رواية أقوى نوع الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن
رواية أقوى نوع الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن
رواية أقوى نوع البارت الثاني
رواية أقوى الجزء الثاني
رواية أقوى نوع الحلقة الثانية
20 ديسمبر 2019
وصل فادي إلى منزل ندى وقف أمام الباب فوجده مفتوح!
شعر بعدم الأرتياح .. لا تفتح ندى الباب قبل قدومه عادة
فأرسل لها رسالة عبر تطبيق واتساب
فسمع صوت الاشعار يأتي من الداخل
فنادى على ندى لم يجيبه أحد
دفع الباب ببطء
ثم دخل إلى الداخل
جميع الأنوار مغلقه
هدوء غريب يخيم على المكان
فتح فادي النور
فوجد أمامه مفاجأة لم يكن يتوقعها .. كادت أن تجعل قلبه يقف خوفًا وفزعًا!
ندى السويفي ووالدها مُلقيان على الأرض
والدم ينزف منهم!
ندى قُتلت!! ..
هرع فادي نحو الباب مره أخرى
ركض دون أن يدري إلى أين هو ذاهب
فندى من تقاسمته كافة ذنوبه مقتوله في منزلها
دعك من الحديث عن صعوبة الحياة بدون ندى
ولكن بالتأكيد من قتل ندى الآن .. يبحث عنه!
ركض فادي وهو لا يدري إلى إين يذهب
حتى قرر أنه يذهب إلى منزله
حتى ولو سيتعرض للقتل
ليكن هذا بعد أن ينام قليلًا
وبالفعل توجه إلى منزله
وما أن وصل إلى باب عمارته
وجد بعض من رجال الشرطة ينظرون له ويبتسمون
فقال أحدهم:
– هو أنت فاكر إنك كُنت هتهرب من القسم وهنسيبك؟
= أنا .. أنا مهربتش! أنا خددت إفراج .. هشام بك هو إللي خرجني
نظر الضابط له وهو لا يُصدق كلمة واحدة مما يقول
أشار إلى العساكر وقال:
– هاتوه
في الساعة السادسة مساءًا
بعد أيام أمام فيلا جيفارا كان عمرو رمزي وبجانبه زوجته (دينا) واقفان أمام الفيلا
يتعجبان كيف يدعوهم شخص يملك فيلا فارهة مثل تلك؟
فمنذ أيامجائت ددععوة إلى عمرو رمزي من (جيفارا) مالك الفيلا
يطلب فيها من عمرو رمزي التكرم بالحضور لمشاهدة إحدى عروض المصارعة التي يُنظمها
لم يطمئن عمرو للقصة من بدايتها ولكن بعد إلحاح زوجته (دينا) بالقبول
وافق على طلبها
خاصة وإنها لم تخرج من المنزل من بعد حملها وهاهي الآن في الشهر الخامس
فخروجه مثل تلك لن تحتاج منها مجهود .. فقط ستجلس وتُشاهد المُلاكمة.
دخل عمرو وبجواره زوجته إلى الفيلا فوجد جيفارا في انتظاره
ما أن رآة عمرو لفت نظره جسده المقتظ بالعضلات والوشوم فظن أنه إحدى المُلاكمين الذين سيلعبون الليلة ولكن اقترب جيفارا من عمرو ومد يده ليصافحه وهو يقول:
– أهلًا بيك يا عمرو بك أنا سعيد جدًا بإنك لبيت الدعوة .. أنا جيفارا إللي دعيت حضرتك
= أهلًا بيك .. بس واضح إنك تعرفني كويس .. عارف شكلي يعني
– أكييد .. حضرتك كاتب كبير وأنا من أشد مُعجبيك
ابتسم عمرو ودخل إلى الفيلا ثم مال إلى يساره ليقول لزوجته:
– كاتب كبير! أنا مفيش حد بيقرالي غيرك أنتي وأبويا ده حتى سليم أخويا واخواتي البنات مبيقروليش .. أنا مش مرتاح!
ابتسمت دينا وقال لعمرو:
– مالك؟ حساك بقيت موسوس
هز رأسه مُفكرًا بلا حديث
حتى وجدت جيفارا يعود إليه مره أخرى اقترب منه وقال:
– أنا عارف إنك شخص ملول .. بس العرض هيبدأ قريب متقلقش
= أنا عايز اعرف سبب دعوتي يا أستاذ (جيفارا) وإحنا مافيش بينا سابق معرفة
ابتسم جيفارا
ثن نظر حوله واقترب من عمرو اكثر وقال بصوتٍ خفيض:
– مش عارف اتكلم .. إحنا متراقبين!
قبل أيام
في قسم الشرطة جلس فادي في غرفة التحقيقات التي جعلته يشعر بالخوف أكثر وأكثر
اقترب منه الظابط وقال:
– قتلت كمال بك السويفي إزاي؟
= مقتلتوش! ندى هي إللي قتلته وحد تاني قتلها!
ابتسم الضابط وقال بلهجة أكثر حدة:
– خلينا نكون حبايب من الأول .. خليد دوغري معايا من غير تحوير عشان اساعدك .. قول حاجات تتصدق
قال فادي كُل ما رآة وكل ما يعرفه
فا قال الضابط:
– إللي أنت بتقوله ده مُستحيل .. عشان ندى السويفي مقبوض عليها من قبل قتل كمال السويفي بيومين! وهي على اعتاب الإعدام دلوقتي .. وانت روحت شقة كمال السويفي يوم ما مات .. وطلعت تجري!
اتعست أعين فادي وظل يُقسم أنه لم قتله .. وأنه رأى ندى مقتوله في منزلها
قطع حديثه
صوت الطرق على الباب
انفتح الباب
فاتسعت أعين فادي غير مُصدق ما يرى ..
تجمد الدم في عروقه
وفقد وعيه!
في فيلا جيفارا
تعجب عمرو رمزي من جيفارا عِندما قال له:
– مش عارف اتكلم إحنا متراقبين
فعمرو يشعر من البداية أن هُناك شيئًا غريبًا يحدث .. ولكن من الذي سيُراقبهم
أخرج جيفارا هاتفه ولوح به قليلًا في حركة استعراضيه
ليُلمح لعمرو أن هواتفهم مراقبة ففهم عمرو الإشارة
وقبل أن يطرح عليه أسئلة
وجد ضجة كبيرة عِند بوابة الفيلا
بدى مفهومًا للكل أن شخصية مُهمة قد أتت
ولكن لم يَكُن أحد يتوقع من هي هذه الشخصية حتى وصلت إلى مكان وقوف جيفارا وعمرو رمزي وعرفت نفسها
كانت فتاة حسناء في بداية العشرينات من عُمرها
كُنت سأصفها بالبراءة لولا إنك تعرف إنها أشعر قاتله مُتسلسلة في مصر!
ابتسم ومدت يدها لتُصافح جيفارا وهي تقول:
– ندى السويفي سيدة أعمال!
نظر جيفارا وعمرو ودينا إلى بعضهم
لا أحد منهم يعلم ما يجري..
يتبع ..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية أقوى نوع )