روايات

رواية نظره مختلفة الفصل الرابع 4 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة الفصل الرابع 4 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة البارت الرابع

رواية نظره مختلفة الجزء الرابع

نظره مختلفة
نظره مختلفة

رواية نظره مختلفة الحلقة الرابعة

رانيا: ازاي متقولهاش عن حبك الاول يا يوسف!!
ملحقتش اتكلم ولا افهم حاجه لقيت ماما بتصوت وبتنادي علي يوسف
سوميه: الحق يابني مامتك اغم عليها فجاءه
قام جري وهو مخضوض وحاول يوفقها وبعد كده فتح شنطتها لقا ابره ال اونسلين
مريم: طيب ننقلها مستشفى بسرعه
يوسف: لأ هي مأخدتش ابره الأونسلين والسكر ارتفع
رانيا: كان لازم تفتكر يا يوسف ومتنسهاش لأي سبب
مريم بغيظ: وسعي كده بس علشان النفس
هو بيان عليه الخوف لكن متماسك… ادها الابره وفضل قاعد جنبها وماسك ايدها وكلنا ساكتين ومستنينها تفوق
ليلي بتعب: هو حصل إيه؟
يوسف بقلق: كده تخضيني عليكي
ليلي: معلش يا حبيبي
يوسف: دي تاني مره تنسي تاخدي الابره وده غلط عليكي
ليلي: عندك حق…. بس كنا فرحنين ومشغولين ونسيت اخدها
مريم بإبتسامة: المهم إنك بخير دلوقتي
ليلي: اه الحمدلله… معلش بقا قلتكم
سوميه: ولا يهمك المهم صحتك يا حبيبتي
كله واحد بدء يروح مكانه واللي اسمها رانيا دي كانت موجوده برضو بكل برود
يوسف: هو انتي مصدقه كلامها
مريم: انا مش مصدقه ولا مكدبه بس مستنيه افهم منك
يوسف بإبتسامة: صدقيني مفيش حاجه بيني وبينها…احنا جيران من 6 سنين وزمايل في الشغل مش اكتر من كده
مريم: اومال هي بتقول كده ليه
يوسف: يمكن علشان مامتها كانت بتقول اننا خوات وكده لانها بنت وحيده…..وبعدين لو في حاجه بينا كنت خطبتها من زمان
مريم: وانا مصدقاك…وكمان انا قولتلك حياتك قبل وجودي مش هحاسبك عليها
الامور مشيت طبيعيه بس وجود رانيا كان مضايقني…لانها جايه وقاصده تبوظ اليوم وانا لازم اضايقها برضو
مريم: مبسوطه اني شوفتك يا رانيا
رانيا بإستغراب: هو انتي كنتي تعرفيني؟
مريم: اه طبعا…يوسف قالي انكم جيران من زمان وانك زي اخته بالظبط
رانيا بتوتر: اه اه طبعآ احنا خوات وزمايل
اوعي تكوني اضايقتي من كلامي
اصل انا من زمان بقوله اني حبك الاول علشان هو ملهوش خوات بنات وكده
مريم بإستفزاز: اه هو قالي كده برضو وان مامتك بتعزه وبتقوله ياخد باله منك علشان متكونيش لوحدك كده
بعد اذنك بقا هروح اسلم علي صحابي
اسماء( زميلتهم في المكتب): اظن كفايه لحد كده وتشيلي يوسف من دماغك خاالص
رانيا بتحدي: لأ بالعكس دلوقتي هحطه في دماغي اكتر واخليه ياخد بالي من وجودي
_______________________________
يوسف: صباح الخير…انا خارج دلوقتي..إيه رأيك في القميص ده
مريم: حلو اوي…اللبس عليه الچاكت الجملي بقا
بقا يشاركني تفاصيله ومشاغله وزاحم يومي بكلامه وهزاره
في الاول كنت برد علي كلامه وبس…لكن دلوقتي انا كمان بشاركه يومي بكل حماس
يوسف: انا أجازه بكره
مريم: ياختك والله بتاخد أجازه…انا ليه بقا معنديش اجازه من المذاكره
يوسف: خلاص بسيطه انا هديلك اجازه
مريم: يااا سلام ببساطه دي!!!!
يوسف: اه والله
اسمعيني بس…خدي اجازه من المذاكره بكرا عشان تجددي طاقتك ومتكونيش مضايقه وهترجعي تذاكري كميه اكبر وبنشاط كمان
مريم: تصدق اقنعتني
يوسف: حيث كده بقا هتصل ب عمي واقوله اننا نخرج بكرا
مريم بسعاده: بجد!!!
يوسف بضحك: اه والله بجد…هتصل بيه دلوقتي
كنت مبسوطه اووي وقومت اختار طقم حلو…وده مش طبيعتي انا دايما بفتح الدولاب والبس اي حاجه وانزل
حمزه: ممكن ارخم عليكي شويه
مريم بضحك: اه طبعا رخم براحتك
حمزه: اه ما انتي مبسوطه وخارجه بكرا
مريم بفرحه: اي ده بابا وافق؟؟؟!
حمزه: الله الله يعني انتي كنتي عارفه أن يوسف هيكلم بابا اهو
مريم بتوتر: ااا اصل هو بكرا اجازته وكده
حمزه بغمز: ماشي ياستي اخرجي واتبسطي
فضلت قاعده مبتسمه ولا عارفه اذاكر ولا عارفه انام…شعور غريب وحلو
______________________________
يوسف: هعدي عليكي كمان نص ساعه كويس كده؟؟
مريم: اه كويس
يوسف: عارف إنك هتتاخري بس هعمل نفسي مش واخد بالي
مريم: بص هبهرك
بعد ساعه ونص
يوسف: ما انتي فعلاً ابهرتيني
مريم: خلاص نازله اهو
بصيت في المرايا اخر مره و اخدت شنطتي ونزلت بسرعه
يوسف: واخير السنيوريتا نزلت
مريم بهزار: حاسه بنبره سخريه في الكلام علشان اتاخرت
يوسف: لا والله مش سخريه انتي سنيوريتا فعلاً
مريم: احم…طيب هنروح فين
يوسف: في كافيه حلو اوي هنروحه وبعد كده هنروح مطعم و…..
مريم: لا لا الغي كل ده واسمع كلامي انهارده
يوسف بهزار: ناويه علي ايييه
مريم: بص خروج يعنى اخرج الطاقه وافرح كده…وانا مش هخرج الطاقه وانا قاعده في كافيه
يوسف: ايه هنروح دريم بارك؟؟
مريم: انا بحبها….بس مش هنروح انهارده
احنا نروح الكورنيش ونشرب حمص الشام
يوسف: حلو
مريم: وبعد كده نروح العبد ناكل ايس كريم
يوسف: في الجو ده!! احنا في الشتا
مريم: احلي جو والله هو فيه زي الشتا اصلا
يوسف بضحك: اااه انتي من الناس الشتويه
مريم: وليا الفخر طبعااا….يلا بقا علشان منتأخرش
احلي حاجه انه مش بيعترض علي مكان عاوزه اروحه…بيضحك بغمزاته دي ويقولي حاضر….اتبسط اووي ولفينا بالعربيه كتير
يوسف: اجبلك الايس كريم مانجا ولا شكولاته
مريم: الاثنين
راح يجبهم وليقته جايب كل نوع لوحده
مريم: اي ده انت جايب علبتين ليا!!
كان قصدي علبه واحده فيها النوعين
يوسف: عارف
بس طالما بتحبيهم جبت اتنين
الوقت عدا بسرعه معاه وكنت فرحانه اووي
ووصلني البيت
مريم: شكراً جدا علي اليوم الحلو ده
يوسف: مفيش حاجه كانت محليه اليوم غير وجودك وضحكتك
ابتسمت ونزلت بسرعه…مش بعرف ارد علي كلامه وهو مش بيضايق من كده بالعكس بيسبني علي راحتي وبيبتسم
_______________________________
يوسف: ماما كان فيه ملف هنا
ليلي:انا مجتش جنب مكتبك
يوسف بعصبيه: يعني ايه هو مشي لوحده يعنى
ليلي بزعيق: انت اللي مهمل ومش بتركز بتحط حاجاتك فين…انت بقيت كبير واعتمد علي نفسك بقا
يوسف: يا ماما انا عندي اجتماع مهم ف علشان كده سألتك يمكن دخلتي المكتب
ليلي: بلا اجتماع بلا زفت ده انت اصلا مش مهتم ب اوراقك ولا بصحتك
يوسف: تمام…انا هنزل علشان متأخر
ليلي: براحتك ومش هقولك اقعد افطر
انا متاخر وعندي ضغط شغل وهي مضايقه من يومين اني مش فاضي اسفرها عند اختها ف متعصبه مني ومش عذراني كمان!!!
رانيا: صباح الخير يا چو
يوسف: صباح النور
رانيا: مالك مضايق ليه؟
يوسف: لا مفيش حاجه.. انا بس بجهز للأجتماع ومشغول
رانيا: طيب هطلبك عصير تهدي اعصابك
يوسف: شكراً
رانيا بدلع: لا مفيش شكر بينا…ده واجب عليا اسمعك واخفف عنك كمان
مريم: صباح الخير
يوسف: صباح النور…انتي في الجامعه
مريم: اه وهتاخر شويه انهارده
يوسف: طيب لما تخلصي رني عليا وهجيلك
مريم: هو انت مضايق من حاجه؟؟
يوسف: لا مفيش حاجه…وبعدين لما نتقابل هنتكلم
قفلت معاها وركزت في شغلي ورانيا جابتلي عصير وقهوه وبعد كده استأذنت علشان اروح ل مريم
مريم: ها قولي مضايق من إيه
يوسف: عندي شغل كتير اليومين دول وماما مضايقه مني ومتعصبه جدا اليومين دول
في نفس الوقت ده مريم جالها مسدچ وشافتها……..
مريم: بصراحه كده مامتك عملت معايا كذا موقف ضايقني وانا مردتش اقولك
يوسف بإستغراب: قالتلك ايه؟
مريم: بحس انها بتديني اوامر وانا مش حابه كده….وياريت تتكلم معاها في الموضوع ده وبلاش تحكماتها
يوسف: يمكن قصدها تنصحك بحاجه
مريم: لأ دي مش نصايح
لو عاوزنا نكمل يبقا تبعد مامتك عننا
يوسف:…………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نظره مختلفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *