رواية عيون زرقاء الفصل الحادي عشر 11 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الفصل الحادي عشر 11 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء البارت الحادي عشر

رواية عيون زرقاء الجزء الحادي عشر

رواية عيون زرقاء الحلقة الحادية عشر

مرت الأيام سريعا مصطفي وياسمين كان كل منهما يشعر بسعاده لا توصف وجاء اليوم المنتظر
كانت ليلة العمر كما يقال كأنها حقا ليله بالعمر كله فياسمين كانت اميره بثوبها الأبيض ومصطفي أميرها الوسيم كان كل شئ مميز فى هذا اليوم من زينة الفرح أو الطعام الكثير الذي قدم لأهل البلده جميعها أو تلك الاميره الساحرة التى خطفت أنظار الجميع بجمالها ومر اليوم بسلام وفرحه يعجز اللسان عن وصفها باى كلام واصطحب الأمير اميرته ودخل عش الزوجية واغلاقو الباب عليهم لتبدأ حياه جديدة سعيدة يعبر كل منهما عن حبه للآخر بطريقته
********************************

بعد شهر فى غرفة مصطفى استيقظ ومد يده يتحسس عن حبيبته فلم يجدها فنهض مفزوعا وابتسم عندما رأى انعكاس صورتها فى المرأه وهى تجلس تمشط شعرها فجلس ينظر إليها بحب و يتأملها
عندما رأته فى المرأه ابتسمت

ياسمين : صباح الخير يا حبيبى

مصطفى مبتسما : صباح الورد صباح الفل صباح الجمال صباح السعادة صباح الياسمين يااااه اخيرا يا ياسمين بقيتى مراتى وقدام عينى

ياسمين :😂😂😂😂 اخيرا ايه يا مصطفى احنا بقلنا شهر متجوزين

مصطفي : أنتى عارفه انا بتمنى تكونى مراتى من اول يوم شوفتك فيه وكل لحظه كانت بتعدى عليا كأنها عمر بحاله انا نفسى تبقى على طول قدام عينى بحبك قوى يا ياسمين عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

التفتت ونظرت له بحب : وانا بموت فيك ربنا يخليك ليا يا حبيبي انت الفرحه إلى ربنا بعتهالى

مصطفي : بقولك ايه متيجى جمبى

ياسمين فهمت ماذا يريد : هههه🙈🙈🙈🙈 لأ انا هنزل تحت اشوف ماما عواطف عايزه حاجه وبعدين انت مش هتروح الشغل الساعه بقت تسعه

مصطفي : ماما المهم عندها ابنها يبقى مبسوط

ياسمين : طب والشغل

مصطفي : شغل ايه حد يبقى معاه القمر ده ويفكر فى الشغل

ياسمين 😂😂😂😂 شكلك كده عايز تترفد

مصطفي : تصدقى فكره احسن علشان ابقى جمبك يا قمر على طول

ياسمين : 😂😂😂😂لا يا خويا انا عن نفسي هروح الكليه من بكره

مصطفي : بقولك اسيب الشغل واقعد جمبك تقوللى كليه وبعدين لسه بكره تعالى بس
🙈🙈🙈
************************

نزلت ياسمين ومصطفي وعندما رأتهم عواطف على السلالم ابتسمت

عواطف : ايه انتو مكنتوش عايزين تنزلو ولا ايه دا الظهر اذن من ساعه

ياسمين : انا مليش دعوه قولى لابنك

مصطفي غمز بعينه : ايه يا حاجه مش المهم عندك ابنك يبقى مبسوط

عواطف : 😂😂😂😂طبعا ربنا يفرحك على طول بس شغلك انا استنيتك الصبح علشان تنزل تروح الشغل بس حضرتك نايم فى العسل

ياسمين : والله انا قولتله يا ماما هو اللي مسمعش الكلام

مصطفى: انا اللى مسمعتش الكلام ولا انتى اقولك كفايه كده ياسمين خلينى انزل اروح الشغل تقوللى لأ يا مصطفي خليك شويه يا مصطفي يا ياسمين ننزل نشوف ماما عايزه ايه احسن تزعل تقولى لا يامصطفي ماما مش هتزعل خليك جمبى

ياسمين بغضب وإحراج : ايه ده والله ما حصل يا ماما هو اللى كان بيقوللى كده

عواطف : 😂😂😂😂 عارفه يا حبيبتى

مصطفي : 😂😂😂😂😂 يعنى بذمتك يا حجه حد يبقى معاه القمر ده ويروح الشغل ولا حتى يروح فى اى مكان

عواطف : 😂😂😂😂 بصراحه لأ

ياسمين : بس انا مليش دعوه يا ماما انا هروح الكليه من بكره

ثم نظرت اليه : ابقى خليك هنا بقى لوحدك يا بشمهندس

عواطف :😂😂😂😂😂 يالا يا عم اهى باعتك

مصطفي حك بيده فى رأسه :خلاص لو كده بقى انا مضطر اروح الشغل من بكره

عواطف : ليه بقى مش كنت بتقول انك مش عايز تروح

مصطفي : لا ماهو انتى مش فاهمه انا هروح مش علشان الشغل انا هروح علشان اوصلها للكليه واجبها من الكليه

عواطف : اه يعنى وراها وراها 😂😂😂😂😂 ماشى يا عم ربنا يخليكم لبعض

ياسمين : يارب يا ماما
******************************

فى بيت حنان كانت فى المحل ودخلت عليها سالى

سالى : اذيك يا ست الكل ايه الاخبار

حنان بحزن : الحمدلله

سالى : ايه الجميل زهقان ليه

حنان : ياسمين وحشتني قوى البيت فاضى من غيرها

سالى اقتربت من امها ومسكت يدها وقبلتها : ايه هو احنا مش ملين عينك ولا ايه

حنان ضمتها : ربنا يخليكم ليا بس هى خدت حته من قلبى

سالى : طب اسكتى بقى علشان انا كمان هعيط أصلها وحشانى انا كمان

وبدءو الاثنان فى البكاء 😭😭😭😭

حنان ببكاء : قومى علشان تاكلى

سالى ببكاء : لا مليش نفس

حنان مسحت دموعها : قومى يلا علشان ناكل سوى انا مستنياكى

قامت حنان أغلقت المحل ووضعت الطعام وجلست هى وسالى وقبل أن يضعو لقمه واحده فى فمهم سمعو طرق الباب

حنان : اما اقوم اشوف مين

سالى : خليكى يا ماما انا هفتح

قامت سالى وفتحت الباب
سالى بدهشه وفرح : مين ياسمين

( ياسمين استأذنت من مصطفى أن تذهب كى تزور والددتها وأخواتها فقد اشتاقت لهم كثير وبالفعل وافق ووصولها إلى البيت و ذهب هو الى المحلات واتفق معها أنه سوف يأتى آخر الليل ليأخذها )

عندما رأتها سالى اخذتها فى حضانها على الفور فكم هى مشتاقه لها

حنان : مين يا سالى اللي على الباب

ياسمين وهى لا تزال فى حضن سالى : انا ياست الكل

حنان بلهفه : ياسمين ياسمين حبيبتى

وقامت على الفور واخذتها فى حضانها وهى تبكى

حنان بعتاب : كده يا ياسمين متسأليش على امك

ياسمين ببكاء : وحشتوني والله وحشتوني كلكم

سالى : ياسلام بأمارة ايه دا زى متكونى ما صدقتى

ياسمين : والله ابدا ما انتو كمان مش بتيجو

حنان : احنا مش بنرضى نجي علشان منبقاش تقال وحد يزهق مننا

ياسمين : تقال ايه دا حتى ماما عواطف زعلانه منك بتقول مامتك مش بتيجى ليه

سالى : طب احنا مبنجيش تعالى انتى وقولى ليا ام واخوات اسأل عليهم

ياسمين : والله غصب عنى ماما عواطف بتخاف عليا وبتقولى انتى لسه عروسه حتى الكليه مش بترضى تخليني اروح قد كده

سالى : عروسه ايه انتى بقالك اكتر من شهر متجوزه فى عروسه بتفضل دا كله

حنان : ربنا يهنيكى ويهدى سرك يارب يا حبيبتى وحشتيني قوى اسبوعين بحالهم مشوفكيش

ياسمين : معلش والله بس مش هتأخر عليكى تانى ان شاء الله

حنان : قوليلي انتى عاملة كويسه بتكلى كويس مبسوطه كده احكيلى

ياسمين : الحمد لله والله يا ماما انا كويسه خالص

حنان : الحمدلله يا حبيبتى

ياسمين : حبيبتى يا ماما وحشانى والله

حنان : وانتى اكتر يا نور عيني هو جوزك فين مجاش معاكى ليه

ياسمين : هو وصلني وراح المحل وقال وهو مروح هايجى ياخذني هو ياسر هناك

سالى : اه هناك فى المحل

ياسمين: حتى ياسر لما كان بيجى من على الباب مش بيرضى يدخل

حنان : معلش انتى عارفه ان هو بيجى من الكليه على المحل على طول ومفيش عنده وقت

سالى : ايه مش كفايه كده بقى سلامات وحب فى بعض انا جعانه وعايزه اكل

حنان : شوفى البت مش انتى كنتى بتقولى انك ملكيش نفس

سالى : كنت إنما دلوقتى نفسى اتفتحت

ياسمين : عندكم اكل ايه

حنان قامت بلهفه : ياقلب امك استنى هعملك كل اللي نفسك فيه

ياسمين : انتى رايحه فين تعالى هو انا لسه هستنى انا جعانه هاكل معاكم اى حاجه

حنان : يا قلبى تعالى يا حبيبتى

وتناولو الطعام ** ما أجمل تلك اللمة لمه الاحباب اللهم لا تحرم أحد من احبابه **
********************************

عند مصطفي فى المحلات استقبله جمال بترحيب

جمال : اهلاً يا بشمهندس ايه ياعم محدش بيشوفك زى الاول ليه خلاص مبقاش لينا لازمه

مصطفي ابتسم : هو انا اقدر استغنى عنكم بس انت عارف الشغل وكده يعني

جمال مبتسما : ايوه وأهم حاجه كده يعنى

مصطفي : ههههه قولى أخبار ياسر ايه

جمال : عال العال ممتاز بصراحه أخلاق وأدب واحترام ماشاءالله عليه

مصطفي : طب كويس قولى بقى انت اخبارك ايه

جمال : مفيش جديد

مصطفي : يعنى ايه مفيش امل ترجعو لبعض تانى

جمال : ههههه نرجع ايه قلبك ابيض دى اتجوزت وسافرت مع جوزها بره مصر كمان

مصطفى بزعل : لا حول ولا قوة الا بالله طب والعيال

جمال : العيال مع والددتها جدتهم هى قالت انا هربيهم وهيفضلو معايا

مصطفي : طب متاخد العيال انت

جمال : العيال واحد عنده سنه والتانى سنتين وشويه هعرف اخد بالى منهم ازى

مصطفي : طب متتجوز

جمال : اتجوز ايه لا يا عم انا عرفت نصيبى وخلاص انا رايح اشوف الشغل مش عايز حاجه
وقبل أن يخرج شعر بالم بجانبه فوضع يده بألم

جمال : اه

مصطفي بلهفه : مالك يا جمال

جمال بألم : مفيش دى نغزه بسيطه بتجى شويه كده وبتروح عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

مصطفي : بسيطه ازى لازم تكشف وتشوف ده ايه

جمال بألم : أن شاء الله انا رايح اشوف الشغل عايز حاجه منى

مصطفي : متتعبش نفسك انت انا هنا امشى علشان تستريح

جمال : لا انا كويس والله والشغل احسن ليا سلام عليكم

مصطفي نظر له بشفقه لأنه صعب عليه حالة ورد عليه السلام

وبعد إنهاء اليوم ذهب مصطفي مع ياسر واصطحب ياسيمن إلى البيت
************************

ومرت الأحداث بدون جديد سوى السعادة والحب بين الاثنين

فى غرفه مصطفي وياسمين

مصطفي نايم وياسمين تجلس على السرير بجواره ولكن يبدو عليها عدم الارتياح

ياسمين فنظرت إليه : مصطفي انت نمت

مصطفي بصوت ناعس : مممم عايزه ايه يا حبيبتى

ياسمين : قوم اقعد معايا شويه مش عارفه انام

مصطفي استدار لها وهو نائم ونظر لها : مش عارفه تنامى ليه بتفكر في ايه

ياسمين : ابدا بس مش عارفه حاسه أن دماغى بتوجعني

مصطفي بلهفه : ليه مالك أنتى تعبانه نروح للدكتور

ياسمين : لا بس شويه إرهاق يمكن علشان كان عندى محاضرات كتير النهارده

مصطفي : طب اجبلك مسكن

ياسمين : لا بس اقعد معايا شويه وانا هبقى كويسه

مصطفي نظر لها بلؤم : اااه يعنى متبقيش كويسه إلا بى وغمز بعينه 😉😉😉

ياسمين ضربته وتحدث بغضب : أخص عليك خلاص نام عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

مصطفي بألم مصتنع : اه طب خلاص بلاش مع ان اااا حلوه برضو وغمز بعينه 😉 😂😂😂😂

ياسمين بتنهيدة حزن : بجد انا عايزه اتكلم معاك وانت بتضحك خلاص نام

قام مصطفي وجلس بجوارها وتحدث بجديه : مالك بس يا حبيبتى

ياسمين : مش عارفه بس حاسه انى قلبى مقبوض مش عارفه ليه

مصطفي : حد مزعلك

ياسمين : لا ابدا بالعكس يمكن من كتر السعادة اللي انا فيها حاسه ان فى حاجه هتحصل

مصطفي : ليه بتقولى كده

ياسمين : حاسه ان فى حاجه هتحصل ايه هي مش عارفه

مصطفي : إن شاء الله مفيش حاجه وحشه هتحصل وبعدين طول ما انا جمبك متخفيش

ياسمين : انا بحبك قوى يا مصطفي

مصطفي ضمها اليه : وانا بموت فيكى يا قلب مصطفى

ياسمين : مصطفي كنت عايزه اروح أزور ماما بكره

مصطفي اخرجها من حضنه و نظر لها : اااااه ما كنتى تقولى كده من الاول لأزمة ايه فلم الرعب ده

ياسمين نظرت باستغراب : فلم رعب ايه

مصطفي يستفزها ويقلد طريقتها فى الكلام بصوت رقيق : قلبى مقبوض يا مصطفي ويحصل ايه ومش هيحصل ايه

وغير صوته الي طبيعته : اييييه متقولى على طول عايزه اروح لماما من غير مقدمات

ياسمين بزعل : هو ايه ده خلاص انا هستأذن من ماما عواطف مش عايزه منك حاجه

مصطفي: ياسلااااام يعنى لو ماما عواطف قالتلك روحى هتروحى من غير موافقتى

ياسمين نظرت له بتحدى : اه طبعا

مصطفي بأسلوب مضحك : طالما اه طبعا خلاص روحى

ياسمين : ههههه ايوه كده

مصطفى نظر لها بحب : انتى عارفه انى مقدرش ااخرلك طلب و هسيبلك فلوس علشان تشوفى اخواتك لو عايزين حاجه

ياسمين باحراج : لا شكرا هما مش ناقصهم حاجه

مصطفي : هو انا قولت ان ناقصهم حاجه بس اخواتك هما إخواتى وانا مش عايز حساسيه فى الموضوع ده هما هيقبلو منك بس مش يقبلو منى

ياسمين : شكرا يا مصطفي بس ماما مش هترضى تاخد فلوس انت عارف ماما حساسه قد ايه

مصطفي : مش شرط يا ستى تديها فلوس شوفى انتى اللازم وهتيه اتصرفي يا ياسمين

ياسمين مالت على صدره بحب : ربنا يخليك ليا يا حبيبي

مصطفي طوقها بيده : وخليكى ليه يا نور عين وقلب وروح مصطفي وكل حاجه حلوه فى حياته

ياسمين: ههههههه كل ده 😍😍

مصطفى : واكتر بكتييييير

ونظر لها : بقولك ايه الصداع راح

ياسمين : يعنى ليه

مصطفي : اصل عندى ليه دوا إنما ايه
🙈🙈🙈
***********************************

فى صباح اليوم التالى نزلت ياسمين ودخلت المطبخ عند عواطف

ياسمين : بعد اذنك يا ماما كنت عايزه اروح عند ماما شويه
عواطف : وماله ياحبيبتي بس مصطفي مش هنا هتروحى لوحدك
ياسمين : هو راح المحل بس هيبقى يجى ياخدنى بالليل

وفجأه ياسمين شعرت بدوخه واختل توازنها

عواطف بخضه : مالك يا ياسمين

ياسمين : مش عارفه بس من امبارح وانا دايخه وعندى صداع

عواطف بتفكير : ممكن يكون ……

ياسمين بتعب : يكون ايه يا ماما

عواطف : انتى لازم تروحى تكشفى

ياسمين : لا مش مستهله يمكن شويه إرهاق بس

عواطف : ويمكن حمل

ياسمين وضعت يدها على بطنها بفرح : ايه حمل معقول

عواطف : ايوه طبعا معقول انتى متجوزه بقالك تلت شهور دا حتى انا كنت قلقانه وكنت هقول تعالى نكشف علشان الحمل اتأخر

ياسمين بفرحه : يارب يا ماما يكون بجد انا هقول لمصطفى ونروح بكره للدكتوره

عواطف : أن شاء الله خير يا حبيبتى وتكونى حامل

ياسمين : يارب يا ماما انا همشى دلوقتى هو بابا فين

عواطف : نايم

ياسمين : ابقى سلميلى عليه عايزه حاجه

عواطف : لا ياحبيبي سلميلى على ماما وخالى بالك من نفسك
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

ياسمين : حاضر يا ماما سلام عليكم
************************************

فى الطريق وقرب بيت حنان شاهدة ياسمين حمدى وكانت تريد ان تتجاهله ولكن هو اقترب منها

حمدى وتحدث بأدب : اذيك يا ياسمين عامله ايه

ياسمين ابتسمت رغما عنها : الحمدلله يا حمدى اخبارك ايه واخبار مراتك ولدت

حمدى : لسه شهرها ده

ياسمين : ان شاء الله على خير ربنا يقومها بالسلامه

حمدى : انتى رايحه فين

ياسمين : رايحه لماما

وفجأه داخت واختل توازنها مره اخرى وكانت هتقع و حمدى مسكها قبل ما تقع

حمدى بخضه : مالك يا ياسمين انتى كويسه

ياسمين بتعب وترمش بعينها : حاسه الدنيا بتلف بيا ومش قدره أقف

حمدى : اسندى عليه وانا هوصلك

بالفعل سندت عليه لأنها لا تسطتيع الوقوف ووصلو إلى بيت حنان وحمدى طرق الباب ولكن لا يوجد احد

حمدى : هو مفيش حد هنا ولا ايه

ياسمين بتعب شديد : معرفش يمكن ماما فى السوق خد المفتاح افتح انا مش قدره أقف

وفتح حمدى الباب فسقطت ياسمين مغمى عليها ولحقها حمدى وسندها

حمدى بلهفه وخوف : ياسمين ياسمين مالك

وحملها على الفور و دخل بها الى المنزل وهو يحملها يحمل حب عمره بين زراعيه فيريد أن يتوقف الزمن عند هذه
اللحظه ودخل الى الغرفه ووضعها على السرير

( ياترى حمدى هيعمل ايه 🤔🤔 )

يتبع..

• لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عيون زرقاء)