رواية أحببت لصاً الفصل الثاني 2 بقلم رولا

رواية أحببت لصاً الفصل الثاني 2 بقلم رولا

رواية أحببت لصاً البارت الثاني

رواية أحببت لصاً الجزء الثاني

رواية أحببت لصاً الحلقة الثانية

انتي مجنو*نه رسمي .. انتي بتعيطي عشان شبشب !!
بصيتله وعيوني كلها حزن ودموع ولويت بوزي بغض*ب :_ أآاااااااااااع عاااا ، عاااا
_ طب بس بس اهدي ، اهدي يخربعقلك هجيبلك الشبشب
وقفت عايط بسرعه وقولتله :_ بجد !
علامات التعجب ظهرت علي وشه وبعدين قالي :_ انتي بتتحولي !
مااتغيرش الموضوع ، هتجيبلي شبشبي !! بصوت روز )
ابتسم بسماجه وقالي بعد ما نفخ ببقه :_ طييب إديني مهله يومين ادورلك عليه عشان مش عارف هو ضاع فين ، فهترجعي بيتك وانا هدورلك عليه وارجعهولك ..
هزت راسها بموافقه وقالتله :_ طيب
_ دخل جابلها كوتش لبسته وخرجت معاه ، اول م خرجت فضلت تبص حواليها يمين وشمال ، المكان راقي وشكله حلو فسألته ب إستغراب :_ هو انت سايب موبايلات الناس دي كلها وجاي تس*رق موبايل صحبتي الكحيان لي !
مردش فكملت أسأله :_ طب انت عاوز تفتحه لي متروح تبيعه وخلاص ..
مردش تاني فكملت كلام :_ طب انت هتخ*طفهاا طيب ..
مردش برده فوقفت مكانها وربعت ايديها ولوت بوزها وفضلت بصاله ببرآئه ممزوجه بغضب وهو ماشي ف طريقه لحد ما حس بغيابها بص وراه لقاها وااقفه بعيد عنه ، قدم منها بخطوات ثابته :_ وقفتي لي !؟
منت مش راضي ترد عليا

_ اتنهد بخنقه وقالها :_ طب اتحركي يلا انا مش فاضي ، قالها بنبره حاده فعيونها جمعت الدموع وهي بصاله فغمض عينه ونفخ ب بقه بقلة صبر وقالها :_ عشان الموبايل ده صورني من تلت ايام ، وانا مش عاوز اخطف حد انا عاوز افتح التليفون ، قال كلامه بعص*بيه بسيطه فكانت واقفه متنحه وساكته مره واحده مدتله ايها فبصلها باستغراب معملتش اي ريأكشن ف مسك ايديها ..
اي دا يا عم انت ، سيب ايدي
_ مش انتي اللي بتمديلي ايدك !
بصتله بسماجه بمعني ( بطل غباء) وقالتله :_ عاوزه الموبايل ..
_ لي !
رفعت كتافها وقالتله وهي بتتحرك من قدامه :_ كنت هفتحهولك بس براحتك يعني لو مش عاوزه يتفتح .
قطب وشه وبعدين لف بجسمه ناحيتها وقالها بتفاجؤ :_ هو انت مش قولتي انه مش تليفونك!؟
كانت عطياله ضهرها فلفتله وقالتله :_ ما اللي انت متعرفهوش ان بما اننا بنات فلازم نعرف باسوردات بعض والا كده احنا مش بنثق ف بعض
_ ومفتحتيهوش لي من الاول !؟
منت مسألتنييش
غمض عينه وهو بيجز علي سنانه وبعدين فتح عيونه وهو بيبتسم بغل وقالها :_ هو انا لازم اقولك !
طبعا ، امال تاخد مني المعلومات ببلاش !
اتنهد بيأس وعطاها التليفون :_ افتحيه ..
تدفع كام !
_ يا صبر أيوب
لا منا مش هستني صبر أيوب ، انت هتدفع كام !؟
_ انتي عاوزه اي !
مصاصه من اللي بتحمر الشفا*يف عشان مش معايا روچ
_ عض علي شفاي*فه بغل وقالها بتحذير :_ افتحي اللون يااا ….
دنيا ، اسمي دنيا وانت
البارت التاني …

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببت لصاً)