روايات

رواية انتقام وحب الفصل الخامس 5 بقلم نجمة السماء

رواية انتقام وحب الفصل الخامس 5 بقلم نجمة السماء

رواية انتقام وحب البارت الخامس

رواية انتقام وحب الجزء الخامس

رواية انتقام وحب
رواية انتقام وحب

رواية انتقام وحب الحلقة الخامسة

اتصلنا بهيثم بس رد شخص كبير.
: اهلا مين.
حور: اهلا يا اونكل هو ده رقم هيثم.
: اه يا بنتي بس هيثم نسيه وطلع بس عايزاه في ايه.
حور: ابقي اتصل بيه بعدين ولا اقولك ممكن العنوان بتاع حضرتكم علشان اجيه.
: هو انتي مين بس يا بنتي وتعرفي هيثم منين.
حور: أنا حور أخت نور بنت طنط نجلاء وأنا مش بعرفه بس يعني هو نسي حاجه لما كان عندنا.
: اه تمام تعالي علي…………………….
حور: الصبح إن شاء الله هاجي.
: تنوري يا بنتي.
وفصل التلفون.
نور: ايه.

 

 

 

حور: ايه اللي ايه مسمعتيش.
نور: يعني هتروحي بكرة.
حور: اه تيجي معايا.
نور: اه اه ياريت.
حور: انتي بتستهبلي ده اكيد مش طايق يشوفك.
نور: اه صح يلا ننام.
حور: اه يلا.
تصحي حور مع شروق الشمس وتروح اوضتها تآخد دش.
بعد ما طلعت من الحمام لقت نور في وشها.
حور: صباح الخير.
نور: صباح النور، حور ممكن نروح عند عم حسن..
حور: طب دقيقة ألبس وإنت كمان روحي ألبسي.
بعد ساعة كان الاتنين خلصوا.
نور تخبط علي باب اوضة حور: حور خلصتي.
حور تطلع من الأوضة: اه يلي.

 

 

 

بعد ما راحوا بيت عمهم وفتحتلهم الخدامه.
حور: انت ليه اللي بتفتح ليه ما فتحتش ليه غيداء.
: الآنسة غيداء طلعت من الصبح
حور: وعمي فين.
: اتفضلي هو جوه بيفطر اهو.
حور ونور دخلوا.
نور بهمس لحور: هو ده عمي.
حسن: اه يا حبيبتي أنا عمك.
نور: هو انت اسمعتني.
حور: ما انت صوتك عالي.
حسن: انت بنت نجلاء.
نور بكسوف: اه أنا.
حسن: يا بنتي ما تتكسفيش ده انت اتولدتي علي ايدي وأنا اللي مسميكي.
نور: لأ أنا مش مكسوفة.
حسن: اومال الطماطم دي جايه منين.
حور: طب أنا ماشية ورايا مشوار.

 

 

 

حسن: مع السلامة يا بنتي.
حور تمشي من عندهم وتروح عند هيثم.
نروح احنا عند حسين ومصطفي.
حسين: أنا قولت هتتجوزها وانتهي الموضوع.
مصطفي: بس دا أنا وهي أطفال لسة متعديناش السن القانوني.
حسين: انت ملكش دخل وبعدين هي هتفضل في بيتها لحد ما تتم 18 وبعدين تتجوزوا.
مصطفي: اوووف قلني مش هتجوز.
ابوه يضربه بالقلم.
حسين: قولت كلمة تتسمع ويصرخ بأعلي صوته كميلياااااااااا.
كميليا: اي فيه ايه بتصرخ كده ليه.
حسين: لمي ولدك أنا قولت انه هيتجوز بنت اخوي يبقي هيتجوزها وانتهي النقاش عرفيه انها لما تتم 18سنه هيتجوزوا علي طول.
كميليا: بنت اخوك حسن اه تمام يخوي هقوله وهربيهولك.
مصطفي: ماما بس أنا…
كميليا: انت تخرس خالص.
حسين: أنا ماشي من خلقتكم.
كامليا: تروح وترجع بالسلامة يا روحي.
بعد ما يطلع حسين.

 

 

 

مصطفي: يا ماما بصي أنا مشيت علي مزاجك كتير بس في الحته دي لأ.
كاميليا: شوفت لما خرجت عن طوعي مره حصل في أختك نور العزيزة ايه المرة دي هيحصل في حور الأسوأ والأمر.
مصطفي: انت مفيش في قلبك رحمه دي بنتك.
كاميليا: تؤ خالص أنا الفلوس أهم حاجة عندي وبعدين دي أبوها معاه الملايين نرفضوها وكلها هتيجي لينا بعد ما يموت.
مصطفي: تمام هتجوزها بس نعيش في بيت لوحدنا.
كاميليا: هعملك كل اللي انت عايزه يا روحي.
مصطفي: وكمان نور متتجوزش وتكمل تعليمها.
كاميليا: تؤ تؤ هو خلاص مش هيرضي يسيبها يرضيك ازعل ابن اخويا تؤ أنا ميرضنيش.
مصطفي: خلاص خلي حور تكمل تعليمها بره مصر زي ما هي نفسها وتخلي ولد اخوكي يخلي نور تكمل تعليمها.
كاميليا: هحاول في دي.
مصطفي: سلام بقي صحابي مستنين من بدري وبيتصلوا.
كاميليا: تمام مع ألف سلامة يا ورقتي الرابحة.
مصطفي: ورقتك الرابحة. ويمشي وياخد سيارته ويروح مكانه المفضل بيلاقي بنت بتبكي وأصعب من حالته.
بيروحلها ويحاول يخفف عليها.
مصطفي: مالك يا قمر.

 

 

 

: بص أنا مش ناقصني ابعد بدال ما ألم الناس عليك.
مصطفي: بصي بقا أنا زيك كده جاي افضفض للبحر بس لقيتك بتبكي فقولت نفضفض لبعض ولو مش حابة هروح للبحر.
: لأ مش عايزه. مصطفي يقوم علشان يمشي.
: لأ خلاص اقعد.
مصطفي: اقعد ولا لأ فضيني.
: لأ خلاص خليك.
مصطفي ابتسم: تمام اديني قاعد.
: احكي الأول انتي فيك ايه.
مصطفي: أنا عندي اختين وعندي أم مفيش زيها.
: يعني برضه بتبكي ليه.
مصطفي: لأنه أمي مفيش اوحش منها لما كنا صغيرين بعدتني عنهم وأنا كنت مضطر اسمع كلامها لأني لو مسمعتهوش كانت مش هتخلي اختي الصغيرة تتعلم وأنا كنت عارف انها نفسها تطلع دكتوره فمقدرتش احطملها حلمها والتانيه الكبيرة كانت هتوديها لأمها الحقيقية.
: هو في أم كده استغفر الله دي شيطانه.
مصطفي: ولما كبرنا عصيتها وحبيت بنت كانت علي كد حالها قلتلها وهي رفضتها ومرضتش بس أنا مسمعتش كلامها وهي عاقبتني في أختي الكبيرة وهتخليها تتجوز ومتكملش تعليمها مع انها جايبة مجموع عالي بس فات الآوان.
: اه وبعدين.

 

 

 

مصطفي: أنا مسبتش حبيبتي وخبيت علي ماما بس اختي برضه هتتجوز غصب عنها، ودلوقتي هي وبابا اجبروني اني اتجوز بنت عمي اللي معرفش بيها ولا شفتها بس هي صحبة أختي التوأم، بس كده يا ستي مش عارف افاتح حبيبتي في الموضوع ازاي. اي حكايتك بقا.
: أنا بقا طلعلي عم مكنتش اعرف بيه وهو يبقا أبو صحبتي، كان امبارح عندنا وكانت أول مره اشوفه وهو وبابا بيتكلموا أنا كنت مع صحبتي في الأوضه بس نزلت علشان اشرب وأنا نازله سمعت بابا بيقول لعمي انه عنده سرطان وهيموت قريب. وتبدأ تبكي تاني.
مصطفي: إنا لله وإنا إليه راجعون، متبكيش كلنا هنروح للي خلقني ومفيش حد هيفضل عايش.
: يا أخي دا انتي بارد، بقولك بابا هيموت وتقولي متبكيش.
مصطفي: مش قصدي، يعني بكاكي مش هيفيد روحي استمتعي بآخر لحظات ليكي معاه.
رن تلفون البنت اللي هي غيداء اكيد الكل عرفها.
: ألو غيداء تعالي بسرعة.
غيداء: ليه فيه ايه.
: يا بنتي تعالي قولتلك.
غيداء: تمام يا عمي اديني جايه.
وفصلت التلفون…

 

 

 

مصطفي: ايه مالك متوترة ليه كده.
غيداء: اصل عمي اتصل عليا مش عارفة فيه ايه سلام بقا يا……….. هو انت اسمك ايه.
مصطفى: اسمي مصطفى وانت اسمك ايه.
غيداء: اسمي غيداء.
مصطفي: طب سلام.
غيداء: سلام .
بعد ما غيداء مشيت مصطفي راح عند حبيبته.
واحنا نروح عند حور…
حور: هو قالي علي اليمين …يبقي هي دي.
راحت ورنت الجرس وفتحتلها خدامه.
حور: هو ده بيت الأستاذ هيثم.
: اه هو اقوله مين.
حور: قوليله حور اخت نور.
: تمام اتفضلي.
: مين يا جميلة اللي علي الباب.
: دي حور أخت نور يا بيه.
: طيب خليها تدخل.

 

 

 

حور:اهلاً يا عمي، هو هيثم موجود.
: اه يا بنتي قاعد مع بنت خالته جوه اتفضلي.
حور: لأ ممكن تنديهولي.
: مهو مش هيرضي يطلع.
حور: خلاص يلي.
دخلت حور لهيثم لقته قاعد مع واحدة من صحابها في المدرسة لأ لأ دول مش بيطيقوا بعض.
داليا: هو انت يا هيثم بتعرف الأشكال دي منين.
هيثم: هو انت تعرفيها.
داليا: دي مشهورة في المدرسة كلها مكرشه علي شباب المدرسه كلهم و اقامت علاقة مع نصهم.
حور: وهو انت بتصفي نفسك.
داليا ضربت حور بالقلم وحور كانت هتردهولها بس هيثم مسك ايدها وجرها وراه علي اوضته.
دخلوا الأوضة وهيثم ساب الباب مفتوح.
حور: ابعد ايدك بقا ايه.

 

 

هيثم: عارفة كان نفسي انتقم من نور علي القلم بس هي مجتش خالص ومقبلتهاش بس انت جيتي واهو لو عملتلك حاجه مش هبقي أول واحد وهي اكيد مش هتسامح نفسها علي اللي هيحصل في اختها بسببها وبعدها بيحتضن حور، حور تبعد عنه وتضربه بالقلم.
حور: وانت مثلا هتعمل ايه.
هيثم: هتشوفي دلوقتي والحساب زاد الضعف.
بعد ما ركبوا داليا كانت مبسوطه انه دافع عنها بس نفسها تعرف ايه اللي بيحصل فوق قطع شرودها علي صوت أبو هيثم.
: داليا هو هيثم وحور راحوا فين.
داليا: عم كمال رجفتني.
كمال في نفسه: والله تستاهلي.
كمال: انا آسف يا بنتي، بس هو حور وهيثم فين.
داليا: ركبوا اوضة هيثم…..
وفجأة جرس الباب يرن..
يا تري مين اللي علي الباب، وهيحصل ايه مع حور

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية انتقام وحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *