روايات

 رواية أحببت زوجة أبي الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم رولا

 رواية أحببت زوجة أبي الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم رولا

رواية أحببت زوجة أبي البارت الحادي والأربعون

رواية أحببت زوجة أبي الجزء الحادي والأربعون

أحببت زوجة أبي
أحببت زوجة أبي

رواية أحببت زوجة أبي الحلقة الحادية والأربعون

قفل الباب بالمفتاح بعد ما دخل أوضتها ..
بصتله حور وقالتله :_ قفلت الباب لي !؟ وبتعمل اي هنا ي هشام
بص عليها وهي قاعده علي الكرسي المتحرك ماسكه الكتاب بكل ثبات ، كان بيقرب منها وهي بتقلب صفحات الكتاب بهدوء وبتقرأ فيه ، استغرب هشام هدوأها ف ناداها ب إسم روح ..
رفعت عيونها وبصتله وهي رافعه حاجبها ب كبرياء :_ لف افتح الباب واخرج واقفله وراك ..
بلع ريقه بصعوبه وقالها :_ انتي روح صح !؟ حنت رقبتها ف اتوتر اكتر وقالها :_ اسمعني ، و والله انا كنت عاوز أتكلم معاها بس ، ك كنت شاكك لتكون مزروعه هنا عشان تبلغ عننا لثائر جوزها و و…
نظراتها كانت خبي*ثه وبتتخ*ابث كل مادي ، قامت من علي الكرسي وبقت تقدم منه وهو يرجع لورا من خوفه منها :_ روح ، روح انا هشام حبيبك ي روح
وقفت قدامه وقالتله :_ انت عارف تمن خيا*نتنا اي !؟

 

 

 

بلع لعابه السايل وعينه بتتجول يمين وشمال بخ*وف ، شاف أثار جر*وح جمب رقبتها واتنهد بإرياحيه ، مد ايده وبعد شعرها عن رقبتها وابتسم بخ*بث وقالها :_ لولا العلامات الوح*شه اللي ف رقبتك دي مكنتش عرفتك ي حوور ..
**
ف الوقت ده كانت روح وصلت المطار لثائر ، اتصلت علي الشخص اللي كان بيراقبه وسألته عن مكان ثائر فقالها انه تاه عن نظره اتعصبت وكانت لسه هتز*عقله لمحت ثائر وهو بيطلع من باب المطار ف قفلت الموبايل وطلعت تجري وراه ، ركب تاكسي ومشي ف بصت علي عربيتها وجريت عليها بسرعه واتحركت بالعربيه وراه ..
التاكسي وقف قدام بيتها ، استغربت روح منه ، نزل من التاكسي ، فضل يخبط علي الباب محدش فتحله ، نزلت روح وقربت منه :_ بتعمل هنا اي !؟
قالها بلهوجه :_ افتحي الباب ..
ردت ببرود :_ لي !؟
افتحي الباب بس بسرعه ..
افتحلك لي يعني !؟
اختك ف خط*ر ، افتحي وبلاش غ*باء بقي ..
فتحت الباب بسرعه ، جري علي فوق ، كان بيخبط علي الباب من برا بينما حور بتستنجد بيه من جوا :_ ثااائر ، إلحقنااي
ك*سر الباب لقاها علي السرير لوحدها ، بتلم روكابها لصدرها وهي بتعيط ، قرب منها بسرعه :_ هو فين !!
شاورت علي الشباك وهي بتش*نهف وقالتله :_ خرج من هنا ..
راح بص من الشباك ملقاش فيه أي أثر ليه أبدا ، قدمت منها روح وحضنتها ب إستغراب :_ مالك ي حور !؟ أي اللي حصل !
مردتش عليها وكانت بتبص علي ثائر وعيونها بتدمع ، لاحظت روح شرودها فيه ف سحبت حور من حضنها ف قرب ثائر منها وقالها :_ اي اللي حصل ! هشام هرب ازاي !
روح اتصدمت من اللي سمعته .. هشام !! هشام اي اللي جابه أوضة حور
بدأت حور تحكي اللي حصل وهي بتدمع
دخل عليا كنت قاعده هما علي الكرسي ، كنت فكراه جاي يسألني عن حاجه ف فضلت قاعده مكاني بإرياحيه ، فجأه سمعت تكة المفتاح ف بصيتله ب إستغراب وقولتله بتعمل اي ، افتكرني انتي لما لقاني هاديه ، بعدين شاف العلامات اللي علي رقبتي ، وطت راسها وكملت بع*ايط :_ وعايرني بيهم ، وك وكان هيت*عدي علياا ..
بصت روح لاختها ب استغراب وهي بتفكر ف نفسها :_ حور مش ضعيفه عشان تقعد تعي”ط او متعرفش تدافع عن نفسها او واحد زي هشام ممكن يتغلب عليها ، في حاجه غلط بتحصل ..

 

 

 

فاقت روح من شرودها علي سؤال ثائر ل حور :_
عملك حاجه !؟
هزت راسها بنفي :_ الحمد لله انكم جيتو ف الوقت المناسب وإلا ….
عيون روح كانت بتتجول ف المكان ، ركزت نظرها علي الدولاب اللي كان باين منه طرف هدوم هشام فقدمت من الدولاب بسرعه و …

يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببت زوجة أبي)

اترك رد

error: Content is protected !!