رواية عشقت تلك العنيدة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارينا عبود

رواية عشقت تلك العنيدة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارينا عبود

رواية عشقت تلك العنيدة البارت الحادي عشر

رواية عشقت تلك العنيدة الجزء الحادي عشر

رواية عشقت تلك العنيدة الحلقة الحادية عشر

فاطمه بخوف؛حاضر يابنى
زياد كان ماشى بس وقفه صوت ادهم
ادهم بعصبيه؛وتين فين يا زياد
زياد ببرود؛فوق
ادهم ؛عملت ف البنت ايه
زياد بعصبيه؛ف ايه يا بابا انت خايف عليها كده ليه هعمل فيها ايه يعنى هاكلها
ادهم بحزن؛يابنى البنت وافقت تيجى معايا علشان خاطر تساعدك وكل يوم بتضطر تستحمل عصبيتك وسهرك كل يوم وبتستناك كل يوم لحد متطمن عليك انت ليه بتعمل كده متظلمهاش معاك يا زياد وتخلينى اندم انى جوزتهالك ثم اكمل بعصبيه ؛واخر مره يا زياد بقولك لو فكرت تعملها حاجه هخليك تطلقها واجوزها للاحسن منك بما انها بقت مسئوليتى لانى مستحيل ارجعها لابوها ومراته
زياد مجرد ما حس انها ممكن تكون لغيره مجرد الفكره بس خلته يتعصب ويت،،جنن وملامحه اتحولت للغضب
زياد بهدوء عكس النار التى بداخله؛اسمعنى يا بابا وتين زى الفل ونايمه فوق وممكن تبعت دادا فاطمه تتاكد ثم اكمل بتحذير وغضب؛وبخصوص انك تجوزها لغيرى وانى اطلقها ف ده على جث،،تى انى أطلق وتين ومستحيل تبقه لغيرى وتين مرات زياد نصار وهتفضل كده ومفيش حاجه هتفرقنى عنها غير المو،،،،ت وبس خليك فاكر كلامى بعد اذنك
زياد جه يمشى وقفه صوت ادهم؛حبيتها يا زياد
زياد ببرود واستنكار؛لا محبتهاش ومش هحبها وياريت تشيل الفكره من دماغك كل الموضوع انه اى حد بيدخل جح،،يم زياد نصار صعب يطلع منه بعد اذنك علشان اتأخرت وسأبه ومشى
ادهم بابتسامه ؛ههه حبيتها يابنى حبك وغيرتك عليها باينين فى عيونك
🌹🌹🌹🌹فى شقه حمزه 🌹🌹
رهف بصدمه؛انت بتعرف تطبخ
حمزه بضحك؛اااه اعجبك اووى
رهف بسخريه؛لما نشوف
حمزه بابتسامه؛هروح اخد شاور واعملك اكل وانتى ارتاحى
رهف هزت راسها بمعنى موافقه
حمزه اخد هدوم من الاوضه وراح الاوضه التانيه علشان ياخد شاور
رهف بابتسامه؛ده طلع شخص لطيف اووى عكس ما كنت متوقعه كنت فاكراه مغر،،ور وشايف نفسه بس طلع غير كده لا وكمان قمرررر ويتحب انا ايه إللى بقوله ده رهف اتقلى شويه ايه إللى بتقوليه ده يقول عليكى ايه
بعد مرور عدة دقائق حمزه طلع وكان لابس ترينج لونه اسود دخل المطبخ وعمل اكل وحطه على الصنيه وراح اوضه رهف خبط على الباب بس مردتش
حمزه خاف انه يكون حصلها حاجه فتح الباب بشويش ودخل لقاها نايمه
حمزه حط الصنيه على الترابيزه إللى جنب السرير وقعد على حافه السرير وحاول يصحيها ؛رهف رهف اصحى
رهف قامت مفزوعه واترمت فى حضنه وهى بتبكى
حمزه ضمها وحاول يهديها
حمزه بلهفه ؛رهف مالك فيكى ايه اهدى
رهف بدموع؛هو مش هيسبنى هيرجع تانى انا انا مش عاوزه ارجعلهم
حمزه ؛اهدى اهدى انا معاكى محدش هيقربلك اهدى وبدا بمشى ايده على شعرها ويهديها
رهف هديت وبعدت عنها بسرعه
رهف بتوتر وكسوف؛انا انا اسفه
حمزه؛محصلش حاجه يلاه علشان تاكلى وتاخدى ادويتك
حمزه جاب الصنيه وبدا ياكلها ورهف كانت مستغربه حنيته ومعاملته ليها
رهف بتوتر؛هو انا ممكن اسالك سؤال
حمزه؛اتفضلى
رهف ؛هو انت اهلك فين
حمزه ؛اهلى عايشين فى المانيا
رهف:طيب انت ليه مش عايش معاهم
حمزه؛فضلت هناك فتره كبيره وبعد ما كملت دراستي نزلت مصر وبدأت اشتغل مع زياد ابن عمى وشاركته وكبرنا الشركه
رهف بصدمه؛يعنى انت ابن عم زياد نصار
حمزه بابتسامه؛اااه حمزه قاسم نصار
رهف بلعت ريقها بصعوبه وبصتلها بخوف معقوله ده حمزه نصار إللى طول الوقت بتسمع عنه فى الأخبار ومج،،نن البنات
حمزه بضحك؛ههههه بلاش تفكير كتيررر يا قطه
رهف ؛هو انت بتتعامل ليه معايا بلطف زياده
حمزه لنفسه؛حته انا مش عارف انا بتعامل معاكى كده ليه يمكن لانك اخدت عقلى من اول يوم شفتك فيه حمزه نصار إللى عمره ما بنت وقفت فى وشه جيتى انتى فى لحظه واخدتى عقله
رهف ؛احمم روحت فين انا بكلمك
حمزه فاق من سرحانه على صوتها؛معلش سرحت شويه
رهف ؛برضوا مقولتليش انت بتتعامل معايا كده ليه
حمزه؛عادى اعتبريه رد جميل علشان انقذتينى وبعدين انتى بقيتى سكرتيرتى
رهف باستغراب:أزاى بقااا سكرتيرتك هما كانوا عاوزين سكرتيره لمكتب زياد باشا أزاى بقيت سكرتيرتك انت
حمزه ؛منا خليت يارا تبقى سكرتيرت زياد وانتى هتبقى سكرتيرتى انا وكفايه كلام وكلى بقاا
رهف؛منا خلاص شبعت
حمزه؛تمام وجاب الادويه وادهالها
حمزه ؛ارتاحى دلوقتي
رهف ؛استاذ حمزه انا عاوزه امشى
حمزه ؛ماشى ارتاحى دلوقتي وانا كمان محتاج انام شويه وهصحه اوصلك
رهف؛ماشى
حمزه طلع وقفل الباب ودخل الاوضه التانيه وراح فى النوم من كتر التعب والسهر فى المستشفى

🌹فى الشركه وتحديدا فى مكتب زياد 🌹🌹
زياد ؛يارا حمزه فين
يارا؛حضرته قال انه مش هيجى النهارده
زياد باستغراب؛ليه هو كويس
يارا؛معرفش ولله يا فندم
زياد؛طيب هو اختار سكرتيره امبارح
يارا؛ايوه يا فندم بس طلب منى نعمل تبديل ابقه انا سكرتيرت مكتبك والسكرتيره الجديده تبقه لمكتب حمزه باشا
زياد لنفسه؛ف حاجه بتحصل غلط من ورايه ولازم افهمها
زياد؛طيب يا يارا جهزيلى الاربع اجتماعات النهارده
يارا بصدمه ؛بس حضرتك مش شايف انه اربع اجتماعات فى يوم واحد هيكون تعب لحضرتك خصوصا انه مستر حمزه مش موجود
زياد ؛لا بس نفذى إللى قولتلك عليه وجهزيلى ورق الاربع اجتماعات وبلغى الكل يجهز
يارا باحترام؛حاضر يا فندم بعد اذنك
زياد مسك تليفونه ورن على حمزه بس مردش
زياد ؛ياتره بتخطط لايه يا حمزه من ورايه وايه موضوع السكرتيره الجديده
بقلم؛مارينا عبود 💫🌹
🌹🌹🌹🌹فى فيلا زياد نصار 🌹🌹🌹🌹
وتين فاقت وافتكرت كل إللى حصل وكلام زياد وغصبن عنها دموعها نزلت
وتين مسحت دموعها واخدت هدوم ودخلت اخدت شاور وغيرت هدومها وطلعت
وتين بعناد؛بما انه زياد مش قاعد هروح اتكلم مع بابا واكيد مش هيخبى عنى الحقيقه
وتين نزلت وراحت المطبخ
وتين ؛دادا امال بابا فين
فاطمه بحب؛فى الجنينه يا بنتى
وتين ؛تمام
فاطمه؛انتى كويسه يا ست البنات
وتين بابتسامه؛متقلقيش يا دادا انا كويسه
وتين طلعت وراحت الجنينه لقت ادهم قاعد
وتين قعدت جنبه واتكلمت بحزن؛بما انه زياد مش هناا ف ممكن تحكيلى الحقيقه
ادهم بصلها بحزن ؛زياد كان عمره 12 سنه ف اليوم إللى قررت تمشى فيه كان متعلق بيها بس هى مكانتش بتقضى معاه وقت ولا حته كانت بتحبه لانه مكانتش عاوزه تخلف علشان مش عاوزه جس،،،مها يتخن وتفقد جمالها كان كل همها الفلوس والموضه والخروج مع صحابها هى من الأساس مكانتش حابه تجوزنى بس باباها إللى هو عمى جبرها رغم انى كنت بحبها اووى بس هى عمرها ما حبتنى كلمتها اكتر من مره وحاولت افهمها انه إللى بتعمله غلط بس مفيش فايده وكنا طول الوقت خنا،،ق واضطريت اجيب لزياد دادا واللى هى فاطمه علشان تراعيه وتخلى بالها منه وف يوم ميار كانت سهرانه مع صحابها بره واتاخرت اووى وكنت واقف فى البلكونة مستنيها رنيت عليها كتيررر ومردتش ولمحت عربيه داخله وكانت راكبه مع واحد وعماله تضحك معاه يومها اتعصبت اووى وفقدت اعصابى لانى صبرت عليها اووى نزلت ولقيتها داخله
Flash Back
ادهم بغضب وز،،عيق؛انتى كل يوم تطلعى تسهرى وتجيلى وش الصبح يا هانم وكمان مين إللى جايه معاه ده
ميار بز،،،عيق؛ادهم قولتلك ميت مره متدخلش فى حياتى وبعدين طلقنى يا اخى انت ايه مبتحسش قولتلك بكر،،،هك
ادهم بعصبيه؛ولله وابنك هتسبيه
ميار بز،،،عيق؛وانا مالى قولتلك انه مكنتش عاوزه اخلف الولد ده وديه كانت غلطه انا بكر،،،هك وبكر،،ه ابنك افهم بقاا انا مش عاوزاكم فى حياتى انت وابنك خربتولى حياتى طلقنى بقاا
ادهم قرب وضر،،بها بالقلم ؛انتى مستحيل تكونى ام انتى شيطا،،،نها انا مش عارف أزاى قلبى حب وحده زيك
ميار بغضب؛انت بتمد ايدك عليه يا ادهم انت نسيت نفسك ولا ايه نسيت انه لولا بابا مكنتش هتبقه فى المكانه ديه وايوه انا بكر،،،،هك وعاوزه أطلق منك اقولك ليه لانى عمرى ما حبيتك لا انت ولا ابنك انا بكر،،،هك طلقنى بقااا
ادهم بغضب جح،،،يمى؛طلاق مش هطلق يا ميار وانا إللى هربيكى من اول وجديد
ميار بجمود؛تمام مطلقنيش بس اى رايك بقاا لو قولتلك انى بحب منصور المنشاوي منصور المنشاوي عدوك الوحيد هههه وانت زى المغفل بس تعرف منصور المنشاوي ده رغم انه عدوك بس ارجل ميت مره من واحد زيك
ادهم بصلها بصدمه وقهر وضر،،،بها بالقلم مره تانى؛انتى طالق يا ميار ودلوقتي اطلعى لمى هدومك ومش عاوز اشوف وشك فى البيت ولا حته قريبه من ابنى انا بكر،،،،هك اطلعى برررره
ميار ببرود؛يلاه فى دا،،،هيه انت وابنك خليهولك وربيه ولا اقولك اتجوز وجبله وحده تربيه احسن بلا نيله وسابته ومشيت
ادهم بصلها بصدمه ومكانشى مصدق انى تكون ديه نفس الست إللى حبها وقلبه اتعلق بيها كان فاكر انه طول السنين ديه انه حبته واتغيرت بس مفيش فايده ادهم التفت بص اتصدم لما شاف
يتبع …

• لقراءة الفصل التالي:اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (عشقت تلك العنيدة)