روايات

رواية لقاء مصلحة الفصل السادس عشر 16 بقلم نوران جمال

رواية لقاء مصلحة الفصل السادس عشر 16 بقلم نوران جمال

رواية لقاء مصلحة البارت السادس عشر

رواية لقاء مصلحة الجزء السادس عشر

لقاء مصلحة
لقاء مصلحة

رواية لقاء مصلحة الحلقة السادسة عشر

 

_كان سيف جالسا في غرفته علي المكتب وبيده قلم يحركه بعشوائية وهو يحرك قدمه بضيق وتفكير
يريد ان يذهب ويفتك بيوسف الذي اخذها منه
فهو لا يعلم كيف كل هذا يحدث فجأه وكيف لا يعلم بشئ كبير كهذا عليه التصرف خاصتا بعدما وصل الي اذناه حديث ليان وجاسر ومع ربطه بحديث الضابط ويوسف توصل الي ان ليان ودارين هربا يوم الزفاف والتي قامت بتهريبهم كانت ميرال وان ليان لم توقع علي عقد الزواج قبل هروبها ولكن دارين وقعت ولكن ليان تقول بأنها لم توقع اذا متي وقعت دارين وكيف ولماذا ما كل تلك الاسأله التي تدور في رأسه عليه فقط الان ان يتصرف ويأتي بدارين ولكن كيف ..
ليلقي القلم من يده ويقف من علي الكرسي وينظر الي ساعة الحائط فيجد ان الليل يقترب ليجلس مرة اخري وهو يفكر ..

_ بينما في احد الغرف في الطابق الاول
كانت يارا جالسه تكتب علي اللاب توب وياسين امامها يقول لها ما عليها كتابته لتترك هي ما في يدها من اوراق وتغلق اللاب توب وتضعه علي الطاولة .
كل هذا وياسين لا يفهم ما يحدث .
يارا بضيق : انا تعبت بقالي خمس ساعات بكتب ده انا لو روبوت مش هبقي كده ..
ياسين بهدوء : ده شغل يا يارا..
يارا بضيق : وانا تعبت..
ياسين ببرود : طب روحي اشربي مياه وتعالي كملي..
لتومئ له بمعني لا
ياسين بإستغراب: افهم ايه بقي..
يارا بهدوء : انا جُعت فين الغدا ..
ياسين بهدوء : مش عارف ادهم وميرال شويه ويوصلوا ..
يارا بتساؤل : هما فين..
ياسين بهدوء :معرفش ..
يارا بضيق : لا انت عارف..
ياسين بغضب : في ايه يا يارا يالا كملي شغل ..
يارا بضيق : حاضر حاضر ده اللاب توب نفسه تعب ربنا يسامحك ..
لينظر لها بسخرية
ليرن هاتف يارا لتنظر يارا الي هاتفها ثم تقوم بإغلاقه ..
ليرن مرة اخري لتغلقه مرة اخري …
ياسين بتساؤل : ردي لو الاتصال مهم..
يارا بهدوء: لا مش مهم..
ليرن الهاتف مرة اخري ليمسكه ياسين قبل ان تلتقطه يدها ويقوم هو بالرد علي هذا الرقم الغريب ولكن بمجرد سماع الطرف الاخر لصوت ياسين اغلق الهاتف بسرعه..
ياسين بشك : مين ده..
يارا بتوتر : معرفش هتلاقيه رقم غريب بيعاكس وقفل لما سمع صوتك..
ياسين بشك : ممكن ..
يارا بضيق :لا بقي كده كتير ..لتقف وتذهب الي المطبخ بينما ياسين ينظر لها بإستغراب
ياسين بإستغراب: بتعملي ايه..
يارا كالاطفال : جعانه عايزه اكل انتوا بتعذبوني هنا..
ياسين بضحك : خلاص اعمليلك اي حاجه تكليها..
يارا بهدوء : طب اعمل ايه ..لتنظر حولها بتفكير
يارا بإبتسامة : ايوه لقيتها ..

وبعد مرور نصف ساعه
ياسين بضيق تنفس : كح كح ايه اللي هببتيه ده كح ..
يارا وهي تُبعد الدخان : كح مش عارفه اول مره يحصل كده كح ..
ياسين بحدة : اخرجي اخرجي ولعتي في المطبخ وفي الاكل حرام عليكي ..
يارا بضيق : معرفش ان الفرن قوي اوي كده ..
ياسين بهدوء بعدما شرب الماء : عجبك اللي عملتيه ده..
يارا بتوتر : الجوع كافر اعمل ايه يعني وبعدين هو بس الفرن اللي باظ والحيطه اسودت والصواني اتحرقت بس بسيطة يعني ..
ليكتم ياسين غيظه وينظر لها فيجدها تقف وشعرها مشعث بشدة ووجها اسود بسبب الدخان ليضحك بشدة فهي حقا شكلها مضحك الان بينما هي نظرت له بإستنكار ثم ضحكت هي الاخري ..

_وفي هذا الوقت وصل الدخان الي الطابق الثاني
ليخرج جاسر بسرعه من غرفته كما فعلت ليان
جاسر بقلق : في ايه..
ليان بخوف : معرفش الفيلا بتتحرق ..
لينزلا الي الطابق الاول لتراهم يارا
يارا بخوف : خبيني خبيني ..لتقف خلف ياسين لتختفي عن انظارهم
ليان بصدمة : يالهوي ايه اللي حصل في المطبخ..
ياسين بهدوء : مش انا ..
يارا بهمس : بياع ..
ليضحك ياسين
جاسر بحدة : انت بتضحك ..ليدخل خلف ليان الي المطبخ
ليان بضيق : ميرال فين ..
جاسر بهدوء : لسه مجاتش لا هي ولا ادهم وسيف مبيدخلش مطابخ ..
ليان بحدة : تبقي هي الجزمة اللي برة يا يارااااا..
لتفزع يارا وتخرج بسرعة من خلف ياسين حتي تصل الي اي غرفة ولكن استطاعت ليان اللحاق بها
ليان بغضب : مبتعرفيش تطبخي دخلتي المطبخ ليه..
يارا بخوف : كنت جعان يا سيد وبعدين اعمل ايه كلكم نمتوا وسيبتوني مع المفتري ده بقالي خمس ساعات بشتغل ..
جاسر بهدوء لياسين : انت مساعد علي الجريمة ديه..
ياسين بضحك : انت مشوفتهاش كانت داخله بكل ثقة ازاي ..
جاسر بهدوء : طيب خلاص تعالوا نقعد في الانتريه بدل الدخان ده وافتحوا الشبابيك ..
ليذهب ياسين ويارا لفتح الشبابيك بينما ليان ظلت واقفة
جاسر بهدوء : مش قولت افتحوا الشبابيك ..
ليان بسخرية : الكلام ده مش ليا..
لتسير من امامه
جاسر بضيق : عنيدة ..
ليذهب هو الاخر
وبينما هم جالسين
يارا بهدوء : ميرال اتأخرت اوي ..
ليان بهدوء : اتصلت بيها كتير بس مش بترد ..لتنظر الي جاسر
ليان بهدوء : اتصل بادهم ..
ليتصل جاسر به ولكن ايضا لا رد
لينظروا الي بعضهم بقلق
لتقف ليان وتخرج من الفيلا ليخرج جاسر خلفها
جاسر بحدة : رايحه فين..
ليان بحدة : ميرال بقالها خمس ساعات بره ومش بترد والدنيا بقت ليل اعمل ايه اغني..
ليمسك جاسر هاتفه ويتصل برئيس حرسه
ليدخل لهم هو وجاك
جاسر بجدية وهو يعطيهم عنوان بيت : روح العنوان ده شوفوا ادهم وميرال هناك ولا لا ..
ليومئ له بينما نظر الي جاك واكمل : وانت خليك هنا ..ليومئ له .
وفجأه وجدوا سيارة تمر من امامهم بسرعة شديدة
لتضع بيان يدها علي عيناها بينما جاسر نظر جيدا الي السيارة
ليان بإستغراب: مش ديه عربية سيف هو خرج ازاي..
جاسر يهدوء : خرج من الباب الخلفي ..
لتنظر له بإستغراب
جاسر بهدوء : متقلقيش سيف عارف بيعمل ايه..
ليان بضيق : هو راح فين اصلا دلوقتي ..
جاسر بهدوء : معرفش يالا ندخل نستناهم جوا افضل ..لتدخل هي بضيق بينما هو وضع يده علي رأسه
جاسر بهدوء : يارب متضيعش نفسك يا سيف ..بينما كان يشعر بالقلق الشديد علي ادهم وميرال فأدهم بطبيعته يتأخر بالخارج ولكن ليس وميرال معه فهو ابدا لن يعرضها للخطر اذا ماذا حدث ..

_ بعد مرور ثلاثة ساعات وصلا الي شقة يوسف ..
بعدما اخذ يوسف دارين من فيلا ملكة الاقتصاد وذهب بها الي شقته
دخلت دارين وجلست علي الاريكة
ليجلس يوسف امامها
يوسف بمكر وشر : بتهربي مني فاكراني مش هعرف اجيبك..
دارين بسخرية وقوة : ليان كانت صادقة لما قالت عليك مريض يا يوسف ..
ليصفعها بوسف بشدة علي وجهها لتضع هي يدها علي وجنتها مكان صفعته
يوسف بحدة وهو يجذبها من شعرها : وحشك الضرب يا دارين صح ..ليتركها ويذهب الي المطبخ بينما هي كانت تنظر اليه فوجدته يخرج من المطبخ
يوسف بحدة : قومي اعملي اكل ولا اعملي اي حاجه عقبال ما اشرب السيجارة ..
لينظر لها فيجدها ما زالت جالسة في مكانها
يوسف بصراخ : يالا..
لتقف هي وتدخل الي المطبخ
دارين الي نفسها : انا مش ضعيفة انا مش زي الاول لتتذكر كل شئ خلال السنوات الماضية لتخرج من جيبها ذلك المنوم الذي اعطته ميرال لها
وتضعه في القهوة وتخرج به ليوسف لينظر يوسف لها ويأخذ منها القهوة
يوسف بإبتسامة : مطيعة انتي ..
لتنظر له بقرف .
ليشرب هو رشفة بسيطة من القهوة ليرن هاتفه ليترك القهوة ويخرج الي الشرفة لتلعن هي بداخلها
لتنظر الي المرايا بجانبها فتجد وجنتها متورمة بسبب صفعته
دخل يوسف من الشرفة وجلس امامها وهو ينظر لها بشدة وسخرية
يوسف بهدوء : شوفتي يا دودو ديه اخرتها انتي واختك تكونوا واقفين وانا وسليم قاعدين وبنشرب القهوة ..
دارين بسخرية : فعلا خاصتا سليم وليان الدور هيبقي لايق عليهم تعرف ان سليم بيقابل ليان كل شويه ..لينظر لها بإستغراب
لتكمل هي :وفي كل مرة بيطرد وفي كل مرة ليان بتوجعوا اوي وفي كل مرة بيعرف ان احنا اتغيرنا ..
يوسف بحدة : انتي ليه مصممة تعصبيني..ليقترب منها بينما هي جريت بسرعه الي احد الغرف واغلقت الباب
ليطرق هو الباب بحدة بينما هي في الداخل قلبها يكاد يقفز من الرعب
دارين بخوف : ليان ليان…
بينما صوت الطرق يزداد حتي فجأه توقف صوت الطرقات ..ليصدر صوت وكأنه صوت عراك يحدث في الخارج لتشعر هي بالخوف اكثر
وبعد مرور عشر دقائق عاد صوت الطرق بينما هي وضعت يدها علي فمها بخوف فوجدت ان مَن بالخارج سيكثر الباب فابتعدت بخوف كبير
واخفت وجهها بيديها
سيف بقلق: دارين …
لتبعد هي يدها وتنظر اليه وهي لا تصدق كيف اتي
لتهبط دموعها بغزارة
ليقترب هو منها
سيف بغضب : هو اللي عمل كده في وشك..
فأومأت هي له
سيف بغضب : عايز اطلع اضربه تاني بس مافيهوش حته سليمة بره..
ليشتد بكائها
سيف بضحك : المنوم بتاع ميرال منفعش ولا ايه..
لتضحك دارين وسط بكائها
دارين وهي تمسح دموعها : انت عرفت..
سيف بضحك : كلنا عارفين هههه ..ثم بإبتسامة : يالا قومي نمشي من هنا ..
لتومئ هي له وتقف وتخرج معه من الغرفة فتجد يوسف علي الارض لا يظهر من ملامحه شئ
سيف بهدوء : متبصيش عليه ..
لتومئ له وتخرج معه بينما يوسف تحرك بتعب شديد حتي وصل الي هاتفه
يوسف بألم : سليم الحقني..

_ بينما في مكان اخر مختلف تماما
كان ادهم يحاول تفادي تلك السيارة التي تقصده هو وميرال حتي بالفعل تفاداها ودخل في طريق مختلف ولكن كان نهاية ذلك الطريق سيارة نقل كبيرة لتصتدم السيارة بها …

” فيا تري كيف حدث ءلك وماذا سيحدث في الفصول القادمه …انتظروا ”

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *