روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الثالث والعشرون

رواية ملاك الرحمة الجزء الثالث والعشرون

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الثالثة والعشرون

دق هاتف ريم لتجيب ريم عليه
ريم : ايوا يا ليلى انت فين
ليلى ببكاء : الحقيني يا ريم انا في المستشفى
ريم بصدمه : مستشفى ؟؟؟ !! انت كويسه قوليلى بتعملي ايه في المستشفى
ليلى ببكاء : مش قادره اتكلم يا ريم لو سمحتي تعالي بسرعه
ريم : طيب تمام انا جيه
الام بلهفه وخوف : مالها ليلى يا ريم ومستشفى ايه اللى بتكلموا عليها !!!
ريم : ليلى بتقولي أنها في المستشفى وعايزاني اروحلها فورا مش عارفه ايه اللي حصل
الام : استني انا جيه معاكي .
……..
وصلت ريم وامها الي المستشفى وتفاجأوا برؤيه ليلى جالسه في الطرقه تبكي بشده وثيابها مليئه بالدماء
ريم بصدمه : ليلى !!!
ركضت ريم نحواها بسرعه وبمجرد أن رأتها ليلى ارتمت في احضانها بخوف
ريم وهي تحاول تهدئتها : أهدي يا ليلى وقوليلي ايه اللى حصل
الام ببكاء على حاله ابنتها : ايه اللى حصل يا ليلى ايه اللى عامل فيكي كده ؟!!
ليلى : …….. حكت لهم ماحدث بداية من اختطافها حتى إنقاذ هادي لها وإصابته بالرصاص
ريم : مين هادي دا وازاي انقذك
ليلى : مش وقته يا ريم هبقى اقولك بعدين مش قادره اتكلم
الام : طيب وهو عامل ايه دلوقتي
ليلى : في غرفه العمليات من بدري
ريم : أهدي يا حبيبتي أن شاء الله هيبقى كويس
جلست ليلى وجلست بجوارها ريم تحاول تهدئتها اما الام فكانت تنظر ل ليلى باستغراب لماذا تبكي بهذه الطريقه على هذا الشاب ؟؟
بعد قليل خرج الدكتور من غرفه العمليات
جرت ليلى نحوه بسرعه : طمني يا دكتور !؟!
الدكتور : البقاء لله
ليلى : لاااااااا !!!!
**********
وعلى الطرف الآخر
علي : يعني ايه مقبلش استقالتك يا ملك هو فاكر نفسه ايه
ملك : أهدى يا علي لو سمحت
علي : اهدى !؟. ازاي عايزاني أهدي والشخص دا عايز يستغلك ويشغلك عندو بالغصب لمده سنه ؟؟
ملك : مش مشكله يا علي هي مجرد سنه على الاقل لما اشغل نفسي اقدر انسى اللى حصل معايا
علي : ماشي يا ملك هي سنه سنه وبس وبعدها انسي حكايه الشغل
ملك : حاضر بس….
علي : بس ايه ؟؟
ملك : ممكن اعرف انت ليه مش عايزني اشتغل
علي بثقه : علشان حرم الدكتور علي متشتغلش واللى هي عايزاه يجلها لحد عندها
ملك بصدمه : ايييه !!
علي بابتسامه : ايوا يا ملك متستغربيش انا دلوقتي بقولك اني بحبك من الطفوله ومش عايز اخسرك تاني . تقبلي تكوني مراتي تكوني ليا طول العمر يا ملك
ملك بصدمه وارتباك : انا … انت فاجئتني ..
علي : يعني قولتي ايه ؟؟!
ملك : سيبني وقت افكر
علي : نعااااام
ملك : معرفش هم بيقولوا كده سبني افكر
علي بضحك : تبقى موافقه يا مجنونه
ملك بفرحه : طبعاً
علي : وانا اوعدك يا ملك أن اعوضك واخليكي اسعد وحده في الدنيا

(وها هو القدر الذى فرق اثنين منذ الصغر ليواجه كلا منهم الحياه بمفرده ليكتشفوا في النهاية أنهم خلقوا ليكونو سويا بعد أن مر كلا منهم بصعاب في حياته حتى ابتسم لهم القدر وجمعهم من جديد . فهل ستدوم هذه السعادة ؟؟! )
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أحمد : وبعدين احنا مش هنخلص بقى
يارا : مصممين أن وقت العمليه يكون في اخر الليل قال ايه علشان يكونو في امن اكتر لأن الوقت دا انا مش ببقى موجوده وكمان معظم الدكاترة
أحمد بضحك : مسيطره انت 😂
يارا : ههههههههه طبعا يبني
و. …… لم تكمل حديثها حتى قاطعهم سالم
سالم : ها جاهزين !!؟ انا دلوقتي قولتلهم أن الراجل اللي هيعمل العمليه مستني بره وجاهز للعمليه وطمنتهم أن هو لوحده ومفيش حد معاه غير زوجته وبس وبكده يبقى كمان نص ساعه وهنبدأ
يارا : تمام اهم حاجه تخلي الكاميرا واضحه علشان تقدر تصور كل حاجه بتحصل
سالم : تمام انا همشي دلوقتي علشان لو حد شافنا هنقع في مشكله كبيره
يارا : تمام ربنا معاك
وبعد قليل جاء الضابط وهو متنكر في ثياب أحد الممرضين
الضابط : دلوقتي انا وكل الفريق اللي معايا لابثين لبس ممرضين ومراقبين تحركاتهم كويس
يارا : تمام أن شاء الله الخطه هتنجح
الضابط وأحمد في صوت واحد : أن شاء الله
الضابط : متقلقش يا استاذ احمد قبل ما يعملوا اي حاجه هيكون مقبوض عليهم احنا بس عايزين نمسكهم متلبثين علشان محدش ينكر
أحمد : انا مش قلقان ولو هطر أضحي بحياتي علشان خاطر يارا انا معنديش مانع
احمر وجه يارا وأخذت تضربه بلطف وتعطي له نظرات بمعني أنهم في وقت عمل ولا داعي لهذا الحديث
صمت احمد وبعد قليل جاء سالم واخبرهم أن وقت العمليه الان
أحمد : تمام يلا بينا
يارا : متقلقش يا احمد احنا هنبقى مراقبينك علطول
أحمد : وانا واثق فيكي يا يارا
ذهب احمد مع سالم ليجهزه للعمليه
( ماذا سيحدث يا ترى ؟؟؟! )
،،،،،،،،،،،،،،
وعلي الطرف الآخر
ليلى بصراخ : لاااااااا هادي !!
و……وهنا تستيقظ ليلى من منامها وتكتشف أنه كان مجرد حلم
ريم : انت كويسه يا ليلى !!
ليلى تهز رأسها بمعنى أنها بخير
خرج الطبيب من غرفه العمليات
ليلى بلهفه : خير يا دكتور طمني
الطبيب : الحمد لله الرصاصه جتله في الكتف بعيده تماما عن القلب واحنا طلعناها وهيفوق من البنج بعد شويه
ليلى : طيب احنا ممكن نشوفه ؟؟!
الطبيب : هو دلوقتي هيتنقل ل غرفه تانيه تقدرو تشوفوه هناك
ليلى : شكرا جدا يا دكتور
الطبيب : العفو يا انسه دا واجبي بعد اذنكم
ذهب الطبيب وجاء خالد صديق هادي
خالد : طمنيني يا ليلى هادي عامل ايه ؟؟!
ليلى : الحمد لله هو دلوقتي بخير الرصاصه جات في الكتف وبعيده عن القلب
خالد : الحمد لله
ليلى : شكرا جدا يا خالد انك جيت في الوقت المناسب ومعاك الشرطه والا كانوا خلصوا علينا
خالد : دا اقل واجب ممكن اعمله ل هادي . وكمان الحمد لله المجرمين اللي كانوا خاطفينك دلوقتي في السجن واعترفوا على اللي قالهم يعمل كده
ليلى : ومين اللي قالهم
خالد : كل اللي قالوه أنها وحده ست هي اللى امرتهم وميعرفوش اسمها بس متقلقيش حضره الظابط خد منهم الرقم اللي كانت بتتصل بيه وهيعرف منه مكان الست دي واول ميوصل لحاجه هايكلمني علطول
ليلى : انا مش عارفه اشكرك ازاي يا خالد بجد شكرا انا تعبتك معايا النهارده
خالد : مفيش تعب يا ليلى انت زي اختي وهادي زي اخويا واكتر
بعد اذنكم ..
يذهب خالد ليطمئن على هادي من الدكتور
اما ليلى فلاحظت نظرات امها وريم لها
الام : دلوقتي اطمنا على الأستاذ هادي ممكن بقى تحكيلنا ايه اللى حصل وايه حكايه الخطف دي ؟؟!
ليلى : حاضر يا ماما …….حكت لهم ليلى ما حدث وعن اختطافها
الام بجديه : وانت تعرفي هادي من فين ؟؟
ليلى : بصراحه يا ماما ……حكت لهم ليلى عن حكايتها مع هادي وساره
الام : بتغفلينا يا ليلى وبتقولي انك بتروحي الكليه وبتحضري المحاضرات والحقيقة أن حضرتك بتحبي في الكليه
ليلى : ماما انا مكذبتش انا فعلا بروح الكليه وبحضر المحاضرات والموضوع دا لسه حاصل من اسبوع وكنت هقولك بس مجتش الفرصه المناسبة لأن الوقت اخر فتره مكنش يسمح أن اقولك حاجه زي دي
ريم : خلاص يا ماما نتكلم في الموضوع دا بعدين
الام : ماشي يا ليلى لينا كلام تاني لما نرجع
بعد قليل خرج هادي من غرفه العمليات ونقلوه الي غرفه اخرى .
:::::::::::
سالم : جاهز يا احمد
أحمد : اه جاهز
سالم : دلوقتي انت تتعامل معايا على اني الدكتور بتاعك وانا اللى قولتلك على العمليه
أحمد : تمام
دخل دكتور حسن ليتأكد بنفسه من حالته الجديده
سالم : ها يا دكتور حسن هنبدأ في العمليه
حسن : اه كل حاجه جاهزه هنبدأ حالا
في غرفه العمليات
تأكد سالم أنه بدل مواد التخدير بمواد اخرى غير فعاله حتى لا تؤثر على احمد
تأكد حسن أن المريض فقد وعيه من التخدير
وبدأ يتشاور مع شركائه حول ما سأيخذوه من أعضاء وكل هذا كان يتسجل بكاميرا مخفية في قميص سالم ولكن لاحظ أحد الاطباء الموجودون هذه الكاميرا
الطبيب : ايه دي يا دكتور سالم ثم يقترب الطبيب من سالم ويلاحظها عن قرب
حسن بغضب : كاميرا يا سالم !!! عايز تودينا في دا*هيه بتضحك علينا وبتخونا انا هندمك على عملتك دي وقبل أن يفعل أي شىء
كبس احمد على جهاز على شكل خاتم كان يخبئه في ملابسه أعطى اشاره للضابط بالهجوم
دخل الضابط والعساكر وكل منهم بيده مسدس
الضابط : كله يثبت مكانه ومحدش يحاول الهرب والا هيكون اخر ليله ليه النهارده
الطبيب بتمثيل : خير يا فندم حضرتك ازاي تدخل علينا اوضه العمليات بالطريقه
الضابط : مفيش داعي للتمثيل احنا شوفنا وسمعنا كل حاجه ثم يأمر العساكر بالقبض عليهم
وتنفذ العساكر الأمر وتلقي القبض عليهم جميعا وبعد ذهابهم
سالم : شكرا جدا يا حضره الظابط حضرتك لو اتأخرت لحظه كانوا خلصوا عليا
الضابط : دا واجبنا يا دكتور سالم والمجرمين دول هايخدو جزأهم على جريمتهم . وبشكر الاستاذ أحمد والانسه يارا انكم بلغتونا بالجريمه دي بعد اذنكم
ذهب الضابط وذهب سالم أيضا
أحمد بضحك : كنا بنقول ايه بقى من شويه ؟؟!
يارا تضربه بلطف وهي تقول مجنون ثم تذهب
………….
جاء الصباح على ابطال القصه بعد ليله طويله حافله بالعناء والتعب على الجميع
في شركه الهندسه
كان إياد جالسا على مكتبه يفكر يحاول أن يتذكر اي شيء عن تلك الليله ولكن دون جدوى وايضا كان يفكر في تلك المجنونه ريم وأنه اشتاق لها كثير ولم يتحمل حياته بدونها . قطع تفكيره دخول السكرتاريه تخبره بأن هناك شخص يدعى أدهم يريد مقابلته
إياد : دخليه بسرعه
دخل إياد وأغلقت السكرتاريه الباب
إياد : اهلا يا أدهم اتفضل
جلس أدهم وجلس إياد أمامه
أدهم : اتفضل يا استاذ إياد دا cv بتاعي وشهاداتي كمان وكل الورق المطلوب
إياد : مفيش داعي يا أدهم انا واثق فيك وكمان متأكد انك هتعمل شغل حلو اوي في الشركه
أدهم : شكرا جدا على ثقتك يا استاذ إياد وانا هكون عند حسن ظن حضرتك وهعمل كل جهدي علشان اثبت ده
إياد : أن شاء الله دلوقتي هتروح مع السكرتاريه هتوريك مكتبك وكمان هاتديك ورق المشروع اللي هتشتغل عليه
أدهم : تمام بعد اذنك
إياد : اتفضل يا أدهم
خرج أدهم من مكتب إياد وتوجه الي مكتبه الجديد ليبدأ عمله ( هل سيثبت نفسه بالفعل ؟؟! )
“”'””””””””””
وفي المستشفى
استيقظ هادي ليجد عائلته أمامه ويجد أيضا ليلى وعائلتها
هادي : انت كويسه يا ليلى ؟؟
ليلى بدموع : انا كويسه يا هادي انت كويس ؟؟
هادي : طول منتي بخير انا كمان بخير
ليلى : انا اسفه يا هادي انا السبب في اللي انت فيه
هادي : دا قدرنا يا ليلى أننا نبقى مع بعض ديما الحلو والمره
نظر هادي للواقفين ليجدهم في حاله تعجب مما يسمعوه
هادي: اكيد انتو مستغربين علشان كده بعد اذن بابا وبعد اذنكم جميعا انا حابب اطلب ايد ليلى وتكون ليا
ليلى بصدمه : ايييه !!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك رد

error: Content is protected !!