رواية هذه حبيبتي أنا الفصل الأول 1 بقلم أحمد سمير حسن
رواية هذه حبيبتي أنا الفصل الأول 1 بقلم أحمد سمير حسن
رواية هذه حبيبتي أنا البارت الأول
رواية هذه حبيبتي أنا الجزء الأول
رواية هذه حبيبتي أنا الحلقة الأولى
عد أن إنتهى حفل الزفاف .. وبعد أن وصل سليم و لُبنى إلى منزلهم وأنغلق باب المنزل عليهم
نظرت لُبنى إلى سليم بحُب واضح جدًا وقالت:
– أخيرًا بقينا سوا ..
= تعرفي بقالي قد ايه مستنى اليوم ده؟
– تقريبًا سنة
= 11 شهر و13 يوم
ابتسمت لأنه أخبرها عدد الأيام بالتفصيل وهذا ما لم تتوقعه وقالت له:
– تيجي نرقص؟
= نرقص تاني! إحنا بقالنا ساعتين بنرقص في القاعة!
جذبت يده وسحبته إلى غرفة نومهم وقالت:
– آه بس المره دي هنرقص لوحدنا .. نشغل Jazz ونرقص
= يلا بينا!
بدأت لُبنى في أن تدلل وأن تُظهر ميوعة النساء .. وجميع الرجال يعرفون أن هذا اليوم تحديدًا هو أكثر يوم يحبون فيه الميوعة والتدليل .. هذا هو اليوم المُنتظهر منذ ما يقرب من عام كامل!
أندمج سليم ولبنى في الرقص .. أندمجوا إلى حد الإنسجام
ولكن دائمًا ما تُفسد الحياة اللحظات الجميلة .. صوت الطرق على الباب جعلهم يفيقون مما هم فيه
وقال سليم:
– ايه السخافة دي!
= معلش .. معلش شوف مين بس إن شاء الله خير
ذهبت سليم لفتح الباب وفتحته بعصبية كبيرة، وقبل أن يرى وجه الزائر قال
– أؤمر!
= أهلًا يا سليم
– مين حضرتك
= أنا عمرو رمزي وكيل نيابة قسم مصر الجديدة
– أؤمر حضرتك .. خير؟!
= متقلقش يا أستاذ سليم .. حضرتك معندكش أي مخالفات قانونية .. أنا جايلك النهارده بشكل ودي .. ممكن نعتبرها جلسة تعارف! حابب اتعرف على سليم هاشم بطل مصر والمصارع العظيم
– تعارف ايه بس حضرتك! النهارده دخلتي .. والفرح لسه خلصان وحضرتك جاي في وقت صعب شوية!
= أنا عارف إني جاي في وقت سخيف جدًا .. وجايبلك أخبار سخيفة أكتر .. لكن حقيقي مكانش ينفع اتنى ولا دقيقة تاني
دخل “عمرو رمزي” الذي لم يصل بعد إلى عامه الأربعون شقة “سليم” الذي يصغره ببضعة سنوات فقط دون أن يسمح له سليم بالدخول
جلس في غرفة الضيوف وقال ببرودة أعصاب وبعدم إكتراث وهو يُلب في أوراق اخرجها من حقيبته:
– هي لبنى فين يا سليم؟ ممكن تناديها؟
= لبنى! .. هو في ايه بالظبط؟ حضرتك عايز ايه!
قال عمرو رمزي ببرودة اعصاب لا تتناسب أبدًا مع الكلام الذي يقوله:
– أنا جوز لبنى من أكتر من 7 سنين!
= هو إنت مصطبح ولا شارب حاجه ولا ايه حكايتك بالظبط “قالها سليم بعصبية كبيرة”
– أرجوك يا سليم إهدى ووطي صوتك لإن الوضع حَرج جدًا، إحنا الأتنين في موقف صعب جدًا لا نُحسد عليه
= أهدى إزاي بس بالكلام إللي إنت بتقوله ده … ياااا لبنى .. تعالي من فضلك!
– الست إللي في أوضة نومك اسمها جميلة ومراتي من 7 سنين بعد قصة حُب قوية جدًا استمرت لأكتر من سنة
= يا فندم .. ده كلام مش عقلاني أبدًا!! …. يااااااااااااا لبنى
ابتسم عمرو رمزي ووضع ساقًا فوق الأخرى وقال:
– أنا عارف .. لكن دي الحقيقة
= يا فندم أنا معايا بطاقتها وكان في شهود من صحابها واسمها في البطاقة لبنى وجيرانها والناس دول كلهم ايه .. إنتوا عاملين فيا مقلب مثلًا ولا بتعملوا ايه .. ارجوك انا مبقتش مستحمل
اخرج عمرو من حقيبته بطاقة “لبنى” ولكن باسم جميلة وشهادة ميلادها .. وبعض المستندات الرسمية لأهلها وبعض الصور لها في طفولتها مع أهلها .. وصور لها معه هو شخصيًا .. وصورة من زفافهم!!
إزدرد سليم ريقه واتسعت عيناه وتوقف عقله تمامًا عن التفكير
وفي هذه اللحظة دخلت لبنى وهي تقول:
– في ايه يا سليم، خير يا حبيبي؟
فنظر لها سليم بنظرة رجاء بأن تكون كُل هذه مُزحة
ونظر عمرو إلى الأرض
ولكنها ما أن رأت عمرو حتى تغيرت ملامحها .. اتسعت عيناها، وبدى عليها خوفًا غريبًا .. لم يراها سليم بهذا الخوف من قبل
ولكن عمرو نظر إليها وقال:
– متخافيش أرجوكِ .. كُل شيء هيكون بخير صدقينا!
ولكنها لم تتحمل صدمة رؤيته على الحقيقة .. وفقدت وعيها
يتبع ..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية هذه حبيبتي أنا )