روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثالث و العشرون 23 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثالث و العشرون 23 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الثالث و العشرون

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الثالث و العشرون

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الثالثة و العشرون

أنا ضـد الحسد .. إلا على حبك
غصب عني حسدت اللي تحبينه
غريبة أحسد اللي نآل من قربك
والأغرب أحسد اللي أنتي تسبّينه!
سواءً نآل ودّك أو كسب حربك
كفاه من الشرف إنّك تطرّينه
أنا ضد الحسد ..واحساسي متشربك
أنا حـاقد على منـهو تـضـيـفـيـنـه
فــي الحـــفـــل
ام فارس قربت منهم وهي تبتسم : الله يهنيكم ، يالله عاد طولتوا هنا اطلعوا يالله
مسك يدهـا وقبل ان يقف فـ اذا بـ امرأه كبيرة في السن تقف بـ عبايتها المزينه
ام فارس فُتحت عيناها بقوة ماذا تريد .. لما اتت
جالس على الكرسي وعيناه تتطاير منها الشرار وهو يرى خلف تلك المرأة سيده صغيرة يعرفها جداً من عيناها الساحرتين
ام فارس وهي تقترب بـ هدوء بدون ان يلاحظ الحضور لـ المرأة قالت بهمس : عـذاري ..
عذاري وهي تنظر الى ام فارس : ايه عذاري..يام فارس
ام فارس بخوف من ان تحصل شوشره : وش جابك .. وش تبين .. اطلعي ..اطلعي
عذاري بهدوء : اهدي .. ببارك لـولدي بس واطلع
ام فارس قالت و وجهها يبان عليه القهر : قلت لك اطلعي .. فارس ولدي مالك ولد هنا
مسكت ام فارس بيد عذاري وهي تسحبها لـ مكان اعلى المسرح لا تبان فيه كثيراً
عذاري بقهر : قلت لك يا موضي ببارك لولدي بس .. ببارك له بس .. مستخسره اني ابارك له ..كفاية حرمتوني منه خلوني ابارك له
ام فارس وهي تنظر الى عذاري : ان درا ابو صالح ان اخته هنا وش بيسوي يا عذاري .. اطلعي قبل لـ اتصل وافضح كل مستور ..
عذاري بخوف ودمعه عالقه في عينها : طيب .. بس تكفين بقوله مبروك وابي اسمع صوته .. وببارك لمرته
ام فارس تضغط على يدينها : باركي له .. بس لاتطولين
هزت عذاري رأسها و علامات الفرح تبان من وجهها الذي غطاه اللثلام
قربت من فارس مره اخرى وهي تراه يصد بـوجهه عن فتاة تقف في اسفل المسرح
وقفت امامه مره اخرى وعيناها لا ترحمها من دموعها قالت بصوت شبه مرتجف : مبروك .. يافارس
رفع راسه مره اخرى لتلك المرأة التي تبارك له للمره الثانيه قال بهدوء : الله يبارك فيك
قربت عذاري وهي تمسك بيد ريم
نظرت ريم بدهشه للمرأة من تلك لتمسك بيداها
قالت عذاري بصوت متأثر : الله يسعدك يابنتي .. ويوفقك مع فارس
ابتسمت ريم وهي لا تعلم من تلك المرأة
دغدغ اسمه من لسان تلك المرأة اذنه ” اسمه من فمها يخرج بشكل حساس من تلك ”
لفت عذاري وهي تتوجهه للباب وتمنع دموعها من الانهمار .. حققت مافي بالها وباركت لـ ابنها التي حرمت منه منذو سنين طويله سنين لا يمكن ان تكون سنين فقط خرجت من الباب وهي تبتسم و تعود لـ ذالك السجن مره اخرى ..الحمدلله لم اتوقع في يوم اني اراه , لكني رأيته مره اخرى
رفعت يدها وهي تمسح عيناها
صُدمت وهي ترى فهد اخاها يقف وهو يكلم احد بالجوال
ارتعش قلبها لا .. لا يراها فهد فتنتهي حياتها
لفت بسرعه وهي ترى فهد يقترب منها
يقف وهو يكلم بهاتفه .. ويرتكز على عصاته .. وهو يستمع لـ المهنئين عبر هاتفه , لمحت عينه طيف و عينان يشتاق لهم كثيراً , اغمض عيناه و وجهه المتجعد , يتجعد اكثر من ذكرى يتمنى لو انه اعاد الزمن و مسحها
في الحفل
<<<<<
جالس وهو متوتر من تلك العينان التي تنظر اليه ما الذي اتى بها , ماذا تريد تلك اللعينه .. تلك الكاذبه تنظر اليه ..تلك الحقيرة تنظر اليه وبكل جراءة تأتي لـ زواجه
نهضت من الكرسي وهي تتوجهه لـ المسرح بخطواتها وهي تنظر بـكل جراءة الى عيناه .. اقتربت من فارس وهي تقف امامه وتنظر الى ريم بتفحص , نظرت الى فارس و
قالت بصوت هامس : مبروك
نظر اليها وهو يعلم جيداً انها ستأتي لتبارك له : الله لا يبارك فيك ..
زينة وهي تبتسم : زوجتك حلوة .. عرفت تنقي
قال وهو يقف وينظر اليها : و شريفه .. وعفيفه .. وصاينه نفسها
زينة وهي تحرك عيناها الى فارس وريم : عقبال ما تنحرم منها قل امين
كانت تنظر الى الموقف وتسم الكلام ما هذا الكلام الذي تسمعه من تلك المرأة قالت بهدوء : فارس ..
لف لـ ريم وهو يبتسم : آمري
لم تعلم ماتقول ..احرجها بـ كلمته
زينة وهي تنظر الى ريم : مبروك يا ..مززه
فارس بـ كرهه : اطلعي برا .. ما يشرفني وجودك .. يا …..
زينة وهي تضحك : ههههههههههههه … قلت ابارك لك , ابوي يسلم عليك ويقول لك تتهنى
فارس وهو يعض شفايفه بقهر : قولي له فارس يقول جعل ربه ما يخليه ان خلاك تتهنى ..و طلعي برا
نظرت اليه زينة بنظرات مشمئزة : ابشر
سارة وهي ترى الموقف من بعيد قالت بقهر : اقسم بالله لو ما نزلت الحين لـ اروح اجرها مع شعرها
رشا : وش فيك انتي يمكن تقرب له
سارة بقهر تلف على رشا : وين تقرب له يا رشا شوفيها حتى ما فصخت لثمتها
تراقب الموقف بقهر لا تستطيع ان تنتظر وهي ترى عينا ريم تدور بين زينه و فارس
نهضت بقوة وهي تنوي جدياً ان تخرج تلك المرأة التي يبان عليها ان بينها وبين فارس شي
مسكت رشا يد سارة : سارة اهدي وش هالحركات حنا ما ندري منهي اجلسي
شوق وهي ترى انفعال سارة : سارة وش فيك ..
سارة وهي تنظر الى فارس : شوفي هالبنت امانه شوق تحسين زيي احس ان فيه شي بينها وبينه
شوق التي لا تعلم ابداً ما الغريب في الموقف قالت : مدري .. بس حتى لو فيه شي غريب وش بتسوين يعني اجلسي
سحب رشا سارة وهي تجلسها : لا تفضحينا , حرام لا تحسين ريم بـ ان فيه شي هي اساساً موب راضيه على هالزواج
جلست سارة بقهر وهي ترى اختها التي لم تنجبها امها تنظر بنظرات تائهه بين هؤلاء الاثنين
ام صالح بـ اسفل المسرح تهمس لـ هديل : من هذي يا هديل
هديل بـ ورطه : ما ادري يا خالتي .. بس .. يعني مدري والله
نظرت ام صالح لـ الموقف الذي لا يبشر ابداً بالخير
همست هديل لـ مها : مها الكلبه هذي وش تسوي طلعيها قبل لا يصير شي
مها بخوف : هديل .. هذي زينه .. تعرفين منهي زينه.. لا نتدخل في الموضوع خلي فارس يحله
بلعت ريقها هديل لا تعلم لماذا ارتكبها الخوف , وهي تتخيل السنين الماضيه تعود
رجعت ام فارس من مكانها الذي كانت فيه , وهي تستغرب وجود إمراه على المسرح بالقرب من فارس
وضعت يدها على فمها , زينه مالذي تفعله هنا ! .. تقدمت للمسرح وهي ترى زينه تنزل منه
قالت وهي ترى زينه تقف وتنظر اليها كأنها تنظر من ام فارس كلمه
ام فارس بقهر : وش جابك , ما قلت لك اطلعي من حياة ولدي
زينة وهي تبتسم : قلتي لي .. بس وش اسوي بـ قلبي يا خالتي قولي لي
ام فارس بقهر : تخلخلت ضلوعك و ضلوع ابوك معك قولي آمين
ضحكت زينه بـ صوت عالي وهي تنظر الى ام فارس بنظرة غريبه
مشت وهي تاركه ام فارس خلفها متخوفه جداً من تلك الحقيرة تعود بعد ثماني سنوات نظرت لـ ولدها المسكين , ماهذه الحياة يا ولدي الصعبه عليك .. ماهذه الدنيا الظالمة لك يا حبيبي
لف بظهره لتك العروس المسكينة التي لا تعلم من تلك المرأة : يالله مشينا
وقفت وهي متشتته جدياً ماذا في حياة تلك الرجل كم أمرأة ظهرت اليوم .. فتح يده وضعت ريم يدها في يده وهم ينزلون من المسرح متوجهين لـ غرفه صغيره
في القاعه نفسها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
جالسة في غرفتها المطله على ساحه الفيلا الكبيرة
ترى تلك الحقيرة في نظرها تعمل بجد ، لماذا يحبها سيف ، لماذا يعشقها لماذا ؟ فهي تساوي هدى بكل شي
تذكر اول مره ترى فيها سيف قبل خمس سنوات لم تنسى ذلك اليوم ابداً
كانت هدى جالسه في الحديقة التي في نظرها تمتلىء بالكئابه
تحتضن مهاد طفل وتبكي بحرقة تتلوها حرقه تنظر الى مهاد الطفل ودموعها تنهمر ك انتهمار شلال تحادث ثفسها بالم ام فقد منها طفلها : اخذوك مني .. حرقوا قلبي عليك .. اذبحوك قدامي اذبحوك … آآآآه سامحححني يا حبيبي …. سامحني يا ماما سامحني تكفى … ياااااااااااارب ابي ولدي يااارب ما اقدر اعيش ما اقددددرررر رجعوا لي ولـددددي
الجد عمر من خلفها : هدى … هدى
لفت بشراسه على الجد وهي تقول :اسمي مـــهـــا .. مهـــا
وشششش تبي انت وشششش تبي
الجد عمر وهو ينظر اليها : وش تسوين العمال كلهم يناظرونك لا يحسون بشي
وقفت بقهر وهي تنظر الى الجد : هذا اللي يهمك … ولدددددي وين ….. ليششش تذبحه …. وش ذنببه هووو … قلي وش ذنببببه عشان انا امه ولا عشان ابو….
قاطعها الجد عمر وهو ينظر الى حفيدته : اصصصص …. ولا كلمة … ولاا كلمة تفهمين … لا تذكرين اسم ابوه مره ثانيه …انسيه … ابوه بح .. انتي عنده ميته منتحره اصصصصصص
نظرت هدى بـ ألم يخرق الجبال : ذبحت .. ذبحت ولدي …. و .. زوجي وين
الجد وهو ينظر الى هدى : لا تجنين على عمرك … اسكتي احسن لك
هدى بقهر : الله بينتقققققم لكل الناس منك الله اللي بيقدر عليييييككك الله اكبر منك
مسحت دموعها وهي ترى رجلاً يأتي من بعيد
الجد عمر بصوت واطي : عدلي نفسك ولا كلمة ابغى اسمعها منك
الجد عمر بصوت عالي : تعال يا سيف تعال
سيف بنظرات نارية يرمق بها الجد
الجد وهو يبتسم : ما عرفتك هذي هدهد حبيبة جدها بنت خالك
سيف لم ينظر اليها ولم يتكلم
الجد وهو يبتسم : شكلني بتعب معك يا سيف
نطرت الى سيف وهي ترى حاله ، ربما حاله مشابهه جداً لحالها
صحت من ذكراها بـ الم
وهي تنظر الى تلك الحقيرة تعمل بجد في غرس البذور , تحولت نظراتها الى شر , لـ نذهب لـ اللعب قليلاً
تغرس البذور وهي تتمتم : وش هالبرد .. اعوذ بالله
ميلا بـ عدم فهم : ماذا
نور : البرد هنا قارص بشكل مرعب
ميلا : ستتعودين عليه .
نور : هكذا هو
جلست بتعب على الكرسي وهي تعدل حجابها .. ما كانت تتوقع ان الزرع متعب لـ هذه الدرجه .. الله يعينك يا حسنين ” عامل المزرعه الخاصه بـ عائلتها ”
رفعت نظرها وهي ترى تلك السعلوه هدى تتجهه نحوها و نظراتها لا تبشر بالخير
اقتربت هدى وهي تنظر الى المكان الذي انتهى للتو من زراعته نور
اقترب له وهي تنظر اليه : شغل مرتب .. تعلمتي زين
نظرت اليها نور بـ اشمئزاز لا تريد ان تدخل معاها في نقاش
هدى : بس ودي انك تعيدينه عشان اتأكد من امانتك المهنية
نور وهي تنظر اليها بدون لا كلمه .. فتحت عيناها بقوة وهي ترى هدى تعبث بـ مكان الزرع بـ ” جزمتها أكرمكم الله ”
نور بقهر : توني زارعته وش تسوين فيه
هدى ويدها على خصرها : ما عجبني عيديه
اقتربت نور منها وهي تنظر اليها : اعيده ..
هدى وهي تأخذ جره المويه و تمدها لـ نور : ازرعي بـ ضمير
اخذت الجره نور وهي تنظر اليها قالت : انا محترمه .. بس مع القليلين ادب اصير قليله ادب تدرين ؟
هدى وهي تنظر الى نور من اعلاها الى اسفلها : استفدت من المعلومه اللي قلتيها لي عنك ..
نور وهي تبتسم بقهر : الحين بتستفيدين اكثر
رفعت نور الجره بسرعه وهي تكبها على هدى من اعلى
هدى شهقت من برودة المويه لم تتوقع الحركه من نور قالت بقهر : قد حركتك
نور وهي تبتسم : لسى ما بعد خلصت
اقتربت اكثر من هدى وهي تدفها على الزرع لـ تسقط هدى و تمتلئ ملابسها بـ الطين
نور وهي تبتسم : قلت لك انا قليلة ادب مع اللي زينك , لا تتحرشين مره ثانيه احسن لك
هدى بقهر وبصوت عالي : أقسم بالله ما اخليك يا كلبه والله العظيم
في نفس المكان لكن في غرفه أخرى
يجلس على مكتبه الكبير بتعب أنهكه العمر .. أصبح عمره كبير الآن
اخذ حبه الدواء بتعب ..
تنفس براحه وهو يحس ان النفس رجع الى وضعه
لا يجب ان يموت الآن يجب ان يأخذ حقه من هؤلاء البشر الذي سخر حياته لـ التفكير في كيفية معاقبتهم على فعلهم فيه
رجع بذاكرته الى عام 1984
في بـرودة وامطار امريكا المريبة
عمر بصوت عالي : مــــــــــن اخذها … ولـــــــدي وين
قال بصوته الجمهوري : انا اللي اخذتها واخذت ولدها
عمر اقترب من ….. : وين وديتهم ..وين اخذتها مني ..ولدي وين ..وين وديته
…. وهو ينظر الى عمر : توك ماشفت شي .. اللي يتطاول على اللي اكبر منه يلقى
عمر بقهر وألم رجل : رجعوا لي زوجتي و ولـــدي رجعوهــــــــم
وهو يمسك عمر من ياقته : تخسي … بنتك بتلحقك مالنا لزمه فيها ..ابعدها عن ولدنا ابرك لك .. المره هذي انحرمت من السعودية كلها المره الجاية بتنحرم من كل اللي حولك تفهم ولا لا
عمر بقهر وهو ينظر الى ….. : أقـــســـم بالله بـ اخذ حقي منك و من اخوك أقــــســــم بالله …لاخذ حقي وحق بنتي منكم
فك ….. ياقة عمر وهو يدفعه الى الخلف : اعرف من تتكلم معه تفهم ولا لا ..
لف بظهره …. وهو يخرج من الباب الكبير
ويرجع الجد عمر الى واقعه وهو يتذكر تلك الحبيبة الزوجة الذي احبها من كل قلبه….ماذا حدث لها ..هل هي حيه ام ميته .. هل هي سعيدة ام حزينة ..
اخذ نفس وبعد مده أبتسم بـ خبث حانت ساعة الانتقام .. سـأفعل فيكم كما فعلتم فيني ..قريباً قريباً
عقد حواجبه وهو يسمع صوت هدى تصارخ بقوة
نهض بـ سرعه وهو يتوجهه لـ الشرفه وينظر
فتح عيناه بقوة وهو يرى نور تدف هدى على الارض
اخذ عصاته وهو يتوجهه بسرعه لـ الاسفل
خرج والدم يغلي من عروقه ..
قال بصوت عالي : نــــــــــــــــــور ..نـــــــــــــــــــــــور
لفت وهي ترى ذلك المخيف يتوجهه لها و خلفه اثنين من عاملينه
رجعت على ورا وهي ترى العاملين يتوجهون لها ويمسكونها بقوة
عـمر بقهر : تــــمديـــــــن يدينك على هدى يا بنت سعد .. تكبرتوا على الناس لين صرتوا ما تشوفون الا انتم
قال بصوت عالي : خـذوهـــــا
لم تكن تعي ما يحصل .. كل شي بسرعه هي الآن محمله بين رجلين
صرخت بقوة وهي تستوعب هي بين رجلين يحملونها الآن صرخت بـ أسمه : ســــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــ ـــف
وضع العامل يده على فمها وهو يدخلها مبنى آخر في الفيلا الكبيرة
حست بـ ضربه قوية على رأسها .. هي الآن تفقد الوعي
تمتم بصوت خافت : ســيف .. سـ…يـف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
دخل الغرفه الصغيرة التابعه لـ الفندق ومعه تلك الحسناء ” ريم ”
جلست على الكرسي بتوتر
قال فارس بهدوء : ألبسي شي عليك خلينا نروح لـ الجناح
ريم بصوت شبه مرتجف : أ..أبي صالح
فارس وهو ينظر اليها : وش تبين فيه الحين ؟
ريم ماتدري وش جاها فجأة كل خوف الدنيا دخل قلبها : أبيه
فارس وهو يجلس على الكنبه : أخوك ذا انتي كلميه .. مابيني وبينه شي
نظرت اليه بطرف عينها كيف يتكلم عن أخيها هكذا
وقف فارس وهو يقول : خلينا نروح لـ الجناح بتلقين اخوانك كلهم واقفين برا
ريم يالله على الاستفزاز اللي تعيشه كيف طريقته هذا في الكلام
وقفت من غير أي كلمه وهي تاخذ عبايتها وتلبسها
فارس وهو ينظر اليها : قبل اسبوع لسانك يلعلع ماشاءلله والحين اختفا فجأة وينه ؟
ريم غمضت عيونها بقوة على كثر التوتر اللي فيها هذا يزيدها قالت : لساني فيه ، بس عقلي موب فيه
فارس وهو ينظر اليها : خلصتي ؟
لفت عليه : ايه
فارس وهو يضع البشت على يده : يالله طلعنا
فتح الباب الذي يؤدي لـ بهو الفندق خرج وهو يرى ابو صالح و ابو فارس و صالح وانور وذياب يقفون وهم يدردشون
اقترب ابو صالح وهو يرى فارس يخرج قال بصوت هادي : اخذت اليوم عيوني يا فارس حافظ عليها
ابتسم فارس مجامله له : أبشر ريم في عيوني
يقف خلف والده ذلك الغاضب الذي حاجبيه لا تكف عن الانعقاد
ريم بصوت هادي : صالح
قرب صالح منها : ابشري
مسكت ريم يد صالح وهي تقول بهمس : تعال معي لين الجناح
ابتسم صالح : أبشري
مسك صالح يد اخته وهو يتوجهه للأصنصير ويدردش معاها و يتجاهل وقوف فارس الذي ينظر اليه
ابو صالح بفشيله :الله يهديه هالولد متعلق في اخته بشكل كبير
ابو فارس : الله يحفظها ويخليها
ذياب وهو يهمس لـ انور : الضعيف فارس بيفجر في صالح اخذ العروس
انور وهو يضحك : هههههههههه تلقاه بينهبل
ابو فارس : يالله يا فارس الحقهم وانا ابو
فارس يستفزه بشكل فضيع صالح كيف له ان يأخذ الريم ويذهب بها وهو العريس !
مشى وهو يودع الرجال متوجهه لـ الاصنصير
صعد الى مكان الغرفه
عقد حواجبه وهو يراها مفتوحه
دخل الغرفه وهو يتنحنح : احححم
غمض عيونه بقوة هذا اللي ناقصني انا
كان صالح جالس على الكنبه و بجانبه اخته ريم ويدردشون
فارس بقهر : ما ودكم ادردش معكم شوي ؟
صالح وهو يرمقه بنظرات : تعال
فارس يحاول ان يهدئ نفسه : مطول هنا ؟
ريم وهي تناظر فارس : خله .. موب جالس عليك هو
ابتسم صالح الذي يكرهه فارس بشده : حسيت ان جالس على راسه ..
ريم وهي تبتسم : خلك حبيبي .. خلنا نسهر اليوم مع بعض
فارس رفع حواجبه من كلامها : يعني ناوين تسهرون هنا
صالح يريد ان يستفز فارس : على كيف حبيبة اخوها .. نسهر حبيبتي ؟
ريم ابتسمت وهي تحاول ان تخفي توترها : نسهر ليش ما نسهر
جلس على الكنبه فارس وهو نفسه في رأس خشمه من كثر ما استفزه صالح
جالس وهو يستمع لدردشاتهم
ريم وهي تضحك : طلعت تعرف ترقص
صالح ويديه خلف رأسه ويضع شماغه على حجره : لجل عين تكرم مدينه
دخل انور و ذياب بعدما احسوا بتأخير صالح
ذياب اندهش وهو يرى صالح جالس بوضعيه مريحه جداً كأنه يجلس في صاله بيتهم وليس في جناح اخته و زوجها : وش تسوي يا ولد انت هنا
صالح وهو ماسك يد ريم : جالس مع اختي
انور بينجن من حركات : صالح .. تستهبل الرجال جالس هنا قم
صالح وهو ينظر الى فارس : مستمتع ماقال شي
فارس وهو يناظر انور : مستمتع جداً
انور وهو يقترب من صالح : قم قم
ريم بتوتر : شدعوه انور خلوكم كلكم
انور منقهر من حركات اخوه : محسستني ان اليوم حفله تخرجك موب عرسك .. صالح قم
خجلت ريم من اسلوب انور
ذياب وههو يضحك : سامحنا يا فارس .. امسحها في وجهي تكفى
فارس وهو يفصح شماغه : لا عادي اجلسوا كلكم هي خربانه خربانه
ذياب وهو يضحك : لا ولا يهمك تونا في أول الليل
التفت صالح بقوة لـ ذياب وهو يفتهم قصده : ذيب ..
ضحك انور وهو يرى علامات الاستفهام في وجهه اخته
مسك انور يد صالح وهو يخرجه من الجناح وهو يقول بصوت عالي : سامحنا يا النسيب ..
لف على صالح وهو يقول : جعلني ما اناسب رجال مثلك ..تستهبل انت جالس مع الرجال في يوم عرسه وفي جناحه
صالح يفسر وجوده : ما بغيت اكسر خاطر ريم عادي يا ابن الحلال
ذياب : هههههههههههههه .. قسم بالله نكته
دخل الشباب الاصنصير وهم يتوجهون لـ الدور الارضي
في الجناح وقف وهو يسكر الباب
فارس وهو يبتسم بتسليك : شكل علاقتك انتي واخوك زينه
ريم وهي تناظره : الحمدلله .. الله يديمها
فارس يجلس على الكنبه المقابله لها يحاول ان يفتح مواضيع معاها : الله يديمكم لبعض ..ماشاءلله سوالفكم واجد
ريم وهي تنظر الى الاسفل : الحمدلله ..
فارس : وش فيك قلبتي داعيه
رفعت راسها قالت بصوت هادي : وش اقول يعني
فارس وهو يحك رأسه : مدري .. يعني قولي ايه والله سوالفنا واجد كذا يعني
ريم تجاريه : وش بترد علي بتقول ماشاءلله في كل الحالتين يعني
وقفت ريـم وهي مستفزه من فارس اسلوبه غريب يا انه غبي او انه ذكي لدرجة انه ينفرها منه
فارس : وين
ريم وهي تناظره : بروح الغرفه
دخلت الغرفه , وهي تجلس على السرير .. اسلوبه مستفززز
بعد دقيقه دخل فارس وهو ينظر الى ريم : معليش باخذ شي وبطلع
هزت راسها
فتح الدولاب وهو يطلع شنطه كبيرة جداً بالطويل مدوره
عقدت حواجبها , ما هذه الشنطة الكبيرة
خرج من الغرفه وهو يحمل شنطته التي تحتوي على كيس الملاكمه
علق كيس الملاكمه و فصخ ثوبه وبقي بـ ” الزي الرسمي لكل سعودي سروال وفنيه ”
وهو يصارع كيس الملاكمه
عقدت حواجبها من ذلك الصوت
وقفت وهي تتوجهه لـ الباب وتطل برأسها
انصدمت وهي ترى فارس يلاكم كيس المصارعه
فعلاً كانت مندهشه بشكل غير طبيعي ، مالذي يفعله ذلك المجنون في ليله زواجه
سكرت الباب عليها وهي بدأت تحس بـ ريبه من فارس هل هناك رجل ليله زفافه يلاكم !
سارة وهي تلبس عبايتها : هلا عبدالله .. يالله دقايق و طالعين .. ان شاءلله
حطت طرحتها وهي تقول : يمه عبود عند الباب يالله
ام سيف بهدوء : يالله يا امي
طلعت سارة وهي تتوجهه للمكان اللي فيه عبدالله
ابتسمت بتوتر وهي ترى سلطان
سلطان وهو يبتسم وهو يراها : شلونك سارة
سارة وهي تبتسم : بخير شلونك انت ؟
عبدالله وهو يناظر سلطان : نعم يالحبيب
سلطان وهو يناظره : نعم انت مرتي وش تبي
عبدالله وهو يستهبل : مرتك عقب العرس استح
سلطان وهو يضحك : طس يا شيخ بس لو ابي اخذتها و رحت انا وياها
عبدالله : اتوطى في بطنك
سلطان وهو يناظر سارة : نسويها سارة خلينا نشوف وش بيسوي
سارة وهي تضحك : تحلم .. ههههههههه انا و اخوي ما نفترق الا وحنا راضين على بعض
عبدالله : كفووو حبيبة اخوها
سارة : تربيتك يا معلم
سلطان وهو يناظر سارة : هين هين .. كلها كم اسبوع و نشوف
ام سيف وهي تأتي من خلفهم : السلام عليكم
سلطان وهو يقبل رأسها : شلونك عمتي عساك بخير ؟
ام سيف ب ابتسامه : بخير يارب لك الحمد شلونك انت يا ولدي عساك بخير ؟
سلطان وهو يضحك : ان ما تزوجت خلال هالشهر ما نيب بخير يا عمتي شوفوني قلت لكم
ابتسمت سارة على كلامه المجنون ما يهمه احد
ام سيف وهي تبتسم : ابدن حلالك خذها متى ما بغيت
عبدالله : افا يمه
سلطان : اذا البق بوس عمتي قالت خذها انت يالله ما لك شي .. المهم يا عمتي بجيك بكره بـ اذن الله انتي و عبدالله ابيك في مويضيع صغير
عبدالله : ابد والله حياك الله البيت بيتك يا النسيب
ام سيف : يالله حيك يا ابوي .. انت الحين نفس سيف و عبدالله عندي
ابتسم سلطان وهو يثني على عمته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
جالسه في البيت بـ تعب .. شغل المشغل اشغلها عن كل شي
مريم وهي مستلقيه على السرير : فروح .. شلون شغلك
فرح وهي تبتسم : والله الحمدلله كل شي فيه زين .. حتى صاحبه المشغل حبيبة الحمدلله
مريم : الحمدلله
فرح وهي توقف : تبين اسوي لك شي ؟
مريم وهي تحاول ان تنهض : انا بسوي لي لا تشـ..
فرح وهي تجلس مريم : اجلسي بس .. بسوي لي ولك شاهي و نرجع نسولف
هزت رأسها مريم استجابه لـ اختها
دخلت فرح المطبخ وهي تسوي الشاهي
فتحت جوالها وهي تسمع صوته يعلم وصول مسج
ابتسمت عبدالله راسل لها مسج ( السلام عليكم اخت فرح ان شاءلله انك بخير و اختك مريم بخير .. اعتذر انشغلت الفتره اللي طافت .. ان شاءلله انكم بخير )
ابتسمت يا حليله والله
كتبت مسج رد على ما ارسله بعدها استوعبت وش تسوي .. تتراسل هي و عبدالله خير ! .. وش يصير لها عشان تراسله او ترد عليه .. هو فعلا طيب وحبيب لكن علمه انتهى لما رجعنا البيت .. سكرت جوالها وهي تقنع نفسها ان اللي تسويه صح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحفل
حنان وهي تقف : يالله يا سما .. وليد عند الباب
توترت بصدق : حنان … وين السايق
حنان وهي تشوف ساعتها : مسكين ارسلته للبيت من زمان الوقت تأخر وهو يصحى الصبح
وقفت وهي متوتره جداً من لقاء ذلك النمرود ، المتكبر
توجهت للباب وهي تلبس عبايتها
خرجت وهي لا ترى بسبب الطرحه الى بهو الفندق متوجهه للبوابه الرئيسيه
توقفت وهي لا تعلم من اين تخرج وحنان لا تعلم اين ذهبت
رفعت راسها تبحث عن حنان
يجلس في كراسي الاستقبال في انتظار حنان وسما
عرفها من أول ما خرجت من القاعه
نظرت اليه وهي تحاول ان تبحث عن حنان
وقف وتوجهه لها
وقف امامها وهو يقول : حنان وين
قالت بصوت خفيفه : ما اعرف
لفت بظهرها وتوجهت لـ كراسي الاستقبال وهي تجلس
فتحت جوالها وهي تتصل على حنان التي كانت تسلم على اهل الزواج
اقترب منها وهو يجلس
وينظر اليها بين فتره و اخرى ، فعلاً اشتاق لـ مناقشاته معاها اسبوع كامل مر واليوم منذُ اسبوع يتكلم معاها
قال وهو يحاول ان يفتح موضوع : وش قالت لك حنان
سما بجمود تام : تسلم على اهل الزواج شوي وتجي
رجعت تشتغل على جوالها
وليد : كيف الزواج
سما بنفس الجمود : زين
وليد لم يتحمل طريقة الكلام التي تتكلم به معاها ، لو ترجع كما هي في السابق ترادد افضل بكثر من الآن
وقف وهو يرى حنان تأشر لها
وليد : حنان جت .. يالله
وقفت وهي تدخل جوالها في شنطتها
توجهوا للسيارة ركبت حنان في المقعد الجانبي لـ وليد
فتحت سما الباب الخلفي لـ جهه حنان
وليد بكذب : أركبي من الجهه الثانيه , الباب خربان ما يفتح من الداخل
فعلت ماقال بدون ولا كلمه
ركب السيارة وهي تركب خلفه
حنان : وين سالم ؟
سما : كلمت لطفيه قبل شوي تقول انها عشته ونومته
حنان : الحمدلله
رفع نظره لـ المراية التي تعكس سما
نزلت طرحتها وهي تضعها لثام اريح بكثير لها
فتحت جوالها ، يالله الانترنت انتهى الآن وهي في سالفه مهمه من رنا
ماهي الا ثواني واذا برنا تتصل
ابسمت سما : خلص انترنتي والله …. بكره ان شاءلله …والله حلو زواجهم الله يهنيهم … بخير …اسمعي اذا رجعت البيت حاكيتك عشان اكمل لك السالفه الحين ما اقدر …..هههههههههه … ابشري …. استودعتك الله
سكرت جوالها وهي تضع هاتفها في شنطتها
وليد وهو يحاول فتح موضوع : من هذي
سما ردت بـ اجابه فقط : رنا صديقتي
حنان وهي تلف بظهرها على سما : شفتي مرت محمد
سما وهي تبتسم : ايه .. تهبل ماشاءلله حتى سوالفها تجنن
حنان بـ ابتسامه : ايه ماشاءلله
سما بـ اهتمام : غير عن يوم شفناها في العرس اللي قبل
حنان : بعد البنات يتغيرن .. بس العروس تهبل اليوم ماشاءلله
سما وهي مندمجه بالسوالف : حنان ، هذي ام فارس اللي تسولفين لي عنها قبل
حنان : ايه هي .. ماشاءلله عليها اليوم ماعرفتها صدق صغرانه
سما : ايه والله ماصدقت يوم قلتي لي انها ام العريس
حنان وهي تضحك : العريس بعد وش حلوه جنتل
سما وهي تضحك على ملاحظه حنان : ايه يهبل يختي .. ماشاءلله اليوم دخلوا شباب وش زينهم .. حتى شيابهم حلوين يا اختي
يمسك بالدركسون بقوة ماهذا الغزل ؟ كيف لـها ان تتغزل بشباب أمامه
سما وهي تضحك بقوه من تعليقات حنان : الله يرزقنا في الجنه يا حنان والله
حنان : والله ماشاءلله عليه عنده عضلات وش زين جسمه بعد
سما : تدرين بمن ذكرني بـ …
ضغط على الفرامل بقوة وهو يقف قال بصوت غاضب : اسكتوا شوي ..خلوني اركز … ما نمت من 7 الصبح اصص
حنان بـ استغراب : شفيك ..
وليد وهو ينظر الى سما في المراية : مافيه شي .. صدعتوا راسي لا تتكلمون اليوم مصدع
سكتت حنان وهي تعرف تلك الحاله التي يمر بها وليد لابد ان به شي يضايقه
سكتت سما وهي تنظر الى النمرود والنمرود ايضاً ينظر اليها بنظراته النارية
جالس في سيارته وهو ينتظر فهد
فتح فهد باب السيارة وهو يقول : تأخرت عليك يا بوس سوري
هادي بهدوء مرعب : ولا يهمك ..
فهد وهو يعدل جلسته : وش كنت تبغى مني
هادي وهو يمد الفلوس : اللي وعدتك فيه ..
اخذ فهد الفلوس وهو يقول : موب قلت بـ اعطيك اياها بعدين
هادي وهو ينظر الى فهد : عشان تتحمس
ابتسم فهـد : ابشر .. خلاص كذا ؟ انزل
هز راسه هادي
نزل فهد
ورجع بظهره هادي وهو ينزل كرسي السيارة هادي ليس بالانسان السيء ولا بالانسان الشرير ، هادي انسان كان كل شي بالنسبة له توأمه شهد وفقدها
تذكر موقف دار بينه وبين شهد وبسببه يحقد على وليد لـ درجة كبيرة
قبل سنين …
رجع الى البيت وهو سعيد فـ امه اخبرته بـ ان الغاليه ستنام عندهم
دخل البيت وهو يقول : وين شهد يمه
ام هادي : سلم طيب .. على طول وين شهد
هادي وهو يبتسم : اعذريني يا قلب قلبي بس مشتاق لها الكلبه
ام هادي وهي تبتسم : فوق ..
صعد بـسرعه وهو يبتسم
فتح باب الغرفه وهو يرى شهد تعطيه ظهرها وتتكلم بالجوال
وليد : يا حبيبتي .. انتي ليش ما تفهمين قلت لك انتي عندي بدآل مليون ولد
شهد بضيق : والله .. وليد لا تتعبني بالـكلام .. انت تبي ولد وانا لبيت رغبتك
وليد بـ اصرار : شهد .. بتجهضين الطفل يعني بتجهضينه انا موب مستعد اني اخسرك او عيش فكرة اني اخسرك افهمي
شهد بضيق : انت كل شي عندك اوامر.. مستحيل اسوي اللي تقول لي عليه
وليد بقهر : فكري زين .. بعدين نتكلم ..
شهد : ولـيد كم مره اصريت علي اني احمل ؟ .. يمكن مليون مره وانا الحين حامل والحمل انت تدري انه خطر على حياتي .. ما ابغى اخلي في نفسك شي .. افهم انت
وليد بقهر : الكلام ضايع معك
سكر الجوال بضيق مما عليه شهد
دخل هادي الغرفه وهو متعب لما سمعه
شهد وهي ترى هادي : هادي ..
هادي وهو يبتسم بضيق : وينك يا كلبه .. لا تتصلين ولا تدقين اشتقنا لك
شهد جلست على السرير بضيق : هذا انا جيت
هادي وهو يجلس بجانب وشهد : شفيك ؟
شهد التي تعودت منذُ نعومه اظافرها بـ ان كل اسرارها عند هادي : مممم اشياء كثير يا هادي
هادي : قولي لي ..
شهد : وليد .. من زمان كان نفسه ب طفل .. كان يصر علي اني اجيب له طفل .. والحين لما لبيت اللي هو يبيه يبغاني اجهض ..
هادي : ليه طيب ؟
شهد : ما اعرف يقول الدكتور ان الحمل خطر علي .. و في نفس الوقت الاجهاض خطر اكثر من الحمل ما ادري وش اسوي ؟
هادي بقهر : يعني هو عارف انه خطر على حياتك حتى بعد ما حملتي ؟
شهد : في البدايه كان يقنعني انه كلام دكاتره وانه خرابيط بس لما حس الوضع صار صدق صار يقول لي اجهضيه ما ادري وش اسوي .. وش اسوي يا هادي تكفى
هادي بضيق وحقد على وليد : خلينا بكرة نراجع دكتورك و نشوف وش يقول
هزت راسها شهد بـ ايجاب لـ هادي وهي تضيق جداً بسبب وليد
صحى من ذكراه ودمعه حارة تنزل من عينه على فراق الغاليه اخته شهد .. آه يا شهد مرت خمس سنين على موتك وانا مثلك حي بس ميت .. والله لـ اندم اللي حرمني منك والله العظيم لـ اذوقه حرارة الفقد والله يا شهد لـ اخذ بثارك والله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *