رواية عائلة بالإكراه الفصل الثامن 8 بقلم سلمى بسيوني

رواية عائلة بالإكراه الفصل الثامن 8 بقلم سلمى بسيوني

رواية عائلة بالإكراه البارت الثامن

رواية عائلة بالإكراه الجزء الثامن

رواية عائلة بالإكراه الحلقة الثامنة

‏فى احدى الغرف بتفتح عنيها بوهن حاسه بضوء قوى بس بتحاول تفتح عنيها وفتحتها فعلا واتكلمت حنان اخيرا : يوسف !!
‏نطقتها بدون وعى منها و
‏شافت الاجهزه اللى متوصله بيها والمكان اللى هى فيه للحظه مش ستوعبه ومش عارفه اى جابها هنا افتكرت الحادثه بكل تفاصيلها وافتكرت ساره اللى كانت جنبها وسفر عبير
‏غمضت عنيها بوجع وفتحتها تانى
‏اخدت بالها الممرضه انها فاقت فرحت تلقائي ان العيله اللى بقالها ايام مشفتش فرحه ودايما فى قلق ورعب هتفرح اخيرا
‏جريت عليها تشوف قيمها الحيوية ..واطمنت انها بخير
‏_حبايبك كتير وبقالهم كتير مستنين رعشه جفنك دى ..
‏_ساره …ساره كويسه ؟! …
‏_الانسه ساره عندها كسر فى الطرافها اليمين بس بتتحسن الحمدلله
‏_طب امى …امى عامله اى …وبيبو ..
‏
‏_استنى طيب نشوف دكتور على يطمن عليكى وننقلك اوضه تانيه ونفرح عيلتك
‏
‏_ تمام … ياريت بسرعه ..انا عايزه اشوفهم .
‏_عيونى يا قمر
‏
‏على جه واطمن عليها وبالفعل نقلوها لاوضه تانيه
‏ **********

اسلام وعبير ومنيره عند ساره فى الاوضه
اسلام صدع جدا جدا من المذاكره وقرر ينزل يجيب قهوه يمكن تنفع لانه بياخد المسكن كتير اخر فتره ..
وهو معدى بيبص على سرير حنان لقاه فاضى ..جرى بسرعه على اوضه ساره تانى
_حنان مش موجوده فى اوضتها ..
_بنتى فين
_حنان اكيد اتخطفت اكيد اللى خطفها هو نفسه اللى شال الفرامل من العربيه ….انا هتصل بيوسف وانتوا شوفوا اى حد من الممرضات اسألوهم
عبير ومنيره جريوا يسألوا الممرضات
واسلام كلم يوسف :يوسف حنان اتخطفت
_(بعصبيه )انت بتقول اى مستشفى دى ولا موقف
_لسه معدى حالا من اوضتها ملقتهاش فى سريرها
_نهايتك على ايدى يا سمير ..انا جايلك حالا يا اسلام هدى منيره هانم وانا جايلك

عبير ومنيره مع ممرضه
_يبنتى بنتكلم على حنان القاضى كانت هنا فى العنايه المركزه ..بنتى فين …راحت فين بنتى
_يامنيره هانم اهدى احنا المستوى الامنى عندنا عالى استحاله مريض يخرج او يدخل من غير ما نحس
_(عبير زعقت )ما هو واضح المستوى الامنى فعلا …دانا هوديكوا فى ستين داهيه
جت ممرضه من وراهم :فى اى يا جماعه
منيره:ايوا انتى ممرضه بنتى …بنتى فين …ردى عليا
الممرضه:اهدى يا منيره هانم احنا غيرنا اوضتها بس
عبير:يعنى هى هنا فى المستشفى
الممرضه :ايوا والله احنا نقلناها بس
منيره :آه منك يا ابن عبير …هو فين …اسلااام
اسلام جه جرى :اى وصلتوا لحاجه
منيره :دانا هطلع زماره رقبتك فى ايدى ..
كل اللى واقفين كانو ميتين ضحك
منيره عايزه تهجم على اسلام وعبير بتحاول تحوش صاحبتها واسلام بيجرى فى المستشفى كلها
يوسف داخل بيجرى عايز يفهم واسلام طالع بيجرى بيهرب من منيره الاتنين خبطوا فى بعض ووقعوا على الارض
_(زعق بعصبيه )اى يا بنى ادم انت …بتجرى كدا ليه
_الحقنى يا يوسف هيموتونى الحقنى
_(بعصبيه )حنان فين …
_يا عم طلعت متخطفتش ومنمن بتجرى ورايا هتطلع عينى ..
_تصدق يالا انت عايز حد يلمك فعلا …
اسلام طلع يجرى منه هوا كمان وهو كمل طريقه لجوا لقى عبير ومنيره بيتكلموا
_هوا ابن الهبله دا دماغه طاقه اصلا هدى نفسك بس
يوسف بقلق :اى الموضوع يا جماعه فى اى
_مفيش يا يوسف الاهبل دا لقى سرير حنان فاضى وكل اللى كان على لسانه حنان اتخطفت حنان اتخطفت ..
_بس هى موجوده صح
_ايوا الحمدلله موجوده
على قرب عليهم من بعيد
_حمدلله على سلامتها تقدروا تشوفوها دلوقتى وتقعدوا معاها كمان
يوسف بإستغراب :ازاى يعنى نقعد معاها عادى …دا انتوا كنتوا بتطلعوا عنينا عما ندخلها خمس دقايق
_انت شكلك غاوى وجع قلب ..حنان زى الفل وممكن تقعدوا معاها عادى يبنى
الكل بصله بإستغراب
على بإستفسار:هم مقلولكوش ولا اى …حنان فاقت النهارده
الفرحه مكانتش سايعه حد والكل اتنطط من الفرحه عبير حاضنه منيره اللى بتشكر ربنا من كل قلبها ويوسف حضن على : مش عارف اقولك اى على الخبر الرائع دا …انت رجعتلى حياتى بكلمتين …طب فين الاوضه …ودينى مكانها
اخدهم كلهم لاوضه حنان وعبير راحت تفرح ساره وتجيبها
حنان كانت قاعده وسانده ضهرها على سريرها منيره جريت عليها وحضنتها وضمتها لقلبها ودموعها نزلت من فرحتها :اتأخرتى علينا اوى يا حنان …اتأخرتى ووجعتى قلوبنا كلنا
حنان بإبتسامتها الجميله وبتمسح دموع امها :انا فوقت اهو كفايه قهر بقا يا ماما …انا كويسه
_الحمدلله يا حنان الحمد لله يا حبيبتى
يوسف واقف ساند على الباب وبيبص عليها من بعيد مبتسم ومبسوط وفى قمه السعاده وهو شايفها فايقه وكويسه …لاحظت حنان وجوده ابتسمتله ونظرتها بتقول كلام كتير ابتسملها بفرحه ظهرت فى عيونه وهو لسه واقف مكانه جواه الف دعاء ربنا يحفظها ويكتبها ليه
*************
يوسف كلم اسراء وفرحها
_طب بص انا جيالكوا حالا
_هتنزلى !!
_يوسف ارجوك انا مش مجنونه انا اخيرا اخدت قرار اي نعم متأخر بس اخدته ..بطل تستغرب كل شويه .. انا بقيت كويسه واخيرا هشوف حياتى ..عيزاك جنبى يا يوسف مش دايما مذهول
_وانا جنبك يا حبيبه اخوكى
اسراء اتبسطت اوى بأخوها وانه حاسس بيها ودايما فى ضهرها ساندها فى اى قرار هتاخده
*******

حسن :الولا اللى انت جايبه دا وصل لأيه مع اسلام
سمير : شغال اهوه …يدوبك امتحاناته تخلص وهتشوف اللى انت عايزه …بس انا مش فاهم …هتعمل ايه انت بعد ما تدخله المصحه
حسن : نهايته هتبقى فى المصحه ..
سمير:طب وبعدين يعنى ..
حسن بنفاذ صبر من غباء ابنه :هنرجع للخطه القديمه لان مش هيبقى فى اسلام اصلا…هتتجوز حنان …او ساره مش فارقه
**********

عبيبر فرحت ساره وجابتها وراحوا لحنان
_ حنان …حمدلله على سلامتك يا حبيبتى
حنان بإستغراب :بيبوو …انتى مسافرتيش ولا سافرتى ورجعتى ولا فى اى
عبير بضحكه خفيفه :لا يا حبيبه قلبى مسافرتش اصلا ..ومش هسافر ..(بصت للكل ) كفايه كدا يا جماعه …كفايه خصام ووجع وقهر ..اخيرا حنان قامت بالسلامه وساره هتفك جبسها كمان اسبوع والولا ابنى الاهبل امتحاناته معدش عليها حاجه … الدنيا كلها اتظبطت فكفايه نفضل واقفين مكاننا نحاسب بعض على غلطات حصلت اصلا ..كفايه …(راحت لعند منيره اللى عنيها مدمعه وحضنتها) عارفه انك مش عارفه تسامحى نفسك على اللى عملتيه ..وعارفه انك ندمانه الف مره …بس خلاص بقا يا منيره …عايزين نشوف حياتنا وعيالنا

اسلام دخل ومنيره حاضنه عبير وحنان بتتكلم مع ساره وضحك :اى كل المشاعر دى يا جماعه فى اى
يوسف خبط على ذراع اسلام : اهلا بالشملول ..
اسلام :يعم مكانتش كلمه يا عم …وبعدين ملقتهاش فى سريرها فخفت
يوسف : طب يلا روح ذاكر
اسلام :انا عايز العب بلاستيشن ..
يوسف :امتحانك بعد بكرا تقريبا؟!
عبير :عارف يا اسلام لو مروحتش ذاكرت هعمل فيك ايه ؟!!
اسلام :بااااس ولا تعصبى نفسك يا ست الكل ..انا ملييش غير كتبى اصلا
عبير :ايوا اظبط كدا
اسلام انسحب لاوضته والكل قاعدين سوا
منيره : اسبوع واستنيت البنات يفوقوا لنفسهم قولى بقا يا يوسف مين عمل فيهم كدا
يوسف :ولد اسمه رشيد .. سمير اللى كلفه بدا
عبير بغضب : نعم!! ….حسبى الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منه زى ما حرق قلوبنا
منيره :اكيد حسن الكلب هو اللى كلفه يعمل كدا سمير اصلا كلب ابوه …
ساره :طب وبعدين يعنى هتسيبهم يفلتوا بعملتهم كدا ..
حنان :اكيد مش هنسكت يعنى مش كدا يا يوسف
يوسف بحب بص فى عنيها والكل مركز معاهم :اكيد مش هنسكت يا حنان متخافيش
عبير بضحك :احم احم …نحن هنا يا يوسف بيه
الكل ضحك وحنان اتكسفت جداا
‏يوسف :انا لازم اعمل تليفون مهم
‏منيره بضحك : اه اكيد اتفضل
‏يوسف انسحب واتصل بحازم
‏يوسف :على اتفاقنا هاا
‏حازم : تمام اول ما يحصل هعرفك انت تقدم البلاغ بنفسك
‏يوسف :تمم يلا

‏ ★★★★★★★★

اسراء سايقه العربيه وافتكرت
فلااااش باااك
فى العربيه
_خلاص بقى يا حبيبتى متعيطيش
_السجاده باظت يا سليم …السجاده باظت ..
_يا حبيبتى هى الجوازه هتقف على سجاده
_انا لفيت لف ..لفيت لف يا سليمم …اااه على السجاده ..
_ طب نجيب غيرها بس اهدى
_مش هلاقى زيها ….مش هلاقى ..دى كانت لقطه
_والله هجيبلك احسن منها بالله عليكى بطلى عياط
_ حاضر …بس عارف ..بنت عمتك الحربايه دى هى اللى كانت بصالى فيها زى ما بصالى فيك انا متأكده
_ ظى بت طيبه حرام عليكى
_يعنى هى بجناحات وانا اللى ظلماها …
_لا طبعا دانتى مراتى حبيبه قلبى

فاقت من زكرياتها وضحكت بإستهزاء …
★★★★★★★

ساره وحنان ويوسف قاعدين يلعبوا كوتشينه ودخل عليهم اسلام
_طب والله ما عدل يا بشر …ابقى انا محشور فى البلاغه وانتوا بتلعبوا الشايب
ساره :روح يلا ذاكر
اسلام برجاء :طب جيم واحد بس …جيم واااحد
يوسف :خلاص تعالى الولا دا غلبان

قعدوا يلعبوا ويهزروا كتير حنان وشها رد بعد ما كان شاحب وساره قاعده مبسوطه برجوع صاحبتها واختها ويوسف مركز مع حنان وتفاصيلها وعبير ومنيره بيشربوا الشاى فى البلكونه وبسوطين بيدعوا ربنا الفرحه دى تطول
شويه واسراء جت وكلهم لعبوا مع بعض اليوم كان حلو على بعضه
يوسف جاله تليفون وكان حازم
_لسه طالع قدام رجالتى اهو
_تمام كدا حلو اوى …يلا عشان هقفل ..
قفل معاه واتصل على رقم تانى
_حامد بيه …اهلا بحضرتك …كنت عايز ابلغ عن قضيه دعاره …
_قول العنوان
★★★★★★
فى ايطاليا
“الحوار بالغه الايطاليه”

_انا هرجع امتا بقا فيرديان
_قريبا يا سليم ولكن انتظر قليلاً

يتبع ….

• لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (عائلة بالإكراه)