روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل السابع و الثلاثون 37 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل السابع و الثلاثون 37 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت السابع و الثلاثون

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء السابع و الثلاثون

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة السابعة و الثلاثون

عـفـا الله عنه ممّا جاني أول ..
غـسـل حبه جميع الهم تآلي ..
جالسة في الصالة , وهي تحاول تتناسى اللي سمعته من فارس ..
لحد الآن ما رجع ..
جالس في الحديقة من وقت ما تكلم معاها , يحس بالذنب الكلام اللي قاله لها بس عشان يفرغ الشحنات اللي فيه وش ذنبها هي يجرحها بالكلام ..
وقف وهو ناوي يعتذر لها , دخل الفيلا وهو يشوفها جالسه في الصاله تناظر التلفزيون .. قرب منها وهو يقول :.. ريم ..
رفعت راسها له
جلس جنبها وهو يقول : وش تشوفين ..
ريم تناظر التلفزيون :…………………..
فارس لف لجهتها وهو يقول : انا .. اليوم .. اسف .. يعني قلت كلام ما كان لازم اقوله ..
ريم ناظرت فيه وهي تقول : كلنا عندنا مشاكل نفسيه , وعندنا اشياء ترهقنا بس هذا موب معناته نرمي الكلام على الناس ونروح ..
فارس : قلت لك اعتذر
فارس يحس بتأنيب الضمير : يعني سامحتيني
ريم تناظر في التتلفزيون :…………………….
فارس لف عليها : طيب وش اسوي عشان ترضين ؟
لفت عليه ريم وهي تقول : لو أطلب منك طلب تنفذه
فارس وهو يناظرها : وشو ..
ريم وقفت وهي تقول : تنفذه او لا
فارس بطولة بال : ايه
ريم وهي تناظر فيه : ابي نطيطه
فارس عقد حواجبه : وشو
ريم ناظرت فيه : نطيطه , جبلي وحدة هنا لـ البيت
فارس يناظر فيها مستغرب : انتي صادقة ولا تستهبلين
ريم هزت راسها بكذب : هذا اللي بيخليني انسى كلامك
فارس وقف وهو يقول : طيب , من وين اجيبها
ريم : استأجر وحدة , بس خلها كبيرة و معاها زحليقة
فارس مستغرب من طلبها , لف بظهره وهو متشتت منها , كل يوم لها حركات جديدة , كل يوم لها طريقة جديدة وش بتوصل لـه مايعرف
حطت يدينها على على خصرها و ابتسمت ابتسامة جانبية , ان ما خلت فارس ينسى كل شي و يبدا مع امه صفحة جديدة , ماهي ريم ..

 

 

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسة في غرفتها من اخر لقاء بينها وبين فارس , تتذكر شلون رفضها
و انكرها , قلبها يعورها , هذا هو حيلتها من الدنيا شلون يرفضها , وش ذنبها هي , هم اللي اخذوا ولدها منها , هي ما تخلت عنه …
دخلت ام صالح وهي تقول : عذاري , ليه ما تغديتي
عذاري وهي تشوف ام صالح : ما ابغى , الحمدلله
ام صالح بضيق : عذاري ياوخيتي , هونيها وتهون , فارس بيجيك لو طال الزمن ولا قصر ..
عذاري بوجع : انكرني يا ام صالح , قال لي في وجهي مالي الا ام وحده وش حيلتي انا , هم اخذوه مني و احرموني اياه .. ليه ما يسمع مني
ام صالح : اعذريه يا عذاري , انتي طلعتي له من العدم تقولين له انا امك , الموضوع يبي له شوية وقت , وان شاءلله كل شي بيصير زين
عذاري اخذت نفس وهي تقول : عسى ربي يسهلها
ام صالح : آمين … أبو عصام برا
عذاري انتفضت وهي تقول : وش يبي … بعدوه عني .. ابعديه عني ..لا اشوفه
ام صالح وهي تمسك عذاري : لا تخافين .. لا تخافين … فهد يعرف يتفاهم معه ..
عذاري اخذت نفس , ما صدقت تنحاش منه لحقها ..
في المجلس , ابو صالح و ابو عصام
أبو صالح بغضب : وش تبي جاي يا ابو عصام
أبو عصام بضيق : ابي مرتي يا فهد ..
ابو صالح : مرتك طل في وجهك بلا طل في وجهك
أبو عصام حاول يتحمل الاهانة لـاجل عذاري : يا فهد , سعد الله يرحمه رفيقن لي وانت ادرى , هو اللي طلب مني ان محد يدري ان عذاري حيه
أبو صالح بقهر : سعد مات الله يرحمه , والحين مافيه الا انا .. طول هالسنين كنت اقابلك وجهاً لوجه ماعمري توقعت ان اختي زوجتك , وان اختي عندك داسها كنك حرامي ..
أبو عصام بضيق : يا فهد ادحر الشيطان , ورجع مرتي ..
اابو صالح : مالك مره هنا ..
أبو عصام يتحايل : اسمع يا فهد , عذاري اختك ماقلنا شي , تبيني اطلقها بـ اطلقها , لكن تراها موب زينه لكم , اختك ترجع عقب ثلاثين سنة , وش بيفكك من السنة العرب وانت رجال معروف , رجع عذاري لي يا فهد وخلها مرتي وعندي في بيتي , ولك مني اني لـ اخليها براحتها تزوركم و تزور ولدها , منها ما يطلع عليكم هرج , ومنها انا ماسك عنكم فضيحة قوية , اختك عندي معززة مكرمة , ولا شي بيضايقها ولا شي يضايقكم وش قلت
ابو صالح وكأن كلام ابو عصام اقنعه خصوصاً ان ألسنة الناس ماترحم صدق , قال بعد تفكير : ان وافقت لا تعتبره ضعف , ولا تعتبره خوف منك , ان وافقت وافقت عشان العائلة واسمها ..
أبو عصام وقفت وهو يقول : انتظر ردك يا فهد , وان شاءلله ان ردك بيجي محمل بالخير ..
طلع ابو عصام , وجلس ابو صالح يفكر بالكلام , لكن كيف يقدر يقنع عذاري , لو طلعت عذاري لـ الناس من جديد وش بيطلع كلام عليها وعلى العائلة , كل شي الا العائلة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
رجعت سما البيت , وراح وليد لـ العمل ..
اتجهت سما لـ غرفتها وهي تكلم رنا
سما : اقولك يا رنا وليد تغير مليون درجة , والله مخوفني
رنا : شلون يعني
سما بتفكير : يعني مدري , احس انه تغير , قبل كل ماشافني كشر في وجهي , قال لي كلام يسم , يتجاهلني بشكل مريع , و دايم يدقق علي
رنا تحمست : والحين ؟
سما جلست على السرير : الحين غير , يعني شفتي الكلام اللي قلته لك قبل شوي , مستحيل يسويه من جديد , يعني مثلا يسولف معي مره كثير و يقول لي اشياء ما احد يعرفها , وصاير يبتسم في وجهي كثير , و تخيلي نزلت لـ المطبخ بـ اطبخ لي اكل , جاء من الدوام وكان تعبان , ما خلاني اطبخ , هو طبخ , و زيادة على كذا اليوم , قايم مشغول بيروح لـ الدوام يوم درا ان عندي موعد هو وداني بنفسه , مع انه مستحيل يترك شغله , و صاير لو اتكلم عن أي رجال يعصب , اليوم يوم تسولفين لي عن اخوك انه بيتزوج و انا قلت حسافه عليه , انهبل والله حسيت انه انهبل ..
رنا بصوت عالي : يسسسسسسسسسس , واضحه يا بقرة
سما عقدت حواجبها : وشو
رنا وهي تضحك : شركتبه بـ جمال وجهك يا قلبي
سما : نعم !
رنـا وهي صادقه : والله العظيم لـو احلفه انه يحبك
سما بدهشه : يحبني , هههههههههههه مجنونه انتي والله , رنا حبيبتي وليد للحين ما قرب لي كيف يحبني
رنا :والله العظيم انه يحبك وانا مستعده احلف من اليوم لين بكرة , وبعدين يا حمارة يا بقرة , واضحة حركاته
سما بتكذيب : مستحيل مستحيل ..
رنا وهي تفكر : طيب , وش رايك تثبتين لـ نفسك
سما : كيف ..
رنا : شوفي , واسمعي خطط عمتك رنا وانتـ….
سما تقاطعها : عمة عينك بلا , وش عمتك تكلمي زين
رنا : اسمعيني بس حنا في موضوع مهم , اسمعي زين وفتحي لي اذانيك
نداء الحق, reehab, القمر الجديد 1 and 5 others like this.
رد مع اقتباس
#165
قديم 02-02-16, 06:02 PM
الصورة الرمزية لامارا
لامارا لامارا غير متواجد حالياً
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
سما بحماس : اسمع وشو
رنا : دام وليد صاير يهتم فيك مره على قولتك , سوي نفسك ما تشوفينه
سما بغباء : كيف اسوي نفسي ما اشوفه
رنا : يعني يا بقرة , اذا كلمك سوي نفسك موب مهتمه له , اذا مر من عندك لا تشوفينه , تكلمي معه وانتي كنك فليزر , فهمتي علي , يعني من الاخر لا تعطينه وجهه ابد
سما بتفكير : والله بيصطرني وليد
رنا : ماعليك منه , لا يهمك فهمتيني
سما : طيب وش بيسوي هو
رنا : شوفي اذا سألك اكثر من مره وش فيك , واذا صار يتودد لك , ولا اذا صار يحاول يفتح معك سالفة , اعرفي انه يحبك من الاخر
سما تفكر : بجرب , بس ان صار لي شي انتي المسؤولة , تراه موب سهل
رنا وكأنها خافت : انتي و زوجك بصركم , انا عطيتك حل واذا تبين تنفذينه نفذيه
سما وقفت وهي متحمسه : بنفذه و اشوف النتايج
رنا : وخبريني اول بـ اول , واسمعي يا حمارة , بكره في امك خيرك تأخري
سما : بسم الله , ماني متأخرة , بس متى بتملكون ؟
رنا : بعد اذان العشا
سما وهي تبتسم : المغرب وانا عندك اجل
رنا : اوكي , سلامو عليكم
سما :سلامو عليكم ..
سكرت سما من رنا وهي تفكر , معقوله يحبها , مستحيل , مستحيل , لفت براسها لـ صورة شهد المعلقة على الجدار, كيف يحب سما وهو حاط صورة شهد قدام عيونه , ما ينام الا قبل ما يشوفها .. مستحيل يحبها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقف فارس وهو يشوف النطيطه الكبيرة , بعد ما انفخوها العمال ..
طلعت ريم وهي تركض : وااو
فارس لف عليها وللحين مستغرب منها : من جدك , بزر انتي ؟
ريم قربت منه وهي تناظر فيه : عادي امسكك و ادخلك اللعبة ولا بصير عايشة الدور
لف عليها فارس وهو يمد يده : امسكيها , عادي
مسكت ريم يد فارس وهي تسحبه لـ النطيطه : والله وناسة وانت تنط , جربها , قد جربتها قبل ؟
فارس : لا
ريم شهقت وهي تقول : فيه احد ما جرب النطيطه , راحت طفولتك احل
فارس بـ هدوء : كان فيه طفوله اساساً ..
ريم ابتسمت وهي تقول : لا تصير كنق دراما , يالله خلنا نجرب ..
فارس فصخ جزمته ” أكرمكم الله ”
ريم وهي تناظره : ستوب , بترتاح في الجينز ولا تغير
فارس وهو يناظر لبسه : مريح , وش سالفتك انتي خلينا ننط ونخلص ..
ريم : لتس قوو
رقت ريم على النطيطه وهي تقول : يالله تعال ..
فارس ركب عليها : وش اسوي
ريم ناظرت فيه : نط
فارس يستغبي شكله وهو ينط
ريم فهمت عليه : نط يالله , ترى عادي وانت مجسم تنط والله عادي ..
فارس ناظر فيها وهو حاط يدينه على بطنه : …………..
ريم : سامحني اجل
نطت ريم بقوة , و اختل توازن فارس وطاح ..
ريم بصوت عالي : موب قلت لك نط , بس انت ما رضيت
فارس وهو طايح : وقفي , وقفي بنط وقفي
ريم : قل والله لـ انط
فارس يجاريها : والله لـ انط بس وقفي
ريم وقفت وهي تسمك يده
وقف فارس وهو يناظر فيها : يعني تخونينني
نط فارس بقوة , وطاحت ريم ..
ريم ضحكت وهي تقول : وقف يالله عاد , امانه ابي العب , فارس بـ انضلك ترى , وقف
مد فارس يده لـ ريم وهو يوقفها , ابتسمت ريم وهي تنط و فارس ينط , وهو حاس بمتعة النطنطه ..
أبتسم عليها , تلعب وكأنها بزر وهو نفس الشي كنه بزر , يلعبون ..
ناظر فيها , ما كنه قبل شوي جارحها جرح صعب , حتى صعب عليه هو , كيف قدرت تناظر في وجهه ولا تلعب معه ..
ريم ناظرت فيه : وش فيك , ليش سرحت
أبتسم لها فارس وهو يقول : ولا شي
ريم ضحكت وهي تقول : هههههههههههه , شكلك وانت تنط حلو
عرف فارس انها تتطنز عليه , ابتسم لها ..
ريم تناظر فارس : فيه حركه , كنت اسويها انا و صالح , قرب , بسويها انا وياك
كشر بوجهه فارس , ياذا الصالح اللي ما يحبه ابد ولا ينزل له من زور
قربت من عنده ريم وهي تمسك يدينه الثنتين
ريم وهي ماسكه يدينه : يالله نط , ون , تو , ثري
نطر فارس وريم مع بعض , كانت متعه لـ فارس , اول مره يجرب هالشعور
فكت يدينه ريم وهي تنط بلحالها , ومبسوطه انها قدرت لـو مره وحده تخليه يجرب شعور ما قد جربه ابدا
اما هو كان ينط , وكأن النطنطه تطلع من روحه اشياء , كانت داخل ..
جلست ريم على طرف النطيطه وهي تشوفه ينط ولا في باله احد , ويسوي حركات الشقلبه وكأنه شخص منقهر من اشياء واجد , وكأنه شخص يحمل في قلبه ألآم كبيرة لـ درجة انه مع كل نطة كان يشد وجهه وكأنه يتذكر اشياء ..
نزلت عيونها لـ الأرض وهي تبتسم بحزن , كل شي بـيمر يا فارس , كل شي ..
وقف نط لما حس بالتعب , ناظرت فيه ريم وهي تقول : فيك شي
فارس وهو يحس السكر منخفض عنده : مافيه شي
ريم ناظرت في وجهه وعيونه , هو شخص رياضي جداً فـ من الصعب انه يعرق , تذكرت ان عنده السكر , اكيد انخفض السكر عنده ..

 

 

 

 

 

 

 

 

وقفت بسرعه وهي تقول : فارس انتظرني لا تروح ..
دخلت لـ المطبخ وهي تاخذ تشوكلت
طلعت وهي مسرعه قالت بتعب : خلنا ناكل تشوكلت , يرجع الطاقه لنا
جالس على طرف النطيطه وهو يحس بـ اعراض الأنخفاض , اخذ منها التشوكلت وهو ياكله ..
ريم جلست جنبه وهي تقول : وش فيك
فارس ناظر فيها : ولا شي ..
ريم ناظرت فيه : عندك السكر ؟
فارس لف لجهتها وهو يناظر فيها بسرعه : سكر , من قال لك , شلون عرفتي , ما احد يعرف
ريم بـأرتباك : مدري .. حسيت .. نفس ..وجهك نفس وجه ابوي لما كان عنده انخفاض ..
فارس وهو ياخذ نفس : ما احد يدري , انتبهي احد يعرف
ريم ناظرت فيه ودها تسأله أكثر بس تخاف يـتركها ويطلع: ان شاءلله ..
فارس استند على النطيطه وهو يقول : افكارك مجنونه , شلون طرت على بالك فكرة النطيطه
ريم ابتسمت وهي تقول : ما ادري , بس في بيتنا نطيطه كبير , كل ما تضايقت نطيت فيها , وشمت هواء كثير , اصير احسن من اول , احسها تساعدك تصير بخير ..
فارس لف عليها : للحين متضايقه
نداء الحق, reehab, القمر الجديد 1 and 5 others like this.
رد مع اقتباس
#166
قديم 02-02-16, 06:02 PM
الصورة الرمزية لامارا
لامارا لامارا غير متواجد حالياً
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
ريم تربعت وهي تقول : لا عادي , انت صادق , انت قلت لي بلسانك انت ماكنت تبيني وانا قلت لك بلساني اني م اكنت ابيك و تساوينا
فارس بفضول : ليه ما كنتي تبينني
ريم ناظرت فيه وصدت بوجهها وهي تقول : سر ..
فارس بهدوء : انا , ما كنت ابي اتزوج ابد , اكتفيت من الأولى لكن انتي ليه ما تبين ؟
ريم وهي تاخذ نفس : ما كنت بانية احلامي عليك , كنت يعني … يعني ماكنت اشوفك انت الواو , كان فيه غيرك كثير اشوفهم واو
فارس ناظر فيها : نعم , وش اللي واو
ريم بصراحة : هذي الصراحة , كنت بانية احلامي على اشخاص ثانين
فارس انقهر من صراحتها : انتي تقولينها كذا صريح عادي
ريم وهي تبتسم : انت قلت لي اني عشت الدور , صح واني موب زوجتك وانك اكتفيت , الحين اقولك انا الصراحة مافيها شي
فارس انقهر لكن ما بين لها: يعني انا تحسينني موب مالي عينك
ريم : موب سالفة مالي عيني , السالفة غير مليون بالمية
فارس ناظر فيها : طيب شلون وافقتي علي , يعني ماكنتي تبينني و رفضتيني شلون رجعتي وافقتي
ريم ناظرت فيه وهي تبتسم : سر
فارس : وشو السر يعني ..
ريم تناظر فيه : يعني مثل ما خلوك توافق انت خلوني اوافق
فارس بـ استغراب : انتي قلتي سر , وش السر
ريم : هذا السؤال لو تسألني اياه مليون مره مستحيل اجاوبك عليه ..
فارس كأن الفضول بدأ يلعب فيه , قال وهو يناظر فيها : ماراح اسألك اياه مره ثانية , جاوبتي او لا موب مهم
ريم انسدحت وهي تقول : ادري ..
انسدح فارس جنبها وهو يقول : كنتي بتزورين اهلك , ليش مارحتي
ريم بكذب : مافيه احد يوديني وانت رحت وتركتني
فارس ضاق صدره : ………
ريم ولقتها فرصه : وبعدين هونت ما ابغى اروح
فارس : ليه ؟
ريم : ما ادري , ماودي اشوف عمتي عذاري و يضيق صدري , قصتها تحززن كل ماذكرتها ضاق صدري ..
فارس بهدوء , لكن قلبه يتألم : ليه ..ترحمينها
ريم ماكانت تبي تضغط عليه لكن لازم : ما اعرف , يعني انت تخيل انها عاشت حياتها كلها مسلوب حقها منها , و فوق هذا على حسب ما اعرف اخذوا ولدها منها بالغصب , و صارت محبوسه طول عمرها بين اربع جدران , الذنب ماهو ذنبها عشان يتخلى عنها الكل , و لمدة كبيرة , ثلاثين سنة , ولما رجعت وبغت الراحة , الراحة بعيدة عنها , هي مالها ذنب كل ذنبها انها كانت طفلة و مالقت اهتمام , وانلعب عليها ليه الناس صارت قاسية وقلوبهم ما ترحم , ولا يقدرون , فارس لو تشوف نظراتها كيف خايفه , حتى من الطفل الصغير خايفة , و لسانها يالله يالله تتكلم, كانت تتكلم كأن احد غاصبها تتكلم ..
ينطعن قلبه مليون طعنة مع كل كلمة تقولها ريم , وكأن الخنجر ينسحب من قلبه ويرجع يطعنه مره ثانيه , قال بعد مده : وانتي كيف عرفتي ..
ريم بـ ارتباك غير واضح : امي , قالت لي
فارس بتوتر : ما تعرفين من ولدها ..
ريم وهي تناظر فيه : لا , بس اكيد انه لو درا ان امه فيه , والكل له حق يسألها عن أتفه الأمور , و الكل يقدر يجرحها بـ اتفه شي , ما راح يرضى عليها , طال الزمن ولا قصر هي أمه
وقف فارس وهو يقول : انا .. بـ أطلع ..تبين تروحين لـ اهلك ؟
ريم هزت راسها وهي متأكدة مليون بالمية , ان فارس حن لـها , لو مهما كان الطفل لازم يحن لو ثانية لـ امه : ما ابي , بجلس هنا ..

 

 

 

 

 

 

 

 

فارس بضيق : اخاف تملين بلحالك
ريم ابتسمت وهي تقول : سارة بتجيني ..
فارس : انا بطلع ..
ريم : حافظك الله ..
طلع فارس وهو يركب سيارته , ويتذكر كلام ريم , قلبه تقطع , حتى لو هو قاسي , هي مالها ذنب , جلس يفكر , وش ممكن يسوي , يروح لها ..
او ينتظر , أو وش يسوي ..
سرح دقيقة في ريم , واستغرب كلامها , ابتسم , قلبها كبير , ويتحمل اشياء كثير , لو حده ثانية مكانها وسمعت الكلام اللي قاله فارس لـ ريم مستحيل تتحمل ..
جالسة على النطيطه وهي تبتسم , يارب انها قدرت تأثر فيه لو شوي , أبتسمت , ريم صايرة تتقبله و تتعاطف معه و يمكن تحبه بشكل ملحوظ ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل فتره
ركبت الطيارة وقلبها يغلي , باقي لها يوم كامل عشان توصل لـ سيف و تفهم منه الموضوع ..
ما قدرت تنام , وفي نفس الوقت ما تقدر تفكر وش ممكن يكون عمر سوا بسيف ..
في الطرف الثاني من الطيارة , جالسة و بجنبها رجل من رجال ولدها سيف , عيونها تتلألأ , بتقابله , اخيراً بتشوفه , تأكدت مليون بالمية انه سيف ولدها هو نفسه الآن اللي جا المستشفى , أبتسمت وقلبها يغلي لـ مقابلته , وش بتكون ردت فعله , وش ممكن يسوي , وش بيقول لـ الناس نزلت نظرها لـ رجولها , وهي تناظر فيهم بحسرة .. حسبي الله ونعم الوكيل , كل اللي صار فيها بسبب والدها , منشله بسببه , لو كانت تقدر تشمي , كان ركضت أول ماشافت سيف , طفلها اللي انحرمت منه , انوخذ منها هو و ابوه .. و عاشت باقي عمرها في مصحه عقلية وهي اعقل من مليون شخص ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حط ناصر , ام سيف في المطار , اسرع لـ المكان اللي كان دايم يتقابل فيه هو و مها ” نافوة جدة ” ..
وقف عند المكان وهو ينزل من السيارة , ابتسم وهو يشوفها جالسة ولابسه قبعة و تنتظره ..
قرب من عندها وهو يبتسم , مستحيل كان بيتوقع هاليوم ..
جلس قدامها , رفعت نظرها له , وعيونها تتكلم , نزلت نظراتها و امتلأت عيناها بالدموع مره ثانية ..
ناصر بهدوء : بسك دموع ..
هدى “مها” : ما أقدر .. بس أشوفك ابكي ..
ناصر قال وهو يناظر فيها : وش صار ..
هدى بألم : وش ماصار لـحد الآن ..
ناصر قال بـ ألم : طلقتك ..
هدى قالت بـصوت باكي : تزوجت …
ناظر فيها ناصر بدهشه , قال وهو مرتبك : تـ ..تزوجتي ..
هدى هزت راسها : تـ…زوجت ..
ناصر اخذ نفس وهو يرجع على ورا وكأن مصايب الدنيا كلها فوق راسه : كيف تزوجتي , وانا ..
هدى بألم : هذا اللي صار ..
ناصر قال بهدوء يحاول فيه يمنع نفسه من التهور : اسكتي , لا تبكين خلينا نحل الموضوع ..
هدى مستحت دموعها وهي تقول : وش تحل , وش تخلي ..
ناصر : زوجك … سعـودي ؟
هدى هزت راسها وهي تقول : سـعـودي ..و ..ولـد عمتي ..
ناصر عقد حواجبه : ولد عمتك , شلون ولدك عمتك وانتي ماعندك عمه ..
هدى بضيق : بعد .. مارحت .. و بعد ما اخذوا ولدي مني .. طلع لي واحد من العدم , كنت احس ان حالته مثلي , جبره جدي انه يتزوجني , وتزوجني بس .. كان يحب وحده ثانية لدرجة ..ان …
ناصر وهو يناظر فيها : كملي ..
هدى نزلت عيونها وهي تقول : لـدرجة انه .. طول هالخمس سنين .. ما قرب مني ..
ناصر ناظر فيها و بفرحة تامه : انتي .. صادقة ..ولا تكذبين علي
هدى رفعت راسها : والله العظيم ما اكذب , تعلقت فيه , لكن ما حبيته .. لحد ماعرفت ان مافيه أمل منه , تركته , حتى هو في الرياض , ما ادري
نداء الحق, reehab, القمر الجديد 1 and 4 others like this.
رد مع اقتباس
#167
قديم 02-02-16, 06:04 PM
الصورة الرمزية لامارا
لامارا لامارا غير متواجد حالياً
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
متى سافر ولا ادري متى بيرجع .. اساساً هو متزوج .. و زوجته جابها لـ هنا ..
ناصر بضيق : متى بيطلقك ..
هدى ناظرت فيه : ما ادري … سيف لو اقوله طلقني الحين بيطـلقني..
ناصر فتح عيونه على وسعها , حاول بـ سرعة البديهة اللي عندي انه يربط , لما كان مع ام سيف في بيت عمر , كانوا يتكلمون عن سيف , و متزوج , و يحب زوجتهى , وجابها لـ امريكا , و سيف .. كان يقول له انه شايل عنه اشياء واجد , بيشكره عليها , قال بخوف ان اللي في باله صحيح : سيف الـ…….
هدى هزت راسها : سيف ..
حط يدينه وسط راسه وهو يفكر بالمصيبة اللي انحطت عليه , الا سيف ..يتزوجها أي واحد الا سيف ..
هدى بخوف: وش فيك .. ناصر ..
ناصر وهو يفكر وش ممكن يصير , وسيف و نور , و امه , كل شي اجتمع عليه : سيف …ولـد ..عمي .. و …زوج اختي
هدى بصدمة : سيف …ولـد عمك انت … و نور ..اختك
ناصر ناظر فيها : سيف ..ولد عمي يا مها ..
هدى ” مها ” ارتفع نفسها وهي تقول : ناصر , لا تتركني مره ثانية عشانهم , لا تتركني تكفى
وقف ناصر وهو يقول : لا تخافين , ماراح اتركك , بحل الموضوع
وقفت هدى وهي تمسك يده : لا تروح
ناصر فك يدها وهو يقول : مها .. انتي متزوجة .. ما يصير تمسكينني
هدى ناظرت فيه : انت .. انت زوجي الأول .. ناصر .. بتروح ومابترجع صح ..
ناصر ناظر فيها : والله العظيم بـ أرجع , بس أبغى احل الموضوع , لازم ارجع لـ الرياض , و اشوفه
هدى ناظرت فيه , للحين ما قدرت تتجاوز الكلام اللي سمعته , ناصر اخته نور , و نور زوجة سيف زوج هدى اللي سيف يصير ولد عمه , حطت يدها على جبهتها , وش بيصير فيها الحين , كيف بيقدر يسامحها ناصر على اللي سوته في اخته , شلون لو درا كيف عاملتها ..

 

 

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزل من الدرج وهو طالع لـ دوامه , وقف وهو يسمع صوت جواله يرن ..
رد وهو يقول : أرحب أبو محمد ..
طلال صديق عبدالله : وينك انت ..
عبدالله : هذا انا جاي لـ الدوام
طلال بصوت منخفض : لا تجي وشف لك حال في المصيبة اللي طاحت عليك
عبدالله بـ استفهام : وش صاير
طلال : أبو راين عم بنات ابو فرح , مقدم بلاغ انك خاطف بنات اخوه , وان فيه اثنين من العساكر يشهدون بعد ما شافوا البنات يركبون معك ..
عبدالله بورطه : أحلــف ..
طلال : أقـسـم بالله , والحين فيه تحقيق معك , شف لـك حل بسرعه قبل لا يستدعونك , عبدالله , ان استدعوك اعرف انك بتخسر وظيفتك
عبدالله بتوتر : طلال , البنات بيعترفون اني ما خطفتهم وش فيك
طلال : كان اول هذا , قبل لا يكتب في البلاغ , انك مهددهم بـ الكلام , وانهم بنات ضعيفات .. يعني بالمختصر منت طالع منها الا لا لقيت لك حل
كانت جالسة عند الدريشة , تناظر .. هذا حالها كل يوم من تركت الشغل , لفت انتباها عبدالله وهو يتكلم , شلون متوتر , فتحت نص الدريشة وهي تسمع , خطف ! وش صاير ..
وقفت وهي تفتح الباب ناظرت فيه كيف متوتر : عبدالله ..
لف عليها وهو يناظر فيها , قال بتوتر : نعك
فرح وهي خايفه ان اللي في بالها صح : وش فيك , وش صاير , من اللي متهمك انك خاطفنا
عبدالله وهو واقف متوتر و يده على جبهته : عمك , متهمني اني خاطفكم , وجايب شاهدين من الشرطة انهم شايفينني وانا اركبكم ..
جلس عبدالله على عتبات الدرج وهو حاط يدينه على راسه , وظيفته كيانه كيف بيخسرها ..
فرح ناظرت فيه بضيق , حسبي الله عليك من عم , حرام ما يستاهل عبدالله .. قال بتوتر : وش اللي يطلعك من الورطه هذي طيب ..
عبدالله وهو يفكر : مافيه حل … التهمه راكبتني راكبتني .. يالله … لا حول ولا قوة الا بالله ..
فرح ناظرت فيه , قالت بعد مده : تزوجني ..
رفع نظره لها بدهشه : نعم ..
فرح بتوتر : هذا اللي بيطلعك من التهمة , انك انت متزوجني .. وانا .. و انا زوجتك ..
عبدالله ناظر فيها : انتي صادقة ..
فرح صعبة عليها جداً انها تقول هالكلام , بس حرام عبدالله يخسر كل شي عشانهم : عبدالله , تزوجني , و خلنا نحط التاريخ قبل بـ اسبوع , عشان ما يقدرون يتكلمون ..
عبدالله وهو يناظر فيها :بس .. عمك ..
فرح : انت شرطي وادري مني بالموضوع , لو صرت زوجتك , مافيه احد يخطف زوجته ..
عبدالله , طلع جواله وهو يكلم طلال , وقال له الافتراح
طلال : هذا اللي بيطلعك من الموضوع , عجل يا عبدالله , قبل لا يتصلون عليك .. او يقتحمون بيتك ..
عبدالله توتر من فكرة اقتحام البيت , الا هالشي .. سكر الجوال
وطلع بسرعه من البيت .. الا فكرة انه يخسر وظيفته مستحيل , عبدالله يضحي بحياته كلها عشان وظيفته الآن بـ سبب عمل خيري يخسر وظيفته
جلست فرح , واجتمعت في عيونها الدموع , عبدالله ما يستاهل , طلعت مريم وهي تقول : فرح ,انت تعرفين وش سويتي ؟
فرح بضيق : وش اسوي , تبين اخليه ينسجن وهو ما قصر معانا ..
مريم جلست جنب فرح وهي تقول : الله يكون في عونه ..
طلع من البيت وهو يتوجه لـ أبو فرح , في السجن .. و معه مؤذون شرعي
نزل وهو يدخل النعابر , ويدخل الشيخ معه بدون تصريح , لو دروا الرئاسة صارت لـ عبدالله مشاكل كثير, وقف عند عنبر ابو فرح
عبدالله سلم على ابو فرح , و قال له عن السالفة من بدايتها لين نهايتها
عبدالله : وش شورك يا ابو فرح
ابو فرح بضيق , ودمعته في عينه من سوايا اخوه في بناته وهو متأكد مليون بالمية ان عبدالله مستحيل يلف و يدور عليه: والله يا ولدي ..مدري وش اقول..
عبدالله بضيق : ما معي وقت يا ابو فرح ..
ابو فرح وهو خجلان من عبدالله بسبب اخوه و معروف عبدالله اللي قدمة لـ بناته واخر شي ينسجن او يخسر وظيفته عشانهم : على بركة الله ..
نادى عبدالله الشيخ , وهو يقول له يكتب الكتاب , اخذ عبدالله بطاقتين احوال من بعض الحراس الموجودين , و حاول انه يسكر على موضوع التحاليل , وموضوع موافقه فرح ..
الشيخ بعد ما خلص كتابة العقد : مبروك …
ابو فرح : مبروك يا عبدالله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عبدالله بضيق : الله يبارك فيكم ..
وقف عبدالله وهو يقول : اشوفك على خير يا ابو فرح
ابو فرح بضيق : عبدالله يا ولدي , تكفى .. انتبه لهم , قلبي ياكلني عليهم ما اقدر انام الليل افكر فيهم
عبدالله وهو يناظر في ابو فرح : بناتك في يدين امينه يا ابو فرح لا تخاف ..
طلع عبدالله وهو يركب سيارته و يتوجه لـ مكتب التحقيق , بعد ما اطلبوه ..
دخل لـ المكتب , وهو يوريهم ورقة الزواج , ..
أعتذروا المكتب لـ عبدالله , و رفعوا على ابو راين بلاغ كاذب و ازعاج السلطات ..
طلع من المكتب وهو يجلس في سيارته حط راسه على الدركسون , وهو ياخذ نفس , وش اللي صار , كيف بيخبر اهله , اللي سواه شي كبير كبير , مستحيل احد يرضى يسويه ..
يالله ,ساعدني .. لا حول ولا قوة الا بالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
reehab, القمر الجديد 1, نور محمد and 3 others like this.
رد مع اقتباس
#168
قديم 02-02-16, 06:15 PM
الصورة الرمزية لامارا
لامارا لامارا غير متواجد حالياً
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
جالسة في الصالة وهي تكلم رنا
رنا : اقسم بالله انك كلمتيني اكثر من مالك ” زوجها ”
سما : الشرهه علي والله اتصل عليك
رنا : كم كلمتيني مره اليوم
سما : ما اقدر على فراقك والله ..
رنا : ادري يا قلبي انتي , المهم قومي تجهزي يالله عشان ما تتأخرين ..
سما : خلاص بعد المغرب وانا عندك ولا يهمك بس .. رنا رنا .. وليد جا
رنا بحماس : يالله يالله , سوي نفسك ما تشوفينه ولا انتي مهمه فيه
سكرت سما من رنا وهي تفتح انستقرام تتفرج فيه ..
دخل وهو يقول : السلام عليكم ..
سما تسوي نفسها مشغوله : …………….
وليد وهو يناظر فيها : السلام عليكم
رفعت راسها سما : انت هنا.. وعليكم السلام ..
نزلت راسها من جديد وهي تسوي نفسها تضحك وتناظر الجوال ..
رفع حاجبه وليد , وش فيها هذي ..
وقفت سما وهي تناظر الجوال وتعدت وليد وهي ترقى فوق , لف وليد وهو يناظرها , وش هالتجاهل , عيني عينك ..
توجه لـ الغرفة وهو يشوفها تطلع ملابس ..
وليد : وين بتروحين ..
سما تطلع ملابسها :………………….
وليد قرب منها : اكلمك وين بتروحين
سما ناظرت فيه : رنا اليوم ملكتها ..
طلعت سما كم فستان وهي تصور لـ رنا , سناب تشات ..
سما تتكلم سناب تشات : رنا , أي واحد احلى البسه
انقهر وليد منها , وش هالتجاهل ولا كنه موجود , واقف ورافع حاجبه يناظر فيها ..
قرب من عندها وهو بيشوف نهايتها معاها : الاحمر احلا ..
سما وهي تاخذ الفستان الاسود : الاسود احلا ..
جلس على السرير , وهو منقهر بالمره من تجاهلها كنه موب موجود ..
دخل سالم وهو يقول : ماما .. بتروحين ؟
سما نزلت لـ مستوى سالم هي تقول : حبيبي , بروح وبرجع بسرعه ماراح اطول
سالم راح وجلس جنب ابوه : طيب ..
وليد , يناظر فيها وهي مستفزته , سالم اول مادخل انتبهت له وهو دخل مليون مره ولا انتبهت .. والحين ماسكه جوالها وتضحك ولا كأنه جالس ويناظر فيها ..
وليد وهو يناظر فيها : بتروحين لـ بيت رنا ..
سما هزت راسها وهي تشوف الجوال :…………
وليد وهو يقصد اخو رنا ” ما انتبه لـ كلماته ” : والشين هذا بيكون هناك ..
سما وهي فاهمه قصدة بس تسوي نفسها مشغوله :………………..
وليد خلاص استفزته : ســــمـا اكلمك انا
سما رفعت راسها ببرود : هلا وش كنت تقول , من الشين .. قصدك اخو رنا .. حرام عليك .. هذا شين ..
وليد انقهر منها خلاص : الحين اكلمك من اليوم و يوم جا طاريه رديتي ..
سالم ناظر ابوه كيف يتكلم ………………

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سما ورجعت تشوف جوالها : لا .. مسافر ..
وليد ناظر فيها وهو يحس بالراحة , من يوم ما درا عن موضوع اخو رنا وهو ضايق صدرة , ما يعرف السبب , ..
دخلت سما دوارات المياه وهي تلبس فستانها ..
طلعت وهي تناظر سالم , قاصده : سلومي وش رايك , هذا الاسود احلا , ولا هذاك الاحمر
سالم وهو يناظر الفستانين : ماما .. الاحمر حلو ..
اخذت سما الاحمر وهي تقول : صادق , بلبسه ..
دخلت دورات المياة وهي تلبسه
و وليد رفع حواجبه , من اليوم يقول لها الاحمر , وهي ولا تسمعه ..
طلعت من دورات المياة وهي تقول : وش رايك ؟
سالم وهو يضحك : واااااااو ماما حلوة
وقف سالم وهو يقرب من سما : ماما , تعالي تحت شويه ..
تحت يقصد فيها لـ مستواه ..
نزلت سما وهي تقول : وشو
سالم وهو يفك شعر سما ويحطه على جنب : ماما .. كذا انتي حلوة اكثر
وليد رافع حواجبه من حركة ولده , وش هالقليل ادب , اللي يعرف بالزين ..
وقف وهو يتقدم من سالم ويرفعه
سالم : بابا , فكني .. بشوف ماما
وليد جلس سالم جنبه وهو يقول : عيب .. وش تسوي انت
سالم يرفع يدينه : وشو عيب بابا .. ماما ..
سما وهي ترسل بوسه لـ سالم : خلك هنا ماما , عادي انا بسوي زي ماقلت ..
وليد ارتفع ضغطه خلاص , سافهته وتسمع كلام سالم ..
حطت سما مكياجها وهي تسترق النظر كل شوي لـ وليد و سالم جالسين على السرير يناظرون فيها , واشكالهم تضحك ..
عدلت سما شعرها , لفت على سالم وهي تقول : شرايك ..
وليد وهو يناظر فيها , مغرم بـ شكلها , وجمالها , كل شي فيها , لدرجة انه نسا تجاهلها ..
وليد : حلـ….
سما تقاطعه : سلومي وش رايك ؟
وليد اخذ نفس , و وده يطقها على التجاهل ..
سالم وقف وهو يقرب من سما : ماما … حلووة .. يجنن
قرب سالم من التسريحة وهو يشوف امه ..
وقف على الكرسي وهو يقول : ماما , تعالي هنا
قربت سما , ومسك سالم شعر سما وهو يرجعه على ورا , باس سالم سما وهو يضمها : ماما حلوة ..
ضمت سما سالم وهي تقول : و سلومي احلا والله ..
وليد لو تقوله آ يمكن ينفجر عليك من هالتجاهل , الفضيع ..
وقف وهو يقول : هيه , بـــنـــت
لفت عليه سما : تكلمني ..
وليد بقهر : لا أكلمك الجدار
لفت سما على سالم وهي تشيله
وليد انقققهر : من اكلم انا
سما بـ استفزاز : تقول تكلم الجدار
وليد بصوت عالي : الصـــــبـــــر يارب ..
نزلت سما سالم وهي تقرب من وليد , قالت وهي تناظر فيه : وش فيك ..
انلخم وليد , مقربه منه مره وتناظر فيه , ما عاد عرف وش يقول :….
سما وهي تبتسم وتناظر في عيونه , قاصده تشوف ردة فعله : وش فيك , قبل شوي تناديني والحين لما رديت عليك سفهتني , فيه شي ..
وليد ضاعت علومه , تناظر فيه بـ شكل حلوو مره , و مركزة عليه
سالم قرب من سما وهو يسمك يدها , قال بصوت واطي : ماما , بابا يناظر كذا , ما يعرف يقول كلام
ضحكت سما من تعليق سالم , يعرف ابوه زين ..
وليد دوروه ماتلقونه , ضاعت علومه خلاص , كل شي يعلقه في سما اكثر و اكثر ..
نداء الحق, reehab, القمر الجديد 1 and 4 others like this.
رد مع اقتباس
#169
قديم 02-02-16, 06:16 PM
الصورة الرمزية لامارا
لامارا لامارا غير متواجد حالياً
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
رجعت سما على ورا وهي تقول : اذا تذكرت وش بتقول قلي .. طيب .. طيب ..
وليد وهو دايخ : طيب ..
ضحكت سما على ردة فعلة , وش هالرد , وش هالطاعه سبحان الله ..
سما وهي تبتسم : توصلني , ولا اروح مع السايق ..
وليد يناظر فيها بهيام : لا .. بوصلك ..
سما اخذت عبايتها و شنطتها : يالله ..
سالم : بروح مع بابا اوصلك ماما
سما وهي تمسك يد سالم : يالله ..
نزلت سما لـ تحت وكل ماتذكرت شكل وليد تضحك , موب متعوده عليك كذا ..
جلس على السرير وهو يستوعب وش قال , حط يده على وجهه , شلون قدرت عليه , وهو شلون استسلم لها ولا هاوشها عشان تجاهلها , ابتسم بهيام وهو يتذكر شكلها , كل شي فيها حلو , و يمكن يطغى على الحلاوة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
جالس في سيارته وهو يشوف الساعه , باقي على الوصل خمس ساعات , باقي خمس ساعات و امه ترجع لـ الرياض , لـ دريتها اللي من ثلاثين سنة ما دخلتها , اخذ نفس وهو حاس بالكره لـ نفسه , كيف ما سأل عن امه “ام سيف ” صار له مدة راجع حتى ما كلف نفسه يسأل عنها , ولا جلس مع اخوانه , بس سلام .. و الغريبة ان أمه ما أتصلت عليه , ولا حاولت تشوفه , اخذ نفس .. في الاخير هي موب امه , مرت أبوه , نزل نظره لـ الأرض , وكل ما تذكر هذي الحقيقة قلبه يعصره من الوجع ,يحب امه ” ام سيف ” أكثر من أي شي في حياته , لكن ما يقدر يحط عينه في عينها لانها تعرف كل شي فيه , تعرف وش يصير فيه .. رفع جواله وهو يفتح ايميله , اخيراً اكتملت الايملات , الأوراق اللي فيها بيودي عمر ورا الشمس , لكن مستحيل يتخذ هذي الخطوة الا لين ياخذ حق امه , وحق ابوه , وحق عايلته كلها , وحقها هي “نور” أكثر شخص اتأذا منه رغم انه عرف كل شي الا انه ما يقدر يرجع سيف الاول , شي في داخله ينعه , شي يرفض انه يرجع لـ اصله , رفع نظره لـ مراية السيارة الاماميه , وش هذي النظرات يا سيف , من متى نظراتك كانت كذا , شد على يدينه بقوة وهو يقسم في داخله اشد و اعظم انواع القسم , انه لـ ياخذ حقه من عمر لـو طآل الزمن ولا قصـر
صحى من غيبوبه الافكار على صوت جواله , رفعه وهو يشوف الرقم , شد على اسنانه بقوة وكأنه بيكسرهم , عمر ..
عمر : يا هلا باللي رد , وينك يا ولدي من زمان ما اتصلت ولا رديت لي خبر عنك
سيف وهو يضغط على نفسه : موجود
عمر وهو يجلس على الكرسي , وهو حاس في تغير بـ صوت سيف : موجود بس مالك حس , ولا انا اكذب
سيف وهو يحاول يعدل صوته : حشاك الكذب
عمر بصوت مستفز : شكل مرت ابوك تحبك من قلبها , قاطعه مشوار لـ امريكا عشان تشوفك
سيف وهو يستوعب وش يقول : مرت ابوي ..
عمر وهو يصقع راسه , وبطريقة مستفزة : نسيت , انت تسميها امك , والناس بعد ما يدرون بالحقيقة , يسمونها ام سيف
سيف بـصدمة : أمي …وينها فيه
عمر وهو يحط رجل على رجل : امريكا , جايه لـ امريكا تخيل يا سيف
سيف وللحين مصدوم : جت ..لـ امريكا
عمر بـ استفزاز : جت لـ امريكا و وقفت لين وقفت عند باب البيت , شلون عرفت العنوان ما يندرا شلون وصلت لي ما يندرا .. بعد الحريم مجنن
سيف و نفسه يرتفع , كل الناس عادي عنده تعرف بـوضعه الا أمه , كيف بيكون حالها , وش تهوجس فيه الحين , أرتفع سكرها من التكفير ولا لا , يارب ألطف فيها , الا امي يارب , الا أمي
عمر وهو يناظر قدامه : متى الرجعه , انت وبنت النجس
شد على يدينه بقوة , يسب عمه قدامه وهو ما يقدر يتكلم , حاول يتماسك ,و يبين له ان الوضع عادي : بـرجع,لكن بدون نور ..
عمر ضرب عصاته في الأرض : نسيت والله العظيم اني كنت داري انك نسيت , تذكر يا سيف وش سووا في امك , تذكر شلون ذبحوها منا القهر
سيف بـقهر وكأنه بركان من القهر : ذاكر شلون تبينني انسى اللي عذب امي , ما يحتاج تذكرني , لاني كل ما حطيت راسي على المخدة تذكرت لا تخاف يا عمر , أقـسـم بعزة ربي كل من ذوق أمي وجع وقهر و ظلم لـ أردها له بـ شي اكبر
عمر وكأنه ارتبك : اجل عجل بـ جيتك
سيف : ما اقدر اجيك هالفتره , انتظر علي شوي
عمر : معك وقتك ..فمان الله اجل
سيف : …فمان الله ..
سكر عمر من سيف وهو يناظر الجوال , وش فيه , صوته فيه شي , توتر , خاف , ما يدري ليش صوته تغير هالكثر ..
وكأنه فيه شي غريب , وقف وهو يناظر الدريشة , قـطع مسافة ثلاثين سنه عشان ينتقم منهم , مستحيل ان خططه تخرب لـو انتهت حياته ..
خاف من صوت سيف , و خاف من طريقته في الكلام , قلبه ما يكذب عليه , لف بظهره وهو يفكر بسرعه , الوقت يمشي , يرجع لـ المملكة , لكن رجعته بتفتح عليه أبواب مسكره ..
مستحيل على كل اللي سواه عشان يوصل لـ سيف , ما يتحقق مناه , تذكر وش سوا عشان يجيبه , كل شي كان مخطط له بالحرف الواحد .. مستحيل الحين كل تخطيطه يروح يطير لـ السما

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أمه في أمريكا , وهو هنا , توه يدري عنها , رايحه لـ امريكا عشانه وهو هنا , وش اللي صار يا سيف , ما عاد تدري عن أمك , انتهت من حياتك امك , ما عاد تفكر فيها , أجتمعت كل الآم الدنيا في قلبه , يتمنى لو عيونه ترحمه و تعصر دمعه وحدة بس , لكن ما فيه أي دموع في عينه رغم ان قلبه بيتقطع من الألم .. رفع جواله وهو يكلم سارة ..
سيف بصوت جامد : سارة …
سارة وهي مستغربه اتصاله : هلا سيف
سيف وهو يحاول يتكلم طبيعي : متى..وصول امي ؟
سارة وهي تناظر الساعه ما تتذكر بالضبط متى : يمكن حولها نص يوم
سيف وهو يناظر التوقيت : على أي خطوط ..
سارة وهي ما تدري : ما ادري , بس اذكر كانت القطريه ..
سيف اخذ نفس وهو يسكر الجوال , امه سعاد على السعودية , وامه امنه على الـقطرية , وش اللي جالس يصير الحين ..
عقدت حواجبها سارة , يسكر في وجهها بدون ما يقول شي , أكيد ان فيه شي كبير ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
فتحت عيونها وهي تشوف الساعه , نقزت بسرعه وهي خايفة من امها تأخرت على الحفلة اللي مسويتها لها ..
رفعت جوالها وهي تتصل على سارة
نور : ساروه وينك
سارة : انا عند ريم , اتصلت عليك لين قلت ربي الله وانتي طال عمرك نايمة
نور وهي تحط يدها على جبتها : وش اسوي من متى ما نمت ..
سارة : ريم توها تدري ان فيه حفلة ..
نور : طيب , انا كنت ابي منك ميكب و أي فستان , ما عندي شي
سارة بشك : من جدك
نور : أي والله , موب وقتك يا بنتي امي بـ تجلدني
سارة : طيب , طيب انا وريم جاين الحين
نور : بتروش عبال ماتجون لا تتأخرون
سكرت نور من سارة , يالله على هالنومه بتموتها أمها أكيد ..
وقفت وهي تدخل دورات المياة ” أكرمكم الله ” مافيه ولا شي لها .. كل شي منحاس فوق بعضه حتى ما تدري وين ودت شنطتها , اخذت ” منشفة سيف ودخلت تتروش ..
طلعت من دورات المياة وهي تنشف شعرها , ماعندها وقت , رفعت جوالها وهي تشوف 5 مكالمات من أمها ..
اخذت جوالها و لبست عبايتها وهي تطـلع لـ فيلا عمها ..
نداء الحق, reehab, القمر الجديد 1 and 5 others like this.
رد مع اقتباس
#170
قديم 02-02-16, 06:18 PM
الصورة الرمزية لامارا
لامارا لامارا غير متواجد حالياً
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
دخلت الفيلا وهي تتوجه لـ غرفة سارة , وقفت عند غرفة سارة لـ لحظة , لفت براسها وهي تشوف غرفة سيف , قربت من غرفته وهي تفتحها , سكرت الباب و فتحت اللمبات , ناظرت في الغرفة زين , شعور الـغرابة يطغى عليها مع انه سيف , جلست على سريره , لـفت براسها للجهة الثانية , عقدت حواجبها وهي تشوف ألبوم طايح , قربت منه وهي تشيله ..
صور لـ سيف وهو صغير مع امه آمنه ” أم سيف ” جلست على الأرض , فجأة تحسست المكان اللي هي جالسه عليه , فيه موية مكبوبه على الأرض
هذا يعني , ان الألبوم فيه احد شايفة من وقت قصير , تصفحت الألبوم وهي تناظر في الصور , سيف كان يناظر فيها , و الواضح انه يحاول يسترجع الحنين لـ امه بعد ماكشف كذبتهم الكبيرة عليه , رفعت يدها وهي تهف على وجها تمنع تساقط الدموع , كـافي ما صار لـ سيف من وجع , كافي اللي حصل له من صدمات , كـافي تغيير , كافي حقد , لام تفتح معه صفحة جديدة , تحاول تسترد سيف الأول , حتى لو كان هالشي مستحيل ..
سيف من وراها : وش تسوين هنا
لفت برعب : بسم الله ..
سيف كل شي مجتمع في قلبه , كل اللي سمعه اليوم ما يقدر يتحمله : وش شفتي عشان تسمين , شفتي جني , شفتي مارد
نور استغربت من رده , صحيح انه قاسي , بس ماعمره رد عليها كذا , قالت بهدوءها و ابتسامه خفيفة : ولا شي .. خوفتني بس
سيف وهو يشوف الألبوم في يدها سحبه منها بقوة وهو يقول : من سمح لك تشوفينها .. من ســـــمــــح لك تدخليـــــن هنا
نور ارتاعت من شكله : انا .. كنت بروح لـ سارة
سيف نطل الألبوم بقوة على الأرض وهو يناظر فيها : أنـتـي وش أخرتك واخرت حركاتك هذي ..
نور مندهشه من كلامه : سيف .. فيك شي ..
سيف وهو يناظر فيها : وش رايـــك انتي , وش تشوفين
نور متشتته : انا .. مـ…..
سيف بقهر من كل شي , قال بصوت عالي : لــلـحين تبين تفضحينني لا تخافين , كل شيب ينفضح , والله العـظيم كل شي بيبان
نور قربت منه وهي تناظر شكله , مرهق : سيف .. اهدى
سيف كل شي اجتمع عليه : بعـــدي عني , روحي افضـحيني قدام خلق الله , اليوم فرصتك , عندكم حفله جامعين فيها كل خلق الله , افضحي بـراحتك على كيف كيفك
نور وهي تاخذ نفس : اهـدى , انت فيك شي , بس وشو
سيف بصوت عالي : بـتعرفينني أكثر من نفسي ..
نور وهي تناظر فيه : انت الحين وش فيك , انا ما سويت شي , ماكنت اقصد كلامي هذا ..
سيف يقاطعها : قصـدتيه ولا ما قصدتيه , الكلام اذا طلع من اللسان ماعاد يهم اذا قاصده أو لا
نور وهي تناظر فيه : اجل كل كلامك اللي قلته لي أخذه انك قاصده
ناظر فيها وهو يرتفع نفسه
نور بقهر : يـــعنــي كل كلامك اللي قلته انت قاصده , صح , يعني لازم اخذ كلامك بعين الاعتبار لانك قاصده , كل كلمة قلتها في حقي كانت مقصوده صح , كـنـت قاصدها صح .. يا ســــلام عليك والله , ياما قلت وقلت , و سكت وعديتها , وين انا تكلمت وماكنت قاصدة اخذت كلامي بعين الاعتبار , يا سلام عليك والله
سيف وهو يناظر فيها , وحاط عينه في عينها : انا غير ..
نور انفجرت : وش اللي غـــيـــر …وش اللي يفرق بالله .. وشو اللي غير قلـي …وش كان الفرق بيني وبينك ..لما سألوك من هذي و قدام الناس كلهم قلت هذي الخدامه الجديدة , وش الفرق اللي بيني وبينك ..يوم تخليهم يتأمرون علي , تخليني انزل لـ الأرض اشي القزاز , وش الفرق بيني وبينك وانت ما فيه كلمه شينه منا قلتها لين ..كان فيه فرق بين كلامي و كلامك , تذكر وش صار لي , تذكر كيف نزل وشلت القزاز , ورجول زوجتك تخرب علي , شلون كان مطاوعك قلبك تخليني انزل اشيله من تحت رجولهم , حتى لو كنت انا غلطانه , حـتى لو كان ملعوب عليك , شلون يطاوعك قلبك , شلون قدرت تشوفهم يطولون صوتهم علي وانت ولا كلمة , شلون كان يطاوعك قلبك تسميني خدامه قدام كل الناس , سيف قبل لا اكون زوجتك انا كنت بنت عمك ابوي و ابوك اخوان , وبعدها صرت زوجتك , شلون قدرت تسوي فيني كذا ..
سيف كل شي تراكم عليه , قال وهو يناظرها : مالك ذنب , ولا انا لي ذنب , انا وش كان ذنبي طيب .. عايش في كذبه كبيرة , عشت طول عمري بين امي و ابوي , توفى ابوي و انا صرت الابو ..كبرت وعيوني دايم على امي و اخواني , وفجأة اكتشف ان لي ام ثانية , ولي قصة طويلة تنفع تصير قصة دراميه , فجأة يطلع لي واحد يقول لي ان ماجيت امريكا عايلتك كلها بتضيع , اخوك المصون ناصر بينسجن , عمي الله يرحمه متورط , جابني لين جابني لـ امريكا واخرتها يقول لي بكل بساطه انت ملعوب عليك امك الحقيقية اللي جابتك من بطنها ماتت موب امك اللي انت عايش معاها , للاسف يا سيف اللي انت عايش معاها مرت ابوك , وامك الله يرحمها ماتت , بعدين , يقول لي انا جدك , ابو امك , اللي ذبحوها اهل ابوك وحرموك منها , وفطروا قلبها لين ماتت بحسرتها , طلع لي من تحت الارض ثبوتات واجد تثبت ان اهلي ناس كأنهم من اهل جنهم على اللي سوه في امي , بعد خمس سنوات كانت مليانه تعب في تعب في تعب اكتشفت ان امي ماهي ميته عايشة , مشلوله , في مصحه عقليه وهي اصحى من مليون شخص , فجأة اكتشف ان نص الكلام كان كذب , فجأة عرفت ان كل الخمس سنين من التعب كانت كذب , كل شي فيها كان كذب , اكتشتف اشياء تشيب شعر الراس , هذا غير التعب اللي واجهت من كل الطرفين , كلنا مذنبين
نور وهي تناظر فيه : لا تقول كلنا , انا مالي ذنب , ليه مصر تخليني مذنبه …
سيف وهو يرفع صوته : لا مذنبه وانتي اكثر وحده مذنبه
نور وهي تناظر فيه بدهشه : انا مذنبه واكثر وحده بعد ..
سيف وهو يناظر فيها بصرامه :……………………
نور اخذت نفس وهي تناظر فيه : تدري , صادق انا اكثر وحدة مذنبه , بس موب فيك , انا مذنبه في نفسي .. لاني للحين معك ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سيف يناظر فيها : …………….
نور اخذت نفس وهي تناظر فيه : فيه شي لازم يصير , كان مفروض انه يصير قبل خمس سنوات …والحين بيصير … طـلـقـني .. ما عاد فيني اتحمل اكثر ..
سيف وهو يناظر فيها , يا ثقل كلمة الطلاق على لسانها , ناظر فيها مره ثانية : طلاق ..
نور بـقهر وبصوت عالي : طــــــلاقي … أبـــغــــــى أتطــــلـــق
سيف شد على يدينه وهو يقول : ما ابي اطلقك …
نور ناظرت فيه : ما اقدر اعيش معك اكثر , طلقني , خلني اتركك وانا في قلبي شوية عرفان لك
سيف وهو شاد على يدينه : طلاق , لا
نور دفته بقوة وهي تقول : انت …شلون تبيني ابـقـى معك , تبي تموتني , تبيني اموت ….. طــــلـــــقني , أقـــســـم بالله يا سيف لو ما طلـقتني لـ اذبح نفسي ..
ناظر فيها بدهشه , لـ هذي الدرجة , يا تطلق منه او تموت , بلع ريقة وهو يناظر فيها , وبتفكير سريع , قال بصدق : لك ما بغيتي .. بـطـلقك .. لكن ..عندي طلب ..
حاولت تهدي نفسها وتنظمه : وش
سيف وهو يناظر فيها : خليك ..هالاسبوعين بس .. امي ..بـتجي لـ الرياض
نور بضياع : امك .. وش دخلني انا
سيف ناظر فيها قال وقلبه يعصره وجع : بطـلـقك والله العظيم بطلقك لو كانت هذي رغبتك .. بس اجلسي هالاسبوعين .. بس هالاسبوعين وبعدها ..ورقة طلاقك بتجيك
اخذت نور نفس , وكلمة طلاق قوية عليها , لكن هذا اللي لازم يصير : تم ..
لف بظهره , ماعاد يبي يتكلم اكثر : انا .. طـالع
طلع سيف من الغرفة , وهو يتنفس بقوة , طلع حبته رفيقة دربة وهو ياكل منها حبه , صعبه فكرة انه يطلقها , لكن كلامها كله صح , ماعاد فيها تتحمل العيشة معه .. أنتهى كل شي
جالس عند باب بيتهم في سيارته , مدخل يده بين شعره , ماهو قادر يستوعب ان فرح صارت زوجته الحين , عبدالله الـضابط يتزوج أبنه مجرم , حـتى لو كان مظلوم فـ الأخير اسمه مجرم في حق شخص , كيف بيتقبلون اهله الفكرة , كيف بيستوعبون اللي صار , هو الآن كيف بيستوعب ..
نزل من سيارته وهو متضايق , دخل البيت واتجهت عيونه على الملحق
و كـ عادت فرح , جالسة على الدريشة , تنتظره تبي تعرف وش صار ..
رفعت نظرها لـ عبدالله , اخيراً جاء , وان شاءلله انه حل الموضوع , وقفت بسرعه وهي تقول : عبدالله … وش صار
عبدالله وهو مركز عيونه في عيونها , ويناظر فيها بـ شكل غريب : مبـروك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *