روايات

رواية أنتقام ذاتي الفصل الخامس 5 بقلم منة الله أيمن

رواية أنتقام ذاتي الفصل الخامس 5 بقلم منة الله أيمن

رواية أنتقام ذاتي البارت الخامس

رواية أنتقام ذاتي الجزء الخامس

أنتقام ذاتي
أنتقام ذاتي

رواية أنتقام ذاتي الحلقة الخامسة

طلع الفون وعطاه ليها
شغلت اغاني وبدات تغني معاها
لحد ما قطع الاغاني دي اعلان خلاها تبصله بصدمه ويقين ان حياتها ادمرت

والمزيعه بتقول”فضيحه احمد النوراجي. وجود بصمات وهدوم بنته ف شقة قتـ ـيل المعادي الجديدة وكمان (دي ان اي) اثبت الفعل الفاضح الي كانت ملاك النوراجي بتعمله لكنها….. “

قفلت الصوت ومسكت الفون باضطراب. فتحت جوجل وكتبت(فضيـ ـحة) ولان محرك جوجل بجيب اول الاقتراحات الاكثر بحثآ ف الوقت الحالي
فجبلها اول اقتراح(ملاك النوراجي)

وقف العربية ع جنب وخد منها الفون قفله وحطه ف جيبه

دفنت وشها بين اديها وبدات تبكي باسي

قرب منها وشال ايدها وقال وهو بيمسح دموعها بمنديل
” الاخبار دي كلها عشان بس يلموا مشاهدات لكن انا امبارح بعتت جواب لباباكي اني خـ ـطفتك وحطيت حاجتك عند عدوه عشان تكون فضيحه مش اكتر لكن العالم كله عارف انك مخطوفه”

قالت بدموع “يعني سمعتي لسه زي ما هي”

“ايوا لسه زي ما هي وكمان ممكن ارجعك لبابكي النهاردة”
سكتت وبصت عليه بدون تعابير نهائي
عدلت قعدتها وقالت”انا جعانة ممكن نروح نفطر ف مطعم لاني مكلتش كويس”

رجع لكرسيه ومشي بالعربية من غير ما ياخد منها اي رد فعل او قول
وقف قدام مطعم فول وطعمية

بصت ع الافته وقالتله”بس انا مش باكل ف الاماكن دي”

قلها وهو بينزل”دا اللي عندي”

نزلت ودخلت وراه وقف قدام حاجز زجاحي بينه وبين الشيف وهي جنبه
قال”واحد ديناميت “

سحبته لتحت وهي بتقول بهنس”يخربيتك ازاى تطلب حاجه زي دي ف العلن انت اتجنيت افرض حد سمعك وبلغ عنك (ضيقت عنيها وقالت) ازاى اصلا مطعم يبيع ديناميت؟؟ هما تجار سيكو سيكو”انهت كلامها بغمزة

فعدل من نفسه وقال”شوفي هتطلبي ايه”

حط الشيف صحن قدامه فيه ساندوتش بس كبير كل حاجه ف المطعم حطها فيه

بصت ع الساندوتش وفهمت راحت قالت”انا عاوزة تلاته”

بصلها بستغراب وقال” هتاكلي التلاته؟ “

قالت بتفكير”معاك حق،،، خليهم اربعه ي كابتن “

خدوا طلبهم take away ورجعوا للعربية

هو حط ساندوتشه ع التابلوه وهي حطتهم ع رجلها
قالتله بسرعة”ممكن نروح الكورنيش بحب اقعد هناك جدا وكان نفسي افطر ساندوتشات فلافل ع الكورنيش”

شغل العربية وهو بيقول”اسمها طعميه واتكي ع الطاء ي حلوه”

ركن جنب الكورنيش
فنزلت هي بسرعة راحت لمكان معين وقعد ع السور وفرشت الساندوتشات بتوعها قدامها

نزل وهو ماسك بتاعه وبيقول بضيق”دا مش ساندوتش اللى هلف مصر عشان اكله دا”

وقف قدامها وقال”ممكن تاكلي عشان نخلص ونمشي”

فتحت اول ساندوتش وبدات تاكله بجوع واضح “اقعد قدامي شايف البحر وجماله بيجوع اكتر والله”

قلع الكاب اللي بيلبس ع طول وخطه ف جيب الجاكيت بتاعها لانه مش لابس جاكيت

بصت ع شعره وهو بيحرك الهوا بعشوائية وابتسمت.

قالت وهي بتبص ع البحر” قبل ما تخطفني كان اخر مكان اشوفه دا”

قال لها وهو بيبص ع البحر”قبل اي عملية باجي هنا بخاف تكون تكون اخر واحده ليا ومجيش هنا تاني”

ف كل كلمه بيقولها كان الفضول بيزيد جواها عن حياته. وعاوزة تخليه يتكلم باي شكل

فقالت “ليه اشتغلت الشغل دا”

قالها بسخرية، “التنسيق رماني”
“مش بهزر والله”

خلص اكله فرمي الكيس فالباسكت “يلا شدي حيلك عشان نمشي”

قررت انها تطلع جروحها عشان جرحه ينزف “مامتي ما*تت غرقانه بحس ان روحها بقت متصلة بالبحر باجي هنا وابكي ع اللي راح”

لملامحه متغيرتش فقالت”البحر ف اللي بيحبه واللي بيخاف منه بس انا بحب الارواح اللي فيه بحب اللي خدهم مني مش بحبه هو “

خلصت اكل ورمت الكياس ف الباسكت مسكت ايده وهي بتشد”تعالي نتمشوا شوية شكلها هتمطر”

ابتسم من غير ما تشوفه ومشي وراها عادي

سابت ايده ومشيت بالعكس وهي بتبص عليه
“تعالي نلعب نقول مثلا اقتباس يوصف حالتنا. انا هبدا”

بدات تمطر

بصت ع البحر وقالت” اصعب اقوال الانتظار
قالت وهي تسير تحت امطار الشتاء.
°لعل احد عواصف ديسمبر تعيقه °”

بصتله وهدومها وشعرها غرقوا من المية “الاقتباس دا بيوصفني جدا. بستنى حاجه مش هتحصل وبقول حجج كتير عشانه وبكون انا ف اسوء ظروفه. وانت”

ضيق عينه وهو بيبصلها بتركيز”لو وضعت حول ضمير الغائب مئةً مُعرفة لن يغير حقيقته “

بصلته باسغتراب من الاقتباس الغريب الي قاله

فقال موضح”ما بين كتير واضحين عارفين ماضيهم وحاضرهم وحياتهم فدا مش هيغير حقيقة اني ضايع وحياتي ضايعه”

اشتد المطر حولهم والناس بتجري عشان تحتمي ف كافية او يافته وهما واقفين تحت المطر غارقانين تماما

ضرب البرق السماء وصوت الرعد يهز الابدان
ونظرتهم لبعض متغيرتش عيونهم متعلقه ببعضها
كان كل واحد فيهم عاوز يدخل جوا التاني يشوف قلبه وجروحه

قربت منه بخطوات بطيئة وعينها مركزة ع عنيه
علقت اديها حولين رقبته وحتضنته بقوة
وقف ثواني يستوعب اللي عملته

همست ف ودنه”بحبك ممكن نكمل اللي فاضل من حياتي معاك مترجعنيش لاهلي ارجوك خليني معاك لحد ما يفرقنا القدر زي ما بيعمل معانا دايمآ “

ضغط ع وسطها لدرجه انها اتالمت فقال بنبرة غامضة”وانا بكـ ـرهك ي ملاك احمد النوراجي”

سكتوا تماما مفيش غير صوت الرعد
والمطر حوليهم وقوس المطر فوق البحر بالوانه الزاهيه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنتقام ذاتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *