روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الخامس و الثلاثون 35 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الخامس و الثلاثون 35 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الخامس و الثلاثون

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الخامس و الثلاثون

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الخامسة و الثلاثون

الـقـديـم إنـي عـلـى خـبـرك أحـبـك , و الـجـديـد إنـي مـثـل أول قـديـم…
جالسة في البيت بـ ملل , لين متى وهي بدون شغل .. جالسة بس في البيت , ولا سوت شي , وبيتها انوخذ منها كذا ..
مريم بملل : فرح , قومي نطلع مكان , أي مكان
فرح و اعجبتها الفكرة : دقيقة اشوف كم معي , فتحت فرح شنطتها , خمس مية وخمسين اخر شي معها
فرح وقفت وهي تقول : يالله , مشينا
مريم وهي تناظر فرح : خلينا نقول لـ سسارة
فرح : سارة في بيت عمها
مريم : يالله أجل ..
فرح وهي تاخذ عبايتها : يالله ..
طلعت فرح ومريم لـ المول القريب من البيت , دخلوا المول وهم يتفرجون ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
رجع البيت من بيت عمه وهو مستغرب موضوع عمته بشكل كبير , معقوله كانت مريضة والحين رجعت .. مستحيل ان الكلام اللي سمعه ممكن يكون حقيقية , عقد حواجبه وهو يشوف لمبات الـملحق مطفية , نزل نظره لـ ساعته معقولة ناموا .. دخل الفيلا وهو يجلس على الكنب
اليوم صار اشياء كثير , سيف موجود من غير ما يقول لـ أحد انه بيجي , وعمي و عمتي اللي ما ادري من وين طلعت , كل شي فوق بعضه ..
عبدالله بصوت عالي : ساري .. ســـاري ..
ساري الخدامة : يس بابا
عبدالله : جيبي لي موية
جابت الخادمة الموية وهي تمدها لـ عبدالله
عبدالله وهو يناظر في الخدامة : فرح ومريم أكلوا العشاء ؟
ساري : نو بابا , فرح اند مريم , قو اوت اوف هوم بابا ..
عبدالله وهو يناظرها بـ استغراب : طلعوا من البيت .. متى
ساري : ون اور اقو بابا
عبدالله طلع جواله وهو يتصل على فرح , الساعه الحين عشر و ربع , وين راحوا .. ما ترد ..
وقف وهو متوتر وين ممكن تكون راحت , يمكن راحت لـ بيتهم ..
ركب سيارته وهو يتوجه لـ بيتهم , طق الباب اربع مرات يمكن لكن مافيه رد , ركب سيارته , وهو يرجع يدق , لكن هالمره تقفل جوالها , شد على يدينها خايف يكون صار لهم شي , هم في رقبته الحين , وين ممكن تروح , يمكن مريم تعبت و ودتها المستشفى اللي تراجع فيه , توجه لـ المستشفى وهو يسأل عن اسم مريم , اذا لها موعد او لا ,
دخل سيارته وهو يحط يده على راسه , يمكن عمهم درا انهم في بيتي و اخذهم .. أشتدت اعصابة , ما عاد يتحمل أكثر
دخل البيت وهو يفكر شلون بيلقاهم الحين , لف لـجهة الملحق وهو يشوف اللمبات مشغله فيه , قرب وهو يقول : فـرح
فرح من ورا الباب : هلا ..
عبدالله وكأنه أنفجر : انتي كيف تطـــلــعين بدون ما تقولين لـ أحد
فرح لبست عبايتها وطلعت وهي تقول : ماكان فيه أحد
عبدالله بقهر : و جوالك ليش ما تردين عليه , كم مره اتصلت عليك ليش ما تردين
فرح وهي تناظر فيه بـ غرابه : كـان … مافيه شحن
عبدالله بقهر فاحم : دام مافيه شحن ليش طالعه ابي افهم
فرح استغربت منه وكلامة قالت وهو استفزها : وانت وش دخلك فيني قلت لك جوالي ماكان فيه شحن
عبدالله صوت عالي : أنتـــي في بيتي .. تدرين وين رحت أدور عليكم فيه , رحت لـ بيتكم .. ثم رحت لـ المستشفى , ادوركم فيه كني مجنون
فرح وهي تناظر فيه : في بيتك صح .. لكن ما يسمح لك تحاسبني وين اروح ولا وين أجي
عبدالله فقد اعصابه : انتي اللي راسك وشو عقل ولا وش … ثاني مره لا تطـــلعــين الا وانتي قايله لـ أحد تفهمين
فرح بقهر : لا ما افهم .. ولا ابي افهم ولاني جالسه هنا ..
دخلت فرح الملحق وهي تقول : مريييييم قومي .. قومي
مريم بخوق : وين نروح
فرح بقهر : قومي نطلع من هنا , ما ابي اجلس
عبدالله دخل يده في الباب وهو ياخذ الفتاح ويسكر الباب ..
فرح بقهر : أفتح الباب
عبدالله : اعقلي واسمعي الكلام
فرح بقهر : أفــــتح الباب ما ابي اجلس
عبدالله : وين بتروحين في الليول , مافيه مكان تروحين له اجلسي وحطي عقلك في راسك
فرح انقهرت منه بشكل غير طبيعي : أفـــتـــح الباب ولا أقسم بالله لـ اتصل على الشرطة و أقول لهم انك خاطفني
عبدالله انقهر منها : أعــلـــى مافي خيلك أركبيه , اجلسي في الملحق وفكري زين و اعرف خطاك
طلع عبدالله من الملحق , وهو مستفز بشكل منها , لازم تعرف خطاها زين
جلست فرح بقهر وهي تفرك يدها
مريم بقهر : فرح , ترى انتي اللس غلطانه لازم تعرفين
فرح لفت على مريم : انا غلطانه ليش ..
مريم : لسانك ليش طويل دايم
فرح : انا لساني طويل
مريم بقهر : لا انا … الولد صادق , طلعنا و ماقلنا لـ أحد وهو خاف علينا لا يكون صار لنا شي , يعني عبدالله ما يقصر معانا , وانتي لسانك عليه وش طوله , من الحين يسكن احد في بيته بـ بلاش و يساعدهم في كل مصايبهم , و زياده على كذا طيب معانا و كريم , اللي سويتيه اليوم قليل ادب , و انتي صايره قليلة ادب معه بزيادة الولد ما سوا شي , حنا الكلبات طالعين و تاركني كل شي ورانا , ما سمعتيه وش قال , قال انه راح بيتنا ثم المستشفى يدورنا , تخيلي شكله انتي وهو يدور بين بيتنا و المستشفى
وانا متأكدة انه بعد شوي بيرجع المفتاح لين تهدين, اذا جا اعتذري منه يمكن يسامحك على طولة اللسان اللي انتي فيها
فرح وكأنها احست بالندم , لكن فعلا ما يحق له يصارخ عليها , هي موب اخته ولا خطيبة ولا زوجته ولا تقرب له اصلا كيف يصارخ عليها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طالعت مع محمد بدون ما تقول لـ سيف انها طلعت , وكأنها خافت منه و ارسلت له مسج , انها موجوده في بيتهم ..
جالسة في الحوش على الارجوحه الكبيرة , و جالسه جنبها شوق ..
شوق بـ هدوء : كيف امريكا ..
نور وهي تناظر شوق : اسوء شي صار لي في حياتي , وفي نفس الوقت اجمل شي
شوق وهي تضحك بهدوء : وش هالتناقض
نور وهي ترفع كتوفها بقلة حيلة : ما اعرف ..
شوق وهي تبتسم : دايم في الاشياء اللي تعور , في الاشياء القاسية في الاشياء المؤلمة لازم يكون فيه شي حلو
نور بتصديق : صادقة ..
شوق وهي تصب لـ نور شاهي : امسكي
اخذت نور الشاهي وهي تقول : تصدقين , ما جلست معك الا وقت قليل لكن احبك , ما اعرف ليش
شوق وهي تبتسم لها : وانا بعد , احبك والله ..
محمد من وراهم : وانا ما احد يحبني ولا وشو
نور وهي تبتسم : انا احبك يا قلبي انت ..
محمد وهو يلف على شوق : وانتي ..
شوق ابتسمت وهي تقول بشكل عفوي : وانا مثل نور
جلس محمد بينهم وهو يقول : اخبار اختي حبيبتي ؟
نور وهي تبتسم : اختك والله ما عليها , بس انها مشتاق هلك
محمد بحب : يا قلب وعين اخوك انتي والله ..
نور : هاه طمني شلون العيادة , شلون مجانينك
محمد وهو يفكر : والله اني صرت مثلهم ,مجنون
شوق بصوت واطي : أنا اشهد
محمد لف عليها وهو يقول : عفوا .. عيدي وش قلتي
شوق ضحكت وهي تقول : ولا شي ولا شي , انت سيد العقّال يا محمد افا عليك بس
نور وهي تناظر شعره : صيت من شعرك يا قلبي , اكيد حالتك النفسيه الحين مضروبه
محمد وهو ياخذ نفس : آآه .. كله في سبيل العمره الى الله
ام محمد وهي جايه لهم : والله يا بنتي صرت اشك ان محمد يحب شعره اكثر من شوق
شوق وهي تبتسم : لا تشكين يا خاله هذا الاكيد
دخل محمد يده في شعره وهو يقول : يا جماعة شعري لـ هالدرجة شين يعني , كلكم تعلقون عليه وش سالفتكم
شوق بتفكير : لو تخففه يمكن يصير احلا
نور وهي تضحك : .. ههههههه ضحكتيني يا شوق مستحيل يحلق شعره محمد
شوق وهي تناظر شعره : تكفى بـ استشوره لك ..
ام محمد وهي تضحك : ودي اشوفه وهو مستشور والله
نور وهي تضحك : والله بيطلع شكله ولا أطلق رجال شعره طويل
محمد : والله ولا أخليها في خاطركم , جيبي الاستشوار يالله
شوق بشك : اكيد
محمد وهو يجلس على الارض : انا جالس لكم يالله
وقفت شوق وهي متحمسه تجيب الاستشوار
جابت شوق الاستشوار وهي تقول : خربان .. ضاق صدري ودي اشوفه وهو مستشور
شاف محمد ساعته وهو يقول : باقي ساعة و يسكر الحلاق , والله ما اخليها في خاطركم وانا ابو سعد انتظروني في النيولوك الجديد ..
طلع محمد وهو يروح لـ الحلاق بيستشور شعره ..
بعد نص ساعة رجل محمد وهو حاط الكاب على شعره ..
ام محمد بحماس : استشورته ولا لا
محمد وهو يبتسم ابتسامه جانبية : كم لي يا الوالده و اوريك
نور : يالله محمد ورنا تكفى
شوق جالسه وحاطه يدها على فمها مستعده لـ الضحك
نزل محمد الكاب وهو يناظر فيهم : شرايكم ..
ام محمد :ههههههههههههههههههههههههههههههههه
نور و شوق : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كانوا يضحكون بشكل هستيري , شكل محمد مضحك بشكل , الحلاق فارق شعره و مستشوره وطالع شعره لين فكه بالضبط

 

 

 

 

 

 

 

..
محمد بـ احباط : وش فيكم ..
ام محمد وهي تمسح دموعها بـ طرحتها : اعوذ بالله منك يا ابليس .. ههههههههههههه
شوق وهي تمسح دموعها : محمد رح تروش بسرعه ..
نور مازالت تضحك : يا ويلي محمد وش ذا ..
ام محمد وهي تناظر فيه : أقولك شي بس ما تزعل علي وانا امك
محمد وهو متكتف : وشو
ام محمد : كنك من الكلاب اللي يستشورون شعورهم
محمد طير عيونه في امه ,
ام محمد ما قدرت تمسك نفسها : ههههههههههههههههههههههههههههههه
شوق : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نور : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
محمد هز راسه وهو يقول : الشرهه علي انا اللي حققت امنيتكم
نور وهي تناظر فيه : مستحيل شكلك محمد , امانه تروش لا تخلي احد يشوفك كذا
قرب محمد وهو يجر ربطة شعر شوق من شعرها , و يرفع شعره ويربطه ..
ام محمد : استغفر الله , شكلك وانا امك انت وشعرك مفروض يحطونك في متحف الشمع
محمد ضاق صدره , الا شعره عاد : حدكم على شعري عطيتكم وجهه من اليوم
شوق وهي تناظر ام محمد : خالتي , ضني مجانينه اثروا عليه
ام محمد وهي تشرب شاهي : الحمدلله انا متأكده انهم مأثرين عليه من زمان
محمد يشرب شاهي وهو يناظر فيهم
ام محمد وهي تشوف شوق : صدقتيني يا بنتي يوم اقول لك انه يحب شعره اكثر منك
شوق وهي تسوي نفسها ضايق صدرها : والله يا خالتي شعره صاير كنه شريكة لي فيه , اعوذ بالله ..
محمد ابتسم على كلامها ..
محمد وقف وهو يقول : انا بطلع .. تبون شي ..
نور وقفت وهي تقول : محمد ابيك شوي
محمد وهو يحط يده على كتف نور : سمي يا قلب قلبي
نور طلعت من جيبها فلوس وهي تمدها على محمد : ممكن تجيب لي جوال , جوالي خرب
اخذ محمد الفلوس وهو يرجعها لـ جيب نور : ابشري من عيوني , أي نوع تبين ؟
نور وهي مستحيه من اخوها : اخذ الفلوس طيب
محمد وهو يثبت عينه في عينها : من جدك يا نور تعطينني فلوس ؟ شكلك انهبلتي انا محمد يا مهبوله , أي نوع تبين ..
نور بخجل : ايفون ..
محمد : أحلا ايفون يجيك الحين , بطلع بسرعه لـ محل خويي قبل لا يسكر ..
هزت نور راسها وهي تقول : مشكور .. الله لا يحرمني منك
محمد وهو يبوس راسها : انا عندي غيرك اخت يا قلبي انت
نور : الله يحفظك
طلع محمد وهو يـتوجه لـ محل صاحبه بسرعه قبل لا يسكر ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت البيت وهي تشوف سيارة فارس عند الباب , نزلت وهي تفتح الباب دخلت وهي تتمنى من ربها انها ما تشوفه في حالة سيئة , دخلت البيت بهدوء وهي تقول : فارس ..
قربت من الصاله وهي تسمع اصوات ..
دخلتها وانصدمت وهي تشوف فارس جالس على الارض و يلعب بليستيشن , انصدمت ما توقعت انها بتلقاه في هذا الوضع أبدا
لف فارس عليها وهو يقول : .. آ .. معليش ريم .. جاني شغل و ماقدرت اخذك
هزت ريم راسها وهي للحين مصدومه من الوضع اللي فيه , حوله يمكن سبع علب مويه و يلعب و كأنه متحمس
طلعت من الصاله وهي تجلس على الكرسي وتحط يدينها على رجولها , كيف كذا جالس ولا كأنه اليوم يقابل أمه لـ أول مره في حياته كلها
رفعت جوالها وهي تشوف اتصال من أم فارس
ردت و تأثير الدهشة للحين على بالها : ألو
أم فارس بخوف : ريـم , وين فارس يا بنتي
ريم وهي تبلع ريقها : جالس ..
ام فارس بسرعه : على البليستيشن
ريم بـدهشه : ايه على البلستيشن
ام فارس بـبكاء : تعبان اجل ياريم , تكفين حاولين تواسينه شوي , حوالي تخففين عنه
ريم : كيف .. عرفتي انه على البلايستيشن
ام فارس وهي تبكي : اذا .. جلس على البلايستيشن و شرب موية كثيرة فـهو متضايق يا بنتي ضيقة قوية , الله يسعدك يا ريم حاولي تخففين عنه شوي يابنتي تكفين
ريم : ابشري , فمان الله
ام فارس : فمان الكريم
سكرت ريم من ام فارس وهي تشوف الصاله , وقفت وهي تفصخ عبايتها, مأثر فيها بشكل كبير الكلام اللي سمعته , حاولت تبتسم و تفرفش شوي ..
دخل وهي تقول وهي تضحك : فارس , أبي ألعب معك
لف فارس عليها بـ استغراب : تعرفين تلعبين
ريم وهي تجلس : انا الللي اعرف العب افا عليك بس ..
فارس وهو يحاول يخفي ضيقته : مافيه يد ثانيه ..
ريم مدت يدها وهي تاخذ اليد اللي معه : بلعب بـهذي , يالله علمني شلون العب فيها
فارس وهو ياخذ نفس : هماك تعرفين
وقف وهو يقول : حاولي لين تعرفين
مسكت يده ريم بسرعه وهي تقول : ابيك تعلمني , انت علمني
فارس بضيقه : مالي خلق ..
شدت يده بقوة وهي تجلسه : علمني يالله , بليز ..
جلس وهو يقول : شوفي تقدرين تلعبين بلحالك , و تقدرين تلعبين مع شخص مجهول اون لاين , من هنا تختارين , ثم تختارين نوع اللعبة , مثلاً انا محمل هذي زي درايفر اذا تعرفينه , و اليد الشغل عليها نفس اللي قبل ..
ريم ناظرت فيه , تحس انه متضايق جداً , قالت وهي تفكر : فارس , انا اليوم متضايقه بشكل ما تتصوره
فارس لف عليها وهو خايف انها عرفت : ليه
ريم وهي تتصنع الضيقة : تهاوشت مع وحدة من بنات عمي , يعني و بدون فشيلة منك ما اعرف ارتاح الا لين اتضارب مع احد بالمخاد ..
فارس :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريم وقفت وهي تعطه مخدة من مخدات الصاله وهي تاخذ مخده تتذكر ان هذي الطريقة كانت مفيده في انها تفقد غضبه
قالت وهي تناظر فيه : خلنا نتضارب فيها , يالله
فارس : كيف يعني
ريم وهي تضرب مخدة فارس بقوة : زي كذا يعني , عرفت
فارس هز راسه : يالله
ريم : دقيقة دقيقة , في شي ..
فتحت التلفزيون وهي تحط قناة اغاني و تعلي الصوت لـ اعلى شي
فارس بصوت طويل : انهبلتي انتي
ريم بصوت اعلى : احسسسن عشان اصارخ بكيفي , يالله ون تو ثري
ضربت ريم فارس وفارس واقفه صامت
ريم بصوت عالي : اضربني يالله ..
بدأ فارس يتضارب معاها بالمخدات , تشوفه كيف يتضارب يتضارب بقوة و ضربت المخدة حقته تألم فعلاً اذا جت عليها , استحملت وهي تضربه
كان يحس بشي من التنفيه عن نفسه وهو يضرب بالمخدات , حط حرته كلها بالمخدات , ويصارخ بصوت عالي مع كل ضربه ,
بعد عشرين دقيقه
طفت ريم التلفزيون وهي تجلس بتعب على الكرسي
فارس وهو يانظر فيها : خلينا نكمل
ريم وهي تاخذ نفسها : تعبت
فارس يناظر فيها : من جدك
ريم وهي تشرب مويه : انا موب معضله مثلك يكفيني هالقدر
جلس فارس جنبها وهو يقول : والله تعبت
فارس لف على ريم وهو يقول : وش را…… يدك حمرا وش فيها
ناظرت ريم عضدها كان أحمر فعلا من كذا ضربه بالمخده عليه , قالت وهي تبتسم : عادي
فارس وهو يلمسها : تعورك
ريم وهي تناظر فيها : يومين و تروح عادي
فارس : اخاف تألمك اكثر
ريم وهي تناظر فيه : اهم شي انك نفهت عن نفسك
فارس وهو يناظرها : نفهت عن نفسي , انا ولا نتي ؟
ريم أرتبكت ما تبيه يعرف انها قاصدة تسوي كذا قالت وهي تبتسم : انا ..
انسدح فارس على الكنبه وهو خايف ان ريم تعرف , حس من نظرتها ان فيه شي غريب , اخذ نفس وهو يتذكر شكل المرة اللي شافها , مستحيل يقدر يتقبلها , او يحاول يحن عليها , مع ان الكلام اللي قالته عور قلبه , لامس قلبه بشكل غريب , في نفس الوقت تمنى لو انه يضمها و يواسيها كل شي متلخبط فوق بعضه وهو ما يدري وش يسوي فعلاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
انقلبت على الجهه الثانية وهي تحس بملل من الغرفة اللي جالسه فيها , و وليد من زمان ما رجع , شافت الساعة 12 و ربع .. ما تعشت اليوم ماكان لها نفس , وقفت وهي تنزل لـ المطبخ , طاحت عينها على غرفة فهد , كشرت بوجهها وفعلا جاها فضول تعرف وش سوا فيه وليد مستحيل وليد يمررها كذا لـ فهد , دخلت المطبخ وهي تفكر وش تبي تاكل, باستا ..
طلعت الخضار وهي تقطعهم ..
دخل البيت , ومعه شنطة العمل , اليوم عنده اوراق كثيرة لازم يطلع عليها , استغرب وهو يسمع صوت في المطبخ , دخل وهو يقول : منا هنا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سما لفت وهي تبتسم : انا
وليد وهو يناظر فيها : وش جايبك المطبخ انتي , موب قلت لك لا تطلعين من غرفتك الا بعد ما يشفى الجرح اللي في راسك
سما : كنت جوعانة , و خلاص انا بخير مافيني شي
قرب منها وهو يمسكها من يدها ويجلسها على الكرسي
سما : وليد وش فيك انا بسوي
فصخ وليد غترته وحطها على الطاوله و رفع ثوبه وهو يربطه
استغربت من حركاته وش فيه هذا وش بيسوي
وليد وهو يناظر سما : وش اللي بتسوينها
سما استغربت منه : وش
وليد بقلة صبر : اللي بتاكلينه
سما : .. باستا ..
وليد شمر عن اكمامه وهو يقول : اقطع الخضار اول صح
سما هزت راسها وهي مستغربه منه
اخذ الخضار وجلس على الكرسي وهو يقطعها
سما : عطني اقطعها انا
وليد مركز في التقطيع : اوووووش
ناظرت سما الخضار , اشكال هندسية ابداً ماهي تقطيعات مثل خلق الله
وليد بعد ما خلص : خلصت تقطيع وبعدين وش اسوي
سما ناظرت الخضار : هذا تسميه تقطيع
وليد وهو يناظرها بـ استياء : احمدي ربك , سلقتي الباستا ولا لا
سما ناظرت الفرن
وقف وليد وهو يشخل الباستا .: وش اسوي الحين
سما : خذ المقلى هذا , وحط البصل و الخضار وحط زيت و حبه ماجي و البهارات البنية اللي جنبك وحركهم
سوا زي ماقالت سما
استغربت منه سما وهي تشوفه يحاول يتفنن يقلد الشيف وهو يمسك المقلا ويهزها بيده و الاكل يتحرك معاها , ضحكت وهي تشوف نص الخضار برا المقلى
وليد وهو يناظر في سما : وبعدين
سما وهي تأشر : حط الصوص وبعدها الموزريلا وخلاص
, ابتسمت وهي تناظر فيه , ما كأنه اللي تزوجته أبدا , تغير فضيع في شخصيته , يمكن تكون هذي شخصية وليد الحقيقية , لكن ما اكتشفتها الا على اخر شي ..
قرب منها وهو يحط المقلى على الطاولة ويطلع صحنين و ملعقتين
سما وهي تبتسم : شكراً
وليد لف عليها وهو يقول : كـلي
سما و للحين تبتسم : قلت لك شكراً ليش كذا حكر
وليد وهو ياكل : عفوا
بدأت سما تاكل , الحقيقة أبدا ماكانت حلوه .. لكنها تغصبتها
وليد وهو يترك الملعقة : الله يكرم النعمة
سما حطت ملعقتها وهي تقول : حسيت ..
وليد : للحين جوعانه طيب ..
سما بصدق : تبي الصدق ايه ..
وليد نطل عليها الخبز وهو يقول : مالك الا هو خبز وجبن
سما : نعمة بعد
طلع وليد الخبزة وهو يحط فيها جبن ويعطيها سما ..
جلس وكأن النوم فيه بشكل كبير ,
سما : وليد , عيونك غرقانه نوم , رح نم
وليد : خلصي اكل اول
سما : خلصت , رح نم
وقف وهو ياخذ شنطته و غترته : يالله امشي ..
وقفت وهي ترقى معه , ولازال الفضول فيها : وليد , .. وش صار على فهد
لف عليها وليد وهو يحس بالفشيله , لانه فعلاً طلع يخدعه فهد وهو ما حس : موب موجود في الرياض
سما هزت راسها وهي تتحسب عليه في داخلها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
جالسة على الارجوحه , دخلوا امها و شوق لـ الفيلا و جلست بلحالها
نزلت نظرها لـ جوالها , تكرهه بـشكل فضيع , ما ودها تدخل المفكرة وتشوف الكلام اللي كانت كاتبته , ذكريات سيئة ..
نزل جوالها وهي تناظر السماء , ابتسمت وهي تتذكر ذكرياتها الحلوة مع سيف , كل شي كان حلو وقتها , حتى سيف كان حلو ..
فيه ذكرى مستحيل تروح من بالها ..
في حديقة بيتهم , الساعه 11 و نص تتابع فيلم على اللابتوب , وسارة تتابع معاها الفيلم في بيتهم , رفعت جوالها وهي تشوف رساله من سيف على البلاك بيري يسألها وينها , جاوبته انها في البيت , ضحكت وهي تشوف سيف حاط لها فيس يرقص ..
نزلت جوالها وهي تتابع الفيلم , رفعته مره ثانيه وهي تشوف سيف يتصل
نور وهي تبتسم : بتابع الفيلم شلون يعني ..
سيف بحب : أي اهم انا ولا الفيلم
نور وهي تبتسم : كلكم يا عمري انت
سيف بحب : افا , الفيلم تساوينه فيني
نور وهي لازالت مبتسمه : يخسي الفيلم والله , فيه احد يتساوى فيك انت
سيف بكذب : طيب , يا عمر عمري شدي الهمه وانزلي و افتحي الباب انا راسل السايق معه اغراض لـ محمد
نور وقفت وهي تقول : الحين , غريبة كان انتظرت لـ بكرة
سيف بكذب : تبين ينهبل اخوك دكتور المجانين , اشياء مهمه هذي مافيها لعب عيال
نور : طيب خلك على الجوال خايفه
سيف : افا عليك بس , تخافين وانا معك على الجوال
نور : لا انت سوبر مان يا عمري , كيف بخاف افا عليك بس , لو صار لي شي بتطلع من الجوال انت ..
سيف وقف عند الباب وهو حاط السماعات في اذنه : يالله افتحي له
وقفت نور خلف الباب وهي تفتح الباب وتمد يدها
دخل سيف براسه وهو مبتسم لها
نور ارتاعت وسكرت الباب بسرعه
سيف على الجوال : تصدقين منتي بوجهه رومانسيه
نور وهي تستوعب : انت اللي قدام الباب , خوووفتني حرام عليك
سسيف تحطم : افتحي اخذي هديتك خليني انام وراي دوام
نور : ههههههههههههه سامحني سيف والله خوفتني
سيف وهو يبتسم : طيب افتحي خذيها خلصي
فتحت نور ربع الباب وهي تمسد يدها : هات
سيف واقف قدام الباب : وجع , وش هات , قولي مشكور تعيش وتجيب لي , وبعدين افتحي الباب كله
نور وهي تبتسم : ما اضمنك والله , عطني يالله
سيف مد يده وهو يقول بحب : كل عام وانتي بخير ..
نور ابتسمت وهي تقول : وانت بخير , بس دخل يوم ميلادي ؟
سيف وهو واقف عند الباب : من دقيقتين دخل ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ابتسمت نور بحب وهي تقول : يا عمري سيفي , تسلم .. تعيش وتجيب لي وش رايك كذا
سيف وهو يبتسم : بيرفكت , يالله روحي نامي , تصبحين على خير
نور وهي تبتسم : وانت من اهله ..
سكرت الباب وهي ترفع الهديه , ما تدري ليش عيونها تدمع كل ما سيف يهديها شي , ضمت الهديه وهي تبتسم له ..
سيف على الجوال : لحظة لحظه , نسيت شي
نور على الجوال : وش
سيف : لحظه ناظري جهة الباب فوق
رفعت نور راسها وهي تشوف بلونه هيليوم تطير
سيف : نسيتها في السيارة كنت بحطها مع الهدية , بس طلعت لك بحركة جديدة شرايك
نور ابتسمت : اعجبتني , تصبح على خير ..
سيف ابتسم وهو يقول : تسلكين لي , استحيتي صح .. عشان كذا بتسكرين
نور : سيف , رح نم وراك دوام ..
سيف وهو يناظر الساعة : طيب بنت اسمعي , اتصلي على الساعه خمس الفجر , اخاف تروح علي نومه
نور وهي تبتسم : من عيوني , يالله رح ..
صحت من ذكراها , وهي تاخذ نفس , كيف تتقبل الوضع اللي هي فيه الحين , لو كان هذا ماضيها مع سيف , كيف بتتقبل تعيش معه من جديد , و هي عارفته من قبل , يتعبها كل شي , طريقة كلامه , طريقة نظراتها , طريقة أوامره , نسى كل شي كان يخص سيف الاولي ..
نزلت نظراها لـجوالها , يتصل عليها سيف
ردت وهي تقول : هــلا
سيف : انا عند الباب اطلعي ..
سكرت الجوال , وهي تبتسم بـ ألم , كيف بتقدر تعيش معاها , وحتى طريقته مع نور تغيرت ..
اخذت عبايتها وطلعت
محمد توه نازل من سيارته : بتطلعين ؟ زين اني لحقت عليك
نور : مشكور محمد الله يسعدك
مد محمد لـ نور الجوال ..
اخذت نور الجوال , لفت نظرها لـ السيارة جالس فيها ويد على الدركسون والثانيه حاطتها تحت ذقنه , كأنه يفكر ..
قالت وهي تبتسم : يالله تصبح على خير
محمد وهو يناظرها و شاك في الوضع اللي بينها وبين سيف : وانتي من اهله
دخلت نور السيارة وهي تجلس ..
حرك سيف بدون ولا كلمة ..
سيف بعد مدة : البيت فاضي , تبين نمر السوبرماركت ناخذ شي
نور بهدوء : كيفك ..
وقف سيف عند السوبرماركت , نزلت معاها , اخذ عربية وبدأ يحط الاشياء هو , وهي تناظر بس ..
سيف لف عليها : خذي اللي تبينه
نور :………………….
حاسب على الاغراض و اتجه لـ البيت ..
دخلت البيت بدون ما تتكلم , نزل الاغراض و دخل وراها ..
عقد حواجبه وهو يشوفها جالسه في الصالة و معاها جوال جديد
جلس قدامها وهو يقول : وش هذا
نور وهي تعدل جوالها : جوال
سيف بطولة بال : ادري انه جوال , من جابه لك
نور : محمد .. وصيته
سيف انقهر منها : ليش ما قلتي لي اجيب لك
نور رفعت نظرها وهي تقول : اخاف تقول يكفيك اللي عندك
” تقصد انها لم اكانت في امريكا وطلبت منه شريحها قال يكفيك اللي عندك , قصده الوايفاي ”
فهم عليها , قال وهو يناظرها : رجعيه , انا بجيب لك واحد
نور :………………………
سيف : سمعتيى ؟
نور قالت وهي تناظر فيه : يعني ليش , محمد جاب لي خلاص ..
سيف بعد مدة قال : تبين لابتوب ؟
نور : لابتوبي عندي , ما ابي
سيف بطولة بال : انتي ليش صايرة جامدة ..
نور ابتسمت نص ابتسامه عرف مغزاها سيف ..
وقف وهو يناظر فيها : بصبر عليك ..
نور رفعت راسها : ماراح تقدر , طلقني وخلنا نرتاح
سيف وكأنه انفجر :تــــحــــلمين
نور نزلت نظرها لـ جوالها و رجعت تنشغل فيه ..
سيف وهو يناظرها : انا بـروح انام , قوميني صلاة الفجر
رفعت نظرها له , من جده هذا , ولا يستهبل وش هالاسلوب
سيف لف عليها وهو يقول : وانتبهي , تنامين في مكان ثاني , تبين تنامين تعالي الغرفه
نور وهي تشغل الجوال : اجل بضل طول عمري صاحيه ..
توجه لـ الغرفه وهو ياخذ نفس , بعدين معاها , و اسلوبها هذا ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

_____________________________
تتمشى في الحديقة الكبيرة التابعة لـ الفيلا
حاطه يدينها في جيوبها , والسماعات في أذنها , و تفكيرها كله في حياتها الجاية كيف بتكون , اخر خمس سنين في حياتها ما حست فيها , لدرجة انها ما حست بـ التغير اللي طرأ عليها , تعيش وحيدة , اخوها صار له فترة غايب ولا فكرة انها تتصل عليه , من زمان ما شافت جدها , سيف ما تدري وينه , كل شي في حياتها غريب , جلست على الكرسي وهي تفكر , العلاقة اللي بينها هي و سيف ماهي علاقة ازواج أبداً أصلاً سيف عمره ما اتخذها زوجة له , العلاقة اللي بينه و بينها كأنها علاقة أخوة لا بل الاخوة أفضل من العلاقة اللي هي فيها , تزوجها فقط عشان جده ,
وهي حست انه مهرب لها من كل شي الا ان هالاحساس كان خطأ , سيف عمره ما كان مهرب لـ هدى , كل عقله و قلبه مشغولين طول الوقت , و كل تفكيره في حبيبته , اما بالنسبة لـها هدى توها تحس انها فهمت نفسها , انها ما تحب سيف , كان متخذته فقط مهرب , و تسليه ,
نزلت قبعتها وهي تبتسم بقهر , كل شي حولها اتعبها , حطت يدها على بطنها وهي تتذكر اجمل شي ربي عطاها اياه و انوخذ منها , طفلها هي و زوجها ناصر , اخذه جدها و حرمها منه لـ الأبد .. كانت تتمنى انها تعيش على ذكرى ناصر بسلام , شعور صعب لما تكونين ما تعرف هل حبيبك زوجك عايش أو ميت , كيف اختفى , كيف بـلحظة تفتحين عينك ما تحصلينه , كل شي كان صعب عليها , وقفت وهي تكمل طريقها , بتفكير
لفت براسها وهي تشوف المكان , عقدت حواجبها اول مره تدري الحديقة , فيها جزء ثاني مليان بالأكواخ الصغيرة ..
من متى هذي موجودة , قربت وهي تناظر أكثر بـ تمعن
عقدت حواجبها وهي تشوف بنت جالسة و معاها طفل يلعب على الأرجوحة
هدى قربت عند الخادمة وهي تقول : من انتي ؟
مارلين وقفت وهي تقول : أهلا بك , انا مادلين
هدى وهي تناظر الطفل : ماذا تفعلين هنا ؟ ومن هذا الطفل ؟
مارلين وهي تمسك الطفل اللي كانت حركته مفرطه : انه طفل من جهة السيد سيف , وانا مربيته
هدى بدهشه : هذا ابنه ؟
مارلين : لا , ليس ابنه لكنه يهتم به
هدى نزلت لـ الطفل اللي باين عليه ” طفل داون ” : مرحبا
أبتسم الطفل وهو يدس راسه خلف رجل مارلين
هدى بلطافه : انظر الي
مارلين : يمكن محادثته بالعربية , انه يعلم قليلاً العربية
هدى وهي تناظر في مارلين : ماهو اسمه ؟
مارلين : حمد ..
هدى رجعت تحاكيه بلطافه : حمد ..
رجع حمد يطلع راسه وهو يبتسم ..
هدى وكأن حمد تربع على قلبها من اللطافه اللي فيه : شلونك
حمد وهو يهز برأسه قليلا كأن طفل من أطفال داون : طيب .. انتي ..مين
هدى مدت يدها وهي تقول : انا هدى .. وانت حمد صح
حمد ابتسم وهو يقرب لها ويعلق يدينه في رقبتها : اهلا
حطت يدها على ظهره وهي تحس بـ لطافته , رغم انه من أطفال داون الا انه مسالم جداً و يتضح على وجهه
هدى : كم عمرك ؟
حمد فك هدى وهو يأشر بـ اصابعة الخمس : خمسه
أمتلأت عيون هدى بالغشاش لو كان طفلها عايش كان بيكون نفس حمد ..
مارلين مسكت حمد وهي تقول : عذراً منك سيدتي يجب ان نذهب الآن , موعد دواء حمد الآن
هدى بسرعه : انتظري , اين اجدكم مرة اخرى
مارلين أشرت على الكوخ : هنا سيدتي
ابتسمت هدى وهي تأشر ” باي” بيدها لـ حمد وحمد يبادلها الاشارة ,
اخذت نفس وهي تحس بـ ان السعادة دخلت عليها من مجرد شوفة هذا الطفل , لفت بظهرها وهي تشوف الساعة , الوقت طويل , ما تدري وش تسوي , رفعت جوالها وهي تحاكي صاحبتها , عشان يطلعون ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
في امريكا , بعد طريق مدته ثلاث ساعات
وقف السايق عند المكان المطلوب
ناصر وهو يناظر ام سيف : هذا هو المكان ..
ام سيف وهي تناظر المكان بدهشه : هذا المكان
ناصر بـ استغراب من دهشتها : ايه , من وين لقيتي العنوان انتي
ام سيف وهي لازالت تناظر الفيلا الكبيرة : ما ادري شلون طاح في يدي يا ولدي , خلنا ننزل
نزلت وهي تناظر الفيلا , مستبعده مليون بالميه انها تكون لـ سيف
ام سيف وهي تلف على ناصر : مافيه لوحة على البيت عليها اسم راعي البيت ؟
ناصر وهو يناظر بتمعن قال : الا فيه , هناك ..
قرب من اللوحة و ام سيف معه
ناصر وهو يناظر اللوحة : عمـر الـ………….
ام سيف اتسعت عيونها من الصدمة , و ناصر ايضاً استوعب الاسم ..
ام سيف بلعت ريقها وهي تستند على السيارة , طلعت مويتها من الشنطة وهي تشربها , العنوان هذا كيف وصلته , كيف وصل لـ سيف , شلون طاح في يدها ,
وقف يناظر الاسم , جـد ..مها .. كيف , وصل لـ هنا ..
قرب من الباب وهو عنده أمل بعد ما سمع من صديقتها انها شافتها , انه يلقاها , ارتفع نفسه وهو يتخيلها موجودة ..
ام سيف استجمعت قوتها , وهي مصره تبي تعرف هل المكان هذا ينتمي له سيف..
تقدمت لـ الباب وهي تضرب الجرس الغريب اللي اول مره تشوفه , انفتح الباب الكبير الاسود , وانفتحت عينان ام سيف من جديد معها , كان واقف عند الباب رجل مسلح , و الرجال الثانين يربطون عصابه سوداء على رؤوسهم
الرجل : من انتم ؟
ام سيف قالت وهي تناظر فيه : .. نحن .. هل سيف الـ…. موجود
الرجل وهو يتفحصهم من فوقهم لـ تحتهم : السيد سيف الآن ليس مموجود , فقط السيد عمر , هل تريدين مقابلته
جف لسانها , ما تقدر تتكلم أكثر , سيف طول هالمدة كان في رعاية الخاين عمر , سيف كل هالتغير اللي صار له بسبب عمر , وش تفكر فيه يا سيف , استوطن الخوف قلب آمنه ام سيف , وش اللي صار طول الخمس سنين اللي فاتوا , وش صار في سيف , وش صار في عمر ..
قربت من عند باب الفيلا وهي تكلم صابحتها , عقدت حواجبها وهي تشوف شخصين واقفين عند الباب وكأنهم عرب من حجاب المرأة , قربت أكثر وهي تتمعن , طاح الجوال من يدها , و أرتجفت يدينها , عيونها مسلطه فقط على الرجل اللي واقف عند الباب , و يتكلم مع الـحارس ..
نـاصر ..
ـــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *