روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الخامس و العشرون 25 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الخامس و العشرون 25 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الخامس و العشرون

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الخامس و العشرون

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الخامسة و العشرون

فتحت عيناها بقوة وهي ترى العاملين الضخمين متوجهين لها
نـور برعب صرخت بـ كل قوتها : ســـــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف
يركض بسرعه وقف لـ لحظه وهو يسمع صوتها .. رفع رأسه .. هي في الدور الثامن وهو في الرابع ..
. ركض بسرعه وهو ينـادي : عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــ ـــــــــــــــر …..نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــور
وصل ريان لـ تلك الفيلا المهجور
دخل بسرعه و بـ بنيته التي تساعده على الركض ..
صعد السلالم وهو يسمع صوت سيف يركض
اختصر الطريق وهو يتجهه لـ ذلك الاصنصير ..
وصل لـ الدور الثاني وهو يصرخ : نــــــــــور …جــــــــــــــــدي
وصل سيف وهو يلهث بتعب ريان اقترب من سيف بسرعه : فيك شي
سيف لم يسمع ما يقول ركض بسرعه وهو يصل لتلك الغرفه
فتحها بقوة وعيناه انفتحت بقوة على هول المنظر
قال بصــــــراخ : نـــــــور
كنت شبهه مغمى عليها فقط عيناها ترمش و توقف عن الرمش و عاملين المزرعه الاثنين يحاولون حملها
الجد عمر ببرود : وش تسوي هنا
ركــض ريان وهو يلكم العاملين و يليه سيف
بسرعه وهو يسحب نور من بين العاملين الاثنين و يضعها أرضاً و يرجع بلكمه قوية على خد كل من العاملين , سيف الذي لم يعتدي على عمّاله أبدا هاهو اليوم يضرب كلاً منهم بسبب تلك الحبيبة ( نور )
ترمش بعيناها .. لا تراه ..ترى ريآن فقط .. ريآن هنا أغمضت عيناها فاقدة الوعي
لف سيف لـ عمر وهو يلكمه و تكاد تلك اللكمة ان تكون اقوى لكمه ضرب بها سيف احداً
قال بصوت عالي ونفسه يصعد وينزل بسرعه : وش ســـــويـــت فيها
الجد بـ استفزاز : تضربني عشان بنت سعد يا حفيدي
مسكه مع ياقته وهو يثبته على الجدار
قال و عيناه احمرتا و كأنه يطلق منها شرار : وش سويت فـــيــــها
الجد : مالك دخل
يقف ريان وهو يشاهد الموقف .. ماهذا أول مره يرى سيف هكذا .. سيف لدية احساس إذا حول نظره لتلك النور الذي سينطفأ نورها فعلا بعد ما حدث
سيف بحركه متسرعه اخرج مسدسه المرافق له منذو سنين وهو يضعه بين أعين الجد قال بغضب : تشهد على نفسك
ريان بصدمه وهو يقترب شوي شوي من سيف : سييييف … انتبه ..
سيف وهو يشد بـ اسنانه : اخر فرصه لك عشان تعيش .. انا بايع كل شي ماعاد عندي شي اخسره .. وش سويت فيها
الجد بدهشه فـ حفيده يرفع عليه السلاح وبينه عينيه ايضا قال بهدوء: بقول لك .. اهدى ونزل سلاحك
سيف لا يرى امامه : خـــــلــــــــــــص
الجد : ما سويت شي لها .. اغمى عليها قبل لا نسوي لها شي .. نزل سلاحك
سيف بغضب الدنيا : وش كنت ناوي عليه يا عمر .. وش حذرتك منه
الجد بقهر : كنت ناوي اذبحها .. اذبحها قهر و عمر
سيف وهو يصدق فيما يقول : تشهد
عمر بخوف : سيف … انتبه انا جدك ابو امك اللي ذبحوها عمامك قهر
ابتسم بسخريه لا زال يكذب : 1 …2…
اقترب ريان بسرعه وهو يجر سيف للخلف : انتبه يا سيف .. انتبه .. انتبه
سيف وهو ينظر الى الجد : انت تستحق تموت .. ليش عاااااااااااايش خسسسسسسارة اكسجييين بس .. مافيه فايده منك .. الله يلعـــنك يا عمــــر الله يـــلعـــنك
ضغط على الزناد سيف وهو لا يرى
صوت الطلقه رن في المكان رن ..
غمض عيناه ريان بشدة والجد أيضأ عم السكون بعد تلك الطلقه
فتح عيناه الجد بهدوء وهو يرى الطلقه أعلى رأسه مباشره
سيف بغضب وتحذير : المره هذي فوق راسك المره الثانية في نص جبهتك فهمت
زفر براحه ريان …
سيف لـ ريان : فك
فكه ريان ..
دخل سيف المسدس في جيبه
لف بظهره وهو يرى ريان قريب جداً من نور
قال بتحذير : وانت .. ان قربت منها .. عد ايامك الباقيه تفهم ولالا
ريان وهو يعلم جيداً ان سيف يفعل ما يقول .. قال وهو خائف من وضع سيف الآن : فهمت .. بس اهدى
سيف وهو ينظر اليه وبصوت عـالي : ابعد عنها … أطــــلع
رجع ريان على ورا بشويش وهو يخرج من الغرفه
قرب من نور وهو يقول : نور .. نور
لم تكن في وعيها
استوعب سيف ما يرى .. نور ثيابها البيضاء ملطخه بدماء
حملها بجنون وهو يركض لـ السلالم الثمانيه لـ يخرج بها الى المشفى
يركض بها بجنون وهو يقول : نـور … نور … قومي .. لا تموتين تكفين … نورررر
لم تكن تتكلم .. لم تكن تسمع ..
يكاد يموت رعباً لا تموت .. لا تموت .. لا تموت ارجوك يالله
خرج وهو يركض بسرعه وهو لا يعي ما يفعل .. ركب سيارته وهو يسوق بسرعه ورأس نور على رجله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسه في الغرفه بعد ما صلت الفجر
دخل وهو ينظر اليها : ليش ما نمتي
شوق وهي تقلب في هاتفها : ما جاني نوم
جلس على سريره وهو يفتح هاتفه و ينشغل به .. يضحك و يستمتع وهو يضحك
رفعت عينها من جوالها وش فيه يضحك هالكثر
قالت بفضول : محمد
محمد منشغل بالكتابه :………..
وقف وهي تقترب منه : مع من تسولف
محمد وهو يبتسم : مع لارا
شوق عقدت حواجبها : من لارا
محمد لا يرد
شوق قربت منه : محمد من لارا
محمد وهو لا ينظر اليها : مريضه عندي
شوق بـ استعجاب : مريضه .. الحين تسولفون خير ؟
محمد وهو يسولف : يا حليلها سوالفها حلوه
شوق بقهر : ترى موب من الاخلاق المهنيه انك تسولف مع مريضه على فكرة .. لا و الساعه 4 الفجر حلو والله
محمد لا ينظر اليها : انا ما اعتبرها مريضه والله .. بنت ولا كل البنات في كل شي.. ماشاءلله عليها بس
شوق بقهر تام : نعم … شكلني بـ ابلغ عليك وزارة الصحه تسحب رخصتك و الله
محمد وهو يدخل جواله في جيبه و يقف امامها و يضع يده على زندها و يقول بصوت جميل وهادي : ليه طيب
توترت بشده مالذي يحصل الآن قالت بلعثمه : ما يصير .. وشو يعني ..عيب .. ليه يعني
ابتسم و تتلوها ضحكة خفيفه وهو يقول : وش فيك تلعثمتي عادي .. وبعدين لارا مريضة تحتاج مساعده
شوق بلعت ريقها قالت وهي تقول : لا .. يعني مايصير 4 الفجر الحين وشو سوالف يعني
محمد وهو ينظر الى عيناها مباشرة قال : شفتي .. كذا حسيت يوم تتكلمين عن الاقرع الشين رجل الاعمال ابو 4 بقالات
فتحت عيناها يكذب عليها لـ يستفزها لا تعلم ماذا تقول فقط تنظر
محمد بصوت رومانسي ويده على كتف شوق: مافيه لارا ولا يارا ولا أي بنت فـيـه شوق بس
نزل برأسه وهو يقبل شوق على خدها
قال بصوت حالم : تصبحين على ايام حلوه مثل حلاوتك
ذهب وهو يطفى لمبات الغرفه الى سريره وهو في قمة سعادته .. يحبها جداً .. كيف لشخص ان يعرف شوق ولا يحبها بكل شي فيها .. فتاة لا تعلم خبث الدنيا عفوية في كل شي . انثى في كل شي .. حنونه على كل شي .. يال شوق .. يآل شوق
تصنمت في مكانها مالذي يحدث .. اليوم ثاني مره محمد يقبلها على خدها ..
حطت يدها على خدها وهي تبتسم
محمد على سريره فتح لمبه الانارة الخاصة بالسرير وهو يراها تبتسم قال وهو يضحك : ليش تبتسمين
لفت شوق على محمد والابتسامه صغرت : ولا شي .. تصبح على خير
محمد بـ ابتسامة : أصبح على وجهك يا قمري ..
مشت بسرعه وهي تجلس على الكنب .. يكفي الآن من الغزل مالذي يحدث بيني وبين محمد ..
أستلقى على سريرة وهو يفكر .. يحبها جداً .. لكن هي .. لا يعلم فعلاً .. يجد منها قبول و قبول مبشر بالخير .. لكن لا يعلم ما يدور في خاطرها الآن لابد وانها تستفهم مالذي حدث .. يجب ان تحبه هو فقط .. ليس مستعد ان يتركها أبد
تذكر المكالمة القريبة جداً بينه وبين ابو راشد
جالس في عيادته , رن هاتفه رفع جواله
خط بريطاني !
رد وهو يقول : مرحباً
ابو راشد : السلام عليكم
محمد تفاجأ بـ أبو راشد يتصل عليه قال بدهشه : أبو راشد
أبو راشد بـ سعاده : ايه يا محمد ..
محمد : شلونك عساك بخير
ابو راشد بسعاده : بخير والحمدلله
محمد متوتر : عسى ماشر !
أبو راشد بساعده : تذكر يا محمد اليوم اللي كلمتك و قلت لك تزوج بنتي .. وانا بتعالج من هالادمان اللي انا فيه .. و ريتك ورق المصحه .. يارب لك الحمد .. دخلت المستشفى والحمدلله طلعت اليوم توني أفوق لـ الدنيا يا محمد .. الحمدلله
محمد بفرحة : الحمدلله يا عم .. هذا الصحيح يارب لك الحمد
أبو راشد : يالله عاد رجع لي أمانتي عندك .. أشتقت لها ..
محمد قال بـ تردد : تبي .. أرجع شوق لك
أبو راشد : ايه يا محمد .. شوق عذبتك بما فيه الكفايه وانا داري انها اتعبت .. رجعها لي و كفيت و وفيت جزاك الله خير والله يسعدك في كل خطوة تخطيها
محمد بلعثمه لا يدري ما يقول : ..طيب .. بس.. ان شاءلله .. ان شاءلله يا عم
تبادلوا الاحاديث قليلا و محمد فكره مشغول كيف له ان يرجع شوق ..
تذكر الكلام الذي دار
أبو راشد برجاء : هذي الاوراق يا محمد .. والله يا محمد اني بتعالج و برجع أخذ بنتي ..
محمد يحس انه بورطه : يا ابو راشد انت تدري وش تقول .. شلون تبيني اتزوجها
أبو راشد بـ ألم : محمد .. بنتي وحيده في هالدنيا .. خايف عليها يا محمد و اعدائي واجد وانت تدري .. خايف عليها يا محمد ان دخلت المستشفى من تبقى عنده هي وش بتدبر بلحالها .. تذكر المعروف اللي كان بيني و بينك ونفذ لي هالمعروف .. و انا اوعدك اول ما اطلع من المستشفى ما تشوف شوق ..
محمد يرجع نفسه قليلا قال بعد مده : وان طلعت تكذب
ابو راشد : ما اكذب يا محمد
محمد وهو يأخذ نفس : بنتظرك يا ابو راشد . أول ما تطلع اتصل علي ..
صحى من ذكراه وتلك الذكرى مؤلمه بالنسبة له .. كيف له ان يرجع شوق .. مستحيل .. لكن اذا هي أرادت الذهاب كيف لي ان امنعها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
جالسة في غرفتها .. مافيها نوم وكأن العقل أراد اليوم تذكيرها بـ نور الاخت التي لم تنجبها أم
سارة وهي تفكر : شلون يا نور تقدرين ما تردين علي .. شلون تنسيننا كذا .. شلون نهون عليك
رفعت جوالها وهي تدخل على نور ” واتساب ” .. من شهور لم تدخل
تذكرت اخر مره كلمت يها نور قبل شهرين اثنين .. كانت كأنها ليست نور
محادثاتها سطحيه .. فقط سلام وسؤال عن الحال و سكرت ..
مالذي يحصل يا نور معك .. ماذا فعل سيف بك ..
دخلت يدها في شعرها وهي تشوف الساعه السادسه صباحاً ..
توجهت للمطبخ وهي جائعة
..
اخذت عصير و ساندوتش جبن ..
تفاجأت وهي ترى والدتها تدخل المطبخ
سارة : بسم الله عليك يمه فيك شي
ام سيف بتعب : لا يا حبيبتي مافيني شي
سارة : وش فيك اجل ما نمتي للحين
ام سيف وهي تجلس على الكرسي : أبد نمت و قمت جوعانه
سارة وهي تضحك : ايه والله ما تعشينا .. امسكي كليها
اخذت ام سيف السنادوتش وهي تحس بـ انخفاض في السكر عندها
ام سيف : سارة ..
سارة : سمي
ام سيف : نور .. تكلمك يا امي
سارة بحزن : كنك تدرين اني اهوجس فيها .. لا يمه من شهرين ما كلمتني
ام سيف هزت رأسها : ضعيفه يمكن انشغلت
سارة بضيق : أي شغل يمه .. شهرين مروا ..

 

 

 

 

 

 

وقف سارة وهي تقول : انا بروح انام .. تبين شي
ام سيف هزت رأسها : سلامة قلبك
تعوذت من الشيطان ام سيف .. ماهذا الحلم الذي يتكرر عليها .. كل مره تنام فيها يراودها ذلك الحلم البشع ..الذي تظهر فيه سعاد و عمر .. سيف ونور ..
ما الذي يحصل هناك يا سيف .. نهضت وهي تتوجهه لـ غرفتها
دخلت غرفتها وهي تفتح درجها .. هذا العنوان الذي أرسل لها سيف عليه أخر مره بطاقة العائلة
هل هو صحيح .. ام لا .. مالذي يدور خلفك يا سيف .. يجب ان ترى
انتظرت في غرفتها لـ الساعه التاسعه لم تستطيع النوم .. اخذ عبايتها وهي تتوجهه لـ حجز تذكرة لـ امريكا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
يجافيها النوم .. لم تستطع النوم .. عيناها و عقلها كلامها مفتوحين
لماذا تعود عذاري الآن .. مالذي تريده .. تأخذ أبني مني .. لا يالله
يارب .. ساعدني .. واحفظ فارس بعيد عنها .. تذكرت ايامها مع عذاري كانت صديقتها الصدوقه .. لكن عذاري كانت عنيدة جداً لا تسمع الا كلمتها .. و حرمت من حياتها بسبب عنادها
هل تخبر ابو فارس .. ام تسكت .. هل الموضوع يجب علي ستره ام لا
لفت على أبو فارس الذي لـ التو نهض من النوم
أبو فارس : لا إله الا الله أصبحنا و اصبح الملك لله .. موضي وش بلا وجهك .. شكلك ما نمتي
ام فارس بتوتر : شفتلي شي البارح يـ ابو فارس ما قدرت انام عقبه
ابو فارس وهو يجلس بجاورها : يالله خير .. وش شفتي
ام فارس تبلع ريقها وتقول بتوتر : عذاري .. عذاري يا ابو فارس البارح جت العرس و باركت لـ فارس
ابو فارس بصدمة : عذاري .. وش تخربطين انتي يا مره عذاري ماتت
ام فارس بتوتر : أقول لك جت والله العظيم و كلمتني و باركت قدامي لـ فارس
نهض بسرعه ابو فارس وهو يقول : انتي متأكدة يا مره
ام فارس هزت رأسها وهي تقول : ايه متأكدة .. بس تكفى يا ابو فارس لا تقول لـ فهد
ابو فارس : ابك هالعلم ما ينسكت عنه .. عذاري حيه
اخذ جواله ابو فارس وهو يتصل على أبو صالح الذي يجلس في مكتبه
ابو صالح : يالله حي النسيب
ابو فارس : الله يحيك يا فهد .. عساك بخير عقب العرس
ابو صالح : بخير جعلك بخير
ابو فارس : فهد .. عذاري اختك وينها يا اخوك ؟
ابو صالح انصدم من سؤال ابو فارس و قال بعد دقيقة صمت : الله يغفر لها
ابو فارس قال بدون مقدمات : عذاري حيه يا فهد .. البارح دخلت العرس وسلمت على فارس و باركت له يا اخو كانت متأكدة انها حيه
أنشلت اصابعه عن الحركه .. وسقطت عصاته التي يرتكز عليها .. وعيونه تنظر الى صورة والده في الجدار قال بععد دقيقة : شلون عرفت يا ابو فارس
ابو فارس بتوتر : ام فارس تقول انها جت لين سلمت على فارس و كلمتها
نزل الهاتف من اذنه وهو يمسك الكرسي ويجلس عليه من هول الصدمة .. عذاري حيه .. كيف تكون حيه و اخوه سعد أبو محمد قتلها هي و عمر .. كيف لها ان تكون حية ..
أبو فارس : ابو صالح تسمعني وانا اخوك .. أبو صالح
كان لا يسمع شي .. تردد على ذهنه ذالك المقطع الذي لم ينساه أبداً في حياته
كان بالقرب من والده في الملحق الكبير .. ينتظرون ابو محمد على أحر من الجمر ..دخل ابو محمد
والعرق مالي جبينة ..ويدينه تنزف دم ..قرب اكثر ومعه شنطة سودا كبيره قال ب ارتباك ورجفه : ماتوا ..خلاص
ابو فهد ” والد ابو صالح وابو محمد ” : موتت كلب ..
أبو محمد قال برجفه : الله يرحمهم
ضرب بعصاته الارض بقوة وهو يقول : الله لا يرحمهم لا تترحم عليهم
سكت وهو خايف من القنبلة اللي بيرميها الحين ..
ناظر فيني وفي الشنطة : وش فيها اللي معك
سكت ابو محمد بتوتر ملحوظ
ابو فهد صارخ بصوت عالي : قلت لك وش فيها
فتح الشنطة وصوت الطفل طلع منها وقال: ما ادري وش اسوي فيها…
ابو فهد صارخ بصوت عالي وكأنه بركان وانفجر : انا ماقلت لك اذبحهم واذبح كل شي يخصهم ….. اذبحها قدامي الحين …اذبحهااا …هذي بنت حرام بالنسبه لي …اذبحــها
ناظر فيه ونظراته مصدومه قال بصوت متقطع : ا..ذبـ..حها
ناظر فيها بعيون غريبة ..قرب من الشنطة ونظر اللى الطفل اللي داخلها
وقال بصوت جامد : كيف عرفت انها بنت ؟
قال ابو محمد : ما ادري ..يمكن ولد
قرب اكثر من الشنطة ونزل لمستواها ..رفع نظره وهو يقول : ولد … موب بنت
رجع جلس على كرسيه و ابو محمد و ابو صالح مستغربين من الهدوء اللي نزل عليه : خله نحتاجه في المستقبل
ابو فهد بـ امر لـ ابو صالح : خذه .. تدبر في امره .. وانتبه انتبه يا فهد احد يدري ان هالولد ولد عذاري
ابو صالح بتوتر : وين اوديه يـ ابوي
ابو فهد بصرخه : بـ اعلمك وين تودي هانا .. تصرف فيه
ابو محمد بتوتر : أبشر يا ابوي
خرج ابو صالح وابو محمد
ابو صالح بضيق : الله يرحمها
سكت ابو محمد لم يرد خرج مسرعاً
ابو صالح : وين يا سعد
ابو محمد : لـ ابو زياد
صحى من ذكره .. لابد ان ابو زياد يعلم بشي .. فـ سعد خرج مسرعاً لـ اخيه الذي لا يخفي عنه شي .. لطالما كان سعد و ابو زياد صديقين اكثر من اخوين
اخذ عصاته وهو يخرج بسرعه متوجها لـ بيت ابو زياد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفتح عيناها ببطأ … ظهرها يألمها .. ماهذا .. أين انا .. نهضت بسرعه وهي تستوعب أنها تنام بـ فستان الزفاف .. عضت لسانها بخجل من فارس الذي ينام بـ الخارج .. نظرت الى شكلها في المرأيه .
ريم بفشله : بسم الله .. وش هذا
كان كحلها سايح على عيناها و تسريحتها مائله ..
نزلت الطرحه من رأسها وهي تفك شعرها براحه
ريم بتحلطم : حسبي الله عليها كل هذا في شعري
لفت برأسها تبحث عن باب لـ دورات المياة لا يوجد ..
غريبة كيف لا يوجد دورات مياة هنا .. كيف لها ان تخرج الآن بهذا الشكل ..
بحثت عن شنطتها لم تجدها .. يالله كيف لي ان اظهر بهذا الشكل ..
اقتربت من الباب وهي تفتحه بهدوء : يارب يكون نايم .. يارب نايم .. يارب نايم
خرجت من الباب وهي ترى كل شي مظلم ..
رفع رأسه من الكنبه ورقبته تألم بشده
لمح ظلاً يمشي ببطأ
ابتسم وهو يقول : ريـم
ريم بتوتر : هـ..لا
فارس وهو يعدل جلسته ويشغل الاضاءة تفاجأ وهو يراها بفستان الزفاف : انتي نايمة بفستانك
ريم بخجل : ايه .. مـ…ما حسيت ..
فارس بغرابه فهي تعطيه ظهرها
وقف وهو يتوجهه لها
قال وهو خلفها : طيب لفي وش فيك
ريم بـتوتر تخاف ان يراها بذلك الشكل الشنيع : بـ.روح دورات المياة
فارس وهو يقف قدامها : أرفعي راسك وش فيك انتي
ريم وهي تضع يدها على عيناها : وخر خلني اروح
سحب يدها وهو يرى عيناها قال بعد دقيقه : ههههههههههههههههه وش هذا وش حاطه بوجهك انتي
ريم وهي تنظر اليه : نسيت اشيل الكحل
فارس وهو يضحك بسخريه : والله لو طليتي في وجهي وانا نايم كان تروعت
ريم تنظر اليه بـ نظرات حادة و تتجاوزه وهي تذهب لـ دورات المياة
وقفت عند المراية وهي تنظر الى وجهها : وجع في وجهه من زين وجهه عشان يتكلم هو ! .. اخذت مناديل ازاله المكياج وهي تمسح مكياجها
جلست على البانيو وهي تفكر ماهذا الاسلوب .. !
يداها تعبث بـ مفتاح المويه وهي تفكر
تفاجأت بالمياة تطشر بـ قوة
صرخت وهي مبلله : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
ركض من مكانه وهو يسمعها تصارخ : ريم فيك شي ..
كانت تحاول ان تطفأ مفتاح المويه لكن المياة تأتي على وجهها وتبللها زيادة وفستانها ثقيل جداً
لم تكن ترد عليه .. خاف ان يكون شي ما قد انفجر عليها

 

 

 

 

 

 

 

دفع الباب بكتفه و بناء على بنيته الرياضية انفتح الباب
تفاجأ وهو يراها تحاول ان تقفل مفتاح المويه وكل شي بها مبلل ..
فارس بدهشه : وش تسوين
ريم وهي تحاول ابعاد المياة : تـعال .. تعال ساعدني تكفى
اقترب فارس وهو يحاول اقفال المياة بعد ما تبلل بالكامل
قفل مفتاح المياه وهو يمسح وجهه : وش سويتي
ريم بفشله : مدري
فارس وهو ينظر لها مبلله بالكامل : قومي بدلي لا يدخلك برد
ريم وهي تنظر اليه : وانت بعد بدل
تحاول ان تنهض فستانها ثقيل لدرجة كبيرة .. ومبلل ايضا
ريم وهي خجله : اطلع .. بـ اقوم
فارس بغرابه : قومي ليش اطلع ؟
ريم بتوتر : ثقيل الفستان .. اطلع
فارس وهو يمد يده : تعالي اساعدك
ريم وهي تعطيه يدها
فارس وهو يسحبها : انتي ثقيله كذا ولا وش
ريم بسرعه : لا والله الفستان مبلل
فارس بصوت واطي : تحظينها بـ فستانك
ريم بقهر : اقولك الفستان هو الثقيل ..
فارس وهو يخرجها من البانيو
ريم بـ تردد : ممكن تعطيني شنطتي من برا
فارس : كل الشنطة اجيبها هنا
هزت ريم رأسها
خرج فارس وهو يفتح الشنطه ويقول بصوت عالي : وش تبين منها
ريم بصوت عالي : لا تفتحها بس جبها
فارس : فتحتها وش تبين منها
ريم شهقت وهي تحط يدها على فمها : سكرها سكرها ما ابي شي
فارس وهو يفتش الاغراض واخرج لها بيجامه وغيرات
توجهه لـ الحمام وهو يمده عليها : امسكي
غمضت عيناها بفشله مالذي يفعل هذا
فتح باب الحمام وهو يدخل ويمد لها : طولتي مافتحتي .. امسكي
مغمضه عيناها ورأسه نازل : حطها .. واطلع
حطها على المغسله وهو يخرج : عادي ترى مافيها شي لو جبت لك ملابسك
عضت شفايفها بفشله تامه .. هذا اول يوم صار كذا كيف بتصير الايام الباقيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
فتح عيناه وهو يرى الساعه .. دخل يديه في شعره ..
نهض وهو يتوجهه لـدورات المياة
اندهش وهو يرى سما تنام عند الباب رقبتها على كفتها مائله بطريقة غير مريحه .. وظهرها ينحني ألمه ظهره من شكل نومتها
دخل يديه في رأسه بتعب من تلك العنيده
وليد بصوت يحاول ان يكتم فيه غضبه : سما .. سما
فتحت عيناها بهدوء وهي تسمع صوت النمرود يناديها
وليد وهو يقترب : انتي ليش عنيدة ابي افهم ..
رفعت رقبتها بـ ألم حطت يدها على رقبتها وهي تألمها جداً
وليد بقله صبر : شفتي وش صار .. لا حول ولا قوة الا بالله منك
نهض وهو يدخل الى دورات المياة
طلع من دورات المياه وهو يبحث عنها … أين ذهبت
جلس على مكتبه بعدم اهتمام وهو يشرب قهوته التي اعدها هو ..
دخلت سما وهي تبحث عن جوالها
وليد وهو يراها غير مرتاحه أبدا رقبتها تؤلمها واضح
وليد وهو ينظر اليها : فيك شي .. رقبتك توجعك للحين
سما وهي تفتح هاتفها وترد بـ تسليك : لا عادي
نهض وهو يعلم ان رقبتها تألمها
اقترب منها وهو يمسك رأسها
سما شهقت بقوه وهي تقول : وش بتسوي .. انت
لف رأسها لحد ما طقت رقبتها
سما بـ ألم : ااااي
رجع الى مكتبه وكأنه لم يفعل أي شي
سما برعب : بغيت تكسر رقبتي .. حسبي الله عليك بغيت تكسر رقبتي
وليد وهو رفع نظره اليها : لازم تنطق عشان تقدرين تحركينها زين
سما ورقبتها مايله قالت بخوف : وليد ما اقدر ارفعها .. وش سويت في رقبتي
وليد : اسكتي وارفعيها شوي شوي
سما بألم : وليد ما اقدر .. تعال شوفها
وقف وهو يتجهه لها ويمسك راسها : يالله اذا قلت لك ارفعيها ارفعيها زين
سما : طيب
وليد : يالله أرفعيها شوي شوي
رفعت سما رأسها شوي شوي
وليد : خلاص
سما بحقد : بغيت تكسر رقبتي يا نذل
لف برأسه عليها : لو بغيت اكسرها كسرتها من زمان
سما وهي تنظر اليها : نمرود
لف عليها وهو ينظر اليها بدون انفعال : وش قلتي
سما وهي تنظر اليها :…………….
وليد : عيدي وش قلتي
سما وكأنها خافت : ولا شي
جلس على كرسي وهو يكمل شغله على لابتوبه
استرخت على السرير وهي تعبث بهاتفها
اتصلت عليها رنا
سما : هلا وغلا هلا هلا هلا
رنا وهي تبتسم : يا كلبه وين اللي بتدق علي اذا رجعت البيت
سما : والله ما امداني سوري حياتي
رنا : شكلك كنتي مشغوله يا وسخه
سما وهي تضحك : والله الوسخه انتي مافيه شي من اللي في بالك ..
رنا وهي تضحك : وحشتيني يا كلبه والله اشتقت لك بشكل فضيع
سما بضيق : وانا بعـد اشتقت لك .. حسيت شي مني نقصني .. تعالي عندي نسولف اليوم تكفين
رنا بفرحه : انتظر عزيمتك ذي من زمان .. انتظريني حبي
سما بفرح : بتجين امانه ..
رنا وهي صادقه : ايه انتظريني عقب المغرب
سما وهي تقوم : يالله اجل بسكر عشان يمديني اسوي اشياء واشياء
رنا : سماوي لا تتعبين نفسك امانه
سما وهي تبتسم : تستهبلللين انتي … بتجينني ولا تبينني اسوي شي يالله باي باي
سكرت سما من رنا وهي غامرتها الفرحه مشتاقه بشكل كبير لـ رنا
ينظر اليها ويستمع الى مكالماته لم تكن سما التي يعرفها .. كأنها وحده اخرى
قال وهو ينظر اليها : بتجيك صديقتك
سما بفرحه : ايه بتجيني عقب المغرب
وليد وهو يطقطق على لابتوبه : مافيه استأذان طيب
سما بـ عدم فهم : استأذن من مين
وليد وهو ينظر اليها ويرجع نظره الى جهازه : استأذني مني .. موب بيتي هو
نظرت اليه بنظره غير مفهومه
اخذت هاتفها وهي تتصل على رنا
سما بهدوء : رناوي .. حبيبتي ممكن نأجل جيتك هذي لوقت بعيد في مكان بعيد غير اللي انا فيه ….. مافيني شي حبيبتي … بعيدين ان شاءلله … سلام
نزلت الجوال من أذنها وهي تحطه على سريرها و تتوجهه للباب من غير ما تشوفه
رفع عينه لـ هاتفها ..
ضرب بـ اصابعه على مكتبه وش عزة النفس هذي .. كيف تكون عنيده لـ هذي الدرجة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
جالس في بيت نسائبه ينتظر عمته تأتي
دخلت ام سيف وهي تبتسم : السلام عليكم
وقف سلطان وهو يسلم عليها : وعليكم السلام .. شلونك يا عمه
ام سيف وهي تجلس : بخير يارب لك الحمد شلونك انت عساك بخير ..
سلطان : يارب لك الحمد .. بخير
ام سيف وهي تمد القهوة لـ سلطان : تقهو يا سلطان
ارتشف من فنجانه وهو يقول : جاي يا عمتي اليوم عشان نحدد موعد لـ الزواج ..
ام سيف وهي تبتسم : ابدن فصل وحنا نلبس متى ما بغيته يا سلطان حطه
سلطان وهو يبتسم : انا عندي اجازة بعد شهر .. كانه يناسبك عقب شهر و يناسب سارة
ام سيف وهي تبتسم : يناسب يا وليدي ليش لا .. بس أول سيف لازم يدري بالموعد ونشوف كانه ناسب سيف ولالا
سلطان : ان شاءلله انه بيناسبه
ام سيف بهدوء : انا بسافر له نهاية الاسبوع بـ اذن الله .. وان شاءلله انه يقدر يجي ..
هز راسه سلطان : بـ اذن الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجلس على سريره بـ تفكير .. تذكر حينما كان في الخارج
يجلس وهو يفكر .. ابتعد عن كل الناس حينما احس انه مصدر خطر ..
تذكر زوجته الحبيبة الصغيره .. “مها” ..
لم يذبحها .. لم يقتلها هو مظلوم .. كيف لعاشق ان يذبح عشيقته و زوجته و أبنه أيضاً .. كيف ماتت مها .. لماذا تنتحر .. كيف لصقت التهمه به
راكان صديق ناصر : جبت المعلومات اللي تبيها
صحى من سرحانه وهو يقول : متأكد انها صحيحه
راكان : صحيحه ميه بالميه
اخذ المعلومات وهو يفتحها ..
من هو عمر .. ماعلاقة سيف به … سيف رجل أعمال مختص بـ استيراد وتصدير الالكترونيات ! .. يتعامل مع شركه لـ رجل اعمال سعودي منذو ثلاثه وثلاثين سنة يقيم في امريكا ! ..
فتح الاوراق واحده تتلو الاخرى كل شي موجود هنا عن سيف يبدو زائف .. كيف لسيف ان يفعل كل هذا ! .. من هو عمر ذلك

 

 

 

 

 

 

 

 

..
هناك عنوان .. يجب ان يتأكد بنفسه
قال وهو يبتسم : مشكور يا ابو حميد تعبناك معنا
راكان وهو يبتسم : تعبك راحه يا الغالي ..
راكان بتوتر قال : ناصر .. تذكر مها .. زوجتك
سكت وهو ينتظر كلام راكان ينتهي
راكان : يقولون انهم يشوفونها في امريكا .. ماهي ميته زي ما يقولون ..هي ميته ولا لا ؟
توسعت عيناه بكبرها قال بصوت ثقيل : مـ..ها
راكان بسرعه : يمكن تشبها … بس الاغلب يقولون هي مها .. الكلام هذا من برلين .. تأكد منها يا ناصر .. سالفة موتها ماهيب هينه وانا اخوك
ناصر وهو ينظر الى راكان بعيون تائهه ولسان ثقيل : امريكا .. كيف ادخل امريكا يا راكان
راكان بضيق : والله ما اعرف .. ربك يحلها
صحى من سرحانه وهو يرسل مسج لـ الشخص الذي عن طريقة يستطيع ان يدخل امريكا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
وضع رجلينه على الارض الام .. التي لم يزرها لمدة طويلة جداً
اسنتشق رائحة المطار كما هي اخر مره تركها
خرج وهو يتذكر جيداً عنوان بيت صديقه أبو محمد
هاهو ابو راشد يعود اليوم لـ ارض الوطن .. لكي يعود لاصله .. الذي كان عليه و سيبقى عليه
ركب سيارة الاجره وهو يتوجهه لـ بيت ابو محمد .. مفاجاً لـ الكل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
وصل الى المستشفى وهو يحملها ويركض بسرعه ..
ليش ماترد .. ليش ماتتكلم … كل دقيقه يسمع نفسها .. تتنفس او لا ..
دخل المستشفى وهو يشيلها بين يدينه مرتخيه تماماً ..
نزلها على سرير الطوارئ دخلوا بها بسرعه لـ غرفه لا يعرف ما فيها ..
يشد على يدينه بقوة .. وجهه بدون انفعال .. يجلس على الكرسي بلبسه الموحد بنطلون اسود تيشيرت اسود و كوت طويل اسود وبوت طول اسود .. ولحيه كثيفه ..
خرج الدكتور وهو يلف بعينه يبحث عن مرافق المريض
وقف وهو يشوف الدكتور : مالذي حصل دكتور ؟
الدكتور وهو يكتب على ورقته : جرح كبير في مؤخرة الرأس كاد ان يسبب لها فقدان لـ البصر .. حاولنا ان نوقف النزيف و استطعنا ..
سيف كـ عادة وجهه بدون انفعال وفي داخله يتقطع من الألم : ماذا ايضا؟
الدكتور وهو يفتح الورقة الاخرى : هناك كسر في مفصل الذراع .. وضعنا لها الضمادة .. يجب مراعاتها جداً ..
سيف اخذ نفس وهو يقول : شكراً لك دكتور
الدكتور وهو يعقد حواجبه : يجب ان تأتي الشرطه هناك اعتداء ..
سيف وهو ينظر له : لا حاجه لذلك لا يوجد اعتداء ..
الدكتور بـ استغراب : كيف حصل لها هذا
سيف وكذبته جاهزة : وقعت من شجره كانت تقطف ثمارها
الدكتور بعدم اقتناع : يجب ان تأتي الشرطة ايضا
اخرج من جيبه مبلغ وهو يعطيه الدكتور : لا يجب ان تأتي الشرطه دكتور
الدكتور بـ ابتسامه: فعلا فعلا .. يجب ان لا تأتي
سيف : متى تخرج
الدكتور : هي الآن تحت وضع المخدر .. سننتظر يوم وبعدها ستخرج
هز سيف رأسه وهو يجلس على الكرسي ..
فتح هاتفه وهو يرى اتصالاً من والدته التي ربته أم سيف آمنه
سكر جواله وهو في حاله لا يجب عليه ان يتكلم مع احد ابداً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *