روايات

رواية عشق الهلالي الفصل السابع 7 بقلم أسامة على

رواية عشق الهلالي الفصل السابع 7 بقلم أسامة على

رواية عشق الهلالي البارت السابع

رواية عشق الهلالي الجزء السابع

عشق الهلالى
عشق الهلالى

رواية عشق الهلالي الحلقة السابعة

سلمى تلمح يحيى وهيا مش واعيه ومفكره نفسها في حلم وتبص له وتقوله وكأنها بتهزي
يحيى انا بحبك
بحبك اوي
انا اسفه
تفضل سلمى تعبانه ويحيى ياخد باله منها ويهتم بيها وجاب دكتور وجاب دواء واهتم بيها اهتمام كبير أوي
سلمى تبدأ تفوق وتحس إن دماغها تقيله اوي تلمح يحيى وهو داخل وتعمل نفسها نايمه
يحيى يدخل ويقعد جنبها على السرير ويعمل كمادات وبعدين قعد يتفرج على وشها وجمالها الطبيعي وملامحها الساحره
يبتسم: انا بشوف في الأفلام دائما البطل بيقعد جنب البطله ويكلم وهيا نايمه معاها
مش عارف انتي حصل معاكي كل ده ليه على أنك الزرعه الصالحه في عائلة الهلالي واضح ان مشاكل أبوكي والحاجات اللي عملها غلط في حياته اتردت فيكي انتي متستاهليش كل ده عارف يا سلمى انا مش عارف اسامحك ومش عارف اكرهك
يضحك ضحكه خفيفه ويكمل كلامه
: انا مش عارف اعمل ايه وانا قدامي اكتر بنت حبيتها واكتر بنت كرهتها انا كنت بحبك اوي ويمكن لسه بحبك بس اللي انتي عملتيه مش بيتنسا بسهوله

 

 

سلمى انا خوفت عليكي انا وانا بضرب حازم وسامح كنت بنتقم منهم عشانك مش عشان شرف العيلة وفلوسها وسمعتها كل ده بالنسبه لي كلام على ورق
الدكتور قالي أنك هتفوقي قريب وأنها اعراض خضه ربنا يستر
يقوم يحيى من جنبها ويكلم نفسه تاني ويخرج بره الأوضاع
: بايني اتهبلت بقيت بكلم نفسي
سلمى اول لما يخرج تفتح عينيها وتبدأ تحس أنها لازم متسيبش يحيى لازم تفضل معاه غصب عنه
وان هيا مش هتلاقي حد يحبها زيه تاني
استنا شويه تقعد تعدل هدومها وتضبط شكلها وتطلع له بره في الصاله عشان تروح له الأوضه اول مره من ساعة ماتجوزو
تلاقي يحيى نايم على الكرسي بتاع الصاله
سلمى : يحيى يحيى
يحيى : اممم نعم
انتي صحيتي
سلمى : اه
يحيى : انتي كويسه ؟
سلمى : اه كنت دائمه بس مقومتش غير لما الدوخه راحت
يحيى : تمام ريحي نفسك
سلمى : انا سليم كان بيحكي لي أنك بتنام كده بس مصدقتش
يحيى : لا صدقي دي مونت العزاب بالنسبه لي

 

 

سلمى : بس انت مش عازب
يحيى يضحك : تعرفي من وأنا صغير بنام كده وعايش طول عمري وكنت ناوي لما اتجوزك انام جنبك على السرير بس مكنت شاعرف أن كل ده هيحصل مكنتش اعرف أن انتي مش عايزاني
سلمى ممكن تفضلي في اوضتك زي مابتعملي كل ليله وتسيبيني لوحدي
سلمى: مش همشي لو سمحت سامحني
يحيى : على ايه ولا ايه
سلمى : كل حاجه تعالى نفضل مجوزين ونكمل حياتنا
يحيى : بالساهل كده كل اللي فات يتنسا
سلمى. : وليه لأ انا عرفت قيمتك انا أسفه
يحيى : تفتكري كل اللي فات هيروح بكلمة اسفه
سلمى : اعمل لك ايه عشان أبين أن انا غلطانه وعرفت قيمتك والله يايحيى لو طلقتني ورجعت لأبويا هتدمر يحيى انا اسفه بجد وياريت تسامحني
يحيى يقوم من غير مايبص عليها ويخش اوضته
سلمى تبكي كتير طول الليل

 

 

وتطلع بره في الصاله تلاقي يحيى في وشها وهو باصص ليها
يحيى يبص على سلمى واصعب عليه لأن وشها منفوخ من العياط
: منمتيش ليه
سلمى : انت اللي منمتش ليه
يحيى : بفكر فيكي وان قسيت عليكي
سلمى : وانا مش حاسه بكده انت عندك حق بس برضو مش عايزاك تسيبني
يحيى : مش هسيبك وهفضل في ضهرك حتى لو أطلقنا
سلمى : انا عايزاك معايا انا عايز احضنك ونبقا متجوزين انا بحبك والله يايحيى
يحيى : انتي مش بتحبيني انا ملجأ وحمايه ليكي بس انا بادي جارد
سلمى : انت حمايتي واهلي وملجأى وأماني هو ده الأحساس بالحب
يحيى : الكلام ملوش لازمه
سلمى بتدمع وبتبكي : يحيى متسيبنيش لوحدي
يحيى يتردد
: انتي كنتي بتقولي أنك عايزاني معاكي
سلمى : اه
: وكنتي عايزه ايه تاني
سلمى : حضن

 

 

يحيى يفتح أيده وهيا تضحك في وسطا دموعها وتراني في حضنه
سلمى : تعالى ننسا اللي فات كله ونحاول تاني
يحيى : بس النسيان صعب
سلمى : شششش هننسا عشان بنحب بعض
يحيى انا بحبك اوي
يحيى : وانا كمان
سلمى : وانت كمان ايه
يحيى : بحبك
النهايه

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الهلالي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *