رواية فستان زفاف الفصل الرابع عشر 14 بقلم قصص و حكايات
رواية فستان زفاف الفصل الرابع عشر 14 بقلم قصص و حكايات
رواية فستان زفاف البارت الرابع عشر
رواية فستان زفاف الجزء الرابع عشر
رواية فستان زفاف الحلقة الرابعة عشر
تصدم حين تجد ام السعد تدخل وهى تحمل صنية كبيرة للعشاء مليئة بالفاكهه من جميع الاصناف وخلفها خادمة أخرى تحمل بيديها الاتنين اكثر من خمس اكياس يضعهم على الترابيزة بصمت ويخرجوا تفتح الاكياس لترى جميع انواع الشيكولاته وشيبسات وعصائر وبسكويت جميع الاصناف لتبتسم فهى طلبت فاكهه وليس بمزرعة كامله من الفاكهه والحلوى ليخرج من الحمام وهو يجفف وجهه بالمنشفة
حياة :ايه كل ده
ادم :خلصيهم بس وانا اجبلكم زيهم تانى مع طلوع النهار
حياة بابتسامة :لا طلوع النهار ايه ده انا هاكل فيهم سنة ..عموما شكرا
يجلس بجانبها على الأريكة لينتفض قلبها بقوة
ادم :اخترتى كتاب ايه
حياة بتوتر مع قليل من الكبرياء: احم مختارتش فى رواية لسه مخلصتهاش عايزة اخلصها
لم تخبره بانها ظلت ساعة ونصف بين حيرة فالاختيار من أجل طلبه أرادت أن تحتفظ ببعض كبرياءها
ادم وهو ينام على الأريكة ويضع راسه على فخدها وكأنه عشق النوم على قدمها: طب حددتينى فاللى فات وبعدها اقرا مشان افهم
حياة بارتباك: ها ..حاضر
لا تعلم كيف تحكي له بعد فعلته التى الجمت لسانها ودقت قلبها ليصرخ بين صدرها بسعادة لا تعلم سببها وبدأت تقص عليه أحداث الرواية بدأ من مقابلة مالك البطل بحور البطلة فقطار حتى أن أحبته رغم رفضه لها والفكرة بدأه من جديد
ادم وهو يحرك رأسه بخفة :اممم اقرا
تبدأ تقرا وتقرا لتفقد تركيزها حين يمسك يديها لتنظر عليه وتترك الكتاب
ادم: وين خاتم عرسك
حياة ببرود :هو انت جبتلى دبلة وانا مش واخدة بالى
ادم :ووااااااه جبتلك يوم العرس مع الذهب
حياة ببرود وكأنها تطلب منه أن يجلبه لها ويضعه فأصبعها بنفسه كما تمنت فصغار قبل أن تكره الرجال :مخدتش بالى فكرتها مع الذهب وقلعتها هبقى البسها بعدان
ادم :واااااه متجوزة وعلى ذمتى وملبساش خاتم عرس ليه يابت الناس
حياة وهى تدفع راسه بعدان عن قدمها بغضب ملحوظ وهى تجزعلى أسنانها :اسمى حييييياة مش بت الناس ايه بت الناس اللى بتقولهالي دى يعنى اقولك ياولد الناس ولا ابن الناس
ليعتدل فجلسته وينظر لغضبها حقا فأمراة فشراستها كلبوة فشراستها تمام لم تبقى ساعات بدون غضب يجب أن تغضب وان لم تجد ما تغضب عليه ستغضب وتاكل نفسها
ادم :مجصديش
حياة :مفرقتش تصبح على خير
ادم :مهتكمليش الحكاية
حياة بغضب: لا واسمها رواية
ادم: براحتك يابت….قصدى ياحياة
ويذهب لسريره لينام لتنام هى الأخرى على الأريكة يظل يتقلب في سريره بضجر وكانه من مرتين عشق النوم بجانبها وعلى قدمها كطفل صغير وأصبح يتمرد على سريره
ادم لنفسه (مكتوب عليكى البعد حتى وانتى جارك فنفس الاوضة )
لينام بتذمر على حاله الذي لا يعلم كيف يرضى تلك الزوجة الشرسة دون أن تجرحه بشرستها
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
تمشي مع سارة فالارض وهى تمسك هاتفها بقوة وتنظر عليه تنتظر منه رسالة أو اى شئ فهى لم تراه حين استيقظت ولكن خاب أملها
ليرن هاتف سارة وهو فيديها لتنظر لسارة التى تجلب لهم الفاكهه كعادتهم لم تجيب قاصدة أن تجعله يتصل بهاتفها هى لتستطيع محادثته بعد محاولات كثير على هاتف سارة يرن عليها لتبتسم بخجل وتضغط على الزر لتفتح
ادم بغضب: السلام عليكم
حياة برقة تقتل غضبه :وعليكم السلام
لا يعلم كيف يقاوم رقتها فغضبها لا يستطيع مقاومته فماذا عن رقتها وهدوءه
ادم: انتوا وين دقت على سارة مردتش
حياة بطفولة لتنهر ما تبقى من وقاره امامها قاصدة ذلك: احنا بناكل فاكهه فالارض تاكل معانا
ادم بارتباك: بالف هنا على جلوبكم
حياة :ميرسي
ادم وهو يبلع ريقيه بصعوبة :هتعوده ميتى
حياة :معرفش لسه هنروح الاسطبل عايزة اشوف الخيل
ادم بغضب: لا متروحوش هناك ..الرجالة كاتير اهناك عودوا لسراية وبكره انا هوديكى الاسطبل
حياة بسعادة :بجد
ادم بهدوء :بجد سلام
حياة برقه: ادم
ليضع الهاتف مرة أخرى على أذنه بسعاده :نعم
حياة برقه وخجل وهى تلعب بالعشب الارض بقدمها :عاود بسلام
ادم وقد كسرت كله وقاره وهيبته الصارمة: عوادى انتي بسلام وانتبههى لحالك فالطريج
حياة :حاضر
ادم :لا اله الا الله
حياة: محمدآ رسول الله
ويغلق معاها لتحتضن الهاتف بقوة لتخجل حين تجد سارة تنظر له بخبث
حياة: احم. ده ادم
سارة: مانا عرفت من وشك
لتخجل وتجلس على الارض تاكل بسعادة
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
يغلق معاها الخط وهو يشعر بدقات قلبه التى تضرب صدره القوي ليعلم بانه لم يعشق غضبها بل عشقها هى عشقها بكل تفاصيلها عشقها بشراستها وبرقتها بغضبها وبهدوءها بقسوتها وبحنانها بحدتها وليونتها عشق كل شئ بها باختصار عشقها هى كما هى .ينظر حوله باحراج من أن يكون رايه أحد وهو يحدثها وتوتره الملحوظ في تصرفاته
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
تخرج نيهال من مكتب دكتور واستاذ لها فالجامعه لترى مصطفى
نيهال :ازيك يا مصطفى
مصطفى :بخير وانتى
نيهال :تمام نحمد الله
مصطفى: ودكتور عبدالرحمن أخباره ايه
نيهال :تمام
مصطفى: عملتى ايه
نيهال: محتاج شوية تعديل ادعيلى
مصطفى :موفقه ان شاء الله
نيهال :يارب عن اذنك ملك مستنينى
مصطفى: اتفضلى
وترحل
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
يعود لغرفته ولم يجدها ليخرج يبحث عنها ليمر من امام غرفة والده ليسمع صوت ضحكاتها ليفتح الباب ليراها تطعم والده وتشاجره كما كانت تشاجر اختها حسب حديث عبدالرحمن له
غفران وهو يضحك ويمسك قلبه من الضحك :تعال ياولدى جرب وخد مرتك هتموتنى
حياة: بعد الشر عليك انت هتعجز ولا ايه طب ده انا لو مكنتش متجوزة كنت اتجوزتك على طول
غفران :شايف ياولدى مرتك البكاشة بتجول ايه
ادم: ربنا يديك طول العمر ياحاج ده انت الخير والبركة ياحاج وكلنا عايشين فخيرك وبحسك
غفران: الله يخليك ياولدى
وياخذها ويخرج لتنظر له بصمت لتتحول نظراتها لغضب قاتل أشد من اى مرة
تقترب من صدره براسها وهى تشم رائحة ملابسه
حياة بغضب :ايه الريحة دى مش غريبة عليا
ادم :ريحة وواااااا انتى بتتوهمي ولا ايه
حياة وهى تمسح عبايته بغضب وكأنها ستكسر كتفه :بتوهم وايه التراب ده لتكون زرعت بنفسك ولا نصفت الزريبة بدل سعيد
ادم بحدة وتحذير لحديثها :حياة
حياة :حياة ايه بقا مسيرى هفتكر دى ريحة ايه مسيرى
وتتركه وتدخل لغرفتهم ليدخل خلفها بصمت
ـ
ينزل ادم من االاعلى ليذهب الاسطبل معاها كما وعدها
لتذهب معه بسعادة لينزل من الكارتية ويتركها ليذهب لعامل ويخبره بأنه يذهب هو رفاقه ويخلوا الاسبطل ….تنزل من الكارتية لتتجدها نحو الخيل لترى سلطانة تركض بحرية فالارض وتري فرس اخر بنى اللون شعره طويل يخرج من ذلك البيت الخشبي يتجه حيثما تقف لتنظر له بسعادة ليفربول راسه من وجهه ويداعبه بخفة لتضحك بسعادة لتشعر بيديه حول خصرها ليتشنج جسدها بالكامل فيديه
ادم بهدوء وهو يضع راسه على كتفها :شوفتى عرفتك ازاى
حياة بتوتر: هى مين
ادم :حياة بنت سلطانة وداغر
لتلف له ومازالت يديه تحاصر خصرها :هى فرسة
ادم: اممممم
حياة: واسمها حياة
ادم وهو يداعب انفها بأنفه :على اسمك وهجوزها لادم ابن عنتر
تشعر بانفاسه تختلط مع أنفاسها وتداعب واجهها بدفئهم ليدق قلبها بقوة
حياة برقة: ادم
لينظر لها بصمت
حياة: ينفع اركب واحد
ادم: ينفع تحبي تركبى انهى فيهم
حياة :اختار انت.. انت تعرفهم
ادم: تعالى
وياخذها من يديها ويصعد بها على سلطانة التى كادت أن تقتلها فاول لقاء بينهم ليحاصرها بيديه ويترك لسلطانة الحركة وهو على علم بانها لم تخذله أمام حبيبته كما فعلت سابقا…احقا أصبحت حبيبته …تشعر بسعادة قوية وشغف لم تشعر بيه من قبل تشعر بأنها مطير محلق فالسماء بحريته دون قفص كسمكة داخله محيط تعشقه وتأبي الذهاب لحوض زجاجي يقتل حريتها
ادم بحنان: عجبتك سلطانة
حياة بابتسامة: جميله
ادم: مش اجمل منيك ياحياتى
لتنظر للامام بخجل وتحمد الله أنه خلفها ولم يرى خجلها
ادم :عارفة انا نفسي فاية
حياة: فاية
ادم :نفسي افضل فوج على طول على ظهر سلطانة وياكى نفسي الوجت يوجف هنا وميمشيش واصل
حياة برقه وهى تدير وجهها له وترفع يديه تتحسس لحيته بحنان وهى تتفحص ملامحه لأول مرة عن قرب وقلبها يدق بقوة: وانا كمان …..
يقطعها صوت صهيل سلطانة وغضبها وهى ترى ابنتها تركض بسرعة قويه ليطلق أحدهم الرصاص عليها لتسقط ارض تفزع سلطانة وترفع اقدامها الاماميتان ليسقط بها على ظهره وهى فحضنه ولكن لسوء حظهم يضرب سلطانة الارض وهى تركض لتضغط على قدم حياة لتصرخ بين يديه بقوة وألم وكأن سلطانه تعاقبها هى على ما حدث لابنتها ونهشت قدمها …حدث كل شئ بسرعه ليعتدل فجلسته على الارض وهى تصرخ وتبكي ينظر لها بصدمة وخوف ولهفة وينظر على تلك الفرسة حياة والتى اصبها ينظر حوله ولم يجد احد فهو اخلي الاسبطل من أجلها يتصل بسعيد ليدخل ويجلب الدكتور للفرسه ومعه العمال أما هو لأول مرة يترك سلطانة ويحمل حياة الباكية ع ذراعيه ويركض بها الكارتية ويذهب بها للمستشفى العام ليعلم بقسوة سلطانة على حبيبته رغم حنينته هو عليها فهى كسرت قدم زوجته وحبيبته يعود بها للسراية وهو يحملها على ذراعيه لتستقبلها انتصار
انتصار :واااه اية اللى صاااار ياواد عمى
ادم: مفيش
لتقترب انتصار منها لتعانقها وهى على ذراعيه رغم أنها أول مرة تفعلها إلا أنها لم تصدمها ولكن صدمتها الكبري حين استنشقت رائحتها تلك الرائحة التى استنشقتها أمس فملابس زوجها لتصدم اهو يخونها………
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (فستان زفاف)