روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل السابع عشر 17 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل السابع عشر 17 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت السابع عشر

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء السابع عشر

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة السابعة عشر

جالس في المكتب …
دخل عليه صاحبه
عبدالله : أبو محمد .. حمدلله على السلامه
طلال وهو يسلم : الله يسلمك ..
جلس طلال
عبدالله : هاه شلون الاجازة
طلال وهو يبتسم : والله الحمدلله كنت احتاجها والحمدلله
عبدالله : الحمدلله يا شيخ
طلال وهو يشرب الشاهي : وش صار على قضية ابو فرح
عبدالله اخذ نفس : انحكم عليه خمس سنوات مع الشغل
طلال بعد اهتمام : زين الحمدلله اللي ما انحكم عليه اعدام
هز عبدالله راسه
طلع جواله طلال وهو يرد على المكالمه : هلا … كلمتهم … ايه … تمام … خلاص … بعد يومين … خلاص هم على النهاية يعني بس بيحطون المرايات و يصير الصالون جاهز … على خير … زين … فمان الله
عقد عبدالله حاجبه : وش فيه
طلال : ولا شي .. ام محمد بتفتح صالون ان شاءلله بعد كم يوم .. عاد داقه تشوف اخر التطورات .. تعرف حريم يغثونك كل شي دقيقه عنده
عبدالله : صالون .. ماشاءلله الله يوفقها
طلال: اجمعين
عبدالله بسرعه وكأنه ذكر شي : وظفتوا موظفات ولا للحين
طلال وهو يحك راسه : اللي اعرفه انها وظفت .. بس تبغى وحدة مشرفة عليهم ولا لقت للحين
عبدالله : بس بس .. عندي وحدة تحتاج وظيفة .. بتكسبون فيها اجر
طلال : من ؟
عبدالله وهو يناظر طلال : بنت ابو فرح .. الكبيرة .. مسكينه حالتهم تضيق الخلق .. كانك تقدر وظفها عندك .. البنت واضح عليها فهيمه
طلال : نشوف … بقول لـ ام محمد و نشوف ان شاءلله
عبدالله : على خير اجل … لا تنسى
طلال وهو يوقف : ان شاءلله .. يالله اجل وراي اشغال لين راسي تامر على شي
عبدالله وهو يبتسم : سلامتك
طلال : الله يسلمك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
فتحت باب الغرفه بهدوء وهي تشوف محمد نايم .. قربت من عنده وقفت قريب من راسه وهي تشوفه ..
وش اللي صار اليوم يا شوق معك .. شلون ما قدرتي تمسكين اعصابك .. شلون قدرتي تحسسينه بـ أي شعور كان موجود فيك .. الحين وش بيقول .. بيضحك علي .. بيقول ما صدقت على الله .. ياربي منك يا شوق .. دائم مفشلة نفسك .. دايم .. محمد طـ…
جاها صوت غارق بالنوم : لا تلومين نفسك … بس يا بنت
شهقت بقوة محمد شلون عرف.. هذا كيف عرف اني الوم نفسي هذا مستحيل يكون رجال صاحي او بس طبيب نفسي
قالت بصوت مرعوب : محمد .. انت شلون تعرف .. محمد لازم اشغل عندك سورة البقرة
محمد وصوته مليء بالنوم : توقع … سكري الباب بنام
شوق مرعوبه منه كيف قدر يشوفها والدنيا ظلام وكيف عرف باللي تفكر فيه الحياة معاه تخوف ..
طلعت من الغرفه وهي تسكر الباب .. يالله يا محمد وش بتقول الحين … يالله يالله يا شوق
بدت تدور في الدور الفوقي من يوم ما جت ما شافت الا المطبخ و الصاله وغرفة محمد .. رفعت عينها على غرفة دايم يتردد عليها محمد بشكل ملحوظ تقدمت من الغرفه وهي تفتحها ..
دخلت الغرفه كانت مكتب عادي جداً كأنه مكتب ولَادي يعني كأنه من سنين طويله
عبارة عن غرفة باللون الابيض و مكتب عادي الشكل لونه ازرق وكرسي لونه ابيض وعليهم مخدة ملبسه بـ تيشيرت الهلال .. عقدت حواجبها محمد ما كنت اعرف انه هلالي ..
دخلت وتعمقت في المكتب لفت راسها المكتب موب بس هذي الغرفه .. كان فيه شي زي الستارة … فتحت الستارة .. شهقت بـ اعجاب كانت عبارة عن مرسم بطريقة غريبة طريقة محمد
كانت الجدران كل وحدة بلون .. وكل جدار عليه رسمات مجنونه .. مثل محمد بالضبط وفيه كثير لوحات ..
قربت من الجدار كانت الرسمات اللي عليه مكتوب تحتها تاريخ الرسم والكلام بعد ..
( الصبر , الصبر , لـ النجاح ) 2003
( ياليل العاشقين ارحل ) 2003
( نجحت بـ المعدل اللي ابغاه ) yes 2004
عقت حواجبي من كلام محمد .. كان الكلام مرسوم بطريقة فاتازية .. قربت من جدار شدني التاريخ فيه
( ما أطيب اللقيا بلا ميعاد ) 2015
عقدت حواجبها من اللي شايفه في 2015 …
فيه بيت شعر شدها
( العام في كل لحظة أقدر اشوفك , واليوم ما اقدر اشوفك بالعمر مره ) كانت مكتوبه قبل شهر
رفعت حاجبها من يقصد هذا ..
لفت براسها للوحات .. قربت من اللوح الصغيره المركونه في الزاويه فتحتها كانت رسومات جميلة جداً لمحمد وفيها تعبير غريب
وقفت بعد ما شافت كلل اللوح الموجودة لفت بتطلع الا ان فيه لوحة بعيده عن لوحات محمد و كبيرة جدا .. قربت من اللوحة المغطاه بالشال الابيض
فتحت الصورة وهي تناظر بـ انبهار
كانت صورة كبيرة لها ..
في الصورة كانت واقفة تناظر السما وفي عيناها دمعه تلمع كـ النجمة .. وفي يديها كره سوداء مقربه الى صدرها .. وشعرها متطاير .. و في المكان اللي تقف فيه توجد أرض خضراء وفي المكان الذي تنظر اليه سماء سوداء ..مليئة بالعواصف ..
وفي المكان الذي تقف فيه يوجد ظل .. ظل لونه أبيض خلفها .. في الصورة مرسوم كـ هيئة انه يريد الوصول اليها الا انها لا تراه لانها تنظر الى السماء ..
ماكانت تدري وش صار لها لما شافت الصورة .. وش قصد محمد بالصورة .. الصورة كلها معاني بس ما تدري وش هي
لفت بتطلع شافته واقف قدامها متكأ بجسمه ويناظرها
قال بهدوء : انتهاك خصوصية !
بلعت ريقها : أسفه .. بس .. ناظرت شكله كيف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان واقف ببجامة النوم .. وشعره كشه ابد ماهو مرتب ..
ضحكت : ههههههههههههه
رفع حاجبه: فيه شي
شوق هزت راسها : لا بس شعرك
حط يدينه على شعره بسرعه :وش فيه
شوق بسرعه : مافي شي مافي شي بس موب مرتب
هز راسه بعدين رجع يناظر فيها : وش عندك هنا
شوق : ما ادري .. يعني شفتك تدخلها كثير قلت ادخل
جلس على الكرسي الخاص بالرسم : وش لقيتي طيب فيها
شوق وهي تناظره :ما ادري لقيت عالم صغير .. محمد الغرفه هذي ايش
محمد وهو يناظرها : هذي غرفتي من يوم كنت في اولى ثانوي .. عايشت انا وياها اشياء كثير تعقدرين تقولين .. حتى اني ما غيرت فيها شي من كثر ما احبها
شوق بـ استعجاب : واضح مره … غريب توني أعرف انك محترف بالرسم لـ هذي الدرجة
محمد وهو يبتسم : يعني كل شي ارسم مرتبط بـ شي فيني
شوق وهي تناظره وتأشر على صورتها : هذي وش معناها
وقف محمد : اممممممممه …. تبين تعرفين
هزت راسها بتوتر ماتدري ليه بس تحس بشي قوي بيقوله
محمد رفع الشال عن اللوحة
محمد : شوفي يا سيدتي .. البنت هذي وحدة الله يستر عليها .. والكرة السوداء اللي في يدينها وضمتها ماتقدر تتركها .. هذا الذنب .. و نظراتها للسماء السوداء المحمله بالاشياء الصعبه دايم ماتنزلها … بالرغم من انها عايشه في مدينة خضراء كبيرة وجميلة وفيها زوهور كثير .. وسر الدموع اللي في عينها الكره السوداء .. و هذا الظل .. سر
لفت عليه بتوتر من الكلام ..
ناظر فيها بتمعن .. يبغى يعرف ردة فعلها
الا انها فاجئته بـ انسحابها من الغرفه بسرعه
ابتسم بـ ضيقة هذا بيصير حالها للابد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
جالس في زاوية بيته الفخم .. تفكير كله يدور حول ” فارس ” يا ترى اللي سواه في فارس اجر ولا ذنب .. يا ترى حال فارس بيتغير عقب هالزواج ولا بيمير حاله حط يدينه المتجعدة على لحيته البيضاء .. المصلحة وحدة بيني وبين ابو صالح وحالي انا وياه نفس الحال
رفع راسه من دوامه الافكار المحيطة به على صوت جواله ..
توسعت عيونه وهو يشوف الاسم المكتوب على لوحة الجوال .. الرقم اللي ما اتصل عليه من أكثر ثمان سنوات .. بلع ريقه بتوتر
ابو فارس : السلام عليكم
الطرف الاخر : وعليكم السلام والرحمة .. شلونك يا أبو فـــارس ؟
ابو فارس حاول يوازن صوته : بخير والحمدلله .. وشلونك انت يا بو عصام ؟
ابو عصام : بخير والحمدلله .. شلون فارس ..
اخذ نفس ابو فارس : بخير والحمدلله عايش حياته بالطول والعرض
ابو عصام ابتسم ب سخرية : الحمدلله
ابو فارس : وش تبي داق ؟ عمري ما توقعت اشوفك داق
ابو عاصم : ببارك لك .. ولفارس
ابو فارس بـ انفعال : محنا بمحتاجين مباركتك اكفنا شرك بس
ابو عاصم اخذ نفس : اسمعي .. عجل بزواج ولدك ابرك لك .. فيه ناس نيته موب سليمة يا ابو فارس وانت فاهم قصدي
ابو فارس بـ انفعال : حذرهم .. قلهم اول ابو فارس ما كان واعي والحين ابو فارس واقف على راسه ولده حارس لو جت ذبانه بس فوق راسه ماخليتها في حالها
ابو عاصم : ما دقيت افتح المواضيع القديمة .. دقيت ابارك .. واقول الف مبروك زواج فارس .. بس المواضيع القديمة لا تنفتح ولا يعرف فيها احد
ضغط ابو فارس على يدينه بقوة : فكنا من شرك يا عايض وحنا موب جاي منا وذا ..
سكر ابو فارس من ابو عاصم وبدأ يرجع غضب السنين الى قلب ابو فارس بعد سماع صوت يحمل معه الغضب والحقد والكره الدفين ..
حط يدينه على لحيته بتفكير .. وش يسوي الحين ..
رفع جواله من جديد طالب الرقم المميز في جواله
بعد خامس رنه
ابو صالح : يا هلا ومرحبا ..
ابو فارس : يا هلا والله فيك يا ابو صالح
ابو صالح : بشرني عنك عساك بخير
: بخير والحمدلله .. شلونك انت عساك بخير و وشلون العيال و شلون بنتنا ؟
: بخير والحمدلله ما ناقصنا الا شوفك
قال بتوتر : أبو صالح
ابو صالح : سم ..
: أبو عصام اتصل علي قبل شوي
ابو صالح بدهشه : نعم ..وش يبي هذا
ابو فارس يبارك .. ويقول عجل بزواج ولدك ابرك لك .. وش تهقى مغزاه يا ابو صالح
ابو صالح اخذ نفس : ما عليك منه ابو عصام ماهوب مثل اول ..
ابو فارس بتوتر : اخاف يوذي الولد يا ابو صالح
ابو صالح : معصي .. معصي .. والله ما يطوله وانا وانت موجودين
ابو فارس : نعجل بالعرس .. ولا نخليه على وقته
ابو صالح اخذ نفس : خلني اشوف الموضوع انا .. واطلع لك علمه تالي اقول لك وش نسوي ..
سكر ابو فارس بعد ما سلم على ابو صالح واتخذ قرار العودة الى البلاد .. اشغل راحته ابو عصام ورجع له الحرب النفسيه الدفينه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلس على مكتبه بـ ارهاق تام بعد عمل اليوم المجهد
طلال وهو ياخذ نفس : استغفر الله .. اليوم طلعت روحي وتوها ترجع
ابتسم وهو يلهث بتعب : الله يعين … عطني كوب الموية اللي جمبك
مد له طلال الموية ورجع يسترخي
شرب الموية ورجع ظهره على ورا بتعب : أقسم بالله أُجهدت اليوم ..اعوذ بالله
طلال : الحمدلله على كل حال ..
طلع جواله طلال واتصل على زوجته
بعد محاثة شبه قصيرة
لف طلال على عبدالله : عبدلله عندك رقم بنت ابو فرح ..
عقد حواجبه وهو ناسي الموضوع : ليه ؟
طلال ناظره : موب انت تقول انها تبغى شغل ..
عبدالله بسرعه : ايه ايه … هو موجود بس في ملف القضية
طلال وهو يوقف : ارسله لي واتساب عشان اعطيه ام محمد تكلمها .
حك راسه عبدالله بتفكير : لا .. انا بخليها تتصل عليكم
هز راسه طلال وطلع
جلس يفكر .. شلون يقول لها على الوظيفة بدون ما تحس انها شفقه عليها وعلى حالها …
بعد تفكير
اتصل على طلال
عبدالله : هلا طلال ..وش اسم صالون ام محمد ….زين …ولا شي … طيب ارسل لي اسمه و عنوان واتساب .. يالله الحين … سلمت …. فمان الله
وقف ببدلته العسكرية متوجه لـ سيارته باحث عن مكان لطباعة الاعلانات
وقف عند المكان المطلوب و توجه لـ المحل
عبدالله : السلام عليكم
البائع : وعليكم السلام
عبدالله ما يدري وش يقول له : أبغى اسوي اعلان ورقي ..
البائع : تفضل
عبدالله عطاه المعلومات
البائع : كم تبغى وحدة
عبدالله : ابغى وحدة بس
البائع يناظر فيه : ما اقدر الاعلانات اقل عدد عندي خمسين حبة
عبدالله : مافي مشكله ..
البائع : تفضل اجلس لحد ما تخلص
جلس عبدالله و هو ياخذ نفس ..
الحمدلله انه لقا لها وظيفة تسد حاجتها فيها ..غريبة هالبنت ومسكينه في وقت واحد .. فعلا يشفق عليها بشكل كبير .. كل شي فيها يدل على الشفقه الا انها دائم تحاول تبين العكس … الله يعينها على اللي يواجهها
بعد وقت وقف عبدالله متوجه لـ البائع وهو ياخذ الورق ويحاسبه ويطلع
رجع للمكتبه اخذ لاصق ورق
ركب سيارته وحط يدينه على لحيته بتفكير .. شاف ساعته كانت تشير لـ 4 العصر ..
توجه لـ بيت ابو فرح .. وقف قدام الحارة و سفط سيارته بعيد شوي .. توجه لـ قدام البيت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
في بيت أبو فرح
جالسة على سريرها تقلب في جوالها
فرح تكلم نفسها : استغفرالله .. بنات مجانين والله .. الحمدلله
لفت عليها مريم بتعب : وش فيك
فرح وهي تشوف جوالها : اشوف المجانين ذولا
سكرت جوالها ولفت على اختها
فرح بخوف : مريم ..وش فيك
مريم وهي تكح بقوة : مافي شي ..
فرح وقفت و توجهت لها : مريم .. رجعت لك الحاله صح
مريم تهز راسها بقوة : لا ..
فرح بخوف : أكيد
مريم : اكيد
رجعت جلست وهي تناظر اختها بتوتر .. يارب ماترجع الحاله لها .. يارب ما ترجع الحاله لها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لـ صق الاعلان .. على باب البيت والناس يناظرونه بغرابه .. لابس بدلة عسكرية ويلصق اعلانات
بعد ماخلص رجع على ورا متجه لـ سيارته الا انه سمع صوت لف بقوة من شدت علوه
مـــــريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ….
ناظر الباب بقوة وش صاير ..وش اللي فيهم .. صوتها ليش كذا عالي ..
قرب من الباب وصوت فرح يعلى اكثر و اكثر
: مريــــــــــــــــــــــــــــــــــم …. مريـــــــــــــــــــــــــــــم تكفين قومي …مريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
توتر ما يدري وش يسوي يفتح الباب ولا وش يسوي ..
قرب من الجلس ورنه
ضرب راسه بقوة في احد يضرب الجرس الحين وهو يسمع الاصوات
بس تفاجأ بأن الباب ينفتح وتظهر من خلفه بنت وجهها ملي بالدموع وشعرها قصير مفكوك واقفه بحالة هستيرية
فرح بدون استيعاب وبحركات سريعه : تكفى .. تكفى ساعدني تكفى .. بتموت ..والله بتموت .. ساعدني الله يخليك
ناظرها بصدمة من الحاله اللي هي فيها وبسرعه لف ظهره : اهدي .. اهدي بساعدك ..البسي عباتك اول ..وغطي اختك عشان ادخل
ناظرت فيه بدون كلمه نزلت نظرها لـ نفسها ونزلت دموعها من جديد توجهت لـ غرفتها بكل سرعه ولبست عبايتها و غطت اختها بعبايتها
توجهت للباب قالت بصوت ضايع : وش اسوي تكفى
تورط ما يدري وش يسوي : طيب .. وخري عن الباب عشان ادخل
رجعت على وراب سرعه ودخل عبدالله متوجه لـ الغرفه بتوجيهات فرح
ناظر الارض كانت مريم طايحة على الارض بشكل مخيف ومغطيه بعباية
فرح بصوت باكي : وش اسوي … تكفى ساعدني الله يخليك ما اعرف تكفى
عبدالله بتوتر : لفيها على جهتها اليسرى … دقيقة بتصل على الاسعاف وانتي لفيها
طلع جواله واتصل علي الاسعاف ..
لفتها للجهه الثانية
فرح بصوت يبكي : ما ترد … ماتتنفس ..وش فيها .. ما ماتت ..الله يخليك ما ماتت ساعدنا
عبدالله حط يدينه على راسه ما يدري وش يسوي
عبدالله بتوتر : انتظري .. لا نسوي ولا شي الاسعاف بتجي انتظري
فرح نزلت لـ عند اختها وهي تناظرها .. بعد لحظات من الصمت .. مسكت يدينها وهي تتحسس النبض .. موجود .. الحمدلله
بعد اقل من ثلاثث دقائق كانت الاسعاف عند الباب ..
دخلت الاسعاف وهي تأخذ مريم وتركب معاها اختها فرح .. ويلحق بهم بـ سيارته عبدالله
وقف عند المستشفى وهو ياخذ نفس
نزل من السيارة للطوارئ خلفهم ..
دخلوا مريم على طول الانعاش .. كان ضغطها منخفظ
وقف عند غرفة الانعاش وهو يشوف فرح كأنها طير جريح ما يدري وش يسوي بس ينتقل من جهة لـ اخرى ويبكي
بلع ريقة بتوتر قرب منها : أهدي ان شاءلله ما فيها الا كل عافيه .. أهدي
فرح ناظرت فيه : بتموت اختي .. بتموت .. ما فيه احد بيبقى معي .. مريم بتموت وانا .. انا السبب ما جبت لها دواها ماجبته
عبدالله : لا تقولين هالكلام .. ان شاءلله انها بخير .. انتظري الوقت هو اللي يحسم .. انتظري
فرح جلست على الكرسي وهي تناظر يديننها : لو ماتت …وش بيصير فيني .. مريم .. اختي ..لو ماتت وش يصير فيني انا
عبدالله وقف قدامها : ماراح يصير لها شي .. اهدي عشان تفهمين وش يصير لها بالضبط
سكتت وهي تناظر يديننها رجع على الكرسي اللي قدامها وجلس .. طلع جواله واتصل على دوامه ياخذ اذن عشان ينتظر مع فرح
بعد نص ساعة طلع الدكتور
توجهت له فرح بسرعه : وش صار .. وش فيه دكتور
عبدالله وراها : عسى مافيه شي خطير
الدكتور وهو يناظرها : ربنا ستر عليها .. الاكسجين ما وصل الرئة عندها وفي هذي الحاله كانت بتتعطل الكلى .. و ما يوصل لا الاوكسجين ولا الدم لـها .. هي تعاني من الربو القوي صحيح
فرح بخوف هزت راسها : ايه
الدكتور : كنت عارف .. هي بتستخم بخاخ لـ الربو ؟
فرح بحزن : تستخدمه بس انتهى من عندها من فتره
الدكتور وهو يناظر فرح : المرة دي الحمدلله .. لكن المره التانية ربنا هو بس اللي بيعلم ايه اللي حيحصل .. على العموم هينا حتكون تحت الملاحظة لـ اربعه وعشرين ساعه وان شاءلله انها حتكون بخير .. لكن اتأكدي من اليوم ان البخاخ ما بيفارقهاش ..
هزت راسها وتوجه الدكتور لـ مكتبه
جلست على الكنب بحزن ..ما تدري وش تسوي من وين تجيب فلوس ..من وين تجيب لـ مريم البخاخ
ناظرها بضيقة خلق : الحمدلله على سلامتها
رفعت راسها ودمعتها عالقة في عينها : الله يسلمك ..
رجع جلس على الكرسي وهو يناظرها نزل عيونه وقلبه منفطر عليها من قوة المنظر اللي هي فيه والكسر اللي تحس فيه
ناظرها ..
حطت يدينها على وجها وصوتها بدأ يطلع بصوت عالي
ناظر فيها وش فيها ليش تبكي ..
جلس يناظرها وهي تبكي اصعب شي اذا بكت عندك بنت ما تدري وش تسوي .. و الاصعب ان هذي البنت دايم تبين انها قوية .. عكس ما هي عليه دايم
وقف وهو يشوف الدكتور قرب منهم
الدكتور : بس ممكن تملي بيانات المريضة عند الاستقبال
هز راسه عبدالله توجه لـ الاستقبال
وقف عند الاستقبال وعبى البيانات المطلوبه .. ورجع مكانه وهو يدورها ..وين راحت
جلس على الكرسي بتعب .. وهو ياخذ نفس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
جالس في مكتبه وهو يفكر بعمق .. معقولة ان ابو عصام يرجع نفس ماكان اول .. معقولة ينفذ اللي كان متوعد فيه من ثمان سنوات .. معقولة يقدر يـأذي فارس …
وش قصدة يوم قال لـ ابو فارس زوج ولدك بسرعه …
ياترى ظلمت بنتي ظلمت ريم يوم زوجتها فارس ..
يا ترى لو درت بتغفر لي .. بتذكر اني ابوها ..
دخل صالح المكتب على ابوه
صالح : السلام عليكم
ابو صالح بصوت هادي : وعليكم السلام
صالح جلس على المكتب وهو يمد ورق : يبه … هذي لازم توقع عليها برسلها للمحكمة اليوم
ابو صالح بدون وعي : تتوقع يا صالح اني ظلمت اختك .. يوم زوجتها بفارس
صالح رفع راسه لـ ابوه بصدمة من ما قال : سم يبه
ابو صالح لف على صالح : ولا شي .. هات الاوراق اوقع عليها
اخذ الاوراق ابو صالح وتفكير صالح انشغل بما سمعه من والده

 

 

 

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عينها بعد نومة طويلة يمكن نامت 14 ساعة ..
وقفت بسرعه وهي تناظر اللي حولها .. نفس كل مره تقوم مفزوعه بسبب المكان اللي هي نايمة فيه ( غرفة وليد )
دخلت الحمام ( اكرمكم الله ) وطلعت لبست و خلت شعرها مفكوك ..تعطرت
وطلعت من الغرفه متناسيه وجود فهد
توجهت لغرفة سالم ما لقته فيها
شافت الساعه .. الحين في النادي
نزلت المطبخ .. فتحت الثلاجة تدور لها شي تاكله
حست بيد تنحط على خصرها و رأس يحط رأسه عند رأسها ..
بلعت ريقها برعب تشنجت اطرافها .. لفت بسرعه واخر شي توقعت تشوفه ( فهد )
شهقت برعب : وش تسوي انت هنا
فهد وهو يناظرها : طلعتي انثى من جد والله
قالت وهي تناظره : أطلع ..اطلع من المطبخ والله لـ اصارخ اقسم بالله
فهد وهو يناظر المطبخ : صارخي يا بيبي .. مافيه احد هنا الا انا وانتي
رجعت على ورا بسرعه : فهد ..انا زوجة وليد .. انتبه
فهد ضحك بقوة : ههههههههههه تحسبينني ما اعرف العلاقة بينك وبينه هو حتى بوسه وحدة ما باسك يا حلوة
شهقت من جراءته شلون يتكلم كذا
فهد وهو يقرب : ايوه ..وش كنتي بتسوين هنا
رجعت بسرعه لدرج السكاكين وهي تطلع سكينه : والله العظيم ان ما بعدت لـ اذبحك والله
ابتسم فهد وهو يناظرها ببرود : فداك الروح
بلعت ريقها بقرف : الله ياخذك يا وصخ
فهد وهو يناظرها : وش بعد
سكتت لـ لحظة وهي تناظرة : ان ما طلعت ..والله العظيم لـ اقول لـ وليد ان مافيك سرطان ..انك كذاب تبي بس منه فلوس
ناظرها بصدمة شلون عرفت قال بلعثمة : نعم ..وش تقولين …شلون تكذبين المرض
سما بصوت عالي : بقول له ..ان مافيك سرطان ..بقول له انك تكذب .. اطلع برا ..اطلـــــــــــع بدون ولا كلمة اطلع
رجع فهد على ورا وهو يناظرها طلع من المطبخ ..
جلست على الارض برعب تام .. نزلت دموعها بغزاره من عيونها .. كانت بتروح فيها .. مسحت رقبتها بشراسه تمحي اثر فهد ..
حطت يدينها على وجها وصوتها بدأ يعلى
طلعت جوالها بسرعه وهي تتصل على اول رقم تشوفه
سما بصوت مرتجف : ولييييد …وليييييد
كان قريب من البيت قال بخوف من صوت سما : سما ..فيك شي
سما بصوت مرتجف : تــ…تعال ..بسرعه …تـ…عال
وليد حس بشي قوي فيها من نبرة صوتها : بسم الله عليك ..فيك شي
سما نفسها يعلو بسرعه وينخفض : ت…عال
سكرت الجوال وبدأت تبكي من جديد بصوت يألم من البكاء
دخل البيت بسرعه جنونيه توجه لـ الغرفه فتحها بسرعه ماكانت موجوده
ناظر يمينه و يساره وهو يصرخ : ســــمااا ….سماااا
رفعت راسها وهي تسمع صوته وقفت بسرعه وهي تطلع من المطبخ شافته نازل من الدرج بسرعه
ركضت بسرعه وهي تضمه وهي تضمه وتبكي بصوت مألم : وليــ…د
وليد حط يدينه على ظهرها : وش فيك .. اهدي ..اهدي انا جيت اهدي
حست بأن الامان سكنها من جديد : ..وليــ….د
وليد بخوف على سما : وش فيك .. جاوبيني
دفنت راسها في صدرة بخوف كبير مما كان سيحصل لها
ضمها له وهو يحس ان فيها شي قوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسة بهدوء
قربت منها ميلا : سيدتي ..
رفعت راسها نور : نعم ميلا
ميلا ناظرتها : هناك امر ..بـ ان تقلمي الاشجار منذو قليل
ابتسمت بسخريه : من من صدر هذا القرار العظيم
ميلا بحزن : السيد
وقفت بتبلد : هيا بنا اذن
ميلا وهي تناظر نور تطلع قدامها وهي تمشي وراها
وقفت عند شجره كبيرة يمكن عمرها كبير
لفت نور على ميلا : لا اعلم كيفية العمل
ميلا وهي تشرح لها
نور تهز راسها وهي تسمع شرح ميلا
ميلا : هل نبدأ
نور هزت راسها
بدأت نور تشتغل وهي تترنم من موسيقى خارجة من فمها ..
ميلا وهي تبتسم : لقد تعلمتي تقليم الاشجار جيدا سيدتي
ابتسمت نور : نعم .. كنت في صغري دائما استصعب كل شي .. لكن حيما بت امارسها ..علمت ان النظر من الخارج لا يكفي فقط ..يجب عليك دوما ان تلقي نظرة عن قرب
ابتسمت ميلا : كلامك جميل
ناظرت ميلا بهدوء و ابتسامتها معلقه على شفاتها : في الماضي كان من المستحيل ان اقول كما اقول الان ..الحياة مدرسة ..وليست بـ أي مدرسة ..مدرسة صعبة جدا
ميلا وقفت وهي تقول : لا اريدك ان تحزني مجددا ..هنا بنا ..نقطف الزهور
ابتسمت نور وهي تتجه مع ميلا للمشاتل
اخذت نفس ولوت بوزها وهي تشوف هدى واخوها ريان واقفين
ريان من بعيد ابتسم وهو يأشر لها : هاي
ابتسمت لـ ريان
انظرت هدى في نور وهي توجهه كلامها لـ ريان : لا تعطي الخدم وجهه ريان
ناظرتها نور وهي تقول : ماراح ارد عليك ..لاني عارفه زين انتي وش
ناظرتها هدى بـ استفزاز : الخدامة ما تكلم سيدتها كذا .. تأدبي وانتي تكلمينني لـ أدبك بطريقتي
ناظرت فيها نور وابتسامتها معلقه على وجهها : انتي تأدبينني انا … ههههههههه والله دنيا غريبة ..يعز من يشاء و يذل من يشاء
ريان ناظر هدى : خلاص هدى ..موب وقته
هدى بقهر : لحظة ..خلني أدب الكلبة هذي ..عشان ثاني مره ترفع صوتها
ناظرتها نور وهي تقول : لا تأسفن على غدر الزمان لطالما, رقصت على جثث الأسود كلاب. لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها, تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
ناظرت فيها نور وهي تقول : هذي الابيات ..تفسر حالي انا وياك .. لا تتعدين علي …عشان ما اضطر اتعامل مع الناس الوسخه اللي زيك
لفيت وانا اتجهه لـ جهة المشاتل سمعت صوت الرجل الكريه وهو يقول
الجد عمر بصوت عالي : تــعـــالي هنا يا بنت سعد
لفيت عليه بهدوء : نعم
قرب الجد عمر بشكله الغريب و وقف قدام نور : صوت صار يعلى اكثر واكثر
سيف وهو جاي من بعيد : وش صاير
لف الجد وهو يقول : بنت سعد بنت الـ….. تتكلم علي وعلى هدى بكلام جعلك وانا جدك ما تسمعه
قلت بـ انفعال : ابوي تاج على راسك ..اذا ذكرت ابوي .. اذكر الله
جر الجد حجاب نور وهو يقول : موب قلت لك لا عاد تلبسينه
رفع نظره سيف بسرعه لـ ريان الموجوده وقرب من عند نور وهو يغطي عليها وبصوت عالي يخاطب جده : وش قلت لك …ما تسمع الكلام ..لا تقرب عليها تفهم …نور شغلها معي انا
مد يدينه وهو يقول : هات حجابها …وبصوت اعلى : هااااات حجابها
مد الجد حجابها وهو موب عاجبه الوضع
ناظرت سيف في ريان وهو يقول : لف راسك على ورا
ريان رفع حاجبه وجا يتكلم ..بس ما حب انه يتكلم في وقت زي هذا لف راسه ريان
قال سيف بصوت عالي : كل الرجال هنا ..يخفضون رؤسهم بسرعه
وانت اولهم ..يأشر لجده
مد حجاب نور لها ..شافها منزله راسها بقهر واضح عليها من قبضتها ليدها .. اخذت حجابها ولبسته ..وهي تناظر في سيف بقهر وعيون في شبح من الدموع
ناظره جده بقهر تام : وش سوت فيك بنت سعد يا سيف
سيف وبقهر : ماسوت شي … لا تنسى انها مسلمة
قال الجد بصوت عالي : تبي حق امك ولا لا
ناظر فيه وبصوت اعلى : ابي حق امي …بس ما ابيك تتدخل ..تفهم ولا لا ..لا تتدخل فيها دامني موجود
لف الجد وهو يتوجهه بغضب لـ الفيلا
ناظرت فيه هدى وهي تقول : حلو والله
سيف بصوت ارعب هدى : هـــــــدى …أدخلي داخل انتي واخوك
دخلت هدى
ناظر سيف ريان اللي للحين ماتحرك
لف ريان لعند سيف وتوجهه له وهو يناظر نور
قال بصوت : اذا انت بايعها ..في ناس واجد تبيها وشاريتها
ناظر سيف ريان وعيونه بتطلع من محجرها قرب من عند ريان وهو يقول : وش قصدك
ريان : قصدي اللي تفهمه
لف ريان وقبل لا يطلع من المشتل
سيف وهو يقرب منه ويمسكه من ياقته و يشوته على بطنه ويطيحه على الورد وهو يقول : هذا اللي فهمته … واللي ابيك تفهمه ..ان قربت منها ..ولا حتى كلمتها .. موب مكفيني فيك الضرب .. ما ابي كل مره ارجع اضربك انتبه
وقف وهو يقول : تعالي وراي
ناظرت في سيف بقهر وهي تقرب من ريان : صار لك شي
لف سيف بغضب وهو يقرب منها ويسحبها من يدينها : لا تكلمينه ..تفهمنين ولا لا ….لا تكلمين رجال هنا غيري ..وبصوت عالي: تفهميــــــــــــــــــــن
ناظرت فيه برعب : فاهمه …فاهمه ..فكني
فكها وهو يقول : تعالي وراي
مشكت وراه وهي تشوف ريان مرمي على الارض والابتسامه ماتفارق وجهه
غريب قبل امس سيف ضربه والحين سيف ضربه .. ولا فيه ردت فعل من جهته .
وقف عند باب الفيلا وهو يقول : روحي لشغلك ..لا تسوين مشاكل ثاني مره مع هدى ..ولا لك فيها مفهوم
نور بقهر : هي اللي بدت
ناظر فيها بقوة : سوي اللي قلت لك
اكتفت نور بنظرة عميقة فيها مشاعر متضاربة متخاصمة غير معروفه نظره اصابت في قلب سيف بل خرمت قلبة خرم ..
دخل مكتبه وهي تناظره بـ مجموعه مشاعر متضاربة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *