روايات

رواية منقذي من العذاب الفصل التاسع 9 بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب الفصل التاسع 9 بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب البارت التاسع

رواية منقذي من العذاب الجزء التاسع

رواية منقذي من العذاب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورا محمد
رواية منقذي من العذاب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورا محمد

رواية منقذي من العذاب الحلقة التاسعة

كانت نور مشتاقه إلى والدتها كثيرًا فقد إفتقدتها في تلك المدة ولم ترد أن تبقى بمفردها بعد الان بعد مجيئها اخذتها نور إلى غرفتها وطلبت منها أنت تستريح
– مريم إنتِ موافقه على الجوازه دي
– ‏اجابتها نور بخجل موافقه لإني بحبه
– ‏مريم متأكده إنه بيحبك ولا عايز يتجوزك علشان فلوسك
– ‏تذكرت نور كلماته الذي قالها
لو هيدوني فلوس عمري ما هحبك
إمتلأت عينيها بالدومع عند تذكرها تلك الكلمات وهيا خائفه أن يكون مثل والدها وأنه يفعل كل هذا من أجل أن يكون له نصيب في الشركة كانت شاردة وكأنها مغيبه عن الوعي ولم تشعر بدخول عبدالرحمن الغرفة وهو ينادي عليها
– قال لها مستغربًا عبوس وجهها في ذلك الوقت فقد كانت سعيدة منذ قليل ما الذي قد حدث لها قال مستفهمًا,
ممكن اعرف اي إلي زعلك
– إجابته بحزن تذكرة ما كان يفعله أبي بي لذلك قد أدهشني البكاء فجأة
– ‏قلت لكِ من قبل لا حزن مجددًا مدمت أنا معك
– ‏كيف باستطاعتي تخطي أمرًا هكذا ف والله لا أستطيع
– ‏حسنًا أخبريني عن ذلك الشيء الذي يحتل تفكيرك لعلى وعسى حديثك عنه يخرجه من تفكيرك وترتاحي قليلًا
– ‏اجابته أفكر في أن يحدث لي مثلما حدث مع أمي وتعاملُني بقسوة مثلما يفعل أبي
– ‏أنا لستُ وحشًا لأفعل ذلك حبيبتي فأنا لستُ بحاجة للتصنع للأفضل
– ‏أعلم ولكن خائفة

 

 

 

– ‏إذا فعلت ذلك لا تترددي في قتلي فأنا أحبك فحبي لكِ قد تخطى حدود العالم عزيزتي
– ‏إبتسم وجهها خجلا وأنا أيضًا أحبك بحجم العالم أجمع
– ‏وأنا أيضًا عزيزتي
– ‏وأنت ماذا
– ‏وأنا أحبك
– قالت والدتها وهيا تنصت لهم يكفي اليوم أيها العشاق فاليوم غدا سيكون لكم
– ‏نور ووجها تجول للون الوردي هيا اذهب سنتقابل غدًا
– ‏لا أريد أن اترككِ ولكن سأخرج فستكونين لي غدًا
ذهب إلى غرفته ليبتسم بحب وهو يقول لنفسه
لم أشعر بهذا الشعور لم استطع أن اراها تبكي فقلبي كان يتمزق لحزنها
ليلة الزفاف
– إستيقذت نور صباحًا وكانت والدتها نائمة بجانبها لتنظر للساعه المعلقه على الحائط لتراى أنا لازلت الخامسة صباحاً لتخرج من غرفتها وهيا تتحرك ببطئ لألى تزعج والدتها خرجت من غرفتها متجه إلى الخارج لتتمشى قليلًا لعلها تتخلص من القلق والتوتر الذي تشعر به خرجت من البيت لتجد عبدالرحمن يركض سريعا كان يرتدي ملابس رياضية وفي يديه زجاجة ماء صغيرة توقف عن الركض عندما رأى نور واقفه وتنظر إليه ليقترب منها متسائلاً عن سبب وجودها هنا في ذلك الوقت
– ‏عبدالرحمن هل أصدرت صوتًا ازعجكِ من منامك
– ‏قالت لا فأنا لم استطيع النوم
– ‏قال وانا أيضاً، هل أنتِ خائفة
– ‏لا ولكن شعور القلق يُراودني ألست صغيرة على موضوع الزواج
– ‏إذا كنتِ لا تريدين سأجد فتاة أخرى
– ‏اجابته بغضب وهل ستجد فتاة جميلة مثلي
– ‏ قال وهو يغمز لها لا يوجد أجمل منكِ يا اميرتي
– هل قلت لك من قبل أني أحبك
– ‏اجل أنا أعلم أنكِ قد وقعتي في غرامي منذ أن رأيتني
– من قال لك هذا
– ‏عينيكِ جميلتي قد فضحت أمرك
– ‏وماذا تعرف أيضًا
– أعلم أنكِ تُحبين الهدوء لذلك سأفعل كل ما اريد لاجعلك سعيدة
– ‏ماذا ستفعل
– ‏لن اقول لكِ ستظل مفاجأة إلى أن تأتي موعدها
– ‏لا اريد ان اعرف فقط قل لي ماذا سأرتدي اليوم
– ‏مثل أي فتاة فستانًا ابيض
– ‏ومن أين سيأتي وأنا لم احجز
– ‏قال وهو يبتسم سيكون جاهزاً على المساء
قامت مريم ولم تجد نور بجانبها وذهبت لتبحث عنها لتجدها جالسه في الاسفل هيا وسعاد والدت عبدالرحمن
– سعاد لم أجد ملابس في خزانتي تتناسب لأرتديه مساًء
– ‏مريم وانا لم أكن أعلم لذلك لم أجلب معي
– ‏عبدالرحمن قد علمت بذلك وذهبت واخترت لكل واحده فستانًا

 

 

 

– ‏مريم ونعم الإختيار يا عزيزي
– ‏سعاد قائله لماذا لم ترتب المنزل للحفل مساًء
– ‏عبدالرحمن لن يكون هناك حفلا
– ‏مريم جيد لألى يعلم والدها
– ‏عبدالرحمن وهو يوجه كلامه ل نور يجب أن تأتي معي
– ‏نور إلى أين
– ‏جزء من المفاجأة حبيبتي
– مريم هل يُمكني أنا اذهب معاها
– ‏لا لن يأتي أحد
– ‏مريم لماذا
– لن أخبركم، أقترب من نور وسحبها من يديها وهو يقول ودعًا يا شبات
– ‏مريم إنه يكذب علينا من هم الشبات
– ‏سعاد هو يمزح معنى لا تُشغلي بالك
في مكان ما أمام فندق كبير اوقف عبدالرحمن سيارته وفتح لها الباب وأمسك بيديها وأخذها للداخل ليأخذها إلى غرفة كبيرة وكان بها بعض من خبراء التجميل من أجل نور ليهتموا بها تركهم عبدالرحمن وذهب ليجلب فستان الزفاف وعاد وأعطاهم الفستان ليذهب إلى غرفته ليجد أصدقاءه بأنتظارة
أخذ شاور وخرج إرتداء بدلته وجلس ليصفف شعره ويساعده زميله ليبدو بشكل جيد
كانت الساعه الخامسه مساء عندما أخذ عبدالرحمن بوكيه الورد ليذهب إلى نور حبيبته
في غرفة نور قد انتهت من الميكاب أخبرتها أحدهم بأن ترتدي فستانها الأبيض المنصع بالألماظ الفاخر
إرتدت الفستان وكان يظهر رقبتها وعنقها من الأمام قليلًا ذهبت لتراىٰ كيف تبدو في المرأة لتنصدم من جملها لتضع يديها على وجها بتفحص فهيا تبدو وكأنها ملكه
أخبرتها أحدهم بأنها تبدو رائعة وفي غاية الجمال
كان عبدالرحمن واقفًا في الخارج وهو يسأل نفسه هل أنتهت ام لا ليدق بابا الغرفه لتفتح لهُ الباب فتاة من الداخل ليقول
– نور خلصت
– ‏اجابته بأنها تنتظرة
ليذهب إليها ليجدها واقفه أما شرفه نافذه كبيرة وتتحرك من توترها اقترب منها واضعا يديه على كتفها ويعطيها الورد لتلتفت له ليراها تبدو جميلة لم يصدق أنه ستكون له بعد قليل إقترب منها وقام بمعانقتها بحب قد إستغرق وقتًا كان يبكي في حضنها وهيا تغمرة بيديها لتقول له لما البكاء الان حبيبي إبتعد عنها قليلاً وقبل رأسها
في مكان ما على البحر كان قد جهز كل شيء يكون مناسبًا لها كما تُحب كان الورد يفرش الأرض وبعض الستائر البيضاء تملئ المكان كان جميلًا مثلما تتمنى
كانت مريم وسعاد قد وصلا إلى المكان ليتفاجاء بجمال الديكور وروعته
وبعد مده قصيرة وقفت سياره مزينه بالورود والزهور الطبيعيه لتقف لينزل منها نور وعريسها ليمسك بيدها بحنان ليجلس من اجل عقد القرن وهو قعد الزواج كانت نور تمسك في يديه وهي تحركها بتوتر فيضم يديها بحنان لتطمئن قد بدأ الشيخ بقول خطبة لتقوية علاقتهما والغرض منها أن لا يخفي أحدهم شيء عن الأخر لألى تتأذى العلاقه بينهما كان عمرو خال نور جالس بجانبه يضع يده في يد عبدالرحمن ليبدأ المأذون بكتب الكتاب ليمنتهي وهو يقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ليقوم عبدالرحمن ليأخذ نور في حضنه أمام الجميع لتقول له مريم والدت نور أن يتركها

 

 

اجاب لقد أصبحت زوجتي ويحق لي أن اهتم بها أمام الجميع لتأخذ مريم إبنتها في حضنها وتقوم بتهنئتها، فعلت سعاد هذا مع ابنها لتحضنه وتبارك له
بعد مده قام عبدالرحمن ونور لتقطيع الترته المكونه من اربع ادوار امسك يديها وبدا بتقطيع الترته ليطعمها وهيا تفعل ذلك معه
لينتهي اليوم بفرحة عبدالرحمن ونور ولكن القادم ليس بجيد فكيف سيكون رد فعل والدها على زواج إبنته بدون علمه
اخر بارت في الجزء الاول إنتظرو الجزء الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *