رواية عوضي صبري الفصل الأول 1 بقلم ناديه ستارز
رواية عوضي صبري الفصل الأول 1 بقلم ناديه ستارز
رواية عوضي صبري البارت الأول
رواية عوضي صبري الجزء الأول
رواية عوضي صبري الحلقة الأولى
العروسة هربت
العريس بصدمة: إيه مستحيل روان تعمل كدة أكيد في حاجة غلط هي أكيد أتخطفت أو دا مقلب
سابت الجواب دا ليكم
أقتربوا أهل العروسة أخد العريس الجواب و بدأ يقراه
( أنا هربت مع إيهاب صاحبك سامحني بس أنا حبيته هو )
العريس بجنون: إزاي إزاي دا يحصل جاية تقول كدا و فاضل على كتب كتابنا دقايق أقول إيه للناس
أمه تقترب منه: أنت هتتجوز صبر بنت خالتك
عوض(العريس): مستحيل أتجوزها أكيد روان عاملة مقلب و هترجع و إيهاب مشاركها فيه دا صديقي الوحيد مينفعش يعمل كدا
أمه بجمود: دا أخر كلام يا تتجوزها يا تنسى أن ليك أم تقدر تقولي هتقول إيه للناس
عوض بحزن: موافق
تقترب صبر منهُ و تنظر لهُ بعيون مدمعة على حالته ى
عوض ينظر إليها و يقول: كله يطلع برا تلتفت صبر حتى تغادر
عوض: ما عدا صبر
صبر تتوتر و الجميع يخرج
عوض يمسكها من دراعها بقوة و يقول بغضب: عملتي إيه في روان أكيد أنتِ ألِ خلتيها تمشي بسبب كرهك ليها إنها خلتني أحبها و أنتِ لا
صبر بصوت عالي: نزل أيدك حالاً و أنا مش هتجوزك أنت شايفني إيه قدامك
عوض: شايفك واحدة زبالة بوظتلي فرحي لو روان مظهرتش هحبسك
تدلف إليه أمه لتخبره بقدوم المأذون تجده ممسك صبر
تذهب إليه بغضب: نزل أيدك من عليها
صبر: أنا مش هتجوز ابنك يا خالتي شفولكم عروسة غيري ليها حق تهرب منه دا مجنون
عوض بعناد: المأذون برا و زي ما أنتِ السبب في هروبها يبقى أنتِ العروسة
صبر: أنا أصلاً معرفهاش أنت مجنون
عوض: مستنيكي برا يا عروسة و يغادر
صبر ببكاء: شوفتي عمايل ابنك يا خالتي أنا مستحيل أتجوزه
خالتها و تدعي سناء : يعني بعد ما فضلتي تستني منه كلمة و عياطك لما عرفتي إنه خطب و هيتجوز يروح هدر أتجوزيه و خليه يحبك
صبر: لا برضوا مشوفتيش كلامه عامل إزاي
سناء : طب لو قولتلك علشاني
صبر بقلة حيلة: حاضر يا خالتي أنا موافقة قولتي لماما
سناء: و قاعدة بتزغرط برا روحي أشطفي وشك و إنقذني ما يمكن إنقاذه في الميك آب
صبر بأبتسامة: حاضر
تغسل صبر وشها و تظبط مكياجها و تخرج بثقة
و تمت مراسم الزفاف و أصبحت زوجته
ذهبوا للمنزل بعد توديع عائلتهم
تدلف صبر إلى المنزل بتوتر شديد
عوض بهدوء: عايز أتكلم معاكي شوية
صبر: أنا عارفة هتقول إيه أوضة الأطفال دي أوضتك و متلمسيش أوضتي و شهرين و نطلق و نقول إننا متفقناش مع بعض و ملكيش دعوة بيَّ و كل واحد في حاله لحد ما الوقت دا يخلص و أنا لسة بحبها و أنتِ ملكيش مكان في قلبي و
عوض: بس بس أسكتي مكنتش هقول كدة خالص
صبر باستغراب: أومال إيه
عوض: أنا كُنت عايز أعتذرلك على طريقتي معاكي في الفرح أحنا فعلاً هنطلق بس مش بعد شهرين خليها فترة أكبر علشان محدش يشك هنمثل قدامهم إننا عادي و عايشين حياتنا كأي زوجين طبيعيين و لكن أحنا في الفترة دي هنكون أصدقاء
صبر: ماشي
عوض: إنسي إني أحبك في يوم أنا بحب روان
صبر: ميفرقش معايا أنا أصلاً مش بحبك أنا بحب واحد معايا في الجامعة هطلق منك و أتجوزه
عوض: كويس أوي طمنتيني
صبر: تدلف إلى غرفتها تجلس على السرير و تبكي
صبر ببكاء: أنا عُمري ما هاجي على كرامتي علشانك كرامتي فوق أي شىء بحبك بقالي عشر سنين من وقت ما كُنت بتيجي أنت و خالتي و تلعب معايا كبرت وقولت إن دي مشاعر مراهقة بس كُنت غلطانة و تمسح دموعها و تقول بقوة: ست شهور يا هخليك تحبني يا هعيط بقى ما هو يا تحبني يا تحبني
تذهب صبر في ثبات عميق
(صبر بنت في مقتبل العشرينات عُمرها أثنان و عشرون سنة في أخر سنة بكلية علوم محجبة لا يوجد لديها أخوات والدها متوفي
عوض عمره أربعة و عشرون عامًا تخرج من كلية علوم من سنتين و قد دخلتها صبر لتكون بجانبه لديه أخ و روان زميلتهُ بالكلية و بنفس عمره )
في غرفة عوض
يحاول الأتصال على روان و على جميع أصدقائها و لكن بدون جدوى
عوض: أنا خلاص أتجوزتك صبر مينفعش أحاول أوصل للروان تاني لازم على الأقل أحترمها في الفترة دي و مخونهاش حتى في تفكيري
نام عوض و هو مقرر أن يخرج روان من قلبه
في اليوم التالي تستيقظ صبر و تتذكر أن لا يوجد لديها ثياب
تظل بفستانها و بعد قليل تجد الباب يدق تتوتر و تذهب لغرفة عوض تحبط مرتان لم تتلقى رد تفتح الباب لم تجده تنصدم و تفتح الباب سريعًا تجده عوض
صبر تتنهد بأرتياح: خوفتني قولت أنت هربت
عوض بأبتسامة: متقلقيش أنا مش ندل علشان أسيبك بس أخويا كان بياخد هدوم روان يرجعها بيت أهلها و جاب هدومك و نزلت أخدها منه حتى أنا بهدوم بيت أدامك
صبر: شكرًا
عوض: مش بينا أحنا أخوات
صبر تبتسم بحزن : أه أخوات فعلاً و تأخد منه شنطة ثيابها و تدلف لغرفتها
عوض في سره: عارف أنك بتحبيني من زمان علشان كدا بعدت عنك مش عايزك تتعبي من الحب زيي لازم أخليكي متحبنيش
صبر تدلف لغرفتها بغضب: أخوات هه أخوات ماشي يا عوض لو معلمتكش الأدب ميبقاش أسمي صبر
تغير ثيابها لملابس بيتي مريحة و تلف طرحتها و تخرج
عوض باستغراب: أنتِ لابسة الطرحة ليه
صبر: أنت مش عايزني ألبسها ولا إيه و عايز تشوف شعري ليه أصلاً
عوض: أهدي إيه كل العصبية دي أما قصدي مش حد غريب تقدري متلبسهاش علشان متتخنقيش
صبر بسخرية: صح ما أنت أخويا
و تدلف للمطبخ
صبر بصوت عالي: جعان
عوض: مكلتش من أمبارح
صبر: طب تعالى أعمل معايا مش الخدامة بتاعتك أنا
عوض يذهب إليها و يساعدها
ينتهو من تحضير الطعام و يأكلوا مع بعض و بعد وقت أنتهوا
صبر: خير أنت قاعد ليه قوم شيل معايا في الست شهور دول هتساعدني في كل حاجة
عوض باستغراب: ست شهور بتوع إيه
صبر: ما أنا قررت ست شهور و نطلق
عوض: ماشي
صبر: أنا هغسل المواعين و أنت أعمل الشاي
عوض بأبتسامة: حاضر
عمل الشاي و أما غسلت الأطباق معرفش ألِ بعمله دا صح ولا غلط هو لو محبنيش في الست شهور هطلق منه خلاص أنا مصدقت أبقى قريبه منه ولو شوية
أخدت الشاي و روحت البلكونة و هو جاه ورايا قعد معايا
عوض بتوتر: أحكيلي على حبيبك
صبر: ليه
عوض: عادي يعني هو أنتِ أتجوزتيني ليه و أنتِ بتحبي واحد تاني
صبر بكذب: علشان خالتي بس هو أكيد هيتفهم الموضوع و يستناني لأنه بيحبني
عوض: كويس أحكيلي عنه
صبر تنظر إليه: طيب حنين غبي أوي لأنه مكنش حاسس بحبي ليه بس عرف و أعترفلي أكبر مني بسنتين
عوض: دا نفس دفعتي صح
صبر بتوتر: أه
عوض: أسمه إيه
صبر: اسمه اسمه أحمد
عوض: الثنائي يا صبر
صبر: هو تحقيق مش هقول
عوض: براحتك
يجدوا الباب يدق
عوض: دول أكيد أهلنا هفتحلهم أنا
صبر: تمام
تدلف صبر لغرفتها و تلبس عباية إستقبال و تضع القليل من لمسات الميكب و تلف طرحتها
صبر تنظر لنفسها في المرآه طب والله لو أنا في مني نسخة ولد كُنت أتجوزتني يا ألله قد إيه أنا حلوة ربنا يحرسني
تخرج صبر إليهم و تسلم عليهم
صبر تذهب إلى المطبخ حتى تقدم الضيافة تذهب خلفها سناء
سناء: الواد ألِ برا دا عملك حاجة
صبر بأبتسامة: هو يقدر كنت قسمته نصين مش علشان بحبه يعمل حاجة
سناء تحتضنها: تربييتي لو فكر يضايقك قوليلي و أنا هجيب الكياس السودا على طول
صبر بضحك : و منشار و نقطعه حتت صغيرة
بعد وقت قليل تغادر العائلة و عوض يوصلهم للباب
وردة( والدة صبر): خلي بالك من صبر هي بتحبك من زمان حاول تحبها و هتخليك أسعد واحد في الدنيا
صبر من خلفها : ماما إيه ألِ بتقوليه دا
عوض يحضن صبر: عارف يا حماتي و أنا كمان بحبها أنا أصلاً مكنتش بحب روان أنا عملت كدا علشان صبر تحس بيَّ
وردة تبتسم و تغادر
عوض يبعد عن صبر المصدومة
و صبر تغادر ببكاء لغرفتها
عوض من خلف الباب: ممكن تفتحي
صبر بصوت باكي: عايز إيه
عوض : أنا أسف على ألِ حصل بس عملت كدا لأن مامتك تعبانة
صبر تفتح الباب: عادي و ماما أكيد مش قصدها هي بش متعرفش إن في حد تاني في حياتي أفتكرتني لسة تسكت قليلاً أفتكرتني بحبك حصل خير و شكرًا إنك عملت كدا
عوض: ينفع تعرفيني على حبيبك
صبر تتوتر: أه حاضر بكرة و أنا رايحة الجامعة هوريهولك
عوض: مش قولتي إنه متخرج
صبر تتوتر أكتر: أه هو متخرج بس هو المعيد بتاعي
عوض: متأكدة إن في حد
صبر: هكدب ليه يعني
مر اليوم بهدوء تحت خوف صبر و كل واحد منهم كان في أوضة
في اليوم التالي
تستيقظ صبر تخرج من غرفتها تجد عوض مستيقظ
صبر بنوم: صاحي بدري ليه كدا
عوض: منمتش من أمبارح
صبر: ليه
عوض: بفكر
صبر تجلس بجانبه و تضع يديها على يده بتوتر و تقول بحزن: متقلقش كل حاجة هتبقى بخير و أكيد صاحبك و خطيبتك هيظهروا و هتعرف كل حاجة في أكيد مبررات للي حصل و تكمل بضحك و وقتها هسيبك أنا و تتجوزوا و أحضر فرحكم أنا و أحمد
عوض لا يعلم لماذا ينزعج عندما تذكر أسمه
عوض: شكرًا
صبر: أحنا أخوات و الأخوات مفيش بينهم شكر
و تنهض من جانبه
بعد وقت كانت صبر تعد وجبة الفطار و تكلم خالتها
تجد عوض يدلف إلى المطبخ تغلق الهاتف بتوتر
عوض بشك: كنتي بتكلمي مين
صبر بتوتر: أحمد كُنت بكلم أحمد بسأله في محاضرات النهاردة ولا لا
عوض: صبر بعد أذنك أحترمي للفترة دي إني جوزك حتى لو بالأسم
صبر: حاضر هقابله النهاردة هفهمه إني مينفعش أكلمه ولا أشوفه لفترة و تكمل بتسلية: بس عادي لو روحت لمامته صح
عوض بصدمة: و أنتِ كنتِ بتزوري أمه
صبر ببرائة: مش حماتي المستقبلية
عوض يغادر المطبخ
صبر بضحك: طب والله غبي مش أمك دي كُنت بزورها مش أنت أكبر مني بسنتين و متخرج فيها إيه لو تشغل الجمجمة
صبر تضع الفطار على الطاولة و تنادي عوض
صبر تجلس: متتعودش إني أعمل الفطار لوحدي تاني
عوض: شكلك عملاه بمزاج
صبر: صح أصل مزاجي رايق أوي
عوض بسخرية: أكيد علشان كلمتيه
صبر بأستفزاز: عرفت إزاي
عوض: خمنت
صبر تنظر إليه: تخمينك صح
تنهض بعد أن أنهت فطورها
صبر: أنا هروح ألبس ورايا جامعة
عوض: أستني هوصلك
صبر: توصلني ولا عايز تشوفه
عوض: لا هوصلك بس
صبر: ماشي
بعد وقت قليل جهزت صبر و خرجت
صبر بصوت عالي: عوض أنا خلصت أنت فين
عوض يخرج من غرفته: أنا خلصت و يلقى نظرة عليها
صبر: طب يلا علشان متأخرش
توصل صبر للكلية
عوض: معاكي رقمي صح
صبر: لا
عوض: أفتحيلي تليفونك
تفتح صبر التليفون باستغراب
عوض يسجل رقمه
عوض: هتخلصي أمتى
صبر: ساعتين
عوض: تمام هتلاقيني عندك
صبر: لا متتعبش نفسك أنا هروح لوحدي
عوض: بتخنق لما بعيد كلامي مرتين
صبر: طيب ماشي
تغادر صبر السيارة و تدخل جامعتها
تلتقي بصديقتها روزان
صبر تحتضنها بشدة: وحشتينييي
روزان بضحك: و أنتِ أوحش
صبر تضربها على رأسها: بقى كدا
روزان: أختفيتي أسبوع كامل ليه
صبر بحزن: كان فرح عوض و كُنت بجهز ليه
روزان تربط على كتفها: خلاص متزعليش بقى هو ميستاهلش دمعة منك
صبر: بس أنا ألِ أتجوزته
روزان: تس تس أنا الثعبان و أنا ألِ فكراكي طيبة
صبر: أنا طيوبة و بريئة جدًا هو بس الحظ وقف معايا و تدابير ربنا نعترض بقى
روزان بضحك: لا منعترضش نبقى تعابين بس
صبر: أنا وقعت في مصيبة
روزان: إيه
صبر: قولتله إني بحب واحد تاني و قولتله أنه أسمه أحمد و الدكتور بتاعي في الجامعة
روزان: أنتِ كات قصدك الدكتور أحمد ألِ أتقدملك و رفضتيه
صبر: أه و طلب مني إني أخليه يقابله
روزان: طب ربنا معاكي استأذن أنا
صبر: هاتيلي حل بدل ما أعيط
روزان: معرفش أنتِ عارفة أن دماغي مش شغالة الصبح
صبر: طب أجيلك بعد الظهر
روزان: فكرة كويسة بس الأول ندخل محاضرة الدكتور أحمد علشان ميزعقش
صبر: معرفش هو مش طايقني ليه
روزان: يعني مش علشان أتقدملك و أنتِ رفضتيه بقلة أدب
صبر: محدش بيتقدم لحد العصر يعني و الناس لسة بتاكل
روزان تشدها: مش وقته
يدلفوا للمحاضرة و يعتذروا على التأخير
و بعد ساعتين صبر تنتظر عوض أمام الجامعة و روزان تغادر
يقف بجانبها أحمد
صبر تبتعد قليلاً
أحمد: أوصلك
صبر: لا شكرًا يا دكتور
أحمد: برا الجامعة شيلي الألقاب عادي
صبر تنظر إليه و تقول بحدة: دكتور أحمد حضرتك المعيد بتاعي و ياريت متنساش ده
عوض يقف أمامها: مين دا يا صبر
صبر تتوتر و تتلجلج في الكلام
أحمد: أنا الدكتور أحمد الدكتور بتاع صبر
عوض: هو دة
صبر بتوتر: أه أه هو ممكن نمشي دلوقتي
عوض يلقي عليه نظرة: يلا
صبر تركب السيارة
عوض و هو منتبه للطريق: كان واقف معاكي ليه
صبر بتوتر: كان بيقولي أمتحان الميد ترم أمتى
عوض بنظرة إليها: فهمتيه إنك مش هتتكلمي معاه تاني
صبر: أه أه طبعًا
عوض: تمام
يوصلوا للمنزل
و صبر تدلف لغرفتها سريعًا
صبر: يارب الأيام ألِ جاية تعدي على خير لو كشفني هيبقى شكلي وحش أوي
مرت الأيام بهدوء و الأيام بقت أسابيع و الأسابيع بقت تلت شهور
معملش حاجة غلط في حقي أتقربنا من بعض أوي الفترة دي و حبي ليه بيزيد مش بيقل حاسة إنه بدأ يحبني سيكا صغننة دا أنا صبر برضوا من أي حد هيحبني يعني هيحبني يا أما هجبله الشيخة رحبات لجلب الحبيب و أكل الزبيب في خمس دقائق
بيساعدني في كل حاجة بصراحة و أنا علشان مفترية بخليه هو ألِ يغسل المواعين في السقعة بس براضيه بكوباية قهوة معلقتين و ربع سكر بستناه لما ييجي من شغله بفارغ الصبر علشان يقعد معايا أصل أنا بكره الوحدة أوي تحسها بتقتلني بالبطيء مقصرش معايا في أي حاجة يوم أجازته بياخدني يفسحني علشان عارف إني بتخنق من قعدة البيت الكتير هو ينفع أتخلى عن حيائي و أروح أقوله أنا بحبك
في يوم و هما راجعين من الخارج يدلفوا إلى الشقة
عوض: أنبسطي يا صبر
صبر بأبتسامة حب: أنبسط أوي بجد شكرًا ليك
الله الله على الحب لحقت تنساني
عوض و صبر بصدمة: روان و إيهاب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عوضي صبري)