رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثامن عشر 18 بقلم النور
رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثامن عشر 18 بقلم النور
رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الثامن عشر
رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الثامن عشر
رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثامن عشر
جالسة في غرفتها .. وهي تتذكر الصورة اللي رسمها محمد لها .. مأثرة فيها الصورة بشكل كبير .. محمد يشوفني بشكل انا ما اشوف فيه نفسي
غمضت عيونها تتمنى لـو ان الدنيا ما سوت فيها كل اللي سوته تتمنى لو يرجع فيها الزمن وتغير كل اللي تقدر تغيره
وقفت وهي تتوجه لـ دولابها وتطلع الصندوق اللي ما يفارقها ابدا
فتحت الصندوق المقفل من مده
طلعت الصور اللي فيه وهي تبتسم
صور حلوة .. معاها ذكريات حلوة
رفعت صورتها هي وامها و ابوها ..
كانت وسطهم ومبتسمه بقوة و امها و ابوها يبوسونها من خدها
نزلت دمعه حارة على فراقاهم
طلعت صورة ثانية ..كانت صورة لحفلة في بيتهم وصورة عائلية تجمعهم ومعاهم مشعل واقف بشكل غريب
ضحكت بقوة وهي تتذكر اللي صار في هذاك اليوم لمشعل وليش معصب
طلعت الصورة الثانية كانت صورة لمشعل وهو مبتسم وخلفه شاطئ وهي وراه مسويه حركة مضحكة خلفه بدون ما يشوف
ابتسمت على شكل مشعل
نزلت الصورة وهي تاخذ صورة عزيزة على قلبي
كانت في دزني لاند
واقفه امام ستناد لـ سندريلا والامير
ومقلدتهم في حركتهم هي ومشعل
كانت الحركة الامير يتقدم لـ سندريلا بـ خاتم لـ زواج
وصورتهم مشعل جالس على ركبتيه وفي يده ربطة شعر شوق كأنها خاتم
وشوق واقفه زي سندريلا ..
كانت الصورة تنطق بالجمال
رجعت ظهرها على ورا وهي تناظر الصورة ..
بس فيه شي غريب هذي المره
موب نفس كل مره
اذا شافت الصورة كانت دائما تبكي وتتحسر ان مشعل موب موجود .. وتبكي بألم واشتياق له
لكن الحين موجود الشوق له لكن موب زي اول دموعها الحين موب زي اول .. غريب
فتح باب الغرفه : شــو…
رفعت راسه وهي تبتسم وتمسح دموعها : هلا
عقد حواجبه : وش فيك
شوق وهي تلم الصور : ولا شي .. تبي شي
قرب من عندها وهو يشوف الصور محيطة بها : عادي اشوف الصور معك
بعد وقت هزت راسها : تعال
جلس جمبها وهو ينتظر بفضول
طلعت الصور وهي تعرضها امام محمد
شوق وهي تبتسم : ذكريات ..حلوة ..وايام حلوة
ابتسم وهو يشوف الصور لها هي وعائلتها
اختفت ابتسامته وهو يشوف صورة دزني لاند
بلع ريقه وهو يشوفها : حلوة الصورة
هزت راسها : حلوة .. كل شي فيها حلو ..
ناظر فيها نظرات غريبة .. ماحب الصورة .. ما حب احتفاظ شوق فيها ..شعور غريب يختلط الان فيه .. يبغى ياخذ الصورة ويحرقها ..وفي نفس الوقت ما يبي يقول أي شي يأثر على شوق
شوق : ليت الدنيا بس صور .. ودك تصير فرحان تاخذ صورة تفرحك تبغى تصير حزين تاخذ صورة تحزنك .. ليت الدنيا ..مافيها وجع .. ليت الدنيا مافيه الا الناس الطيبة .. يا ليت كثيير اشياء
محمد وهو يناظرها : عشان كذا اسمها الدنيا
شوق وهي تبتسم : شكراً ..
عقد حواجبه : على وش
شوق : يعني .. فيه اشياء تغيرت ..حسيت بتغيرها .. قلت اشكرك
محمد بفضول : وش اللي تغير ؟
شوق : بقولك .. بس موب الحين .. اذا جا تاريخ 12 جولاي ذكرني اقول لك
محمد عقد حواجبه : اح باقي وقت كثر
شوق وهي تلم الصور : انتظر
محمد وهو يناظرها وبلهجة غير مفهومه : بـ انتظر .. كثير
لفت عليه : ههههههه وش فيك صاير دراما كنق
محمد ابتسم : مدري والله
شوق وهي تناظر الساعه : عندك شي الحين
هز راسه محمد : مافيه
شوق وهي تناظره : طيب خلنا نطلع ندور شوي .. طفشت من الجلسة في البيت
حط يدينة على راسه هو عندة شغل لازم ينجزة اليوم بس لا مانع من انه يطلع هو وياها شوي .. : يالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
وليد حط يدينه على ظهر سما اللي كانت مرعوبه
بعد ربع ساعه
استوعبت سما وش تسوي رجعت على ورا بسرعه وهي تمسح دموعها
وليد بـ استنكار : سما .. وش فيك
سما وهي تناظره : ولا شي ..
وليد وهو يناظرها : فيك شي .. وشو
سما ما تبي تتكلم الآن : ما فيه شي وليد …بس
وليد يهز راسه وهو يشوفها : بس ايش
سما بلعت ريقها : كنت .. كنت خايفه
وليد وهو يناظرها بشك : ايه
سما : ناديتك لاني ..كنت خايفه ما ادري من وش
وليد ماهو مصدقها : أكيد
سما هزت راسها وهي تمسح اثار البكاء : ايه
ناظرها بشك مستحيل يكون هذا اللي فيها .. مستحيل كل هالبكاء يكون من خوف قال وهو يناظرها : انا في الصاله جالس عندي شغل بخلصه ..لا تخافين
هزت راسها
توجه لـ الصاله وفي يده شنطته الخاصة بالعمل
جلس في الصاله وتفكيره مشتت مستحيل يكون بكا سما بسبب الخوف .. يعني اعرفها انا .. مستحيل تبكي بسبب تافه مثل هذا .. اللي اعرفه دمعتها مستحيل تنزل من أي شي .. اكيد فيه شي اقوى ..
وقفت قدام المراية وهي تشوف عيونها المحمرة من البكاء انا بكيت .. اخيراً انا بكيت .. اخيرا نزلت دمعه من عيوني .. جلست على الكرسي المقابل للمراية .. وهي تناظر عيونها .. اللي صار لها قبل شوي لازم يتحاسب عليه فهد .. انتظر يا فهد .. انتظر بس
وليد من الصاله : سما
لفت راسها : هلا
وليد : تعالي
وقفت وتوجهت عند وليد
سما وهي تناظر وليد : هلا
وليد مد لها اوراق كثيرة : امسكي
عقدت حواجبها مسكت الاوراق
وليد : اجلسي
سما جلست : وش اسوي فيهم
وليد طلع من شنطتة ختم وهو يمده لها : اختمي هذي الاوراق في هذا المكان
سما ناظرت فيه : هذا ختم ايش
وليد وهو يبتسم : ختمي
سما وهي تناظره : ما تخاف اورطك
وليد يناظرها : ما تقدرين
سما وهي تناظر الاوراق
وليد وهو يحط رجل على رجل : تقدرين لكن بطريقة وحدة مستحيل تجي على بالك .. تغير بسيط في الورقة يمكن يخسرني شي ما تتوقعينه .. مستحيل تعرفين
سما وهي تناظر الاوراق : تتحدى
نزل راسه بثقة عمياء : مستحيل
سما تناظر الاوراق بتمعن : دقايق اجل
فتح الملفات بعدم اهتمام لـ كلام سما لانه عارف مستحيل تحل اللي عطيته اياها
بعد ربع ساعه
سما بصوت عالي : لقيته
لف عليها وهو يناظرها : وين
سما وهي توقف وتتوجه لـ جانبه : هنا .. بدال كلمة يتم .. يتصر تم ..وبكذا كل هذا المشروع يطير
ناظرها بـ تعجب شلون عرفت .. هذا يبغى له واحد شاطر في التجارة عشان يفهم لها
قال وهو يناظرها : شاطرة ..صح
سما وهي تناظره : مستحيل اعرف صح
وليد وهو يناظرها : موب من عادتي اسحب كلمتي .. لكن اسحبها طلعتي شاطرة
سما وقفت ورجعت مكانها وهي تفتح الختم وتختم الاوراق
ناظرها بـ استغراب كيف تعرف بهذي الامور وهي عمرها ما شافت عقود ولا شافات اوراق مثل اللي معاها
وليد بـ استغراب : كيف عرفتي تختمين ..وتستخدمينها
سما رفعت راسها وهي تشتغل : من زمان مره لما كان ابوي موجود كنت اساعده .. عشان كذا
وليد بـ استفسار : كيف عرفتي تحلين اللي قبل شوي ؟
سما نزلت الختم : أبوي كان يقول لي دايم .. اتركي الورقة كلها وشوفي الطلب اللي فيها او شوفي محورها ومن محورها بتعرفين كيف تاخذين الدنيا وبتعرفين كيف تخسرين كل شي
وليد يناظرها بتعجب : ابوك كان تاجر
سما هزت راسها : الله يرحمه
وليد بـ استفسار : ورثك وين
سما حست بضعف ماتدري وش تقول : ما ادري
وليد ناظرها : مع عمك ؟
سما وهي تختم الاوراق : ما ادري ..يمكن
وليد ناظرها : تبين حقك ؟
سما وهي تبتسم : ما تفرق ..عادي عندي
وليد نزل الملف وجلس على الارض معاها وهو يناظرها : كيف قدرتي تعيشين طول عمرك وحقك مسلوب منك
رفعت شعرها وهي تناظره : حسستني اني كبيرة مره .. يعني كلها 22 سنة
وليد : الحق ما يعرف عمر
ناظرت فيه : وش اسوي .. تبين اطالب اهلي في المحاكم ..ولا تبيني عقب موت ابوي اخلي اسمه في المحاكم .. تدري .. فلوس الدنيا كلها لو تنوخذ مني ما يهمني قد مايهمني ان اسم ابوي ما يدور في المحاكم .
وليد بـ تعجب : عقلك اكبر من سنك
سما ابتسمت : دايم يقولون لي
وليد وهو يتأمل شكلها ..جميلة ما يتخلف عليها احد .. الا ان فيها شي غير جمالها غريب .. شي يأخذك لـ عندها بدون ما تحس .. شي يخليك تفكر فيها بشكل عجيب
وليد وهو يناظرها : فتح التقديم للجامعات .. قدمي
سما وهي تبتسم : موب الحين .. السنة الجايه اقدم ان شاءلله
وليد بـ استغراب : ليه
سما وهي تبتسم : لو اقولك بتقول منافقه ..
وليد : وعد ما اقول .. ليش ما تبين
سما وهي تناظره : امم .. سالم هذي السنة تمهيدي .. يعني مهم اني اكون موجودة معاه ولا يشغلني شي
ناظرها بدهشه مستحيل تكون تفكر في سالم لهذ الدرجة : يعني تفكيرك في سالم الحين
سما هزت راسها : خلصت الختم .. تبي شي ثاني
وليد ولا زالت اثار الدهشه باقيه : لا
ضحكت بقوة وهي تشوفه
ناظرها بـ استغراب كانت ضحكتها اول مره يسمعها بهذي القوة .. وشكلها و هي تضحك ..ابتسم: في شي
وقفت وهي تناظره : ما تعودت اسالك وتقول لا .. بالعادة تطلع لي اشياء من تحت الارض عشان اشتغل
وليد : هذي فرصتك اليوم بكرة برجع وليد النذل
سما وهي تبتسم : كذا انت احلا .. الله يثبتك
طلعت من الصاله وعيون وليد تناظرها بـ شعور غريب .. غريب .. غريب لدرجة قوية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
نزل نظره لساعته كانت الساعة 11 الليل
جالس في المستشفى للحين .. وهي مختفيه ما شافها من زمان
وقفت وهو يبحث عنها يخاف صار لها شي لا سمح الله
قرب من استراحة النساء وهو ينادي : فـرح .. فـرح
ما كانت موجودة
يالله وين راحت هذي ..
دخل دورات المياة وتوضى ..توجهه لمسجد الرجال اللي في المستشفى ..
فصخ جزمته ( اكرمكم الله ) ودخل يصلي له ركعتين .. انصدم من المنظر اللي قدامه
كانت بنت بهيئة فرح جالسه في الزاوية و رافعه يدينها لـ ربي تبكي وتدعي بصوت شبه مسموع ..وحولها القرآن والرجال اللي يدخلون يناظرونها بـ استغراب
قرب من عندها وهو يناظرها قال بلعثمة : في مصلى لـ الحريم ..روحي له هناك
رفعت راسها : ما يحتاج .. خلني هنا
عبدالله : ما يصير .. هنا كله رجال .. قومي روحي لـ مصلى الحريم اريح لك .. ريحي فيه
وقفت من غير أي كلمة متوجهه لـ مصلى النساء
صلى وطلع متوجه لمكانه
جلس على الكرسي بعد ربع ساعه حس فيها تجلس قدامه
قالت بصوت مسموع : مشكور …
رفع راسه وهو يناظرها : الله يقوم اختك بالسلامه بعدها اشكريني
فرح بتأثر : لو ماكنت موجود .. ما كنت ادري وش اسوي .. الله يسعدك ويفرحك و ييسر لك كل شي تبيه .. مشكور
تاثر من دعاء فرح له : اجمعين يارب
فرح : اللي سويته اليوم يكفي .. رح بيتكم .. ارتاح
عبدالله : ما ينفع .. خليني جالس .. اذا طلعت مريم بالسلامة ان شاءلله
فرح مستحية من موقف عبدالله الرجولي معاها : لو سمحت رح ارتاح … ان شاءلله اختي بخير ..موقفك هذا ما راح انساه لك لو وش ماصار
عبدالله ينهي الموضوع : ما راح اتحرك من هنا الا لين تطلع مريم ان شاءلله
نزلت نظرها شكله معند ماراح يروح الا لما تصحى مريم ..الله يجزاه كل خير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ
تتمشى هي و محمد في الممشى .. الهوا حلو في نهاية الليل
محمد وهو يناظره : اعجبك المنظر
شوق وهي تناظره : حلو .. بس كنت متوقعه الرياض احلى
محمد : الرياض حلوة ..يكفيها اهلها يحبونها
شوق : اذا قالوا لك اوصف الرياض وش تقول
محمد اخذ نفس وهو ينقل نظره بين زاوية الى اخرى : اقول الرياض بالنسبة لي أنثى الزمن .. موب كل شخص يقدر يحبها موب كل شخص يقدر يكرها .. اذا تعمقت فيها ما تقدر تطلع اذا ناظرتها من فوق بسطيحة ماتبي تدخلها .. اذا عشت فيها تحس انها تضمك لو بكيت فيها تحس ان كل شارع من شوارعها يواسيك .. لو شكيت لها همك بتكتفي انها تسمعك .. الرياض رغم ان مافيها زي مافي الدول الثانية الا ان فيه ناس مغرمين فيها .. ما يقدرون يبعدون عنها .. الرياض شعر .. ومع الشعر أغنية ومع الأغنية لحن خاص في الرياض .. الرياض ب اختصار مدينة اللاشي رغم انها كل شي
ناظرت في محمد كيف يقدر يقول كل هذا الكلام عن مدينة ابتسمت : حسيت انها حبيبتك
محمد بصدق : هي حبيبتي .. اعشقها بكل شي حلو وشي شين فيها
شوق وهي تبتسم : احبها انا ..واحبها اكثر ..تدري حسيتها زي المنقذ لي .. حسيتها طلعتني من اشياء واجد .. تدري اغلب اللي اعرفهم في لندن السعودين يكرهون الرياض بشكل كبير كنت استغرب ليش يكرهونها ..كنت ابي اعرف صدق ..وللحين ابي اعرف
محمد وهو يبتسم : قلت لك الرياض اهلها بس يحبوها من كل قلبهم
شوق هزت راسها بالنفي :مشعل كان عايش فيها لوقت طويل .. الا انه كان ما يحبها ..وكل ما كنت اقول له ابغى اروح الرياض كان يقول لي اروح سجون امريكا ولا ادخل الرياض .. ما ادري ليه
محمد اخذ نفس من طاري مشعل هذا اللي موب منقطع من لسانها : يمكن مسوي شي و خايف منه
شوق هزت راسها : مستحيل .. ماتعرف مشعل .. مشعل مسالم في حاله .. مستحيل يكون مسوي شي
محمد وهو يناظرها : شوق .. مشعل ماضي .. الحاضر غير دايم
ناظرت فيه : أدري ان مشعل ماضي ..الله يرحمه
محمد بـ استعجاب : يعني انتي مقتنعه ان مشعل ماضي
هزت راسها : ايه .. مقتنعه
محمد ابتسم : اشوف تطورات كويسه
شوق : موب قلت لك .. حسيت بـ اشياء كثير متغيره
محمد : الله يديم التغير الحلو عليك
شوق وهي تدخل يدينها في يدين محمد اللي مدخلها في جيوب بلايزره
لف عليها بـ استغراب : وش فيك
شوق هزت راسها : ولا شي .. فيها شي لو مسكتك يعني
محمد ابتسم : لا
مرت لحظة سكوت
ابتسمت شوق وهي تذكر شعر محمد وسالفة شعره
قالت بـ استفسار : محمد .. انت من صدقك لما كنت تقول احساسك في شعرك
ضحك محمد : ايه .. مدري ليه الناس كانوا يستغربون
شوق ضحك : من حقهم والله .. في احد احساسه في شعره
محمد بتفلسف : ايه فيه .. في ناس احاسيسهم مثلا في حواجبهم ..مثلا لو كانوا فرحانين تحسين حواجبهم فرحانه مثلهم ..لو كانوا حزينين صارت حواجبهم حزينه مثلهم
شوق تناظره بـ استغراب وضحكه : محمد لاحد يسمعك يقولون صدق دكتور نفسي يحتاج هو يتعالج والله
محمد يكمل فلسفته : منتي مصدقتني صح .. طيب انا اقول لك انتي احساسك في شفايف قولي كيف
شهقت بـ جنون من كلام محمد : محمد تستهبل
محمد : قولي كيف طيب
شوق وهي تضحك : كيف
محمد وقف : مثل الحين .. شوفي شفايفك كيف صايره
شوق عقدت حواجبها : هههههه موب من جدك
محمد : انتي اذا حزنتي اول شي اعرف انك حزنتي من شفايفك .. تعبسين بشكل غريب واذا صرتي فرحانه مستحيل شفايفك ما تبين اسنانك .. واذا كنت متوتره دايما تعضين شفايفك .. واذا كنتي كارهه الوضع اللي انتي فيه مثل يوم كانت هيفا فيه كنتي لاويه فمك .. ولا اذا كنتي خايفه مثل اول يوم جينا فيه الرياض تذكرين وش كنت تسوين بشفايفك ..كنت تقرصينهم بيدينك .. يوم كنتي تعبانه ..كان مبين على شفايفك .. يوم كنتي تبكين كانت شفايفك تبكي معك عابسه بشكل غريب
ناظرته بـ تعجب كيف لاحظ كل هذا عليها وهي ما لاحظت على نفسها ..محمد حافظ اغلب حركاتها .. شلون .. حافظ تفاصيل لها
قالت وهي تبتسم : ماشاءلله … عرفت احساسي وين بفضلك يا رجل
محمد وهو يضرب صدره : شفتي .. لا تقولين مجنون ثاني مره
شوق : اسفه .. ولا يهمك
وقف عند شجره كبيرة ناظرها بعمق قال : بجيب شي من سيارتي واجي ..تعالي
شوق وهي تناظر الشجرة : لا بنتظرك هنا لا تطول
محمد : ابشري ..
راقبته لحد ما اختفى عن نظرها لـ سيارته
راقبت الشجرة وش فيه يناظرها كذا وش اللي شده فيها
لفت تناظر الشارع ..
…………..: القى عندك ولاعة
لفت راسها لمصدر الصوت كانوا رجالين واقفين قبالها .. اشكالهم غريبه .. شعرهم طويل ويدينهم فيها زقارة ..ويناظرونها
شوق وهي تناظرهم : لا ما عندي
الرجال بخباثة : ماتعرفين وين نلقاها
شوق وهي تناظر المحلات البعيدة بصفاء نية : لا والله ما اعرف بس اتوقع تلقونها هناك
رجال وهو يقرب : دلينا طيب
شوق رجعت على ورا : لو سمحت قلت لك ما اعرف ..ممكن تبعد
الرجال : بـ…….
محمد وهو جاي : قالت لك ماتعرف .. ابعد
الرجال وهو يناظر محمد : ما تعرف انت وين تنباع الولاعه
محمد وهو يدفه : ما اعرف .. بس اللي اعرفه ان فيه هنا مركز شرطة يمكن تلقى عندهم ولاعه
الرجال يضحك باين عليه محشش او شارب شي يخليه ماهو متوازن : ياخي كلاب موب مخلينني ازقر على كيفي
محمد وهو شاد على اسنانه : ألقى لك واسطه تخليك تزقر على كيفك …رح لـ وين ما جيت قبل لا انومك الليله في الشرطة تفهم
رجع الرجل على ورا وصاحبه معه : سوري ..سوري .. سوري
بعد ما اختفوا
لف محمد على شوق وهو يناظرها بعصبيه : تكلمينهم ليه .. انتي تعرفين هذولا وش
شوق بعدم فهم : ما ادري سألوني وجاوبتهم
محمد بصوت شبه عالي : شوق هنا الرياض موب لندن ..هنا السؤال يكلفك واجد اشياء هناك السؤال مايكلفك شي .. ثاني مره انبتهي لا تكلمين ولا احد فهمتي
ناظرته ليش يرفع صوته .. كل اللي في الممشى سمعوه : طيب .. خلنا نرجع البيت
حس انه رفع صوته بطريقة غير صحيحه بـس انفعل : طيب دقايق ..
جلست على الكرسي بحزن .. ليش يصارخ علي حتى لو كنت غلطانه في طريقة افضل انه يفهمني اني غلطانه رفعت راسها لـ محمد كان يصور الشجرة بوضعيات غريب .. يالله محمد غريب بشكل عجيب
نزلت راسها لما حست انه قرب
محمد : يالله مشينا
وقفت من غير ولا كلمة وهي تمشي جمبه
ركبت السيارة
ولبست سماعاتها على طويل وشغلت اغانيها المفضله
ناظرها .. ما تبي تسمع ممنه شي .. استغفر الله ..
غلطت عليها انا ..الله يهديك يا محمد البنت بعد وش يدريها عايشه كل حياتها في لندن فجأة من لندن لـ الرياض صعبه عليها ..ولا تفهم طبيعه الحال هنا والعيشة
وقف عند باب الفيلا
محمد وهو يبتسم : يالله وصلنا
شوق ناظرت فيه بقهر ولا كأنه سوا شي : ليش تبتسم
محمد : عاجبتني اسناني
شوق شدت على يدينها قالت بقهر : ان شاءلله تنكسر طيب
محمد ناظرها بدهشه : حرام عليك تخيليني اسناني مكسره اعوذ بالله
شوق لا و يتسيمج بقهر متى ما يبغى يخلي الوض جدي خاله جدي متى ما يبغى يخلي الوضع مزح صار مزح فتحت باب السيارة و نزلت وسكرته بقوة
محمد بصوت عالي :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
لفت ب دهشه من الصوت : فيك شي
محمد فتح دريشة السيارة : حرااام عليك وش هالتسكيرة اقسم بالله حسيت انك صاحة على يديني الباب ..يا نذله
شوق شافته منقهر صدق على سيارته قربت من الباب : توجعك في قلبك سيارتك
محمد بصدق : مرره امانه شوي شوي مره ثانيه
شوق وهي تبتسم بذاله : طيب خذ
فتحت الباب بقوة ورجعت سكرته بأقوى وتوجهت بسرعه للداخل
نزل من السيارة يناظر باب سياته : حسبي الله سيارتي .. صار لك شي يا قلبي .. حسبي الله على بليسك يا شوق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسه في المطبخ تفكر في الكلام اللي اليوم سمعته من سيف وجده .. سيف فيه شي يخفيه بعد .. فيه شي كبير .. لازم تكتشف وش فيه .. لازم تعرف سيف وش عايش .. لازم تفهم وضع سيف ..رفعت راسها .. الكوخ ..لازم ادخله مره ثانيه عشان افهم وش فيه .. اكيد الكوخ فيه تفسيرات لـ اللي ابيه ..
طلعت من المطبخ توجهه لـ الجديقة الكبيرة للفيلا ..
جلست على الكرسي الكبير الموجود في الحديقة وهي ماهي مرتاحه لـ نظرات احد العمال الموجودين كان يناظرها بطريقة غريبة
وقفت وهي تتمشى ..لحد ما وصلت لمكان اول مره تشوفه ناظرت في المكان ..
كان مكان عشبي كل خمس امتار تقريباً فيه بركة مياة صغيره بشكل جميل و فيه كوخين صغار في المكان باللون الاصفر والورود الحمراء ماليه المكان بشكل حلو يالله جنة الله في الارض فعلا
جلست على الكرسي وهي تناظر وتفكر في امها .. من جت ما كلمتها الا مره وحدة .. اشتاقت لها بس ما تبي تكلمها ..امها تعرفها مره وتعرفها من نبرة صوتها .. بس بتشك لو ما اكلمها صار لي شهر تقريباً ولا كلمتها .. سارة .. ريم .. رشا .. ماكلمتهم اكيد بيشيلون علي .. اخذت نفس تحس حمول الدنيا كلها على كتوفها بشكل كبير
لفت راسها على صوت غريب
ناظرت بغرابه انفتحت عيونها بكبرها كان سيف جالس بدون ما يشوفها وحوالينه ثلاث ارانب بيت وفي يده جزه بـ اكلها
ابتسمت بدون وعي تذكرت قبل اربع سنين
واقفة بملل : سيف وانت للحين على عادتك انت و ارانبك
سيف وهو يأككلهم : انتظري بـ اكلهم ثم نطلع
نور بقرف : مدري وش تحب فيهم ..
سيف وهو ينفض يدينه : بريئة .. عشان كذا احبها
نور : طيب يالله لا نتأخر على ابوي
سيف وهو يسكر القفص : يالله طلعنا
صحت من ذكراها .. للحين سيف يحب الارانب قربت من دون وعي وهي تجلس جمب سيف
ناظرت فيه : للحين تحبهم
لف راسه بـ دهشه وش تسوي هنا : ايه
ابتسمت وهي تناظرهم : للحين تحسهم بريئات
سيف وهو يأكلهم :عشان كذا للحين متعلق فيهم ..
نور وهي تمسح على الارنب : يمكن فقدت انت البراءة وصرت تدورها في الارانب
سيف مشغول بتطعيم الارانب : هذا الاكيد
نور بتمني بـ اللاوعي : ليت ايام اول ترجع
لف عليها وهو يناظرها بـ جمود : ليت ..من التمني
هزت راسها : ليش تسوي فيني كذا .. الذنب اللي انت تشوفه مالي ذنب فيه
سيف بحزن خارج من اعماق قلبه يتبعه جمود قوي : الكل له ذنب ..والكل بيتحمل الذنب وانا اولهم
نور وهي تناظره : نفسي ارجع اناظرك والقى عيونك اللي قبل
سيف بجمود: لو حسيت اني في يوم برجع اناظرك فيهم اتمنى اني افقد نظري قبل
وقف وهو يناظرها : ارجعي الفيلا ..الجلسه هنا موب زينه مره
ناظرته وهو يروح
كيف شكله من يوم ما جا هنا واللون الاسود ما يفارقه بنطلون اسود وبوت طويل اسود على تيشيرت اسود و كوت طويل اسود وشعره نفس ماهو ماغيره ..لحيته الكثيفه تحسسك بالخوف منه .. ماهو نفس اول ابد
طلع من المكان بعد ما حس انه ممكن يترك كل شي ويرجع معاها الرياض وينسى كل شي نور تضعفه .. يعشقها بدرجة كبيرة .. و يكرها بدرجة انانية جدا .. صوتها وكلامها ..كان ممكن يرجعني الرياض لو زادت في كلامها .. نور وضعي معاها في خطر .. لازم اشوف لي صرفه ابعدها لـ الابد عني .. تبتعد عني ..ويبتعد ضعفين عني وارجع نفس اول ..نفس القوة اللي بنيتها لي .. النفس المكانه اللي سويتها لنفسي
قبل لا يدخل الفيلا
جاه احد عاملينه العرب
ريس : استاذ سيف
لف سيف عليه : سويت اللي قلت لك عليه
ريس : تم طال عمرك
سيف هز راسه : تسلم ..
دخل الفيلا متوجه لـ مكتبه جلس على كرسيه وهو ينفث براحه
عنده جهاز ما يتواجد الا في المخابرات تقريباً جهاز يغير الصوت لـ أي صوت تبغاه … ريس خليته يكلم ام نور والعايلة كلها على اساس انه نور .. يتواصل معاهم بشكل اسبوعي هي وسارة و ريم و رشا و محمد و زياد .. عشان ما يحسون بغيابتها .. كلفني كثير لحد ما لقيت الجهاز هذا .. لكن هذا المطلوب ..هذا اللي لازم ……….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سكرت اخر زرار في قميص سالم وهي تبتسم : انتبه حبيبي تطلع من البيت ولا لطفيه ماهي معاك انتظر السواق لين يجي .. انا بروح معاك بس لازم اقولك الكلام هذا عشان في كل مره تتذكر كلامي
سالم : ان شاءلله
سما ويدينها على خدود سالم : يازين اللي يسمع كلام ماما
ابتسم سالم بخجل صحيح انه تعود على سما الا ان كلمة ماما دائماً تخجله
واقفت : يالله سلومي انزل انتظرني تحت لحد ما انزل واجيك
نزل سالم ..وتوجهت سما لـ الغرفه
فتحت الباب وهي ماتدري وش تلبس .. اتصلت على حنان وهي تسألهاعن نوع العزيمة ..واذا مهم انها تروح او لا اجابتها حنان انه لازم تروح لان العزيمة لـ اهل وليد من طرف امه
فتحت خزانة الملابس وهي تناظرها ما تدري وش تلبس
طلعت لها تنورة سكيني لحد الركبه سكرية و قميص بتدرجات الوردي شيفون يكون داخل التنورة ..
فتحت شعرها وهي موب عاجبها طوله ابدا .. اخذت الويفي في محاولة لتقصيره .. بعد ما انتهت شافت شعرها كويس كذا طوله كان لحد نص الظهر .. حصان وحطت مكياج سريع و اخذت عبايتها متجهه للدور الارضي
جلست في الصالة تنتظر حنان
رفعت راسها على صوت وليد : على وين
سما وهي تناظره : مم حنان تقول اننا معزومين
وليد يناظرها برفعة حاجب : مافيه استأذان
سما بتعجب : استأذان لـ وش ؟
وليد وهو يجلس على الكرسي : والله .. استأذان انك بتطلعين
سما ناظرته بهدوء رجعت حالته وليد اللعين : ما طرى في بالي
وليد وهو يناظر شكلها .. جميل بشكل راقي ..
وليد وهو يناظره : ثاني مره تأكدتي انك تستأذنين قبل لا تطلعين
حطت السماعات في اذنها .. ما تبي تتكلم معاه اكثر
وليد ب استنكار : انتي وش لابسه
رفعت راسها : انا
وليد : في احد هنا غيرك
سما : لا .. بس يعني لابسه عادي
وليد : اشوف
سما : تشوف وش
وليد : اشوف لبسك وش اشوف يعني
سما رجعت السماعات : موب لازم
وليد بـ اصرار : وريني
رفعت راسها لوليد كان جالس على الكرسي وحاط رجل على رجل ولابسه بدله شكله راجع من النادي .. يعني شكله واضح انه مصر
وقفت وهي تفتح عبايتها بسرعه وتسكرها : شفت
وليد : ممم اللبس هذا ما ينفع غيريه
سما ناظرت بقهر : نعم ..وش قلت
وليد : انعم الله عليك .. ماينفع هذا اللبس للي رايحه لهم
سما تناظره برفعه حاجب : والمطلوب ؟
وليد : غيريه يا شاطره
سما : مانيب مغيرته لو وش
وليد : بتغيرينه ..
سما انقهرت منه ومن اسلوبه الخايس اللي عايش به : ماراح اغير شي
وليد مستقعد لها : بتغيرين واذا منتي بغيرته انا اغيره لك
شهقت سما من كلمته وش يحس فيه هذا : وش تحس فيه
وليد : سويّ ولله الحمد .. غيريه انتهى الكلام
سما حست ان الموضوع عناد بس ..بس هين والله ما اغيره لو وش ما يسوي وقفت وهي تناظره : ان شاءلله بغيريه
ناظرها بشك تقول له ان شاءلله .. الله الهادي
وليد : شاطره
طلعت من الصاله وهي تسمعه يمدحها .. ايه انتظرني اغير ..
طقت على حنان الباب وهي تدخل الغرفه : خلصتي ؟
حنان وهي تاخذ عبايتها : ايه .. يالله مشينا لطفيه و سالم في السيارة
سما ويدينها على رقبتها : مم حنان .. خلي السايق يجي من البوابه الثانية
حنان بـ استغراب : ليه
سما : يعني احسن
حنان بهدوء : ان شاءلله
اتصلت على السايق وقالت له يجي من البوابه الثانيه
طلعوا من الغرفه متوجهين للسيارة ركبت السيارة وهي تبتسم قال ابدل قال ..
جالس في الصاله يفكر في الاحداث الاخيرة اللي صارت في حياته مرت مده طويله .. الاحداث في حياته ما تهدأ ابدا من يوم ما جت
قبل لا يتزوج كانت حياته عبارة عن نوم شغل سفر نوم شغل سفر فقط لا غير .. حاله فرق كثير من بعد موت شهد .. تذكر ايام بينهم حلوة .. ليت الزمن يرجع .. ليت الايام تنحفظ في أي وقت اقدر ارجع لها ولا تصير ذكرى ليت ليت ليت .. اشياء كثير
صحى من ذكرياته .. توه ينتبه ان سما تأخرت
ناظر ساعته ..مرت ساعه
طلع جواله يتصل عليها .. لارد … تسكر في وجهه
وليد غمض عيونه بصبر : يالله
راحت لـ اهل امه زين … ملتزمين بزيادة و زيادة على كذا ابد ما يحبون البنت اللي تلبس قصير … احسن خلها تلاقي ..ماتسمع الكلام
طلع جواله من جيبه على صوت الرنه
ابتسم لما شاف الاسم : السلام عليكم
خالته فوزية : وعليكم السلام والرحمه هلا بالغالي ولد الغاليه
وليد : هلا بك يا خالتي شلونك عساك بخير
خالته فوزية : بخير يا ولدي الحمدلله بس انتي عتبانه عليك
وليد : ليه يا خاله عسى ما شر مني ؟
فوزية : ما يجي منك شي يا يمه ..بس وينك لا حس ولا خبر صار لك حول الشهرين ما ترد على خالتك ويوم انك اعرست ما دريت الا من الغريب
وليد : العذر منك يا خالتي والسموحه انتي اكثر وحدة تعرفين حياتي شلون جايه والله العظيم ساعات ماعندي وقت احك شعر راسي
فوزية : مانيب راضيه يا وليدي الا لين اشوفك قبال
وليد : ان شاءلله قريب
فوزية : وشوله قريب .. تعال الحين يوم ان اهلك بيجوننا
وليد جا بيعتذر بس حس انه لا خطأ : من عيوني ان شاءلله كلها ساعة وانا عندك
فوزية : ودعتك الله انتبه من السيارات
وليد : فمان الله
سكر من خالته توأم امه .. خالته فوزية هذي زي امه الا ان مشاغل الحياة ألهت وليد بزيادة عن اهل امه
وقف متوجهه لـ غرفته .. دخل الغرفة ..وقف للحظة .. تأمل غرفته بغرابة غرفته صارت تحضن أثنى .. اول ما دخل دخلت ريحة عطرها الى أنفه .. من خمس سنين ما انرش في غرفته عطر انثوي .. ناظر التسريحة .. عطور و مشط للشعر و مكياج .. نزل نظره لـ حوالي التسريحه (كعب ) وانتم بكرامه .. ناظر خزانة الملابس .. معلقة عليها عدة اثواب باين ان سما كانت تختار بينهم .. جلس على سريرة يتذكر .. يتذكر .. يتذكر .. شهد .. كيف سما نستني في لحظة شهد .. كيف بـحركاتها و شطانتها وكل شي فيها نستني اياك .. وقف يطرد الافكار التي اذا استولت عليه لن يخرج من الغرفة وهو متعافي .. لبس ثوبه بسرعه وارتدى غترته متوجه الى سيارته ..الى بيت خالته فوزية
بوعيــد الى سما لا يدري سببه
- لقراءة الفصل التالي:اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على ( لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل )