روايات

رواية اقوى نوع الفصل الثالث 3 بقلم أحمد سمير حسن

رواية اقوى نوع الفصل الثالث 3 بقلم أحمد سمير حسن

رواية أقوى نوع البارت الثالث

رواية أقوى نوع الجزء الثالث

أقوى نوع

رواية أقوى نوع الحلقة الثالثة

كُنت سأصفها بالبراءة لولا إنك تعرف إنها أشعر قاتله مُتسلسلة في مصر!
ابتسم ومدت يدها لتُصافح جيفارا وهي تقول:
– ندى السويفي سيدة أعمال!
نظر جيفارا وعمرو ودينا إلى بعضهم
لا أحد منهم يعلم ما يجري..
مد جيفارا يده وصافح ندى
وبعده جيفارا ثم دينا
نظرت (ندى) إلى الجميع وقالت وهي تبتسم:
– مالكم وشكم مخطوف كده ليه؟
قال عمرو رمزي:
– إحنا بس سمعنا من الأخبار أن اتقبض عليكي وفي أخبار بتقول أن حضرتك اتقتلتي يعني
ضحكت ندى وقالت:
– لأ أنا زي القطط بسبع أرواح

صمتت قليلًا وقالت:
– أنا جايه النهارده عشانكم .. عايزاكم معايا
قالت جيفارا:
– معاكي ازاي يعني؟
قالت:
– أكيد قريتم قصتي كلها وأكيد أنتوا عارفين أن كان معايا مُساعد بيساعدني اعمل العمليات بتاعتي، بس هو تقريبًا قده عقله فوت .. اتجنن
قال عمرو رمزي بعصبية واضحه:
– أيوه أنا مطلوب مني ايه؟
اشارت ندى بتعالى إليه عمرو و جيفارا وقالت:
– مطلوب منك ومنه تبقوا شغالين معايا .. من غير تمثيل دور الشرفاء أنا عارفه كُل حاجه عنكوا .. وعارفه انكوا حرامية واوساخ .. عارفه تاريخكم كله من يوم ما اتولدتوا ..
أشارت إلى جيفارا وقالت:
– الأستاذ إلى عايز دور بطل قومي وبينصب على كِبار الدولة بحجة .. أنه بينتقم للغلابة وفي الآخر بياخد الفلوس في جيبه
ثم أشارت إلى عمرو رمزي وقالت:
– والكاتب عمرو رمزي إللي مش بس كاتب روائي موهوب .. ولكن بيكتب خطط لجرائم .. مفكرش فيها بابلو سكوبار حتى
نظر عمرو إلى دينا وقال:
– هي بتهيننا ولا أنا بيتهيألي؟

ضحك جيفارا وقال:
– لا أكيد متقصدش يا عمرو .. هي أكيد متحمسة شوية بس وعايزانا نبقى معاها .. على العموم .. أنا هفكر
ابتسمت ندى وقالت:
– أنا مش بديكم عروض ولا خيار الرفض .. أنا بأمركم تبقوا معايا!
قال عمرو بنبرة استفزازية:
– ولو رفضنا يا قطة هتعملي ايه؟ هتخربشينا؟ أنا معرفش انتي ازاي هربانة دلوقتي ولا عايشة أصلًا .. لكن وعد مني .. لو كلمتيني بالأسلوب ده تاني .. هدفنك مطرحك .. وقتها ابقي شوفي هتهربي ازاي!
رفعت ندى حاجبها وقالت:
– أنت بتخاف من ايه؟
ضحك عمرو حتى أهتز جسده وقال:
– بخاف من تعدد الزوجات خاصة لو قطط حلوين زيك كده
ابتسمت دينا وقالت:
– آه والله يا عمرو أنا حتى حامل ومحتاجه واحدة تساعدني في شغل البيت
اما جيفارا فأنتظر حتى انتهت وصلة السخرية من ندى السويفي ثم نظر لها بوجه جامد بلا مشاعر وقال:
– اطلعي برا
تراجعت ندى وهي تنظر لها خطوتان للوراء
ثمن أدارت ظهرها لهم وخرجت بخطوات ثابته
وضعت سماعة الرأس على اذنها وبدأت في استماع الموسيقى حتى وصلت إلى سيارتها وانطلقت ..

في قسم الشرطة
بعد أن فقد فادي وعيه بعد أن دخل هذا الزائر (الغير متوقع) غرفة التحقيقات
ظل الجميع يحاول افاقته
حتى فتح عينيه ولازالت اثار الصدمة على وجهه
فآخر ما كان يتوقع أن يراه هو
كمال بك السويفي!!
ابتسم كمال وجلس على الكُرسي المُقابل لفادي
وأشار للضباط أن يخرجوا ويتركوه وحده معه وقال:
– اهدى يا فادي .. أنا هفهمك كل حاجه
= يا ريت .. يا ريت بس هو انا مش فاهم فعلًا .. حضرتك عايش؟ طيب وندى .. ندى ايه جرالها!
ابتسم كمال وقال:
– ندى من يوم وفاة والدتها وهي سبب متاعب كبير ليا، عملت جرايم بالأشتراك معاك .. وكنت ببقى عارف وبغطى عليها .. لكن وصلت إنها تحاول تقتلني أنا
= هي كويسه؟

– ندى اتقتلت يا فادي .. أنا قتلتها .. كان لازم اعمل حد للبيحصل ده .. قتلتلها في اليوم إللي قررت تقتلني فيه
صمت فادي تمامًا لا يعرف ماذا يقول
حتى أكمل كمال بك السويفي كلامه وقال:
– أنت روحت الشقة وشفتها مقتوله وسايحه في دمها الكاميرات مصوراك .. وعشان كده أنت مُتهم في قتلها، لكن انا هسهل عليك الأمر .. انا عايزك تعترف بقتل ندى .. وأنا اضمنلك إنك هتخرج بعد أقل من أسبوع .. هسجلهالك دفاع عن النفس .. وهتخرج .. غير كده أنت هتتعدم!
= ليه! .. حضرتك قولت إنك انت إللي قتلتها
– وقولت برضه إني عارف إنك كنت بتساعدها في عمل جرايم قتل كتير، فأنت هتساعدني في حاجه وهي إنك تعترف على قتل ندى .. وأنا هساعدك إني همحي أي أثر لمساعدتك فندى في جرايم القتل إللى ارتكبتها ..
ظل فادي يُفكر لا يدري ماذا يقول
ولا تزال أثار صدمة رؤية كمال السويفي حي بادية على وجهة.

بعد أنتهاء حفل الملاكمة الذي اقامة جيفارا في الثانية عشر بعد مُنتصف الليل
خرج عمرو رمزي دينا من الفيلا ركبوا السيارة
وانطلق عمرو رمزي بسرعة كعادته
على أنغام أغنية (هذا الطريق آخرته لحن حزين) لفرقة آخر زفير
هلأ صار الوقت تزيد سُرعة
سكر عيونك واسمع الهواء
وفي اثناء اندماج عمرو رمزي ودينا مع الموسيقى وجدت عمر
أن هُناك سيارة تقترب منهم بسرعة كبيرة
أو بمعنى أدق
سيارة تُطاردهم!
تقترب أكثر
وتقوم بصدم سيارة عمرو قوة تجعله يفقد السيطرة بشكل كبير على مُحرك القيادة
نظر إلى دينا والخوف يملأ عينيه ..
هذه المره ليس الخوف على نفسه ولكن على دينا وطِفله في بطنها
اوقف عمرو سيارته
واخرج سلاحه ليوجهه إلى السيارة التي كانت تُطارده
ولكن المُفاجأة أن مَن في السيارة لم يهربوا
بل خرجوا من السيارة وفي يدهم جميعًا أسلحة يوجهونها إلى عمرو وزوجته
فاستلم عمرو من خوفه على دينا ترك سلاحه
وما أن ترك سلاحه حتى أنهال الجميع عليه بالضرب
ثم دفعوه دداخل سيارتهم هو ودينا وما أن دخلوا داخل السيارة حتى فقدوا الوعي
بأثر رائحة غاز كانت موضوعه داخل السيارة.

في فيلا جيفارا
وبعد أن انتهى الحفل
صعد إلى حجرته وقام بتشغيل موسيقى (اوتوستراد)
وخاصة تلك الأغنية التي يُحبها (مش قادر)
مش قادر أشيل من راسي فِكرة إنك راح تتركني وتنسى سنيني معاك
واحاساسي بعالم فاضي بدونك .. طايش وقاسي
خلينا سوا .. خلينا
نزع جيفارا ملابسه كُلها
ووقف أمام مرآته يتأمل عضلاته والوشوم في جسده
ليُرضي نرجسيته
ولكن قطع هذه اللحظة صوت التكسير والتدمير الذي يحدث في أسفل الفيلا
وقبل أن يخرج ليرى ماذا يحدث وجد مجموعة من الرجال المُسلحين يدخلون غرفته
ابتسم جيفارا وقال:
– أنا آسف يا شباب، جيتوا متأخر .. الحفلة خلصت
قالها بشكل استفزازي
فوجد أحدهم يرفع سلاحة في وجه جيفارا
واطلق رصاصه …

يتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية أقوى نوع  )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *