رواية ملاك الرحمة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ناريمان سيد
رواية ملاك الرحمة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ناريمان سيد
رواية ملاك الرحمة البارت الثاني والعشرون
رواية ملاك الرحمة الجزء الثاني والعشرون
رواية ملاك الرحمة الحلقة الثانية والعشرون
قامت ريم أيضا وجلست على السرير وبعد قليل جائت لها رساله من رقم غريب
اخذت ريم الهاتف وفتحت الرساله وفجأة تدمع عيناها بشده وهي تنظر لتلك الصور التى ترى فيها زوجها مع فتاه أخرى . ظلت تبكي وهي مازالت مصدومه مما تراه حتى خرج إياد من المرحاض ولاحظ أنها تبكي
إياد : مالك يا ريم انت كويسه
تماسكت ريم وتوقفت عن البكاء قليلا وقامت واقفه
ريم تعطي الهاتف لاياد قائله : ممكن اعرف ايه ده
إياد بصدمه وهو ينظر إلى الصور : صدقيني يا ريم انا مش عارفه ايه اللي حصل ومش فاكر حاجه و ..
ريم بمقاطعة : بس بقى حرام عليك اللى بتعمله فيا انا عملت ايه علشان تعمل دا كله فيا الاول تجبرني على الجواز وتدمر علاقتي مع اهلي وتدمر شغلي وحياتي ودلوقتي تخوني لا برافو عليك يا إياد بيه لعبتها صح وعرفت تنتقم مني ودلوقتي بقولك انت كسبت وفعلا دمرتلي حياتي .
تبكي ريم بشده ويحاول إياد أن يواسيها وجاء يضع يده على كتفها ولكنها ازاحتها بقوه
ريم : ابعد ايدك انا خلاص بقيت بقرف ابوصلك حتى ومش عايزه اشوفك تاني علشان كده بطلب منك دلوقتي أن تطلقني
إياد بصدمه : ايه !!! لا يا ريم صدقيني انا مش عارف عملت كده ليه ومش فاكر اي حاجه صدقيني أن مش بنتقم لاني ……..
ريم : لانك ايه !!!
إياد بدموع : لاني حبيتك يا ريم بجد انا بحبك ومقدرش استغني عنك ولا يوم ولا لحظه
ريم : كذب كله كذب وتمثيل انت ايه مش بتزهق انا خت قراري وخلاص وياريت ورقه طلاقي توصلي في اسرع وقت
إياد : مش هطلقك يا ريم مش هطلقك انت ايه ليه مش عايزه تصدقيني
ريم بضحك وسخرية : هههه اصدقك !!! للاسف يا إياد أن دمرت كل حاجه وانا مش هقدر اعيش معاك في بيت واحد بعد كده انا رايحه عند بيت اهلي ولو سمحت تبعتلي ورقه طلاقي بسرعه
إياد بحزن : ريم ريم
ولكن ذهبت ريم لتبدل ملابسها ولم ترد عليه
انتهت ريم وخرجت من الغرفه وهي خارجه كانت تنظر لإياد نظرات اللوم والعتاب وكأنها تخبره أنها كانت على وشك انت تحبه وتقبله في حياتها ولكنه دمر كل شىء .
خرجت ريم من الغرفه تحت نظرات إياد التي تتوسل إليها أن لا تذهب ولكن ذهبت ريم وخرجت من القصر بأكمله ( هل ستخرج من حياه إياد أيضا ؟؟! )
اما إياد فكان يبكي مثل الاطفال على رحيلها ولكنه قال في نفسه أن يتركها بعض الوقت ربنا تهدىء ويثبت لها أنه بريء
*******
وعلي الطرف الآخر كانت ليلى تصرخ حيث وضع أحد الرجال الملثمين منديل وعليه مخدر على وجهها
هادي بخوف : ليلى ليلى مالك في ايه !!!!!؟
ولكن سقط الهاتف من يدها ولحسن حظها سقط داخل السيارة التى وضعها الرجال الملثمين بها
انطلقت هذه السيارة الي مكان بعيد مجهور تماما ودق أحد الرجال على رقم ما يخبره أن كل شىء تمام
الطرف الآخر وكانت بالطبع ساره : برافو عليكم دلوقتي عايزالها صور تدمر حياتها تماما طبعا انت فاهمني
الرجل : طبعا يا هانم
ثم يغلق معاها الخط
اما هادي فكان كالمجنون لا يدري ماذا حدث لحبيبته
لاحظ أحد أصدقائه ويدعى خالد علمات الخوف على وجه هادي
خالد : مالك يا هادي ايه اللى حصل ؟؟!
هادي بصدمه : ليلى ليلى يا خالد
خالد : مالها ليلى ؟؟!
هادي : كنت بكلمها على التلفون وفجأة سمعت صراخها ومردتش عليا بعدها
خالد بصدمه : ايييه !!!
هادي بقلق وخوف: انا قلقانه عليها اوي انا لازم اروح لها فورا
خالد : استنى بس رايح فين انت عارف هي فين دلوقتي . هات الرقم بتاعها وانا اعرف حد يجبلنا موقعها دلوقتي
أعطاه الرقم بسرعه وبالفعل تواصل خالد مع صديقه واستطاع تحديد مكانهم
هادي بغضب : أن مش هاسيب اللى خطفوها في حالهم هاقتلهم واحد واحد
حاول خالد أن يوقفه ولكن دون فائدة لذلك قرر اخبار الشرطه
وبعد قليل وصل هادي الي الموقع المحدد وكان مهجور
دخل بحرص الي الداخل وهو يلتفت حوله حتى وصل إلى المكان الذي يوجد به حبيبته ليلى
سمع أحد الأشخاص يقول : لازم ننفذ الخطه دلوقتي
علشان كده فوقها علشان نستمتع اكتر
الطرف الآخر بمكر : ههههههههه أمرك يا ريس
يسكب عليها كوب ماء وتفيق ليلى وقبل أن يقترب منها أحد. ضرب هادي أحد الأشخاص على رأسه بلوح من الخشب وبدأ في ضرب الآخرون كان حقا بارع في القتال حيث أنه استطاع هزيمتهم وذهب ليحرر ليلى من الحبال وبالفعل نجح في ذلك
امسك هادي بيد ليلى التى كانت خائفه ومازلت لا تستوعب الأمر
هادي بطمئنين : متخفيش يا ليلى انا جمبك
مسك هادي يدها وجاء ليخرج ولكنه لاحظ احد الرجال بيده سلاح ويصوب على ليلى
ضرب الشخص الرصاصه علي ليلى ولكن أنقذها هادي وجائت به الرصاصه
ليلى بصراخ : هااااااااااااادي !!!
::::::::::::::
في المستشفى كانت يارا تفكر كيف ستتخلص من هؤلاء المجرمين اللذين يتاجرون بأعضاء البشر
يارا : انا لازم اتخلص منهم في اسرع وقت بس ازاي ؟؟!
وهنا يدخل احمد متلهف وهو يقول
يارا انا عايز اعترفلك بحاجه
يارا بخضه : حرام عليك يا احمد حد يدخل على حد بالطريقه دي كنت سرحانه يعم وحضرتك خضتني
أحمد : كنت سرحانه في اي بقى ؟؟!
فكرت يارا أنه ربما يستطيع أن يساعدها لذلك قررت أن تحكي له كل شيء
يارا : بص يا احمد ……..حكت له القصه كامله . دلوقتي عايزاك تساعدني أن اكشفهم وأمسك عليهم دليل قوي علشان دول مكانهم السجن
أحمد : طبعا يا يارا هساعدك بس انت عندك خطه ؟؟؟
يارا : لسه بفكر في خطه و …..هااا لقيتها لقيتها يا احمد
أحمد : لقيتي ايه يا مجنونه
يارا : الخطه اللي هنمسكهم بيها متلبثين
أحمد : اي هي
يارا : ………قالت له الخطه
أحمد : لا حلوه الخطه تطلعتي بتعرفي تخططي يا يارا 😂
يارا بثقه : اومال انت فاكر ايه 😎😂
دلوقتي اول حاجه لازم نعملها اكلم سالم علشان يساعدنا
أحمد بغيره : سالم مين أن شاء الله
يارا : سالم اللي عارف اشكال الناس دي
أحمد : تمام ماشي
دقت يارا لسالم على الهاتف وطلبته في الفور
بعد قليل وصل سالم الي مكتب يارا
شرحت يارا الخطه له ووافق أن يساعدهم
يارا : شكرا جدا على مساعدتك دلوقتي تقدر تروح تنفذ اللي قولتلك عليه
سالم : حاضر بعد اذنكم
خرج سالم من المكتب .
يارا بحماس : يلا احنا بقى يا بطل علشان ننفذ باقى الخطه
أحمد بضحك : يلا يا مجنونه
……………
وفي مكتب اخر بالمستشفى دخل دق سالم الباب واذن له الطرف الآخر بالدخول
وهو دكتور حسن اللذي يعمل في تجاره الاعضاء
سالم : اذيك يا دكتور حسن عامل ايه
حسن : بخير يا دكتور سالم خير في حاجه حصلت ؟؟
سالم : كنت جايبلك مصلحه جديده
حسن : مش فاهم يا دكتور سالم تقصد ايه ؟؟
سالم : قصدي أن انا فهمت الشخص دا أن فيه عضو في جسمه ملتهب وعايز عمليه فورا وهو علشان غلبان صدق انا بقى عايزك تساعدني في العمليه دي ناخد احنا العضو دا والمكسب بالنص
حسن بتمثيل : ايه اللى حضرتك بتقوله دا يا دكتور سالم حضرتك بتاجر في الاعضاء
سالم : متخفش يا دكتور حسن انا عارف ان انت كمان بتشتغل في تجاره الاعضاء وعرفت الموضوع صدفه ومتقلقس انا مقولتش لحد ولا حد مايعرف لأن انا عايز ابقى شريك معاك انا كمان
حسن : وانا ايه اللى يضمني انك مش بتكذب
سالم : مفيش ضمان وبعدين عايز ضمان ايه اكتر من انا بقولك أن الراجل دا هيعمل العمليه النهارده
حسن : تمام ماشي اتفقنا اعتبر نفسك من النهارده شريك معانا بس لو حد عرف في موتك علطول
سالم : متقلقش بعد اذنك علشان احضر كل حاجه للعمليه
وفي قسم الشرطه كان الضابط يستمع إلي كل الحديث الذى دار بين سالم وحسن
حيث أن سالم كان يرتدي قميص مزروع به كاميرا صغيره
يارا : حضرتك سمعت وشوفت كل حاجه يا فندم دلوقتي باقي بس انا احنا نمسكم متلبثين علشان كده احمد هيمثل دور الراجل البريء اللى هيعمل العمليه وانا مراته
أحمد وكأنه احب أن تكون هذه الكلمه حقيقة
: مراتي !!
تنظر له يارا قائله : تمثيل يعني مش اكتر
المطلوب من حضرتك أن تتنكر معانا علشان تقدر تقبض عليهم علشان لو حسوا أن فيه حكومه في المستشفى هايهربوا اكيد
الضابط : تمام يا انسه
يارا : بعد اذنك بقى علشان لازم نكون في المستشفى في الوقت دا
الضابط : تمام انا هجهز فريقي وهنلحق علطول
ذهبت يارا واحمد وتنكرا في ثياب فلاحين
حيث ارتدى احمد : جلباب فلاحي وارتدي يارا ثياب النساء الفلاحه أيضا
أحمد : طالعه حلو باللبس دا يا يارا
يارا : مش وقته يا احمد يلا بينا علشان منتأخرش
وقبل أن تذهب مسك احمد يدها قائلا : استني يا يارا انا عايز اعترفلك بحاجه قبل ما نبدأ في الخطه
يارا : أجلها يا احمد لوقت تاني
أحمد : لا مينفعش تتأجل
يارا : قول يا احمد خير
أحمد : انا بحبك من يارا ومن اول مره شوفتك فيها وانا بحبك
يارا بصدمه واحمر وجهها من الخجل : ايه انا انا …..
أحمد : انا مش عايزك تقولي حاجه دلوقتي انا عايزك تفهمي أن عمري ما حبيت حد ولا هاحب حد غيرك انت وبس وانت كمان هتبقى ليا وبس لأن عارف ان انت كمان بتحبيني ودا واضح جدا عليكي
يارا احمر وجهها بالكامل : احبك !!! لا ..أن مش بحب حد
أحمد : عموما مش وقته الكلام دا بس اكيد هنكمل كلامنا بعد منخلص شغلنا يلا
يذهب احمد ويترك يارا تفكر فيما قال أحست يارا انها سعيدة جداً ولكن لماذا اجادله وانكر ان انا احبه أن فعلا احبه بل احبه كثيرا ….بس دلوقتي لازم أنفذ الخطه وتم بنجاح
(ترى هل ستنجح الخطه ؟؟)
……….
وصلت ريم الي بيت أهلها وفتحت امها الباب لها
الام : رييييم !! اتفضلي يا بنتي
دخلت ريم الي الداخل واغلقت الباب ورأها
الام : اومال فين إياد هو مجاش معاكي ؟؟!
ريم : لا يا ماما مجاش معايا انا بس جايه اقعد معاكي شويه اصلك وحشاني أوي انت وليلى وادهم
الام : طيب وجوزك
ريم : متقلقيش يا ماما هو معندوش مشكله اقعد معاكم يومين .
الام : تنوري يا بنتي
ريم في نفسها : انا اسفه يا ماما اني خبيت عليكي اشرحلك ازاي أن بنتك اللى لسه متجوزه هتطلق قريب !! مش هقدر سامحيني
قطع تفكيرها صوت الهاتف
تجيب ريم على الهاتف
ريم : ايو يا ليلى أن انت فين
ليلى : الحقيني يا ريم انا في المستشفى
ريم بصدمه : مستشفى !!
الام بصدمه أيضا : بنتي !!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)