رواية لقاء مصلحة الفصل السابع عشر 17 بقلم نوران جمال
رواية لقاء مصلحة الفصل السابع عشر 17 بقلم نوران جمال
رواية لقاء مصلحة البارت السابع عشر
رواية لقاء مصلحة الجزء السابع عشر
رواية لقاء مصلحة الحلقة السابعة عشر
_ادهم بحدة : ميرال حاسبي..
ميرال بقلق : الرصاص اللي معايا خلص..
ادهم بقلق : وانا كمان ..
ميرال : ادخل من هنا بسرعه ..ليدخل من ذلك الطريق الذي اشارت اليه ميرال
ميرال بإبتسامة: هربنا منهم.. لتفتح عينيها بشدة عند رؤيتها لسيارة كبيرة تسد الطريق لتصرخ ميرال بأعلي صوتها بينما ادهم لم يتحكم في ايقاف السيارة لتصتدم السيارة بحدة في السيارة الكبيرة ..
Flash back
نظر ادهم الي ميرال عندما رأها صامتة وتنظر من نافذة السيارة الي الطريق
ادهم بهدوء: مش برتاح لسكوتك..
ميرال بهدوء : قلقانه..
لينظر لها بإستغراب
ميرال بقلق : حاسه ان في حاجه هتحصل انا خايفه اوي علي دارين وليان..
ادهم : ليه كده بس ..
ميرال بهدوء: مش عارفه ..
لتنظر الي هاتفها عندما سمعت صوت وصول رسالة لتجد رقم غريب لتفتح الرسالة فتجدها بالانجليزية فقامت بترجمتها فهي جيدة في تلك اللغة
” الوداع قريب جدا ..احذري ”
لتتغير ملامح وجهها
ادهم بإستغراب : ايه الرسالة..
لتنظر ميرال له بصدمة وقبل ان تتكلم يقاطعهما صوت الرصاص وسيارة ظهرت من العدم امامهما
ليقوم ادهم بسرعة بإدارة المقود ويسير في الطريق الاخر والسيارة تطاردهما
ادهم بحدة : ايه الرسالة اللي وصلتلك ..
ميرال بقلق : تحذير ..
ادهم بحدة : اضربي عليهم بسرعة ..لتأخذ مسدسه وتطلق به ثم مسدسها حتي نفذ الرصاص والسيارة ما زالت تطاردهما بل اصبحت سيارتان بدلا من واحدة
ميرال بقلق : الرصاص خلص..
Back
اغشي علي ميرال علي الفور بينما ادهم اخرج هاتفه وهو يقاوم ويحاول ان لا يفقد الوعي وقبل ان يتصل بجاسر اغشي عليه
وفي تلك اللحظة اقترب الرجال من السيارة وقبل ان يقوموا بفتح الابواب ليقوموا بإخراج ميرال وادهم هجم عليهم العديد من الرجال الذين ظهروا من دون انذار ليهرب هؤلاء الرجال ويأخذ الاخرون ميرال وادهم من السيارة ليقوم احدهم بإخراج هاتفه والاتصال علي احدٍ ما
الرجل بهدوء : نجحت المهمة والاتنين معانا …ثم يغلق الهاتف وتتحرك السيارات الي مكانٍ ما ..
_في الفيلا
كانت ليان جالسة وجاسر يسير ذهابا وايابا وياسين يفكر ويارا تنظر لهم بغباء
يارا بتساؤل : في ايه..
ليان بحدة : ميرال عمرها ما اتأخرت وهي لدلوقتي مكلمتنيش …
ياسين بقلق : سيف مبيردش علي التليفون..
جاسر بضيق : ادهم مش بيرد ومعاه ميرال وبقالهم تسع ساعات بره البيت وسيف اتأخر …
لتقف ليان
ليان بجدية : انا هروح ادور عليهم ..
جاسر بحدة : اقعدي بقي متنرفزنيش ..
ليان بحدة : يعني اعمل ايه..
جاسر بحدة وغضب : يعني ادور عليهم ولا عليكي لو حصلك حاجه اقعدي ساكته عشان اعرف افكر ..
ليدخل رئيس الحرس الخاص بجاسر
الحارس : ادهم باشا مش موجود في فيلته بس كان اثار اقدامهم موجوده ..
جاسر بهدوء وتفكير : حصلهم حاجه وهما جايين انا متأكد ..
ليان بحدة وغضب : هو ماجد صبري ..
ياسين بهدوء : مش ماجد ..
ليدخل جاك وبهدوء : رجالة ماجد صبري فعلا كانوا هيخطفوا ادهم وميرال بس محصلش ..
لينظروا له بإستغراب ليُكمل : رجالتنا لقوا عربية ادهم اتعمل بيها حادثة وادهم وميرال مش موجودين فيها ورجالتنا اللي عند ماجد قالو ان رجالته رجعوا بيقولوا ان في حد هجم عليهم ومعرفوش يخطفوهم ..
جاسر بإستغراب : يبقي مين اللي عمل كده..
ليان بتفكير : مش سليم او يوسف ميقدروش يعملوا كده ولا ماجد اومال مين مظنش ان عندنا اعداء تانيين ..
ياسين بهدوء : ولا احنا عندنا اعداء يعملوا كده غير ماجد ..
ليجلس جاسر وهو يضع يده علي رأسه لا يعلم ماذا يفعل لا يريد ان يحدث شيئا سيئا لادهم وميرال اذا ماذا يفعل مَن فعل ذلك يشعر بالضيق يشعر بأنه لا يعرف ماذا يفعل ..
لتدخل دارين مع سيف
ليان بصدمة : دارين ايه اللي حصلك..
لتحتضنها دارين
دارين بهدوء : سيف انقذني منه ..
لتنظر ليان الي سيف ليبتسم هو لها
سيف بهدوء وسخرية : في ايه الجو متوتر كده ليه فين العقل المدبر قولولها المنوم منفعش..
ياسين بهدوء : ادهم وميرال مخطوفين ومش عارفين مين اللي عمل كده..
بينما يارا رن هاتفها لينظر الجميع لها
لتنظر هي لهم بإبتسامة متوترة
يارا بتوتر وهدوء : ديه ماما وانا مش بكلمها..ليومئ لها الجميع بإستثناء ياسين الذي يشعر بأن هناك شيئا كبيرا تخيه يارا عنهم ..
جلس الجميع وكل واحد منهم يفكر فيما سيفعله والقلق ينهش قلوب الجميع بما فيهم يارا التي تشعر بالخوف علي ميرال التي اقتربت منها في الفترة السابقة واصبحت مثل صديقتها ..
بينما سيف وياسين قلقان بشدة يحاولان التفكير مَن فعل ذلك وهل سيتصل ام لا..
جاسر كان يشعر بالقلق علي ادهم فأدهم بالنسبة له اخيه الصغير ..
ليان كانت تشعر بالقلق علي ميرال فهي حتي لم تسأل كيف اتي سيف بدارين بسبب انشغال عقلها وتفكيرها بإختطاف ميرال فميرال الفترة الماضية لم تكن تتصرف كعادتها بل كان هناك بعض التغيرات في تصرفاتها يبدو انها كانت تعلم شيئا لم تقوله لهم ..
بينما دارين كانت قلقة للغاية علي ميرال وقلقة من يوسف وسليم فهي تعرفهما جيدا وتعلم بأن الامر لم ينتهي معهما بعد …
كانوا جميعا جالسين وكل واحد منهم يفكر في امر ما لا يعرفون ماذا يفعلون ..
_وفي الخارج
جاك كان يقوم بالعديد من الاتصلات والبحث حتي يصل الي مكان ميرال وادهم عن طريق اجهزة التتبع الموضوعة في هواتفهما وبجانبه بقية الحرس يبذلون كل جهدهم ليصلوا الي مكانهما…..
_ في مكان اخر لم نراه من قبل
شاليه صغير علي البحر في منطقة مهجورة صوت الامواج يرتفع مع انخفاض درجة الحرارة الرياح تزداد سرعتها بشدة ليصبح الجو باردا للغاية السماء سوداء ينعكس ضوئها علي البحر ليصبحا كأنهما شيئا واحدا لا يفصلهما غير النجوم ..
استيقظت ميرال من نومها بألم كبير في انحاء جسدها ورأسها لتنظر الي يدها فتجد بعض الكدمات وتضع يدها علي رأسها فتجد لاصق طبي لتشعر بالاستغراب لتنظر حولها فوجدت نفسها في غرفة وردية و لا تجد ادهم فيها
نظرت مرة ثانية الي انحاء الغرفة وهي تشعر انها رأتها من قبل لتتذكر غرفة طفولتها في ايطاليا عندما كانت مع والديها و ، لتقف فجأه لا يمكن هل سافرت الي ايطاليا
لتخرج من الغرفة وهي تنظر في جميع انحاء ذلك الشاليه ليصل الي اذنها صوت البحر لترتاح قليلا فبيتها القديم كان بعيدا عن البحر اذا هي ما زالت في موطنها
، قطع تفكيرها وجوده امامها جالس علي الكرسي ينظر الي الكتاب الذي يمسكه ويقرأ منه بتمعن وهو يشرب قهوته مرتدياً نظارته الطبية وقميص ابيض وبنطال اسود شعره الناعم مشعث حول رأسه في حاله فوضويه حتي اخيرا نظر لها وازال نظارته ووضع الكتاب بجانب القهوة علي الطاولة التي امامه
ثم بإبتسامة : وحشتيني ..
ميرال بصدمة : ازاي..
هو بهدوء وهو يقف : اضطريت اعمل كده ..
ميرال بحدة : مش قولت انك تفضل مختفي ليه بتظهر دلوقتي ..
هو بغضب : لأن ده هو الوقت المناسب ..
لتضع ميرال يدها علي رأسها بضيق وخوف : مش عايزه يحصلك حاجه انت كمان ليه بتحطني دايما في المواقف ديه..
هو بهدوء يحاول تهدئتها : كان لازم اتدخل انا عيني عمرها ما اتشالت من عليكي ودايما مراقبك وانتي الفترة الاخيرة تصرفاتك بقت غير مدروسه وبتخرجي كتير عكس الاول ..
ميرال بضيق : بس انا مضطره..
هو بحدة : انتي مش مضطره تخرجي كل شوية مع ادهم ..
لتنظر هي الي الارض بتمالك بينما هو استند بظهره علي احد الابواب واكمل : لو اتأخرت دقيقة واحده رجالة ماجد كانوا هيخطفوكي انتي وادهم يعني لولا ظهوري مكنتش هعرف دلوقتي انتي فين ولا بيحصلك ايه ..ثم اكمل : مافيش كاميرات مراقبه في الشارع ده يعني مافيش حد شاف رجالتي ده غير ان انا مظهرتش ..
ميرال بهدوء : ادهم فين ..
هو بضحك : لسه مغمي عليه في الاوضه اللي هناك ..
ثم بمكر : او بيمثل انه مغمي عليه وسامع كل كلامنا ..
ليرفع اكمامة ويُكمِل بتوعد : ده انا نفسي اتكلم معاه من بدري…ليسير الي الغرفة
بينما وضعت ميرال يدها علي قلبها وقالت : قلبي مش مطمن مكنتش عايزاهم يتقابلوا دلوقتي …
لتذهب هي الاخري الي الغرفة فتجد
ادهم جالسا علي كرسي ويضع قدم فوق الاخري وهو ينظر اليه واليها بشدة بينما الاخر يجلس مثل ادهم بالضبط واضعا قدم علي الاخري مصوبا نظره الي ادهم ..
ميرال بهدوء لتكسر ذلك الصمت : احم احم ادهم انت كويس ..
هو بغيظ : ما هو زي القرد قدامك اهو ..
ادهم بتمالك وهو يحاول تمالك اعصابه يريد ان يفهم ما يحدث علي الفور : ايه اللي بيحصل ومين ده ..
هو بإبتسامة وبرود كالثلج وكميرال بالطبع : انا ليث توأم ميرال ..
ادهم بسخرية : دلوقتي فهمت البرود ده جاي منين ..
ميرال بهدوء : ادهم افهم ..
ليقف ادهم ثم بحدة : انا همشي حالا واضح ان كل اللي حصل كان مسرحيه منك ومنه ..ليذهب بإتجاه الغرفة وقبل ان يخرج
ليث ببرود : مش هتعرف تمشي غير بإذني ..
ليرتفع الصوت في الخارج معلناً عن وصول احد
ليبتسم ادهم بمكر
لتخرج ميرال بسرعه حتي توقِف المعركه التي ستحدث قبل ان تحدث ….
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (لقاء مصلحة)