روايات

رواية فستان زفاف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم قصص و حكايات

رواية فستان زفاف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم قصص و حكايات

رواية فستان زفاف البارت الثاني والعشرون

رواية فستان زفاف الجزء الثاني والعشرون

فستان زفاف
فستان زفاف

رواية فستان زفاف الحلقة الثانية والعشرون

يدخل لغرفة والده ليراه على سريره ويصرخ بتعب وهو يمسك قلبه
ادم :ايه ياحاج مالك
ليشير له بتعب عليها ليلف ليراها ليفزع ويحملها بسرعة ويضعها بجانب والده وهو يدلك يديها ووجهها
ادم :حياة…حياة
لتفتح عيونها بتعب وهى تراه برؤية مشوشة ويمسك يديها بيديه وعلى وجهه نظرة خوف وكأنها سترحل
خديجه: انتى زينه يابتى
لتشير لها بنعم
خديجه :سند مرتك ياولدى لاوضتها
لتعتدل فجلستها ويكاد أن يحملها لتمنعه ليمسك يديها بحنان وذراعه الآخر حول اكتافها ويذهب بها لغرفتهم
ادم وهو يساعدها على الجلوس: ارتاحي
ليصدم حين تستفرغ على ملابسه لا يعلم ايغضب عليها ام يفزع من الخوف على مرضها
حياة باحراج واسف: انا اسفة
ادم وهو يمسح على شعرها ويضعه خلف اذنها :فى حاجه بتتوجعك
حياة: بطني بس بتوجعنى اووى
ادم: هخلي الحاجه تشيع للحكيمة تجيلك
حياة بتعب وهى تقف: لا ده برد فالمعدة بيجيلى على طول لما بعلي التكيف
ادم بخوف عليها :متأكدة
حياة: اه
ليذهب ليغير ملابسه المتسخة بسببها وينزل ليجعل ام السعد تحضر لها حساء ساخن يرطب معدتها ويصعد ولم يجدها ليسمعها تكح وتستفرغ فالحمام ليضع الصنيه ويدخل عليها لم يرى وجهها بسبب شعرها المنسدل على الجانبين ليقترب ويرفع شعرها بيديه ويغسل لها وجهها بالمياة ليجففوا لها لتضع راسها بتعب وارهاق على صدره ..ليرى كما هى ضعيفه حتى أنها لم تقوي على فتح عيونها ليساندها ويخرج بها
ادم :اسمع الحديد يابت الناس واجبلك الحكيمة
حياة وهى تدخل تحت الغطاء: لا انا هبقي كويسه اقفل التكيف بس
ادم بضجر :حاضر
ويغلقه لها لتنام دون أن تشرب الحساء لينظر عليها بشفقة وخوف ليجلس بجانبها على طرف السرير وهو يمسح على راسها بحنان وهدوء لتدير جسدها له لتخفض راسها قليلا لتدفنها بجانب بطنه وهو جالسه ليرفع راسها بحنان ويضعها على فخده ويتأملها أما هى فعالم أخري بين أحلامها وألم بطنها تشعر وكأنها غائبة عن الوعي
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
فاتن: قولتى ايه
نيهال بهدوء :مقاليش أنه هيطلب طلب زى ده من بابا
فاتن :بت متجنننيش اهو دكتور معاكى وبيدرس الدكتوراة زيك وابوكى سال عليه وكل الناس بتشكر فاخلاقه ايه الاعتراض بقا
نيهال: ياماما انا مش متخيله جوزى ده مجرد زميل
فاتن بغضب: تعالى على نفسك وتخيله ياستى
نيهال :وبعدان ده خجول ياماما وبتكسف انا عاوزة واحد يقعد يحب فيا ويدلعنى
فاتن بنفاذ صبر :ابقى حبي انتى فيه جوزك وحلالك ابقى علميه ياخرة صبرى
نيهال :انتى مالك مقتنعه بيه ليه كده
فاتن :عايزة افرح بيك يابت
نيهال وهى تقف لتدخل غرفتها: ربنا يسهل
فاتن :فكرى
نيهال :هفكر عشان خاطرك بس موعدكيش انى هوافق
وتدخل وتغلق الباب
فاتن :ربنا يهديكى يابنتى وتوافقى بقا
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
ينزل من الاعلى معاها ليعطيها لامه وكأنها طفلته ويخشي تركها وحدها وتأذي نفسها
خديجه: جربي يابتى
ادم: مهوصكيش ياحاجة
حياة بتذمر من معاملته وكأنها طفلة : ياادم انا كويسه اهو قدامك بقالك اسبوع مقتنعتش انى خفت
خديجة :روح ياولدى ..جربي يابتى هو خايف عليكى
حياة :روح ياادم .. خلى بالك من نفسك
ادم :خلي بالك انتى من حالك
ويرحل لتجلس بجانب امه
خديجة :الشوربة يام السعد
لتخرج لها بصنية لتعطيها لحياة وتجلس تأكل منها بشراسة لتاتى سارة من الخارج بالمانجا لهم
سارة :جبتلك هبابة مانجا زينه
لتشم حياة رائحتها لتنفر منها بضيق وتشعر بألم معدتها وتنشنجها لتقف بسرعة وهى تضع يديها على فمها وتركض لتستفرغ
خديجه وهى تقف :واااا يابتى
وتصعد خلفها وتبدا تشك بالأمر فحياة تعشق المانجا وتاكلها اكثر من اى شئ والان تنفر منها تدخل غرفتها لتراها تخرج من الحمام بتعب ووجه اصفر
خديجة :مالك يابتى
حياة وهى تجفف وجهها: انا كويسة
خديجة وهى تجلس: لا مش كويسة تعالى اجعدى جاري
لتجلس بجانبها على الأريكة
خديجه: ايه بجا بترجعي كتير ليه
حياة: معرفش انا عمرى ما رجعت كده
خديجة :جوليلى يابتى مفيش حاجه بتتوجعك فجسمك
حياة بخجل: اه احيانا بطنى بتوجعنى شوية وبتجي نغزة فضهري
خديجة بشك: اممممم انا هشيع الحكيمة
حياة :لا مفيش داعى
خديجة وهى تطمنها بحنان :متجلجيش ياحياة ده للاطمئنان بس
وتخرج وتتركها
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
يعود لسراية بتعب طوال اليوم ليري امه تنزل من الاعلى مع سيدة فعمرها (حكيمة )
خديجة: كتر خيرك تعبتك
الحكيمة :واااااا متجوليش كده
وتتجه لتخرج لتراه
الحكيمة: مبروك ياولدي
وتذهب لم يفهم شئ
ادم :مبروك على ايه ياحاجة
خديجة بسعادة :مرتك حامل ياولدي لولولولوووووووووووي
يشعر بأن تعب اليوم رحل فور سمعه ذلك ليركض للاعلى لتضحك عليه خديجة
وتصعد لتبشر والده بسعادة واخيرا سيأتيه حفيد ابنه الأكبر……
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
يدخل لغرفته بلهفة وسعادة ليجد اخته سمر وسارة بجانبها ليخجل
سمر: مبروك ياخويا
ادم باحراج منهم :الله يبارك فيك
سارة :مبروك ياادم يتربي فعزاك ياخويا
ليكتفي بالابتسامة ونظره عليها وهى على سريرها وتبتسم له بخجل …يريد أن يركض لها ليعانقها بحب ويقبل كل انش بها ليعبر عن سعادته يريد أن يلتهم بطنها ذلك بيت ابنه ليعطيه من حنانه فهو فأحشاءها يريد أن يخبر ابنه بأنه احب امه كثير وسيحبه هو الآخر ولن يبخل عليهم بحنان يريد أن يفعل الكثير ولكنه يخجل من وجود اخواته الذي يقيد قلبه من التعبير عن سعادته …..
تريد هى ان تركض وتقفز له بسعادة وتخبره بأن هناك قطعه منه فأحشاءها سيأتى طفل لهم ليقصوا عليه حكايتهم وكيف تزوجوا وكيف زارهم ذلك الضيف الذى أصبح جزء منهم (الحب)
سمر وهى تفهم نظرات اخوها لزوجته: همي ياسارة خليها ترتاح
لتخرج هى واختها وقبل أن يغلقوا الباب …تراه يركض لها ويقبل راسها بسعادة ..لتبتسم وتغلق الباب
يقبل راسها بسعادة بالغة لتبتسم له بحب وخجل وهى تمسك فيديه بحنان
حياة برقة وطفولة: ادم هجيبلك نونو
ادم وهو يقبل يديها بحنان: ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منكي واصل
حياة وهى تنظر له: فرحان
ادم: جووووى جووووى الحكيمة جالتلك ايه
حياة بحزن: قالتلى هتتعبي شوية ومتتحركيش كتير الشهرين دول عشان الجنين صغير ولسه مثبتش
ادم بحنان ليطمئنها :خير ان شاء الله ياحياتى اسمعي حديد الحكيمة ياحياتى بس وهتبقي زين وتجومي بالسلامة وتجبلنا حياة اصغيرة
لتبتسم له بحب ليقف ليخرج
حياة: انت رايح فين
ادم بسعادة: وواااااا كبير النجع الصغير جاي وعايزنى اجعد جارك ….ده الليلة عيد على النجع كلته كبير وصغير لازم يأكل ويشرب
حياة :ههههههههه طب استن لما يجى
ادم :دلوجتى ولما يجي
يقترب ليقبل جبينتها بحب وسعاده ويرحل
حياة بسعادة :ربنا مايحرمنى منك ياادم
لم يصعد لغرفته منذ أمس دبح الكثير والكثير من أجل اهل النجع وجميعهم يدعو لزوجته أن تتم حملها بخير وله …. وخديجة تهدي الكثير من النساء الذهب والملابس والأحذية والمحتاج تعطيه أموال بغزارة .
تقف فغرفتها تشاهدهم فساحة السراية وتبتسم عليه وهو يدبح الاضحية بنفسه اخبرتها سارة بأنه لم يفعلها بنفسه من قبل لتبتسم عليه
سارة وهى تدخل :وواااااا ايه اللى جومك ياخيتى من فرشتك
حياة وهى تلف لها بسعادة :ادم فرحان
سارة بسعادة: جوى جوى ياخيتى ….النجع كلته فرحانلك ياخيتى
حياة :امممممم. عقبالك ياسارة
سارة: يسمع من بؤجج ربنا
وتأخذها لسريرها قبل أن يراها ادم ويغضب على أخته فهو أمرها بأن تهتم بها من أجله
ـ
تتصل فاتن بخديجه
خديجه بسعادة: كيفك ياحاجة
فاتن بسعادة :كويسه كويسه ومعايا خبر يفرحك
خديجه بأبتسامة :وانا معايا خبر هيفرحك انت والحاج
فاتن :خير
خديجه :جولى انتى الاول
فاتن: نيهال خطوبتها الخميس الجاي لازم تنورنا وتبعتلى حياة تقف مع اختها ومعايا
خديجة بابتسامة :كان نفسي ياحاجة بس مهينفعش
فاتن بحدة: ليه بس
خديجة: اصل الخبر اللى حدايا أن حياة حامل ياحاجة
فاتن بسعادة: ايه حامل ازاى…قصدى الف مبروك انا لازم أجلها
خديجة: انتى عارفة ان الطريج سفر وحياة لسه فالاول ولازم ترتاح ومتتحركيش
فاتن: انا بكرة هكون عندها
وتغلق معاها
فاتن بسعادة :عبدو ياعبدو
عبدالرحمن وهو فالبلكونة: انا هنا ياحاجة
فاتن بسعادة وهى تدخل :حياة حامل ياعبده هتبقى جد …اسمع انت لازم تودينى لبنتى انا بقولك اهو
عبدالرحمن بسعادة فهو سيصبح جد لاول مره: طب براحة هوديكى
يصعد لغرفته بعد تعب يومين لم ينام بيهم ليصدم……

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *