روايات

رواية قمر مشوه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اية عطية

رواية قمر مشوه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اية عطية

رواية قمر مشوه البارت الحادي والعشرون

رواية قمر مشوه الجزء الحادي والعشرون

رواية قمر مشوه
رواية قمر مشوه

رواية قمر مشوه الحلقة الحادية والعشرون

هيثم/هي ازمه قلبيه شديده و انا كنت مأكد عليكم قبل كدا ميتعرضش لاي صدمات
مالك/طب هو كويس دلوقت و لا ننقله المستشفي
هيثم/لا هو احسن جدا بس خالي بالكم و يمشي علي العلاج دا
مصطفي/و ينفع نشوفه
هيثم/اها طبعا أنا سايب معاه مدام وفاء
مصطفي/متشكرين ليك جدا يا ابني
هيثم/اديك قولت ابني يبقي متشكرنيش
مصطفي/ابن اصول
هيثم/عشت يا عمي همشي انا دلوقت و لو في اي حاجه انا تحت امركم
مالك/اتفضل يا هيثم و هبط معه للاسفل حتي الباب و صعد مره اخري و أثناء صعوده كانت تهبط قمر نظر لها ثم أكمل صعود
و قمر ذهبت نحو المطبخ و هي حزينه عليه و لا تعلم ما حدث إليه فإنه كان يتحدث إليها و هو طبيعي جدا دعت له و ذهبت لكي تساعد امينه في إنهاء أعمالهم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في الاعلي عندما دخل مصطفي كان كارم مازال ناءم
مصطفي/ايه اللي حصل يا وفاء
وفاء/معرفش انا كنت في الجنينه و سمعت صوت قمر و هي بتصرخ جريت عليهم لقيته و اقع في الارض و قمر جانبه
مصطفي/و مين طلعه هنا
وفاء/قمر نادت اتنين من الحرص علشان يطلعوه معانا
و دخل مالك في ذلك الوقت بعد أن ترك الباب
مالك/طب هو حاله تليفون و لا حد قالوا حاجه
وفاء/بقولك انا كنت في الجنينه و جدك زي عادته كل يوم بشرب القهوه في المكتب
مالك/امال قمر ايه عرفها أنه واقع
وفاء/اكيد و هي بتديله القهوه لقته واقع
انتبه الجميع علي صوت همهما اتيه من كارم
اقترب منه مصطفي
مصطفي/بابا انت سامعني
فتح عينه كارم و نظر له
كارم/قمر قمر
وفاء/حضرتك عايز حاجه من قمر يا عمي
كارم/عايز قمر
مصطفي/نادي عليها يا مالك
هبط مالك لكي ينادي عليه من المطبخ
مالك/قمر
قمر /نعم
مالك/تعالي جدي عايزك
قمر /انا
مالك/ايوة
صعدت معه الي الاعلي حيث غرفه كارم
طرق مالك الباب و دخل وهي خلفه في ذلك الوقت كان مصطفي قد ساعد ولده بالجلوس علي الفراش بأمر منه
وقفت قمر كما هي بالقرب من الباب
نظر لها كارم و ابتسم و عينه تدمع
كارم/تعالي يا قمر تعال
و شاور لها أن تجلس بجانبه
تردت في الاول و بعد ذلك ذهبت و جلست بجانبه
نظر لها كارم و هو سعيد للغايه
و كان مصطفي يجلس بمقعد بجانب الفراش و بالقرب من قمر و وفاء تجلس علي الاريكه الموضوعه بالجهه المقابله للفراش و مالك كما هو ظل واقف قريب منهم
كارم/انتي مين اداكي العنوان و الاسم دا
قمر/امي اللي يرحمها كانت سبتهولي في صندوق ملقتهوش غير بعد ما ماتت
كارم/و الصندوق دا كان في الورقه دي بس
قمر /لا كان في حاجات تانيه
كارم/حاجات ايه
قمر باستغراب و لكنها جاوبت عليه
قمر /يعني صوره ليها و هي كبيره و واحده و هي صغيره و قسمتين جوازها هي و بابا و شهاده ميلادي و جواب
كارم/و في ايه الجواب دا
قمر /معرفش علشان مش ليا
كارم/امال لمين
قمر /للي اسمه في الورقه
كارم/طب و الصندوق دا فين هنا
قمر /ايوة
كارم/طب ممكن تقولي علي مكانه لمالك يجيبه
قمر /نعم
كارم/متخفيش عايز اتاكد من حاجه بس
قمر /حاضر
و وصفت لمالك مكان الصندوق و المفتاح و هبط مالك لكي يجلبه
كل هذا يحدث تحت نظرات التعجب و الاستغراب من وفاء و مصطفي و مالك و ايضا قمر
و بعد صعود مالك و اعطي الصندوق لقمر
كارم/افتحي انتي الصندوق و وريني صوره ولدتك و هي صغيره
بالفعل نفذت قمر ما قاله
و أعطته الصوره
امسكها بيد ترتجف بشده و عندما نظر إليها اخذت دموعها بالهبوط علي خده دون توقف ثم قبل الصوره و اخذها في أحضانه
تحت استغراب قمر و ايضا مالك اما وفاء و مصطفي فقد ايقنو الحقيقه و لكن فلننتظر قليلا لكي نتاكد
مد كارم يده و فتح الكمود الذي بجانبه و اخرج صوره في برواز صغير و أعطاه لقمر
نظرت له قمر باستغراب و عندما لفت الصوره باتجاهها جحظت عيناها بشده أنها صوره ولدتها وقف عقلها عن التفكير قليلا حتي تستوعب
نظرت له قمر و دموعها كا الشلال هي الأخري و هي تبكي
قمر /يعني حضرتك…….
كارم/ايوة
قمر /الاسم اللي في الورقه كامل محمد سيف
كارم/هو دا اسمي الحقيقي إنما كارم السيوفي دا اسم الشهره
قمر/يعني حضرتك جدي
نظر هو الآخر لها و أما برأسه و كأنها اشاره لها لكي ترتمي فى احضانه اخذها لحضنه بشده و هم يبكون بشده و ايضا وفاء و مصطفي فا الان تأكدوا أنها ابنه عفاف
اما مالك فكان لا يفقه شيء و وجد والده يتحدث
مصطفي/سبها بقه يا بابا شويه
ثم سحبها من أحضان و الده و اخذها بالاحضان هو الآخر
مصطفي/انا دورت عليكي كتير و انتي هنا جنبنا و احنا مش عارفين بس ربنا حط حبك في قلبنا من غير ما نعرف انك من لحمنا و دمنا
وفاء/انا مليش نفس أخدها في حضني انا كمان و اخذتها هي الأخري و هي تبكي
وفاء/من انهارده مش عايزه اشوف في عيونك دمعه واحده سامعه عايزه اشوفك دايما مبتسمه
قمر /انا مش مصدقه نفسي و الله انا كنت قررت أني مش هدور علي أهلي و هعيش معاكم وسطكم انتم بس محسستونيش اني فيا حاجه مختلفه و كمان كنت خايفه من اللي اسمه عاصم هو السبب في اللي حصلي و ماما حظرتني ابد عنه
نظر كارم و مصطفي و وفاء الي بعضهم بخوف و توتر
مصطفي/هو السبب ازاي
قمر /ماما قالتلي أنه حلف لبابا انه هيقتلني و يحرق قلبهم عليا
كارم/و هو شافك فين و لا شاف ابوكي فين
قمر /بابا من تلات سنين قبل ما يموت بيوم كان بيدور عليكم علشان ماما طلبت منه كدا و لما عرف مكان شغلكم رحلكم و طلب يقابل المدير و من سوء حظه أنه قابل عاصم………
و بدات تقص عليهم ما حدث
و خرج بابا و هو خايف و فضل بزوغ في المواصلات علشان لو حد ماشي وراه و لما رجع حكي لماما اللي حصل و مقلهاش عنوانكم لانه الصبح كان مات ماما خافت حد يوصلنا أهدتني و نزلنا القاهره لحد ما ماتت هي كمان و لقيت الصندوق لقيت في جواب كانت كتبهولي كل اللي حكيته دا
كارم/بردو مقولتليش عاصم ازاي السبب في اللي حصلك
جاءت تتحدث طرق الباب
وفاء/ادخل
دخلت امينه
امينه/الغدا جاهز يا هانم
وفاء/طب روحي و احنا جايين وراكي
مصطفي/تعالو نتغدا و بعدين نكمل كلامنا
و هبطت الجميع إلي الأسفل لتناول الطعام
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
قبل ذلك بحوالي كان ساعه
بعد خروج نيلي من المحاضره الأولي خرجت من الجامعه بأكملها و أخذت سياره اجره و اعطته عنوان و ذهبت إليه
توقفت السياره امام مستشفي كبيره و أعطت السائق أجرته و ذهبت نحو الداخل
في الاستقبال سألت الموظف
نيلي/لو سمحت عايزه دكتور تجميل
موظف الاستقبال/دكتور شوكت في الدور الرابع
نيلي/شكرا
و ذهبت الي المصعد حتي وصلت الطابق المطلوب و اخدت تبحث عن الغرفه المطلوبه
و هي تبحث اصتدمت بشخص
نيلي/انا اسفه
الشخص/و لا يهمك انا شوفتك قبل كدا
نظرت له نيلي و تذكرت
نيلي/ايوة مش حضرتك اللي كنت عندنا من اسبوع عشر ايام كدا كنت لتكشف علي قمر
الشخص/قمر
نيلي/قصدي فيلا كارم السيوفي
الشخص/ايوة ايوة انا هيثم
نيلي/اهلا و سهلا
هيثم/امال انتي هنا بتعملي ايه اوعي يكون كارم بيه تعب تاني
لم تنتبه له
نيلي/ابد مفيش حاجه انا كنت بسال علي دكتور شوكت
هيثم/ماله
نيلي/عايزاه
هيثم/انتي ما شاء الله جميله مش محتاجه حاجه
نيلي/لا لا لا مش ليا ممكن تقولي فين مكتبه
هيثم/تعالي معايا
ذهبت خلفه و طرق باب و عندما استمع بإذن الدخول دخلت علي الفور و نيلي خلفه
شوكت/تعالي يا هيثم
هيثم /انا مش لوحدي
شوكت/تعالي
هيثم/اتفضلي دخلت نيلي
نيلي/سلام عليكم
شوكت/ و عليكم السلام خير
نيلي/انا كنت عايزه اسال لو في واحده عندها تشوهات في وشها ينفع تعمل تجميل
شوكت/علي حسب الحاله
نيلي/ازاي يعني مش فاهمه
شوكت/يعني احنا لتكشف علي الحاله و نشوف إذا كانت الانسجه بتاع تكوين الجلد لسه كويسه و لا لا ولو ينفع بنعمل ليها العمليه
هيثم/انتي بتتكلمي علي البنت اللي كشفت عليها
نيلي/ايوة
شوكت/خلاص انتي ممكن تجبيها
و نشوف
نيلي/إن شاء الله
شوكت/مالك بتقولها كدا من غير نفس
نيلي/اصل بصراحه حضرتك احبطني و ممكن اديها امل و بعدين يطلع امل كداب
شوكت/هيا غاليه عليكي
نيلي/ايوة جدا
شوكت/طب بصي الاسبوع اللي جاي هيجي دكتور كبير جدا من برا هو متخصص في جراحه التجميل و مفيش حاله راحلته الا و هي زي الفل و احسن من الاول
نيلي/بجد و الله
شوكت/ايوة بس دا مش هيقعد غير اسبوع لو حبه احجزلك معاه
نيلي/ايوة طبعا
شوكت/خلاص سيبي تليفونك
هيثم/لا بلغني انا و وانا هبقي ابلغها
شوكت /ماشي
نيلي/انا متشكره جدا يا دكتور
شوكت/مفيش شكر علي واجب
و خرجت نيلي و معها هيثم
هيثم/شكلك بتحبيها
نيلي/ايوة جدا
هيثم /خلاص انا هتابع معاه ووابلغك ممكن رقمك
نيلي/ايوة طبعا٠١٠٢*********
هيثم/اول ما يوصل هبلغك بس المفروض تجبيها هنا نعملها شويه فحوصات تقصير للوقت علشان لم يوصل الدكتور يبقي كل حاجه جاهزه
نيلي/خلاص انا هقنعها و اجبها و اجي
هيثم/ و انا هستناكي قصدي هستناكم
نيلي/ماشي سلام بقه دلوقت لاني اتاخرت
هيثم/مع السلامه
و عادت نيلي مره اخري الي المنزل ولكن سعيده للغايه
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في منزل السيوفي في غرفه السفره
دخلت عليهم نيلي
نيلي/كدا متستنونيش
وفاء/احنا لسه مبدءناش اهو
جاءت قمر و هي تحمل بعض الأطباق بعد إصرارها أنها تساعد امينه
نيلي/قمر عندي ليكي خبر هيفرحك قوي
قمر /خبر ايه
نيلي/بعد الأكل علشان انا من فرحتي حاسه ان لو اتحط قدامي خروف هكله كله
مصطفي/خبر ايه دا اللي يعمل فيكي كدا
نيلي/هقولكم بس بعد الأكل
وفاء/ماشي
و جاءت قمر لكي تذهب اصرو عليها جميعا بأن تتناول الطعام معها فجلست معهم
و بعد الانتهاء من الطعام قامت بلم الاطباق مع امينه كما تعودت و بعد ذلك ذهبت و جلست معهم بغرفه الصالون
مالك/بعد اذنكم انا عايز افهم لأن في حاجات كتير مش فاهمها
كارم/حاضر بس الاول ممكن يا قمر الجواب اللي في الصندوق اللي يخصني
ذهبت الي غرفتها و أحضرت الصندوق معها فهي أثناء هبوطها من الاعلي أخذته معها و أدخلته في غرفتها
جلست مره اخري و أخرجت الظرف و أعطته إلي كارم
اخذه كارم و فتحه و بدأ يقرأ ما به بصوت عالي للجميع
(بسم الله الرحمن الرحيم
ازيك يا بابا حضرتك وحشتني جدا و كان نفسي اترمي في حضنك بس اعمل ايه انا مغلطش يا بابا زي ما انت فاهم أو زي ما عاصم فهم عاصم هو اللي خاين و كداب و حاولت اقول لحضرتك علي الحقيقه كتير بس مصدقتنيش و اتهمتوني بالجنون حتي وفاء اللي كانت أقرب ليا من اخويا و كانت عارفه عني كل حاجه كدبتنى و صدقت عاصم انا مهربتش غير لما اصريتو أن اتجوز عاصم غصب عني و فاضل مهربش معايا زي ما عاصم قال فاضل شافني و انا خارجه من البيت في الفجر كان هو راجع من صلاه الفجر في الجامع و لما شافني سألني في حاجه و لا ايه بس انا كنت يجري و موقفتش أكلمه و فضلت اجري لكن هو جري ورايا علشان يعرف مالي و أما بعدت مسافه كبيره عن البيت وقفت استريح شويه و اخد نفسي لقيته بيسالني في ايه و لما حكيتله باختصار أصر أنه يفضل معايا لحد ما يطمن عليا و بالفعل وصلنا الموقف و ركبنا و رحنا…….و لما و صلنا دور ليا علي اوضه فوق سطح عماره و جابلي اكل و قالي أنه هيرجع و من وقت التاني هيجي يطمن عليا و لما رجع لقي الكل بيدور عليا و اتفاجيء أنهم بيدورو عليه هو كمان كلم واحد صاحبه و عرف منه أنهم بيقولي أنه كان علي علاقه بيا و أن احنا غلطنا سوا و هربنا علشان أمرنا ميتكشفش رجع ليا و حكالي اللي حصل و اجر الأوضه اللي جنبي و اشتغل و رفض اني اشتغل انا كمان و فضل شغال بيصرف عليا و عليه أعدنا سنه علي الوضع دا اعترفنا علي بعض اكتر و في يوم لقيته عرض عليا الجواز و انا وافقت و كملنا مع بعض و بعد سنتين قررت اني ارجع و لما رجعت لقيتكم و بعتو البيت و مشيتو من المنطقه خالص و محدش يعرف عنكم حاجه و فاتت سنين لحد ما ربنا كرمني بقمر و رجعت ادور عليكم تاني انا و فاضل لحد ما فيوم من تلات سنين فاضل عرف طريق شغلكم و رحلكم و طلب يقابل المدير و من سوء حظه أن عاصم كان المدير و حاول فاضل معاه كتير بس هو برده كان قلبه حجر…. فاضل طلعه صوره قمر يورهاله يمكن قلبه يحن لكن مفيش فايده خد منه الصوره بالعافيه و حلف ليحرق قلبي و قلب فاضل علي بنتنا و رجع فاضل و هو خايف و حكالي اللي حصل و قالي أن الصبح لازم نسيب هنا و نام و قلبه مستحملش مصحيش تاني و انا مكدبتش خبر و خدت بنتي و مشيت علي طول و من خوفي عليها عملت فيها اللي انت شايفه دا و ضيعت اجمل ايام حياتها كنت خايفه عاصم يوصلها و دا كل اللي حصل مش طلبه من حضرتك غير تسامحني و تخلي بالك من بنتي و ابعد عاصم عنها سلام )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر مشوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *