روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل التاسع عشر 19 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل التاسع عشر 19 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت التاسع عشر

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء التاسع عشر

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة التاسعة عشر

قبل لا تنزل من السيارة
سما بتوتر : مم حنان ..
لفت حنان على سما : وش فيك ..
سما : مم احس اني متوتره .. يعني شوي ماني على بعضي ..
ابتسمت حنان بـعطف : لا تخافين أهل وليد ناس طيبين ..
سما اخذت نفس : يالله نزلنا ..
لفت سما على لطفية : لطفية امسكي سالم ..
نزلت من السيارة متوجهه للفيلا الكبيرة التي يبان على أصحابها بالثراء ..
دخلت البيت هي وحنان بعد فتحت لهم العاملة .. وقفت في الاستقبال تفسخ عباتها هي وحنان عدلت شعرها و مكياجها وأخذت نفس
سما : سلومي .. تعال هنا
نزلت لـ مستوى سالم وهي تحط له عطر .. : خلك مؤدب الحين حبيبي طيب
هز سالم راسه .. وابتسمت له سما وهي تقبله
فوزية من بعيد : يا هلا ومرحبا والله يا حنان و يا سما
ابتسمت حنان لها : يا هلا والله يا أم نايف
سملت عليها : شلونك عساك بخير شلون العيال ان شاءلله بخير
فوزية : بخير يارب لك الحمد.. انتي شلونك طمنيني عنك وعن ابو وليد
حنان : والله بخير الحمدلله
فوزية وهي تناظر سما : يا هلا بسما والله
سلمت عليها سما بتوتر
فوزية بوجهها الطيب المبشر بكل خير : شلونك يا سما .. عساك بخير
سما وهي تبتسم : الحمدلله بخير ..
فوزية تناظر سالم اللي منخش ورا سما : سالم .. تعال حبيبي ..تعال سلم
سالم ماسك تنورة سما بخجل
سما بهدوء : سلومي حبيبي يالله سلم على خاله .. يالله حبيبي
توجه سالم لـ فوزية وسلم عليها ورجع بسرعه لـ مكانه
فوزية : حياكم الله تفضلوا تفضلوا داخل
اخذت نفس سما بتوتر فضيع ..اول مرة تدخل على مجموعه كبيرة من النساء على كلام حنان
دخلت لـ داخل البيت مع فوزية وحنان متوجهين لـ المجلس الملئ بالنساء
دخلت المجلس وهي تلقي التحية
سلمت على النساء الموجودات كانوا لا يقلون عن 20 امرأة
جلست بعد ما سلمت لفت براسها تبحث عن سالم وين راح
فوزية بصوت عالي : اعرفكم يا الجماعة هذي مرت وليد بن سالـم سـما وهذي حنان اللي انتوا عارفينها
توجهت جميع الانظار لـ سما اللي توترت بقوة من النظرات لها
ام صياح : شلونك يا سما عساك بخير
سما بـ ابتسامه متوترة : بخير ولله الحمد ..
ام احمد : ما شاءلله يا سما وش هالجمال ..
ابتسمت سما مجامله لها، بعد مرور القليل من الوقت ألتفتت سما لـ حنان اللي مشغوله بالسوالف من الحريم
طلعت جوالها تتونس فيه رفعت راسها على الصوت اللي جاها
ملاك : انتي زوجة وليد ؟
ناظرتها سما بلطف : ايه
ملاك تناظرها بتقيم : ممم .. موب هين والله وليد ..منقي له وحدة حلوة
سما استغربت من طريقة كلام البيت : عفواً
وقفت ملاك وهي تناظر سما بطريقة غريبة : ولا شي
استغربت سما من كلامها وطريقة نظراتها المستفزة
فوزية بصوت مسموع : ملاك .. بتجي امك ؟
ملاك بنفس مستوى الصوت : ايه خالتي .. كلها كم دقيقة وتجي
لفت حنان بسرعه على سما وهي تتذكر وش لابسه سما ..
شدت على يدينها حنان بتوتر .. ام ملاك بتجي .. الله يعين عسى ما تقط كلام ماله لزمة ..
بعد دقائق من السوالف فـ اذا بالنساء تنهض بعدما دخلت أمرأه كبيرة في السن بـ وجهه قاسي الشكل
الكل يتسارع بالسلام عليها ..

وقفت حنان وتبعتها سما .. سلمت سما ورجعت مكانها وهي تسمع المرأة الكبيرة صوتها يعلوا على الشابات المتواجدات لـ اسباب غير معروفه
ام ماجد بغضب : وانتي ورا ما تقومين تسلمين يوم انتس شفتيني ولا تراتس قاصدة
البنت بتوتر : العذر يا خاله ما انتبهت
ام ماجد بصوت عالي : اذا دخلت انا الكل ينتبه فهمتي
كتمت البنت غضبها عن ام ماجد اللي معروفه بـ حركاتها الغريبة
” فهي تبدو دينه بعض شي , وفي بعض الاحيان تظهر بصورة المنافقه , و بعض الاحيان تظهر بصورة الأمرأة القوية التي لا تكترث بما يدور حولها لاسيما بشي تحب الحديث عنه و تجد المتعة في النميمة خلف ”
بعد ما ترأست المجلس وجلست في الصدر لـ المجلس وبدأت المقهويات يقهونها ويقفون على رأسها ..
استغربت سما كل هذا الاهتمام لـ هذي المسنة
بعد قليل وبصوت عالي و نظرها على سما الجالسة تنظر الى هاتفها مرتدية ملابس في نظرها غير محتشمة : هذي من ؟ اول مره اشوفها في جمعة من جمعاتنا
قالت فوزية بتوتر : احمم .. هذي يا ام ماجد سما ..
ام ماجد وهي تشرب القهوة : وش تطلع هذي ؟
رفعت حواجبها سما من طريقة الكلام اللي تكلمها فيه
فوزية اخذت نفس : هذي زوجة وليد ..
عم المجلس السكوت .. ينتظرون رد من ام ماجد ..
كملت فنجانها الملي بالقهوة وهي تقول : وليد .. اعرس اجل .. ماشاءلله
وجهت نظراتها لـ سما : من انتي بنته ؟
سما : بنت الـ….
هزت راسها وعلامات الغضب بدأت تبان عليها
قالت بصوت مرتفع : وهذا يسوي اللي يبي من راسه ولا يشاور
فوزية وقفت وهي تتوجه لها : اسكتي يا ام ماجد نخيتك موب وقته
ام ماجد ترمق فوزية بنظره حادة : تسكتينني يا فوزية
وتكمل الحديث بنبرة غاضبة غير مسؤولة عن ما تقول : .. ماعاد له شور عند احد ولا عاد يرجي موافقه من احد .. وليته يوم تزوج تزوج وحدة متدينة متزوج لي وحدة لابسه لي الملابس اللي تلبسها عند زوجها في حجرته
حنان بهدوء : اعذريني يا ام ماجد وليد رجال طول بعرض شايل حمول ما يشيله ابو ثمانين سنه مالك حق انك تتلكمين عليه وتتدخلين فيه .. وسما بنت متربية و سنعة ما يحتاج اكتب شهادة فيها و اقدمها لك
سما تنقل نظرها بدهشه من الكلام الذي تسمعه ..
ام ماجد بعدم مبالاة لما تقوله حنان : عقب ما ذبح بنت الناس .. رجع اعرس ولا كنه مسوي شي
حنان بغضب: تكلمي زين يا ام ماجد .. شهد ربي اخذها في يومها .. ما يجوز انك تقولين الكلام هذا
ام ماجد وهي تناظر سما و ترجع تعيد نفس كلماتها السابقه بـ اسلوب مستفز : وليته يوم انه اعرس اخذ وحده ينعرف لها اصل ينعرف لها فصل ينعرف لها اهل … ينعرف لها
ناظرت ام ماجد لبس سما : ينعرف لها اخلاق
فتحت عيونها بوسعها .. وش تقول هذي تتلكم فيني ..
ضغطت على مقبض يدها وهي تحاول السكوت لا تريد ان تسبب مشاكل لـ وليد يكفيه جداً ما تقول
حنان بغضب كبير : ألزمي حدودك يا مزنة .. الزميها .. مالك في وليد خص ولا لك في مرته خص .. اذا على الكلام الشين نقدر نتكلم به لكن الحشيمة لـ فوزية واخلاقنا ما تسمح لنا نتهم الناس في اعراضها وحنا ما نعلم بالخوافي
فوزية بتوتر : سلمتي يا حنان …. تعوذوا من ابليس يا جماعه وادحروا الشيطان خلونا نكمل جمعتنا وحنا منبسطين
ملاك تستمع للحوار بـ وناسه هي اللي شيشت امها قبل لا تدخل بكل هذا الكلام ..
عم السكوت في المجلس .. و بدأت اصوات الهمس تظهر من السوالف الجانبية ..
غاضبة بشدة .. غضب الدنيا كله فيها ..شتمتها قبل قليل وشتمت والدها .. تكلمت عليها وعلى أخلاقها تدعي في داخلها بالصبر .. لا تريد ان تُكبر الموضوع
واقف عند باب المجلس بجسده الصغير وهو يناظر ام ماجد بحقد طفل .. تغير وجهه بـ شكل واضح .. وهو يشوف سما كأنها تضايقت عبس بوجهه و عيناه بدأت بالغرق
بصوت شبه عالي يبكي : مــامــا…..مـامـا
توجه لـ سما بسرعه وارتمى بحضنها سالم
رفعت راسها بخوف وهي تشوف سالم يبكي قبل لا تقف أرتمى سالم في حضنها
سما بخوف وهي ترفع وجهه سالم : سالم .. سلومي حبيبي وش فيك
سالم بخوف طفل على والدته وبنفس الوقت بكذب : دورتك .. مالقيتك … لطفيه ما خلتني اجي عندك
ارتاح قلبها وقالت بضيق : معليش يا ماما .. خلاص انت الحين عندي
جلس سالم بجوارها و أنظار عائلة وليد تتمحور حولها ..
ملاك تتكلم مع اللي جنبها : تسوي نفسها يعني انها الام الطيبة الحنونه .. يعني انا زوجة الابو الحنونه
البنت بضيق من كلام ملاك : حرام يا ملاك ..والله شكلها حبيبه
ملاك بغضب : حبيبة وين …. بس تبيننا نقول ماشاءلله عليها ماتعرفين هالنوعية انتي
وقفت وهي تمسك سالم متوجهين لـ التوالييت تغسل وجهه سالم
فوزية بعد ما طلعت سما ..رن جوالها وكان المتصل وليد
فوزية بصوت عالي : يا بنات اللي يتغطن عن وليد بيدخل يسلم على خالاته تغطن ..
لبسوا البنات حجاباتهم ..
توجهت فوزية للخارج تجيب وليد ..
فوزية وهي تناظر وليد من بعيد : ولــــدي
وليد وهو يبتسم لها : أمي …عيون وليد
ضم وليد فوزية اللي الشبه بين ام وليد وهي شبه كبير بشكل غير طبيعي
فوزية تمسح دموعها : تستهبل يا وليد وينك يا ولد من زمان ما شفتك لا تغيب يا وليد عني .. اشوف وجهه الغاليه في عيونك يا أمي
وليد وهو ماسك راسها بين يدينه ويبوسه : سامحيني يا امي .. والله انشغلت
فوزية بعتب : عني تنشغل
وليد بندم : تكفين سامحيني ..والله مافيني عـ العتاب
فوزية تضمة : يا ريحة الغاليه .. مسموح يا امي ..مسموح
فوزية وهي تبتسم : وش هالزينة اللي اعرست عليها والله صبرت ونلت يا ولد
وليد بـ استفسار : عساها اعجبتك يا أمي
فوزية بصدق : بسم الله عليها الله يحرسها .. شكلها خيّره يا وليد
ابتسمت وليد وهو يعرف ان خالته توأم امه لا تقول كلام ولا يصح
علماً بـ انه يصدق أي شي تقوله ..
مسكت يدينه فوزية وهي تتوجه للداخل
بعد ما مسحت على وجهه سالم توجهت لـ المجلس جلست في اخر المجلس عشان تعدل لبس سالم اللي تبهذل ..
وليد بصوت عالي : الســـلام عليـــكم
تصلبت وهي تقفل اخر الازرار لسالم .. هذا صوت وليد ولا يتهيأ لي ..
سمعت صوته يسلم على خالاته ..
سالم بـ استنكار : ماما .. وش فيك
فاقت من تصلبها المؤقت وقالت بـ سؤال : سلومي .. هذا صوت بابا
سالم هز راسه
لفت براسها تناظر فعلا كانت هيئته من ورا يسلم على خالاته وقفت بسرعه وهي تجلس جمب الباب .. بحيث يكون الباب بينها وبين المجلس و وليد ما يشوفها
سالم يناظرها وهو مستنكر : ماما وش فيك
سما بتوتر : ولا شي حبيبي .. انت بتطلع ولا بتجلس هنا
سالم وهو يجلس جنبها : لا هنا ماما
جلس وليد جمب حنان وهو يسأل : وين سما
حنان بـ استغراب : ما ادري طلعت تعدل شكل سالم ولا رجعت
ابتسم ابتسامة جانبية عرفت انه هنا
نزل سالم من الكنبه بسرعه وهو يقول بصوت مسموع : ماما انا بروح عند لطفية ابغى ايبادي
لف راسه وليد بعد ما سمع صوت سالم .. هناك جالسه اجل ..
وقف متوجه لـ المكان
وليد وهو يقف قدام سما اللي منزله راسها وحاطة يدينها عليه : ليش هنا طيب ؟ تقدرين برا تجلسين
رفعت راسها بخوف : بسم الله
وليد بـ نص ابتسامة : وش تسوين هنا .. سمعتي صوتي و..
سما تقاطعه : لا لا يروح فكرك بعيد الموضوع كله كنت ازين لبس سالم هناك ..
وليد وهو يمسك سما من يدينها بسرعه ويقومها
سما تحاول ان تبعد يدينه بتوتر : وش فيك ..وليد فكني
وليد بهدوء : تعالي معي ..
سما: وليد بجلس هنا شوي .. خلني
وليد بعدم اهتمام : بـ كيفك
ترك المكان وليد وهو يأشر لسالم
سالم يناظره
وليد : استانست اليوم
سالم بحزن : لا
وليد وهو يناظر عيون طفله : ليه
سالم يناظر ام ماجد : بابا .. العجوزه هذي … قالت كلام ماهو زين لـ ماما
وليد رفع حاجبه : وش قالت
سالم رفع كتفه : ما اعرف بس ماما قبل كانت تضحك بس الحين لا
وليد مسك يدين سالم وهو يرجع لـ سما
اللي رجعت لـ نفس وضعها
وليد جلس جنب سما
رفعت راسها : فيه شي
وليد يناظرها يعرف انها موب قايمة معه كذا ولا كذا مسكها مع وسطها وهو يوقفه
سما بصوت عالي شهقت : ولــيد
وليد يبتسم : سمعوك اللي برا .. بيفهمون غلط الحين
سما حطت يدينها على فمها : تستهبل انت .. وليد فك
وليد بهدوء ونظارته عليها : امشي معي
سما بقهر : ما ابي اجلس ابي ارجع
وليد هز راسه : ان شاءلله بس امشي معي
اخذت نفس وهي تشوف سالم واقف يناظرهم : طيب
فتح يدينه لها : يالله
سما تناظر يدينه : هذي وش ؟
سالم بضجر طفل : ماما هذي يدين بابا .. وش فيك اليوم
ضحك وليد على شكل سالم اللي اول مره يشوفه كذا
سما تضحك : ادري انها يدين بابا بس وش اسوي فيها
وليد بهدوء : امسكيها خلينا نطلع لهم
بلعت بريقها من لكنت وليد الهادية .. هزت راسها بـ هدوء
دخلت يدينها في يدينه
reehab, nz111, القمر الجديد 1 and 7 others like this.
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-11-15 الساعة 05:04 PM
رد مع اقتباس
#94
قديم 26-11-15, 04:09 PM
الصورة الرمزية لامارا
لامارا لامارا غير متواجد حالياً
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
ومسك وليد سالم مع يدينه وهم يتوجهون لوسط المجلس
ملاك بقهر : امانه شوفي يعني العائلة الحنونه
البنت اخذت نفسها بضجر من كلام ملاك
جلس وليد وجلست جنبه سما
ام احمد : وين رحت يا وليد ندورك نبي سوالفك
وليد يبتسم لها ويأشر لـ سما : هذاني جيت .. كنت معاها
ام احمد : ماشاءلله تبارك الله لايقين على بعض ..
ملاك بهدوء وبقهر : مره
رفع راسه لـ صوت البنت اللي سمعه .. ملاك .. غير اتجاه نظره عنها بهدوء
ام ماجد وهي تناظر وليد بتشرهه : شلونك يا وليد
وليد وهو يناظرها : بخير يا خاله .. عساك بخير انت
ام ماجد بصوت عالي : عساك دوم بخير..وكانك تسأل عني تراني مانيب بخير من يوم ما سمعت خبر تأخر واجد علشان يجيني
وليد يناظرها وهو فاهم قصدها : معك حق تزعلين
ام ماجد وهي تناظر سما : تعرس يا وليد ولا تعلم احد ولا تقول عندي خالات تعلمهم
وليد : ما امداني يا خاله العذر منك والسموحه
ام ماجد : مسموح .. بس كان قلت لنا ننقي لك وحده حنا مثلك
حس بتغير وجهه سما قال بهدوء : اللي انا مختارها جايزة لي وعاجبتني .. ومرتاح معاها والحمدلله على العافيه
ام ماجد وهي تناظرها : هي كم عمرها
وليد وهو يناظرها : عمرها 22 سنة
ام ماجد وهي تناظرها وبعقل صغير متخلف : كبيرة عليك ..كان خليتنا نزوجك ام 18 ..
سما تناظرها بقهر الدنيا ودها لـ تقدر تضربها بقوة تبرد عن حرة كبيرة في داخلها
وليد ينهي الموضوع : ما تزوجها الا وانا باغيها لا يكثر الكلام يا خالتي ..موضوع الزواج انا اللي اقرر من اتزوج ومن ما اتزوج .. سما مافيه مثلها في كل شي اخلاقها و سمعتها و طيبتها و اصلها وعفتها و جمالها .. ابتسم وهو يناظر سما وكمل .: ما ظني يا خاله تتكرر مرتين البنت هذي
ناظرت وليد بـ دهشه من كلامه .. كلامه هذا صدق ولا يكذب فيه .. مستحيل يكون صادق .. هذا نذل بلسان معسول ياخذ فيه اللي يبي
سما ابتسمت له مجامله وهو بادلها الابتسامه وهو مركز في نظراتها اللي تغيرت من بعد كلامه
ملاك بصوت عالي : شلون عرفتها يا ..ولـــيد ؟
وليد وهو يناظر مصدر الصوت بصوت هادي : عرفتها وبس ..
ملاك وهي تناظر سما : يعني هي ام 22 سنة و انت تتعداها بواجد .. شلون تزوجتها
وليد سكت ما يبغى يتكلم
الا ان صوتها اخيرا بـان
سما بصوت مسموع تناظر ملاك و بأبتسامه : يخصك في شي يا ملاك .. يحل لك مشكله لو عرفتي ليش تزوجني ..ولا بيحط حل لـ مصيبة نزلت علينا فجأة ..
تغير وجهه ملاك ميه وثمانين درجة من تفشيلة سما لها
وليد ناظر سما .. شلون جتها الجراءة الكافية عشان ترد على ملاك ..
رجع نظره لملاك اللي واضح انها سكتت غصب عنها ..مالقت رد
وليد بضجر لـ سما بصوت منخفض : سـما .. اسكتي
لفت سما على وليد .. أسكت يسكتني ليه … طيب يا حبيبي عايلته طيب
ام ماجد بصوت عالي : شكل مرتك يا وليد ما ربوها اهلها
سما بقهر : اهـ…
وليد وهو يناظر سما : سما .. وجه نظره لـ ام ماجد : مرتي متربية يا خالتي ومتربية زين يوم انها سكتت على كلام واجد ..الكلام اللي ماله لازمه ما ينقال وعلوم الحريم مالنا فيها .. مرتي ما احد له خص فيها ..ولا احد يتكلم معها في موضوع هي ما تبي تتكلم فيه .. مرتي متربية تربية مافيه مثلها والدليل سكتوها على هروج واجد .. اللي بيتكلم يعرف وش يتكلم فيه … وفي الاخر سما مرتي .. رضوا الناس ولا ما رضوا ما يهموني والله .. لا احد يطول صوته عليها ..ولا احد يتكلم فيها .. وان جت الكل يحترمها و يوقف لها .. ولا يعلى صوت عليها لانه موب صاير شي زين
عم السكوت على المجلس من بعد كلمة وليد و فرحة حنان بـ كلام وليد
وقف وليد وهو يناظر سما : انا طالع تطلعين معاي ولا تجلسين ؟
سما مفجوعه من الحوار اللي دار وقفت وهي تناظره وبصوت شبه مسموع : بروح
وليد يبتسم لها : يالله
اخذت عبايتها وهي تناظر حنان : حنان بتطلعين معانا
حنان ما تبي تضايقهم : لا حبيبتي روحي انتي وانا وسالم بنجي مع السايق حرام جالس من اليوم ..
هزت سما راسها : ان شاءلله
اخذت عباتها .. وهي تلتفت لـ وليد
وليد واقف قدامها وهو مـاد يده ..
تناظر بـ يده مصدومة من حركته ..
وليد بصوت منخفض : حطي يدينك خليني اضبط دور الحبيب قدامهم
كشرت بوجهها بحيث لا يراها احد
حطت يدها في يده وعيون العائلة مسلطه على أيديهم وهم يتساسرون بـ احداث جانبية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
نزل راسة بتفكير .. يضرب بـ اصابعه اطراف الطاولة .. عقله شارد في تفكير عميق .. اتصل على ابو فارس وطلب منه يجيه البيت لـ الضرورة
رفع راسه على صوت الباب يعلن عن وصول ابو فارس
طلع من مكتبه وهو يفتح الباب و يسلم على ابو فارس
دخلوا المكتب وابو فارس قلقان من نداء ابو صالح له في وقت متأخر من الليل
،
فتحت عيونها من عز نومها في اوقات تفتحين عيونك من نومه عميقه ويكون طاير النوم منك بشكل كبير
مسحت على وجها وهي تتعوذ من الشيطان
عقدت حواجبها الباب يطق ! من يجي الساعه ثلاث الفجر
وقفت واخذت روبها القطن وقفت على الدرج وهي تشوف مكتب ابوها لمباته مشغله ابتسمت ابوها من يومه صديق لـ الليل يحب الليل بشكل كبير
وقفت عند باب مكتبه وقبل لا تدخل صعقها كلام ماكانت تتوقع انها تسمعه
ابو فارس بقلق : وش فيك يا فهد
ابو صالح وهو يناظر ابو فارس : ابو عصام وصلتني علوم انه موب راسي له على بر يا ابو فارس
ناظر صديق عمرة بقلق : لا تقول انه يفتح المواضيع القديمة .. انتبه يا أبو صالح سو اي شي بس لا يفتح شي من الماضي
ابو صالح بقلق : ابو عصام مطلبه فارس يبغى فارس
ابو فارس بـ انفعال : فارس ولدي يا ابو صالح لو يموت ما طاله
ابو صالح بالهدوء : اهدا يا ابو فارس اهدا المواضيع ماتنحل كذا لا تنسى يا ابو فارس فارس ماهوب ولدك من صلبك
ابو فارس بانفعال كبير : فـارس ولـد ا……
ابو صالح يقاطعة : عارف عارف يا ابو فارس بس في الاخير هو موب من صلبك
ابو فارس بقهر : الابو اللي يربي يا فهد موب اللي يجيب
ابو صالح : صح بس اهدا لو انفتحت المواضيع القديمة بتروح فيها يا ابو فارس .. اهدا خلنا نحل الموضوع بهدوء
ابو فارس بتفكير : عجل بزواج فارس يا ابو صالح .. فارس بيروح من يديني عجل تكفى
ابو صالح ويدينه على لحيته : خايف على الريم يا ابو فارس
ابو فارس بسرعه : لا تخاف ريم في امانتي انا وانت ما عطيتها فارس الا وانت متأكد من فارس ومن ولده
ابو صالح بتفكير : ما اقدر اعجل بالعرس يا ابو فارس الريم زعلانه علي تحس اني ما ابيها عندي
ابو فارس بتوتر : طلبتك طلبتك يا فهد طلبتك يا اخوي رقبة ولذي في يدينك تكفى
ابو صالح بسرعه وقف وهو يتجه لـ ابو فارس : وش هالكلام يا اخوي تعوذ من بليس ان شاءلله موب صاير الا اللي يرضيك بس عطني وقت خلني اعرف اتصرف من ابو عصام
ابو فارس : نسيت نسيت ولا اذكرك منهو ابو عصام
ابو صالح بقهر : لو انسى الدنيا هذي ما نسيته .. ما نسيته وانا اخوك كل يوم يطلع لي في حلم يذكرني وش سوا من سنين
ابو فارس وقف وهو يقول : انتبه يا فهد فارس لا يدري بشي انتبه يا اخوي انتبه
هز راسه بتعب ابو صالح
شهقت بقوة من الكلام اللي سمعته من ابو عصام اللي مروعهم كذا و فارس من يطلع و لده
تركت المكان بسرعه عجيبه حست بخروج ابو فارس
ناظرت شكل ابو فارس من الدور الفوقي كان جاي بثوبه فقط بدون غترته وبدون عصاته بدون اي شي من مكملات هيبته !
جلست على الكرسي وهي تفكر وش العلاقة بين ابو فارس و ابو عصام وابوها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
قبل ساعات في سيارة وليد
وليد وهو يناظر سما : شلون لقيتيهم ؟
سما بهدوء : يعني فيهم ناس طيبة فيهم ناس …
وليد يناظرها : كملي
سما بتختصر الموضوع ماتبي تتكلم : كويسين
وليد بعد مده : خالتي ام ماجد ..هذي اخت امي الله يرحمها الكبيرة .. ما تخلي احد في حاله .. موب بس انتي يعني اللي تكلمت عليك .. كل اللي قبلك تتكلم عليهم بالشين ولا احد عاجبها
سما بقهر : من زينها عاد
وليد يرفع حاجبه : لا تنسين تراها اخت امي ..
سما تاخذ نفس بقوة كل ما تتذكر كيف تتكلم عن تربيتها وعن اصلها وفصلها
وليد بصوت غريب : شفطتي الهوا كله . .. شكلك متضايقه صدق
سما تناظر وليد بقهر : وش رايك انت يعني .. يعني وحدة ما صار لك ساعه مكلمها ..تتكلم عن عرضك عن شرفك عن تربيتك لـ سبب مجهول أو ان مافيه سبب بس تبي تتسلى ..تدري وليد ..والله العظيم لو اني ما اخاف اني اسبب مشاكل بينك

وبينها كنت رديت عليها رد ثاني لان اللي زيها ما يغفر لها اني ما ارد عليها الا سنها ..
وليد حس بصدقها وبقهر : امسحيها في وجهي هذي المره
لفت عليه بغرابه وش سالفته هذا اليوم : انت وش فيك اليوم ؟ تكفى ارجع وليد الاول ولا تشتت مخي كذا
وليد بـ استغراب : وش فيني
سما تناظره : يعني مدري .. سويت اشياء كذا غريبة
وليد يناظرها برفعة حاجب : عادي .. متطلبات المجتمع
سما بـ استنكار : متطلبات المجتمع
وليد يهز راسه : ايه .. لازم اسوي كذا .. ولا بيطلعون كلام من راسهم
سما ما فهمت : كيف يعني
وليد وهو أكثر واحد عارف عائلته : ولا شي
وليد وكأنه تذكر : ليش ما غيرتي لبسك
سما ناظرت فيه هو وش دخله : وش دخلك ابي افهم
وليد يناظرها : كل شي يدخلني .. اذا قلت لك شي نفذيه بدون كلام
سما وهي تناظر الدريشة : لاتمثل علي حركات الزوج اللي يغار
وليد يناظرها بسخرية : اغار ! .. الموضوع كله اني ما كنت ابي خالتي ام ماجد تعلق عليك وعلى اخلاقك هي عندها اللي يلبس قصير فاسق فهمتي يا ذكيه .. اغار اجل
عضت شفايفها بقهر فهمت قصدة غلط .. الحين وش بيقول .. بـ الله ..
وليد يناظرها: لسانك انبلع
سما تحاول ترقع : بس يعني عشان استفزك .. يعني كذا
وليد يناظرها وهو رافع حاجبه
سما بقهر واضح من الفشيلة : وانت حاجبك ابد ما ينزل .. نزله
وليد يناظر الطريق بدون ما يتكلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسه في الصاله تمسح الانتيك بهدوء وتفكيرها شارد .. في سيف كالعادة
سمعت صوت بوته المعروف .. كملت شغلها وهي منزله راسها ماتبي تشوفه ابد
قال بصوت هادي : شلون يدك
رفعت راسها بروعه وهي تشوفه قدامها
هزت راسها وهي تكمل مسح الانتيك
حست فيه يجلس على الكنبه المجاورة ويفتح لاب توبه ويشتغل ..
في لحظتها غريب احساسها .. ما ينوصف لو نقول حقد قلنا حقد لو نقول شوق .. لو نقول ..حب ..لو نقول شعور صافي نقول….
فجأة….
طيحت الانتيك وهي شاردة الذهن
رفع راسه من الصوت .. كان الانتيك طايح على الارض وهي ماسكة المنشفه وتحركها بدون ما يكون معاها شي .. طال النظر فيها .. شارد عقلها لدرجة انها ماحست بالصوت و مكمله تمسح وهي في يدنها مافي شي .. وش تفكير فيه يا نور .. وش اللي شارد فيه ذهنك ..شد يدينه بقهر للحظه عليها .. كيف صاير فيها كذا ..شلون يسوي فيها كذا
وقف وهو يتوجه لها ..حط يدينه على يدينها
رفعت راسها بسرعه ورجعت على ورا وهي تناظر الانتيك طايح قالت بسرعه : اسفه .. اسفه ما كان قصدي
سيف بهدوء : حصل خير ..حصل خير ..اهدي
نزلت على الارض وهي تلم اجزاء الانتيك ..
سيف يناظرها : شاردة في وش
نور وهي تشيل الانتيك : من العالم كله ..
سيف وقد تحولت نظراته الى هيام الحب : مع من
نور وهي توقف وبصوت جارح : معك .. انت
سيف اخذ نفس مليء بالتعب : ايام ..حلوة وراحت
نور هزت راسها بـ استسلام : ادري
سيف يحاول يرجع لـ طبيعته : انتبهي للانتيك مره ثانية ..
نور هزت راسها : طيب
سيف ما حب الضعف اللي هي عايشه فيه ..شعوره متناقض بشكل كبير ..يبغاها تصير قوية .. ما يبيها تضعف يبيها تصارخ تاخذ حقها ترجع ..بس الضعف اللي هي فيه الآن مؤلم قال في محاوله لـ استفزازها وتقويتها شوي : مدام هدى قامت
ناظرت فيه وبنفس الهدوء : لا .. تبي اصحيها ؟
سيف بقهر : لا
نور لفت بظهرها بتطلع
سيف من وراها : سمحت لك تروحين ؟
رجعت لمكانها وبصوت مؤلم : معليش .. اعتذر
سيف ما يقدر يتحمل الضعف اللي هي عايشه فيه تقدم لها بسرعه وهو يمسكها : ليش .. ليش تعتذرين وش سويتي عشان تعتذرين .. وش فيك صاير ضعيفة .. كل ضعف الدنيا فيك … ارجعي قوية .. ارجعي عشان تقدرين تواجهين الحياة و تواجهينني ارجعي تكفين
صدمها كلامه ماتوقعت انه بيقول لها هذا الكلام .. سكت لثواني قالت بتعب : معليش .. تأخرت على الشغل عندي شغل كثير ممكن اروح
غمض عيونه بقهر : روحي ..
جلس على الكنبه بتعب .. كل تعب الدنيا فيه .. كل ألم الدنيا فيه .. كل حزن الدنيا فيه .. الحياة صعبه .. والألم كبير .. ويحبها ..يحبها لدرجة الجنون ..وش سويت فيك .. شلون غيرتك .. وش سويت في يا نور .. شلون غيرت نظرتك ..شلون غيرت حياتك .. لا تذكرين الماضي يا نور .. لا تناظريني نفس ايام قبل يا نور .. لا تخلينني اضعف تكفين .. لا تخلينني اموت مرتين
صحى من سرحانه على يدين محطوطة على جبينه
انصدم بقوة وهو يناظرها
كانت حاطه يدينها على جبينه
رجعت بسرعه على ورا : عليك حرارة .. وجهك تعبان .. رح لـ الدكتور ..
ناظرها بتشتت : شلون عرفتي
نور بابستامة ألم : نفس قبل .. شلون كنت اعرف اذا كنت تعبان ولا لا .. بسوي لك الحين شي دافي تشربه .. بعدها رح الدكتور
هز راسه بـ طاعه لها : ان شاءلله
نزلت راسها والدمعه الحائرة في عينها اخيراً نزلت : شوي و اجيبه
طلعت من الصاله وعيون العاشق تلحقها
رجع ظهره على ورا وقلبه يعصره من الألم .. بينه وبينها حواجز كثيــــــــرة ليت الزمن يرجع لـ خمس سنين ورا .. أقسـم بالله لـ اغير كل شي .. لـ اغير حياتي .. لـ اغير مصيري .. فيني ألم لو اشكيه على جبل من حديد ذاب .. فيني وجع لـ اصرخ فيه كل شي بينهدم ..
دخلت عليه وهي تمد له الكاس : ان شاءلله يخفف عنك ..
مسك الكوب وعينه في عينها .. ارتشف منه وهو يعبس في وجهه
بعد مده ابتسم وقال بألم : قبل كان طعمه ما ينزل لي .. بس الحين لو اشربه كله عادي عندي .. طعمه يذكرني بـ اشياء حلوة تبعد بشاعة طعمه
reehab, nz111, dreamamira and 7 others like this.
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-11-15 الساعة 07:29 PM
رد مع اقتباس
#95
قديم 26-11-15, 04:20 PM
الصورة الرمزية لامارا
لامارا لامارا غير متواجد حالياً
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
ناظرت فيه ما تبي تعذب عمرها اكثر : الله يشفيك .. ممكن اطلع
هز راسه : اطلعي
تتبعها بعيونة وقلبة المجروح لحد ما اختفت عنه ..
رفع نظره لـ النافذة الكبيرة الزجاجية .. الجوء غائم في الخارج بشكل كبير واحتمال كبير انها تمطر ..
ابتمست بقهر وهي تتمتم : طلع عليه حرارة .. طلع مهلوس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
تنظر الى حال اختها وفي قلبها جمرة ألم عليها
كيف لها ان تجلس ذلك الدواء الذي يفوق سعره استطاعتها
وكيف لها ان تترك اختها بلا دواء ..
مسحت بيديها على رأس اختها وهي تدعوا الله في كل حين ان يشفيها عاجلاً غير آجل
وقفت وهي تتوجه لـ الباب الغرفة تريد ان ترى هل ذهب يا ترى ؟
ام انه لا زال يجلس هنا ..
خرجت فـ اذا بها تراه جالساً في المقعد المجاور للغرفه
و رأسه مائل يبان الآن انه نائم
تقدمت وهي تناظر بهدوء .. فعلاً كان نائم
**
شكله ينرحم .. دخلت الغرفه وهي تأخذ مخدتها و تخرج اليه
حطت المخدة على اخر الكرسي
كيف تصحيه الحين و تقول له ينام على المخدة هذي .. حرام تقطع نومته
تلمسة ؟
لا يجوز لها ان تلمسة
دخلت الغرفه وهي تأخذ علبة الكلينيكس

وتتوجه اليه .. ترددت قليلاً فيما ستفعلة لكن يجب عليه ان يرتاح
قربت منه وهي تدفه بالكينيكس فـ اذا به يسقط على الارض من شدة ارتخائه
شهقت بخوف وهي تشوفه يسقط
فتح عينيه بسرعه وهو يحس ان جسمه في الارض
رفع رأسها وهو يرى اين ينام .. على بلاط المستشفى
عدل غترته وهو يرفع رأسه قال بتوتر : وش فيه .. فيها شي اختك
فرح ويدينها على فمها : لا
عبدالله والنوم يكسوه بقوة : طيب .. وشو
فرح وهي تأشر : قم من على الارض
عبدالله وهو يناظرها ومخه نايم : أي أرض
فرح لو سمحت لها الظروف لكان الموقف اضحكها بقوة لأنه شكله كان يضحك بقوة : انت نايم على البلاط ..قم رح لبيتكم
عبدالله وهوعيناه شبه مفتوحه نهض وهو يجلس على الكرسي ويغمض عيناه : شكلني ما .. يعني ما حسيت
فرح وهي تبتسم : رح نم في بيتكم وشكراً على اللي سويته
عبدالله وعيناه شبه مقفله وعقله ايضا في حالة سبات : الله يسعدك ..شكراً
عقدت حواجبها ..وش الله يسعدك وشكراً وش مسويه انا : هاه
عبدالله وهو شبه نائم : شكراً .. قولي لهم يقومونني الساعه 11 ..
فتحت عيناها على وسعها وش فيه هذا شكل فيوزه ضارب : من يقومك
عبدالله وهو يرخي جسمة على الكرسي: امي … الساعه 11 .. المستشفى ..لا تنسين.. انتبهي
فرح وهي تتقدم له : عبدالله ..تسمعني .. فيك شي
عبدالله بضيق والنوم غالب عليه ويتمتم بكلام غير مفهوم : طسي عن وجهي و قفلي اللمبات ..
فتحت فمها بدهشة : طسي عن وجهي …
ناظرت فيه وهي تسحب المخده ما يستاهل ينام على المخدة عقب هالكلام
اخذت المخدة وهي تدخل الغرفه ..و تتمتم بكلام غير مفهوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
دخل البيت بعد يوم متعب من يوم ما رجع شوق البيت رجع لـ عيادته كان عنده شغل وتوه يخلص .. ناظر الساعه ما بقى شي على اذان الفجر ..
توجهه لـ الدور الفوقي وهو يفتح باب غرفته المقفلة .. عقد حواجبه من شوق وحركاتها
محمد بصوت هادي : شوق .. شوق
شوق صاحيه تسمعه بس ما تبي ترد :…….
محمد يعرف انها صاحيه : افتحي الباب .. ادري انك صاحيه
شوق : ……………………………
محمد اخذ نفس وهو يتوجه لمكتبه وياخذ سبير غرفته
فتح الباب وهو يناظرها : لين متى حركات البزران هذي
وقفت من على السرير : شلون فتحت الباب
محمد بتعب : سألتك لين متى حركات البزران هذي ؟
شوق تكتفت : اسأل نفسك اول
محمد يناظرها وهو رافع حاجبه : لا عاد تعيدين الحركات هذي تفهمين
شوق تناظره وش سالفته هذا : خير …كلمني زين
محمد بقهر من حركاتها : اذا صرتي مره فاهمة وكبيرة كلمتك زين .. الحركات اللي انتي تسوينها ميب موصلتك لـ شي فهمتي
شوق فهمت خطأ : توصلني لشي .. وش ابي اوصل له
محمد يتقدم وينسدح على السرير ويسفها
شوق بقهر : محمد وضح لو سمحت موب ترمي الكلام و تسكت ولا كأنك سويت شي
محمد بتعب : شوق مالي خلقك .. صدق صدق مالي خلقك ..الشغل مالي راسي عندي مشاكل لين بكرة .. اسكتي ولا كلمة
جرحها قالت بهدوء : طيب .. معليش اعتذر
جلست على الكنبه وفتحت جوالها تلتهي فيه وقلبها مجروح بشدة منه ومن كلامه
غمض عيونه بندم .. وش فيه من امس وهو ضاغط عليها بالكلام .. يا الله منك يا محمد ..ما تعرف تتصرف
وقف بسرعه وهو يتقدم لها : شوق
لفت له : نعم
جلس على الكنبه قدامها : معليش اعتذر منك
شوق تناظره وهي شوي وتبكي
محمد : يعني ماكنت اقصد لما صرخت عليك و الحين سامحيني
شوق واخيراً نزلت دموعها حطت يدينها على وجهها تبكي
انصدم من ردة فعلها .. ماتوقعها بتبكي .. يعني هو قسى عليها أكثر من اللازم بس ما كان متوقع انها بتبكي
محمد تورط : شوق .. شوق اسف والله .. شوق لا .. لا تبكين .. شوق .. شوق اسمعي .. اقولك نكته .. بعد وش اقولك نكته انت الثاني .. شوق اسمعي
قرب منها محمد وهو يضمها وصدره ضايق : شوق والله العظيم اسف سامحيني
شوق وهي تضحك بقوة وعيونها تنزل منها الدموع
محمد وهو يناظرها : وش فيك
شوق وهي تمسح دموعها : ما تعرف تواسي
محمد يناظرها : ضحكتك الحين
شوق وهي تضحك بقوة : فيه احد يشوف بنت تصيح ويقول لها بقولك نكته ههههههه ..بس انا رضيت عشان ادري انك ماتقصد لا تعيدها مره ثانيه
محمد وهو يهز راسه بـ طاعه : اسف مره ثانية .. وان شاءلله ماراح اعيدها
شوق ابتسمت : كفو
محمد وهو يناظرها : رضيتي
شوق هزت راسها : ايه
محمد اخذ نفس : استغفر الله الحريم .. يتعبون الواحد في المراضاة
شوق تناظره : الحين انا تعبتك .. ماشفت الحريم اذا بكوا صدق والله لو وش ماتجيب لها ما ترضى بس انا حليوة قلت لي بقولك نكته وعلى طول ضحكت احمد ربك اني خفيفه
محمد يناظرها : في وحده تقول قدام زوجها انها خفيفه ..اهنيك من قلبي صراحه لو اتركك الحين معي حق
شوق وهي تضربه : تبيني ازعل مره ثانية شكلك
محمد وهو يوقف : فكينا من زعلك .. بطلع اصلي .. يعني تكفين اذا تقدرين وفيك حيل ولا فيك نوم و لك خلق سوي لي فطور لين اجي اذا ممكن
شوق وهي تبتسم : ابشر
محمد يناظرها : من معلمك كلمة ابشر
شوق وهي تهز راسها له: انت
محمد : كفو ذيبة
شوق : ما عليك زود
محمد وهو يناظرها بتفاخر : ماشاءلله عليك .. صرتي تعرفين تهرجين هروج العرب
شوق تكمل : افا عليك
محمد ابستم من داخله .. شوق غيـــــــــــــر مية وثمانين درجة عن اول ما تعرفت عليها : يالله اجل انا طالع
شوق تودعه بيدينها : باي
طلع من الغرفه وعيون شوق تتبعه
محمد رجال محترم بكل ماتعنيه الكلمة في كل شي محترم حتى لو اخطأ يخطي بـ احترام .. حتى لو يسب يسب بـ احترام بحيث انك ما تحس انه يسب .. هههههههههه غريب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنــــتـــــهى البـــارت ( 19 )
الـــــبـــــارت الـ (20)
توجهت لـ غرفتها وهي كارهه اللي صار اليوم نطلت الشنطه على سريرها بضيق رفعت راسها لـ وليد اللي دخل وهو ماسك جواله
وقفت وهي تلم شعرها و واضح عليها الضيق من شدة ربطها له
وليد بـ استغراب : فيك شي ؟
قالت بضيق : لا
جلس على الكرسي و عيونه على جواله يتكلم مع شخص عبر الواتساب : شكل اللي صار اليوم ضايقك
سما جالسه على السرير و معطيه وليد ظهرها وفكرها شارد بالمعاملة السيئة من تلك العجوز و مقصدها ، فتحت ازارير قميصها وهي تفكر بـ ذهن شارد متناسية جداً وجود وليد
رفع رأسة بعدما احس بسكوت عن الاجابة لوقت طويل
عقد حواجبه وهو يراها تفتح ازارير قميصها ، ناظرها جمال فريد من نوعه ، اول مره ارى في حياتي امراءة جميلة اكثر وهي في حالة تفكير وعصبيه ، تتبع يدها بنظراته الى اين تصل ، ما غايتها ، ما الذي تفعل الآن ، محاولة اغراء ، محاولة بداية جديدة يجود بها اثباء الزواج
وقف بـ عصبية : سما
استفاقت من نوبة التفكير وهي ترى قميصها الذي شبه انفتح بالكامل ، لمت القميص بسرعه وهي ترى وليد قالت بعجله : انت هنا
وليد يرمقها بنظره : ما تدرين اني هنا ؟
سما وهي تبلع ريقها : والله ما انتبهت والله .. كنت افكـ…
وليد بصوت شبه عالي : ما انتبهتي .. ولا لك غاية ثانية
سما وهي تلبس روبها القطني الطويل وتلفه حولها : غايه ثانيه وش تقصد وضح بكلامك
وليد يناظرها بحده : ما ادري … بس اللي في بالك انسيه
سما بطوله بال : وش اللي في بالي
وليد وهو يقترب منها : انا لا .. انتبهي
سما تناظرة بقهر : انا لا … يارب انك ما تكون تحسب اني اغريك لاني وقتها صدق ما ادري وش بسوي … عدل تفكيرك كل السالفه اني ما انتبهت
وليد بصوت عالي : اسمعيني زين انتي هنا في غرفتي و غرفة شهد … احترمي الصورة اللي تشوفينها لـ شهد قدامك ولا تحاولين تسوين شي ما انتي بواصله له لو وش ما صار
تعداها وهو ينطق بـ اخر جمله
سما بقهر واضح و لكنه مقهور : شايب النار
رجع على ورا وهو سامع كلمتها : وش قلتي ؟
سما بقهر : قلت شــــايب النار ..
وليد بتأكيد لما سمعه : شايب
سما وهي اتناظهة : شايب ايه … شايب عليّ بعد .. اسمع عاد انت من يوم ما تزوجتني وانت موضح لي وش العلاقة بيني وبينك فـ اذا سويت اشياء انا ما انتبهت لها فـ هذا سقط سهواً لا تجلس تحلل على كيفك تفهم ولا لا ..
وليد يناظرها بحده قال بـ هدوء مخيف : طيب
طلع من الغرفة وهو في قمة الغضب الذي لا يوجد مبرر له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
جالس على سريره في حالة مخاطبة بينه وبين عقله
بعد فتره اخذ جواله وهو يفكر هل يتصل .. او لا .. يتصل او لا ..
قرر انه يتصل وبعد مده
سارة : الـو..
سلطان بهدوء : صاحية لحد هذا الوقت !
سارة نزلت جوالها وهي تشوف الرقم سلطان .. ليه مغير رقمه قالت بهدوء : بنام الحين
سلطان قال بهدوء : كم صار لنا فتره متملكين
سارة : متصل عشان تسألني .. ما اعرف لازم انت تعرف موب انا
سلطان : ماتبين نتزوج
سارة : اذا بتضل على حالك هذا ابد ما ابي أتزوجك
سلطان : اعتذر منك
سارة وهي تبسم : قبلت عذرك
سلطان : أحبـك
سارة توسعت عيونها .. متى لحق يحبني قالت بهدوء : من متى لحقت تحبني ..
سلطان وهو يبتسم بصدق : من زمـان و انا احبك .. بس انتي ما تدرين
سارة تحس انه كذاب : من متى ؟
سلطان اخذ نفس : من 12 /4 / 2013 .. تصديقين ؟
سارة يستهبل علي هذا : تستهبل علي
سلطان وهو يضحك : والله العظيم لا .. تذكري وين كنتي في هذا اليوم
سارة بـ استنكار : كيف بذكر شي قبل سنة
سلطان بـ استفسار : كنتي تكتبين نوت الذكريات .. شوفيه حق الفين و ثلاثطعش
سارة بجنون : سلطان.. شلون تعرف ..خوفتني
سلطان وهو يضحك : قلت لك اسرار .. موب لازم تعرفين .. اذا تزوجنا قلت لك
سارة وهي تتذكر وين حاطة النوت : دقيقة .. بشوفها خلك لا تسكر
وقفت سارة وهي تتوجه لـ درجها وتفتح النوت وهي تدور التاريخ ..
شهقت بقوة ..كانت معزومة عن أثير عشانها طلعت من العملية بـ السلامه
رجعت اخذت جوالها : يا نذل شلون عرفتني هناك
سلطان : القدر .. هو اللي عرفني عليك .. ماقدرت اشيلك من عقلي من وقتها
سارة وهي تنسدح على السرير : امانه شلون شفتني
سلطان : شفتك وانتي تصلين العشاء وبعدها فصختي الجلال وانتي لابسه لبس قصير وقتها جلست اضحك ما ادري ليه ..
سارة بقهر وفي نفس الوقت تضحك : حرام عليك والله .. طيب يوم انك شفتني في الحفلة ليه تشوفني مره ثانية في الشوفه الشرعية
سلطان بـ اسلوب مستفز : اتطمن اخاف تغيرتي ولا سمنتي ولا يعني سويتي شي
سارة بقهر : نــعــم !
سلطان : امزح ..امزح .. المهم روحي نامي الحين .. اتصلت بس عشان اقولك الكلمة اللي كنت ابغى اقولها
سارة بجراءة : أي كلمة نسيت
سلطان وهو يبتسم : ولا يهمك اعيدها طول الوقت ..أحبك .. تصبحين على خير
سارة وهي تبتسم : وانت من أهله
سكر من سارة وهو مرتاح .. فعلا هو يحبها من يوم ما شافها وفعلا قرر يطلقها الا ان فيه شي منعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الساعه 1 الظهر اليوم التالي
جالسة في غرفتها من يومين … الكلام اللي سمعته بين ابوها و ابو فارس صادمها لحد الحين فجأة تملكها الخوف منهم يخفون اشياء ممكن تكون خطرة .. دخلت يدينها في شعرها بقلق ما تدري وش تحس فيه .. رفعت راسها على صوت الباب
ريم : من
ابو صالح : انا يا الريم
وقفت واتجهت للباب فتحت الباب وهي تبتسم : هلا يبه
ابو صالح يدخل الغرفة : وينك مختفية صار لك يومين يا ابوك ؟
ريم ما تدري وش تقول : ابد يالغالي تعبانه شوي
ابو صالح بسرعه : بسم الله عليك فيك شي اوديك المستشفى ؟
ريم : لا جعلني ما اخلا منك ما يحتاج
ابو صالح جلس على الكرسي وهو يناظرها : جياتي لغرفتك صايرة واجد ما لاحظتي ؟
ريم وهي تجلس قدام ابوها : يا زين دخلتك علي والله
ابتسم ابو صالح بتوتر يبغى يفاتح ريم في المووضوع : ريم
الريم : سم
ابو صالح وعيونه تدور في ارجاء الغرفه : شرايك لو نعجل بزواجك انتي و فارس ؟
ناظرت في ابوها و تتذكر اللي سمعته من ابو فارس .. سكتت لمدة طويلة في تفكير
ابو صالح : بس بكيفك انتي لك القرار تبين نعجل ولا تأخر اللي تبين يا ابوك
ضحكت ضحكة لا ارادية ضحكها ابوها يوم قال القرار لك لو القرار لي يبه ما قبلت فيه
ابو صالح بتوتر واضح : هاه وش رايك
ناظرت في ابوها تبغى تعرف تبريره الكاذب للموضوع : ليه طيب
ابو صالح : يعني ازين .. نستغل الوقت .. و فارس يبغى يعجل بالموضوع
ريم بهدوء : انا ما يفرق معي عادي سو اللي تبي
ابو صالح : بسوي اللي انتي تبين
ريم ناطرت ابوها : ابي اتطلق
ناظرها ابوها ماتوقع انها تطلب هالطلب
ريم ابتسمت : امزح … سو اللي تبي يبه انا عادي يعني
وقف ابو صالح وهو شاك في ريم يعرف بنته فيها شي اكيد : على خير
طلع وسكر الباب وراه وعيون ريم تتبعه
اخذت جوالها وهي تناظره : قال متملكه قال .. ما اتصل علي ولا عطاني وجهه واضح انه مستعجل
نطلت الجوال على سريرها وانسدحت على السرير تحس انها تعبانه من فترة تبغى تنام نومه طويلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
جالس في المجلس يتصفح الجوال
دخل ابو فارس وهو يبتسم : فارس .. يا هلا والله بفارس وينك يا ابوي ما شفتك البارح
فارس وقف وهو يبوس راس ابوه : كنت طالع المخيم مع العيال يا ابوي
ابو فارس : عسى استانست
فارس : الحمدلله
ابو فارس وهو يجلس : عندي بشارة لك
فارس بـ اهتمام : عساها خير ..وش
ابو فارس بطريقة سرد سعيدة : ابشرك قدمنا موعد العرس صار عقب شهر من الحين
فارس : عرس من
ابو فارس : عرسك يا ولدي وش فيك
فارس وهو يناظر ابوه بتشتت : على من
ابو فارس وهو يهز ولده : وش فيك يا ولد على الريم بسم الله عليها
فارس وهو يهز راسه ويدينه على ذقنه : الريم بسم الله عليها .. ايه على بركة الله اساساً ما كان لي في الموضوع لا يد ولا ساق فـ انت قرر اللي تبيه و علمني وان انفذ
سكت ابو فارس ما يبغى يفتح مواضيع زيادة مع ولده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
صوت ثواني الساعه المزعجة .. وصوت المطر الغزير المصحوب برُعد قوي الصوت .. الغرفة ظلام ..لا شيء فيها يُرى سوى نور البرق .. وقف بهدوء تمشي على أطراف أصابع رجلها .. فتحت الباب وهي خائفة ان ميلا تصحى
سكرت الباب خلفها وهي تقول : يــــــس
ربطت شعرها بسرعه وهي تحط الحجاب عليه وترتدي المعطف الجلدي المضاد للمطر .. اخذت البوت الطويل الجلد وارتدته بسكون تام .. الفيلا الداخليه هادئة .. ظلماء .. اتجهت لباب الفيلا و رجعت بسرعه على الوراء وهي تشوف ضوء شمعه .. وكرسي كبير كان خلفه سيف .. واقف يتأمل المطر بـ فكر شارد .. ناظرت فيه و احساسها متمرد على عقلها ..
مشت على اطراف اصابعها متجهه للباب الخارجي من جهة المطبخ
خرجت بهدوء وهي تمشي متجهه للكوخ الصغير الخاص بسيف بفضول .. وش هذا الشي اللي يخلي سيف ما يفتح كوخه لـ أي احد .. تفكر فيه لدرجة كبيرة اصبح عقلها يكمن هناك من كثرة التفكير
مشت و التربة المختلطة بماء المطر تعرقل سيرها ..وصلت لعند الكوخ
قربت منه وهي تبتسم ابتسامة نصر ..
فتحت باب الكوخ بصعوبه
دخلت وهو تشغل المصباح .. قربت من انوار الكوخ وفتحتها ..
نزلت معطفها المبلل من المطر ..ناظرت في الكوخ بتمعن ..قربت من ادراج الكوخ تبحث عن أي شي .. لا تعلم مالذي تبحث عنه ..لكن يجب ان يكون هناك شي في الكوخ الملازم لـ سيف
لم تجد شي سواء اقلام ودفاتر .. و العاب اطفال ..عقدت حواجبها بـ استغراب ..العاب اطفال
اتجهت انظارها لـ الباب الداخلي للغرفه .. قربت الطاولة ..وصعدت عليها واخذت المفتاح المعلق في اخر الباب
ابتسمت برضا ….رجعت الطاولة مكانها واتجهت للباب وفتحت الباب .. فتحت باب الغرفه
و سكرت الباب بسرعه . شغلت الاضاءة الخاصه بالغرفه
لفت تشوف الغرفه .. انصدمت من الغرفه .. ناظرت بدهشه شديدة وصدمة طويله وهي تشوف صورها معلقه على الجدران …
ناظرت في الصور لو تحلف انها اكثر من مئة صورة .. ناظرت في كل صورة .. شلون جاب الصور هذي … لفت تناظر اخر صورة ..وكانت الصدمة .. صورة لها بشكلها الحالي .. كيف لحق ياخذها
ارتجفت بخوف ..ما تدري ليش الخوف سكن قلبها فجأة ..
قربت من المكتب الصغير المجاور للسرير وهي تشوف اوراق كثيرة ..
كتاب مكتوب عليه 2010 .. فتحته بـ ضياع .. لم تميز ما كتب
فتحت الدرج واذا بـ علبة مربعة الشكل ..فتحتها وكان هذا مبتغاها .. رسائل كثيرة ..فتحت واحده من الرسائل و نزلت دمعة حائرة من عينها على الورقة وهي تقرئ
( في ليلة يمطر فيها المطر اللي تحبينه .. تنتظرينه كل سنة .. كنت انا جالس .. افكر فيك .. وش صار فيك .. وش حصل لك .. وش يحمل قلبك علي .. وش فيه حزن في قلبك علي .. ناظرت الرعد وابتسمت .. تذكرت النور .. ما عمري نسيتك عشان اذكرك ..بس الرعد و انتي متشابهين ..
سامحيني .. واغفري لي .. اللي صار أكبر مني .. ابغى اشوفك و احكي لك وش صار فيني ..وش اللي عرفته ..وش اللي تعبت منه ..
اكتب لك وانا متأكد ان رسالتي هذي عمرها ما بتوصل لك .. عمرك ما بتشوفينها .. عمرك ما بتقرين الخط اللي فيها ..
أشتقت لك … الحين ..على انغام بنت النور .. تصف الذكريات فتخرجين كنجمة في اول الطابور ..
ملكتي كل مافيني .. ملكتي كل حب .. كل حزن .. كل شوق ..كل قهر.. كل ظلم …ملكتي كل مافيني بصدق … خايف يغيرني الزمان عليك ..اخاف من يوم .. يجي والقى في قلبك علي كثير .. لو وش ما صار .. لو وش ماشفتي مني .. تأكدي وتيقني اني مجبور .. اني محكوم ..اني احبك …اكثر من كل شي في حياتي .. الوقت صعب .. والايام اللي بدونك صعبة .. اعيش اصعب ايامي .. اول ايام الفراق الصعب .. اكتب لك كلام .. وفي وحدة تنتظرني ..في وحدة تزوجتها كان مفروض انتي تكونين بدالها .. يا طاهره.. قلبي ما عشق غيرك احد ..ولا حب غيرك احد .. لو شفتيني يوم و شفتي في عيني نظرة غريبة ..اعرفي يانور عيني ان الاحساس اللي وراه غير
اصعب شي ان الرجل يعترف بـ اشياء تضعفه .. اصعب شي ان الرجل يكتب رساله تاخذ من حياته واجد ..من احساسه كثير..من عقله كله
نور العشق .. نور الشمس ..نور الحياة ..أظلمت علي الحياة .. فكانت اغنية يا بنت النور.. النور الوحيد في حياتي بعدك .. صوت محمد عبدة وهو يصفك غير عن كل الاصوات
في النهاية ..اتمنى دائما ان الرساله ما تطيح في يدك .. وان حصل وقريتيها .. اكون انا ميت .. وتقرينها وتذكريني وقتها بكل خير ..وتنسين كل شي عورك مني
حبيبتي النور .. انتي الحسنة الوحيدة اللي فيني .. اتمنى ما تنقلب الحسنة في يوم الى سيئة
سيف )
نزلت دموعها كـ المطر وهي تقرى الرساله .. انصدمت ما عمرها في يوم توقعت انها بتقرا الكلام هذا اللي كاتبه سيف
ناظرت الرساله ..كلها كذب .. رفعت عيني على الصور وكانت الصورة اللي طاحت عليها عيني صورتي .. صورتي الجديدة ..كأنها تقول لي ..لو الكلام ماهو صحيح ..ليش استمر ياخذ لك صور
ناظرت الرسائل الثانية وانا خايفة اقراها
بكيت بحرقة على كلام سيف .. انمحى كل شي في قلبي فجأة
لفت وكانت الصدمة ..سيف مبلل بالكامل قدامي وعيونه تنتقل بين الرسالة اللي في يدي و بين عيوني الدامعة و شهقاتي
قرب مني وبصوت متعب : قريتيها
ناظرت فيه وانا اهز راسي : قريتها .. ليت .. ما قريتها
جلس على الكرسي وعيونه تنعس من شدة التعب : وش كان مكتوب فيها .. ليش تمنيتي انك ماقريتيها
نور قالت وهي تبكي : محت كل شي في قلبي عليك
سيف وهو متعب : سامحتيني
نور وقفت وانا احس انه ماهو بخير : لا .. بس مالقيت شي في قلبي ازعل
سيف حط يديه على راسه : أكتشفتي كوخ الحزن حقي
نور قربت منه وهي تمسك يده : كوخ الحزن هذا كله انا
ناظر فيه بعيون ناعسة : انتي .. موب بس في الكوخ ..انتي فيني انا
نور انصدمت منه للحين سيف يحبني .. ليش يسوي فيني كذا طيب .. ليش يعذبني قلت بتعب : ليش تعذبني
ناظر فيني : عذبوني قبلك ..
نور قربت بخوف : سيف فيك شي
ناظر فيني وابتسم : كنت شايف في حلمي قبل ..اني اجتمع انا وياك في هذا الكوخ
قربت منه وانا احط يدي على جبينه حرارته زي النار قلت بخوف : سيف .. انت بخير
وقفت وحسيت بيدينه تمسكني بتعب : وين بتروحين .. لا تتركينني ..خليك عندي
نزلت راسي عنده : بجي .. بجي
طلعت من الكوخ ورجعت بسرعه وانا احس بقطرات المطر
ما كنت ادري وش اسوي
اخذت ايناء صغير وطلعته من دريشة الكوخ ..وبسرعه امتلئ بسبب شدة غزارة الامطار
دورت قطعة قماش ..احطها على رأسه مالقيت
نزلت حجابي ..ومليته مويه وحطيته على رأسه وانا اسمع صوت هلوساته
سيف يهلوس : سامحيني .. انتي بس اللي ابغاك تسامحيني
نور بهدوء ودموعي تنزل : سامحتك .. سامحتك
سيف قال بصوت متعب : انتي نور
نور مسكت يدينه بقوة : نور ..انا نور
سيف قال وشبح ابتسامه مر على شفايفه : ضميني
ارتجفت من كلمته ..
سيف بنفس نبرة الصوت : ضميني ..قربي مني
قربت منه وانا اضمة
سيف بتعب : لا…تقربين من ريان .. لا تتعبينني اكثر ..انتي ..زوجتي انا .. ريان ..لا تقربين له
غمضت عيوني بهدوء مع تعب ودمعه من عيني تنزل على كلامة : طيب
غمض عيونه بتعب وغرق في نوم عميق
رفعت راسي من عليه .. وانا سرحانه فيه ..سيف يحبني …وانا احبه ..شلون قدرت انسى كل شي سواه فيني بمجرد اني قريت رسالته
وقفت وغيرت كماداته ..
وقفت عند الصور
وانا ابتسم .. الصورة هذي كنت في بيتنا اقرا كتاب في الحديقة ..دققت في الصورة .. الصورة بعد ما اختفى سيف ..شلون جابها .. كيف وصلت له
لفيت وانا اناظره
وعيوني مركزة على الرجل النائم
شكله ..شخصيته .. بنيته ..كلها تغيرت عن سيف الاول ..
قربت منه ..وانا اطبع قبله على جبينة المشتعل .. جلست جمبه
وانا اسمعه يهلوس بـ اسمي ..
حطت يدها على شعره .. اآه يا سيف .. آآه
ناظرت الغرفة .. كان عايش فيها .. كأنها غرفته مساجين .. شلون كان متحمل ..
نزلت راسها على بطن سيف وهي تتكأ عليه ..
حست بيده على رأسها تمسح على شعرها
غمضت عيونها بتعب من عيونها لا زالت تنزل ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الساعة السابعة صباحاً
دخل البيت و بيده “زقارة” يرتشفها بتفكير طول الطريق ..
دخل غرفته وهو يجلس ويتذكر ما دار بينه وين هادي من حوار ..
طلع من جيبه كيسة صغيره شفافه مليئة بالحبوب الصغيرة وهو يفكر جدياً ان يفعل ما طلب منه هادي
وضع فهد يديه في على ذقنة بتفكير كيف سيخرجها .. هل سترضى ام انه سيتبع طريقة أخرى ..
رفع هاتفه بعد صوت “المسج”
فتح المسج وهو يرى المغريات المادية من هادي ..
اقفل هاتفه وهو مقرر انه يفعل ما امره هادي بفعله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
بخرت البيت كعادتها كل صباح وهي تسبح الله وتشكره على كل النعم .. جلست على الكنبة وهي مشتاقه لـ ابنتها .. لم تتصل هذا الاسبوع كـ عادتها
اخذت هاتفها وهي تتصل على الرقم الذي تعودت ان تاحدث نور عليه
لـم تجد اجابة
وضعت هاتفها على الطاولة بفقدان امل .. اشتاقت لها كثيراً
مرت ما يقارب الثلاث اشهر ولم ترى وجه حبيبتها
دخل بعد غيبة ثلاث اشهر
ام محمد بفرحة : ناصر
ناصر وهو يسلم : السلام عليكم يا عيون ناصر
ام محمد وهي تضمه : شلونك يا عيني .. عساك بخير
ناصر بهدوء : بخير الحمدلله .. انتي شلونك عساك بخير
ام محمد هزت راسها : بخير يا قلبي دام كانت وخواتك بخير
ابتسم لها ناصر بهدوء
ناظرت الام ناصر بشك : وش فيك يا ناصر
ناصر وهو ينظر لها : مافي شي يا حبيبتي ..
ام محمد :ما اعرفك انا يا ناصر
ناصر بهدوء غريب عليه : ولا شي والله يـ امي
ام محمد تناظر عيون ابنها : انا شاكه بسفرتك هذي يا ناصر وش فيه وراها ؟
ناصر قالت وهو متردد : يمه .. انتي تعرفين واحد اسمه عـمر آل..؟
ام محمد وهي تحاولت تذكر الاسم الذي مر عليها يوماً ما لكن لا تذكر : مر علي الاسم بس اني ما ادري من بالضبط
هز ناصر راسه وهو يقف : المهم يمة انا بروح اريح شوي .. اذا اذن الظهر قوميني الله يرضى عليك
هزت الام رأسها وهي شاكه في ولدها
فـ ولدها ناصر عمره في حياته ما استيقظ لـ الصلاة في وقتها بل وانها ساعات تتوقع انه لا يصلي
الآن وهو يدخل وجهه مريح للنظر و يشع منه نور غريب على ناصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفعت راسها وهي تحس بـ ألم فيه
فتحت عيونها من جديد وهي تنظر للمكان اللي هي فيه
في الكوخ .. لا يوجد سواها ..
وين راح .. تذكرت ما قرأت في الامس
وهي تبتسم بـ ألم الآن هي فقط تأكدت انها لاتزال في قلبه بـ شكل اكبر
ومتأكدة لو كذبها هو انه يحبها بكل حواسه
وقفت وهي تلف بظهرها رجعت على وراب سرعه وهي تشوف سيف جالس على مكتبه و يناظرها بطريقة مخيفة
سيف بحدة : من قالك تجين هنا ؟
نور وهي تناظره : انا قلت ..
سيف وهو يقف : موب قلت لك الكوخ هذا ما تدخلينه
نور وهي تبتسم : الحمدلله اني دخلته
سيف ناظرها بقهر : ليه
نور وهي تناظرة : شفت اشياء كنت احتاجها من قبل
سيف وهو يتذكر امر الرسائل : لا تصدقين يا نور اللي مكتوب كاننت ايام وراحت في حالها
نور وهي تهز رأسها كـ تسليك له
انقهر منها
تقدم لها وهو يناظرها بتهديد : ان دخلتي الكوخ هذا ثاني مره اقسم بالله لـ احرقك فيه تفهمين ولا لا
نور تهز رأسها و ابتسامتها لا تفارق وجهها
سيف مقهور من ابتسامتها دليل اثبات حبها لها وكشفها له : ما انتي مصدقه اني نسيتك ولا عاد احبك صح
نور وهي تناظره : ماني مصدقه ولا راح اصدق لاني اعرف الحين انا وش عندك لا تحاول تكذب علي .. انكشفت
سيف وهو يناظرها : وش يثبت لك
نور وهي تناظره بعشق : اشياء واجد يا سيف
سيف بتحدي : نشوف يا نور
نور وهي تناظره بثقه : نشوف
سيف وهو يترك الكوخ وقبل لا يطلع : الكوخ هذا ما ابي اشوفك فيه
نور بسرعه : سيف
وقف وهو ينتظرها تتكلم
نور وهي تقترب منه : لو انك ما تحبني للحين لو انك ما تعشقني للحين كان الكوخ هذا موب موجود الحين .. كان صوري ما ملت الجدار .. كان ما صورتني قبل ثلاث ايام .. كان ما كتبت لي .. اشياء كثير
يستمع لها غمض عينه .. كشفت حقيقته ..كشفت الهايم بها الى الان …
لف عليها وهو يحاول ان يرجع الى طبيعته : نـشوف
جلست على الكنبه وهي تراه يخرج
ناظرت في الفراغ امامها .. هي تعلم الان حقيقة حب سيف لها
وتعلم ايضاً ماضي بسيط من ماضيه .. فـلتبدأ بكشف ما حدث له سابقاً لـ تستطيع فهمه و إرجاعه لـ وطنه وعائلته و والدته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واقفه في المطبخ تسوي لها فطور ..
اخذت كوب الشاي المنعنع وهي تتجه لـ الدور العلوي
دخلت غرفتها وهي ترا المكتب الصغير الخاص بـ وليد مبعثر
قربت من المكتب وهي ترى اللاب توب مفتوح
انحنت وهي تقفله سقط كوب الشاي على اللاب توب و أمتلى الورق المجاور له
سما : آآآآآآآه يالله وش سويتي يا سما
اخذت مناديل بسرعه وهي تحاول تنشيفه
حطت يدينها على راسها وهي تناظر اللاب توب بتورط : ياربي ..وش اسوي .. ياربييييه
طلع من دورات المياة وهو يريد ان يستأنف عمله .. فاليوم يجب ان يسلم المشروع لـ قسم التنفيذ لـ يبادروا بـ اسرع وقت
سقطت عينه عليها واقفه عند المكتب وهي متوتره تحاول ان تعبث بـ لاب توبه
غمض عيونه ياليل أبو لمبه
قرب من المكتب وهو يناظرها : وش تسوين
سما بتورط : وليد .. وليد .. اسمع .. انا كنت ابغى افطر طيب .. بعدين رحت المطبخ وسـ…
وليد بضجر : بتقصين لي حياتك اني وش فيك اخلصي ترا مانيب فاضي
سما حطيت يدينها على وجهها وهي تقول : وليد امانه سامحني كبيت الشاهي على لاب توبك
ناظر لاب توبه بصدمة ..قرب بسرعه له وهو يتفحصه ..اللاب توب ما يشتغل
جلس على الكرسي وهو يحاول تشغليه بـ بعثره
وليد اخذ نفس وقال بصوت عالي : تــــلمسينه ليه .. أبـــغـــى افهم
سما بخوف من صوته : وليد والله العظيم انا كنت بـ اطفـ…
وليد بصوت عالي يقاطعها وبقهر على شغله اللي ذهب : حركات البزران هذا يا بزر ما تمشي معي … تفهمين ولا لا … موضوع انك تبين تقهرينني هذا ما يمشي معي .. شوفي معك ساعه وحده .. ان ما اتصلح اللاب توب أقـسم بالله ما يصير لك خير
سما بورطة : ما اعرف والله ..ما اعرف
وليد وهو يضرب بيدينه الثنتين على الطاوله : موب شغلي ..اللاب توب يرجع الحين … بسرعه
سما بـ ورطه وفي نفس الوقت بقهر منه قالت بصوت عالي : وش اسوي يعني قلت لك ما كنت اقصد شكلك ما تفهم ..ما أعــــرف
وقف وهو يمسك يدها ويلفها على ظهرها : صوتك لا يعلى … لا يعلى تفهمين
سما وهي تتألم : فك .. فكني تسمع
وليد وهو يدفها على الكرسي الخاص بالمكتب : برجع عقب ساعة ان مالقيته صالح يا ويلك
سما وقفت بعد ما دفها وهي تقول : شكل اللي في راسك موب مخ .. اقولك ما اعرف كيف اصلحه
وليد بنظره مرعبه : انتي تفهمين ولا لا
سما وخرجت عن طورها : انا افهم بس انت اللي ماتفهم اقول لك ما اعرف تقول لي صلحيه .. اسمع وده أي محل يصلحونه بدال الهواش اللي ماله فايده
وليد بصوت عالي : قـــليــة ادب
فتحت عيونها على وسعها قالت بصوت مستفهم : انا ؟
وليد وهو ياخذ الكاب حقه : راجع بعد ساعة ان ماصلح تشهدي
جلست على المكتب وهي تناظر اللاب توب انا يقول عني قليله ادب
طيب .. طيب يا وليد
اخذت اللاب توب وهي ترفع وترمي به ارضاً انكسر الى نصفين وهي تناظره برضى : انا قليلة ادب .. خل لسانك المنفلت يفيدك
جلست على الكرسي وهي تحس انها ارتاحت
بعد دقيقتين ..ر
حطت يديها على خديها وهي تستوعب مافعلت .. كســــــرت الاب توب يا ليـــــــــــــــــــــــلــــــــــــي
وقفت وهي ترفع اللاب توب … وش تسوي الحين ..وش تسوي
اخذت لاصق كبير وهي تحاول انه تشبكه بـ قطعته الاخرى
رمت اللاصق على الارض : وش هالغباء يا سما موب ملاحظ يعني
وقفت وهي تتجهه للدور الارضي تحاول ان تبحث عن حل
وقفت وهي ترى حنان
قالت بصوت عالي: حنان … حنان
لفت حنان عليها : هلا
سما وهي تحاول ان تكون بحالة طبيعيه : وش تسوين
حنان بضيق : بروح اجيب منوم ابو وليد يقول انه ما قدر ينام من الصبح
سما بضيق : يعني اذا عطيتيه المنوم ينام بسرعه
حنان وهي تناظر سما : اذا عطيته المنوم هذا .. دقيقة بس الا هو نايم
سما اخذت نفس : الله يعينه
لفت بظهرها لـ تصعد للدور الفوقي
وقبل تكمل الدرجة الثانية وقفت وهي تفكر ..
ابتسمت بخبث .. لقـتها
نزلت بسرعه وهي تتجه لحنان رأتها داخل غرفتها تخرج المنوم
تقدمت لحنان وهي تقول : حنان .. عطيني الدواء اعطيه عمي بدالك شكلك اليوم مشغوله
حنان وهي تبتسم : مافي داعي بعطية المنوم وبطلع بسرعه عندي اشغال
سما وهي تأخذ المنوم من يدين حنان : قولي لي بس كيف اسويه
حنان ابتسمت لها بحنية : الله يسعدك يا بنتي … خذي حبه وحدة واخلطيها له مع عصيرة اللي في الثلاجة وعطية اياه وهو دقيقتين بالكثير الا هو نايم
سما بـطريقة ذكية لتستفسر عن مدى مفعولة : دام عمي بيرتاح بـ اخلي سالم اليوم فوق في غرفته ماراح اخليه ينزل عشان ما يقوم عمي
حنان بضيقة خلق على حال زوجها : لا يا سما ما يحتاج .. ان اخذه ابو وليد ما حس بالدنيا ينام ..
ابتسمت سما برضى وهي تتوجهه للمطبخ لو ما قدرت تصلح اللاب توب مافيه الا هذا الحل عشان تفتك من هذا الاقشر
اخذت العصير و وضعت فيه حبة المنوم وهي تتوجه لـ ابو وليد
ابتسم ابو وليد وهو يناظرها : ياهلا بالمقبلين
ابتسمت سما لـ عمها الطيب : يا هلا بك يا عمي
ابو وليد : كيف اصبحتي
سما وهي تضحك : كيف ما امسيت الحمدلله
ابو وليد : يارب لك الحمد ..
سما وهي تمد له العصير : سم .. جعلة عافية
ابتسم ابو وليد وهو ممدد على فراشه : تسلمين يا بنت الاصول
أرتشف ابو وليد من العصير القليل وبدأ بالنعاس بشكل ملحوظ
ماهي الا دقيقة واذا به يغرق في السبات
ابتسمت سما هي تغطي العم ابو وليد جيداً
رجعت للمطبخ وهي تأخذ العصير و تتوجه لـ غرفتها بعد ما وضعت حبة المنوم فيه

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *