روايات

رواية استغاثة قلب الفصل السادس 6 بقلم ديانا ماريا

رواية استغاثة قلب الفصل السادس 6 بقلم ديانا ماريا

رواية استغاثة قلب البارت السادس

رواية استغاثة قلب الجزء السادس

رواية استغاثة قلب
رواية استغاثة قلب

رواية استغاثة قلب الحلقة السادسة

مروان بصدمة : أنتِ قولتي إيه؟
بيان بخجل وهى تبعد شعرها لما وراء أذنها: متكسفنيش
بقا أنت مش عارف أنا بذلت مجهود أد إيه علشان
أقولك وأنا كمان.
أمسك بيدها وهى مازال غير مصدق: لا قوليها أنا
حاسس أني بحلم .
نظرت له بخجل : أنا حاسة ناحيتك بحاجة
بس مش متأكدة أوى بس حنيتك عليا و اهتمامك
غيروا جوابا ناحيتك حاجات كتير.
احتضنها: أنا لحد دلوقتى مش مصدق اللى بسمعه
ده أنتِ متعرفيش أنا استنيت ده لمدة سنين.
ابتعد عنها: ده أسعد يوم فى حياتى لازم نحتفل.
بيان : أنت عايز تفرحني فعلا؟
دون تردد أومأ بالايجاب .
بيان : يبقي نروح نصالح ماما .
انقلب وجهه للجمود وهو يزفر بضيق.
بيان بتوسل: لو سمحت أنا دلوقتى متجوزاك
و كمان دلوقتى تطمن أنه مش هبعد عنك بس أنا
محتاجة ماما فى حياتى و أغلب الوقت ببقي
لوحدي لو سمحت.
مروان بضيق: ماشي بس علشان خاطرك بس
هتطول عندك ولا أنتِ فى يوم هتباتي عندها فاهمة؟
بيان : فاهمة .

 

 

ثم ارتدت ملابسها و ذهبت معه إلى والدتها.
فتحت والدتها الباب لتجدهم أمامها.
بيان بدموع: مش هتدخليني يا ماما ؟
والدتها ببرود: أنتِ لسة جاية تفتكري أنه ليكِ أم؟
بيان بتوسل: بالله عليكِ اسمعيني بس الأول.
حن قلبها فمهما كانت فهى أم ف ادخلتهم بصمت.
بدأ مروان الكلام: يا طنط أنا منكرش أنه إحنا غلطانين
بس إحنا بنحب بعض و كنا مندفعين شوية
ياريت تسامحينا .
بيان برجاء: أنا غلطت اعتبريني طفلة طايشة وغلطت
يا ماما بالله عليكِ.
تجمعت الدموع بعيون الأم و هى تدير وجهها لتنهض دبيان وتحتضنها وهى تبكى بادلتها الأم البكاء
و العناق .
والدتها : المهم تكوني مبسوطة أنتِ عاملة ايه؟
بيان ببكاء: مش كويسة ببعدك عني .
ثم انتبهت بنظرات مروان: بس مروان بيعاملني
كويس أوى سعادتي كانت ناقصاكِ علشان تكمل يا ماما.
والدتها: الحمد لله أنكم بخير ده أهم حاجة عندى.
نهض مروان : طب أما هروح على شغلى و هسيب
بيان هنا ولما أخلص هاجي اخدها صح يا بيان؟
ثم نظر لها نظرة لا يفهمها إلا هي.
بيان: طبعا، مع السلامة .
بعد ذهاب مروان التفتت والدتها لها.

 

 

 

والدتها : دلوقتى خليكِ صريحة معايا أنتِ بخير
ولا لا .
بيان بإبتسامة: اطمنى عليا يا ماما أنا بخير والله .
والدتها بتردد: طب شاهد ابن عمك عرف أنه أنتِ
اتجوزتي و زعل أوى.
بيان بألم: شاهد كان لازم يفوق من زمان ويعرف أنه إحنا
اخوات ربنا يوفقه فى حياته.
مرت الأيام بعدها و بيان تعيش مع مروان بهدوء
لم تتقبله كليا ولكن لم يكن هناك كر’اهية
أو أي شئ سئ و حينا لاحظ أنها تصر أن تنام على
الأريكة ولا تنام بجانبه سألها.
بيان : أنا لسة متخطش اللى حصل يا مروان لو سمحت
اديني وقت .
مروان بحب: زي ما أنتِ عايزة يا حبيبتى.
و مر الشهران التاليين فى تفاهم ولكنها بدأت تلاحظ
شروده فى الفترة الأخيرة و كأن أمر مهم يشغل
باله ولكن حينما سألته أكد لها بأن ليس هناك
مشكلة .
مروان : أنا رايح دلوقتى الشغل عايزة حاجة
يا حبيبتى؟
بيان : تيجي بالسلامة ، أرجع بدرى النهاردة
فى مفاجأة.
مروان بحماس: طب هى إيه؟
بيان بإبتسامة: و هتبقي مفاجأة ازاي؟ لما تيجي
هقولك .
مروان وهو يقبل جبينها: تمام مع السلامة .
اتصلت بوالدتها بعد أن أنهت أعمال المنزل.

 

 

 

بيان : عاملة ايه يا ماما مش هتيجي النهاردة؟
والدتها: لا ده يومك أنتِ وجوزك بقا ، قولتيله؟
بيان : لا لما يرجع أن شاء الله.
والدتها : طب يا حبيبتى ربنا يسعدكم مع السلامة.
انتظرته كثيرا ولم يعد و اتصلت به ولم يرد
و قد أخذ منها القلق ماخذ كبير.
رد اخيرا: أخيرا يا مروان ،كنت فين و مش بترد
ليه؟
أجاب رجل غريب: حضرتك زوجة الأستاذ مروان؟
بيان بإستغراب: ايوا مين معايا؟ وهو فين؟
الرجل: معاكِ الرائد سامح سيف و يؤسفني
أبلغك أنه جوزك اتق’تل .
بيان بصدمة : بتقول ايه؟ مستحيل!
بدأت تتنفس بسرعة ثم فقدت الوعى ، استيقظت
لتجد والدتها بجانبها .
بيان ببكاء: ماما هو اللى حصل ده بجد؟
والدتها بحزن و بكاء على حالها: أدعي له يا حبيبتى
هو محتاج الدعوات دلوقتى ، يا قلبى عليكِ
يا بنتى كأنه مش مكتوبلك تفرحي أبدا.
بكت بكاء هيستري : ده أنا حتى ملحقتش أقوله
أنى حامل .
احتضنتها والدتها وهى تبكى على حالها .
مدة أيام العزاء لم تخرج من الغرفة وكانت ترفض
تناول الطعام ولكن والدتها كانت تصر عليها لأنها
حامل أيضا.
أتى الشرطي حتى يبلغها كامل القصة.

 

 

 

الشرطى: يؤسفني أبلغك أنه جوزك اتق’تل من
واحدة اسمها عهد .
بيان بصدمة: عهد؟ طب ليه و ايه علاقته بيها؟
الشرطي: الحقيقة أنه لسة منعرفش الدافع وبنحقق
معاها و كنت جاية أسألك على العلاقة بينهم
بس واضح أنه متعرفيش.
بيان بحزن: لا معرفش حاجة مروان مكنش
بيقولي حاجة بس فى الفترة الأخيرة كان
دايما سرحان و باله مشغول .
الشرطي باهتمام: طب مسألتيهوش عن السبب.
بيان : سألته كتير بس دايما كان بيقولي أنه مفيش
حاجة .
فى تلك الأثناء دلف من الباب شاهد إبن عمها.
شاهد بحزن: البقاء لله يا بيان.
بيان : الدوام لله شكرا يا شاهد .
الشرطي : ممكن أعرف هو مين؟
شاهد : أنا أبن عم بيان حضرتك متعرفش سبب
اللى حصل؟
الشرطى : لسة بنحقق مع المتهمة بس يمكن جريمة
انتقا’م.
شاهد : بس أنا عرفت أنه كان فى شقتها مش
يمكن كانت مثلا بيخو’ن بيان معاها؟
بيان بغضب: ايه اللى أنت بتقوله ده؟
شاهد : أنا بحاول أحط كل الفرضيات بس.
بيان بغضب بالغ: و أنا مش عايزة أسمع فرضياتك دي
لو سمحت أطلع برة.

 

 

خرج شاهد بينما هى جلست على الأريكة بتعب.
ناولها الشرطي كوب ماء وجلس أمامها.
الشرطى: أنا عايزك تهدي يا مدام وهى هتاخد
عقابها أن شاء الله.
بيان بتعب: يارب.
تحدث معها قليلا ثم ذهب بينما كانت والدتها
فى المطبخ تحضر لها طعام ، أثناء ذلك رن
هاتف المنزل.
بيان : ايوا مين معايا؟
شاهد بمكر وضحك: ايه يا بنتى ده ، لولا بس مكنتش عارف أنه أنتِ مخططة لكل ده و أنه أنتِ اللى وقعتيهم فى بعض كنت صدقتك وأنه أنتِ فعلا حزينة على
مروان اللى خططتي يتق’تل على أيد عهد!

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *