روايات

رواية أنا والمجهول الفصل السابع 7 بقلم منصور سعيد

رواية أنا والمجهول الفصل السابع 7 بقلم منصور سعيد

رواية أنا والمجهول البارت السابع

رواية أنا والمجهول الجزء السابع

رواية أنا والمجهول كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منصور سعيد
رواية أنا والمجهول كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منصور سعيد

رواية أنا والمجهول الحلقة السابعة

ورجعنا على الفيلا وانا فى قمة سعادتى بس السعاده ما كملتش اول ما دخلنا الفيلا لقينا والدته واقعه فى الارض مغمى عليها جرينا عليها وشالها حازم وعملها اسعافات اوليه وخدناها وجرينه على المستشفى وبعد الكشف والتحاليل عرفنا انها محتاجه عمليه خطيره جدا وبتكلفه عاليا جدا تقريبا هتخلص على كل ما لدى حازم وقد يحتاج عليه كمان وطبعا حازم مافكرش لحظه ذهب واحضر المبلغ ولكن ينقص قليلا وطلب ان يقوموا بالعمليه وانه سوف يتصرف فى الباقى والغى شرائه للعياده ودخلت والدته غرفة العمليات وظللنا منتظرين اكثر من اربع ساعات والقلق سيقتلنا حتى خرج علينا الدكتور وقال مبروك العمليه نجحت فقال حازم ممكن ادخل اشوفها قال له لا لسه هننقلها على غرفتها وهبقى ابلغهم انك تدخل توشفها بس طبعا هتشوفها وتخرج لحد ما تستقر حالتها ونطمن على العمليه وهبقى اسمحلكم تدخلوا لها قعد حازم وعو يقول يارب استر وانا قاعده بدعى وسلمى قاعده تسأل هى تيتا مالها هى فين وحجزنها فى الغرفه دى ليه انا عاوزه اشوفها وبتبكى وانا اخدتها فى حضنى وبقولها ما تخفيش ياحبيبتى هتخرج وتبقى كويسه ان شاء الله وفضلنا قعدين لحد ما حازم سال ممرضه عاوز ادخل اشوفها فقالت حاضر هشوف الدكتور وهجى لحضرتك رجعت وقالت هتدخلوا تشفوها من غير ما تحاولوا

تكلموها دخلنا واول ما حازم دخل راح عليها وفضل باصص ليها وهو بيبكى ياحبيبتى يا ماما ما اتعودتش اشوفك بالشكل ده اوعى تسبينى انا ماليش غيرك فى الدنيا دى وشويه والدكتور دخل يتابع حالتها وقال لينا اتفضلوا كفايه كده خرجنا ووقفنا بره وخرج طمنا وقال الحمدلله حالتها مستقره جدا اطمنوا وتانى يوم كانت فاقت ودخلنا قعدنا جنبها وفضل حازم ماسك ايدها ويبوس فيها ويقول ليها وقعتى قلبى اوعى تعملى فيا كده تانى كنت هتفوقى مش هتلاقينى قالت بسوط ضعيف ما تقولش كده بعد الشر عليك ربنا يحفظك ليا وبعد كام يوم بدات تتحسن اكتر وتتكلم معانا بشكل افضل وقالت معلش بقى تعبى نسانى ابارك ليك على العياده مش خلاص اتفقت عليها واشتريتها الحمدلله سكت ومبقاش عارف يرد خاف لحسن تزعل انه اجل الموضوع وانه استغنى عن سيارته كمان عشان يكمل الباقى فقال ان شاء الله اتفقنا بس انا اجلت الموضوع شويه قالت ليه قال انا اتشغلت بتعبك فقالت الحمدلله انا بقيت كويسه تروح من بكره ان شاء الله تخلص وتشتريها قال ربنا يسهل الامور وبعد كام يوم كتب ليها الدكتور على خروج ونزلت معاهم بس كانت السياره مختلفه فقد كانت سياره موديل قديم ورخيصه فسألت ايه يا حازم دى فين سيارتك قال اركبى وهقولك واثناء كلمهم كانت سلمى ورئهم وهدير وحازم سندين والدت حازم لتركب السياره فنادت احد السيدات على سلمى وقالت لها هى البنت اللى معاكم دى اسمها ايه فقالت سلمى هدير فقالت لها يعنى مش اسمها نسمه فقالت بقوليك هدير فقالت انتى تعرفيها من زمان فقالت ايوه وراح حازم منادى على سلمى راحت رايحه على السياره وركبت وراح ماشي حازم وهما مشين حازم بيقول لسلمى انا مش قايل ليكى ما تقوفيش تتكلمى مع حد غريب فقالت سلمى هيا اللى كلمتنى فقال ولو بردو وكانت بتقولك ايه فقالت كانت بتسألينى على اسم

هدير فراح فرمل بالسياره وواقف فقولت بتقولى كانت بتسالك على مين قالت على اسمك وبتقول لى هى مش اسمها نسمه قولت ليها لا اسمها هدير فلف حازم بالسياره ورجع فوالدت حازم بتقول فى ايه ياحازم فقال عاوز اعرف مين اللى بتسأل على هدير وليه فقالت يمكن عاوزه تخطبها لابنها ولا حاجه قال ويمكن تكون عارفه هدير انتى مش واخده بالك انها بتقول انها اسمها نسمه يبقى اكيد تعرفها فقولنا عندك حق فعلا ورجعنا عند المستشفى بس ملقينهاش كانت ذهبت ومعرفناش هى فى المستشفى ولا كانت ماره من هناك صدفه ولا ايه بظبط ومشينا من غير ما نوصل لحاجه بس كل اللى عرفناه وممكن يكون معلومه غلط انى ممكن يكون اسمى نسمه لو انا البنت اللى سالت عنى فعلا ورجعنا للفيلا وانا هتجنن ونفسي اعرف اوصل للسيده دى نفسي اعرف انا مين وبنت مين وتانى يوم طلبت من دكتور حازم اننا نروح عند المستشفى تانى ومعانا سلمى يمكن تكون السيده دى بتروح هناك باستمرار لاى سبب ونعرف نوصلها لكن روحنا فعلا لكن دون جدوى وعرفت الهانم ان حازم ما اخذش العياده عشان تكاليف العمليه فجابت المجوهرات الخاصه بيها وطلبت منه انه ياخده يبيعه

 

 

 

 

يدفع حق العياده فقال لا طبعا انا عمرى ما هعمل كده خلى حاجتك معاكى وكمان خدى الخاتم ده انا كنت شريه هديه ليكى ونسيتوا من وقتها وانا ان شاء الله هتصرف فقالت يا اما تاخدهم يا اما نبيع الفيلا ونشتري شقه نعيش فيها والعياده فقال لا طبعا مش كفايه السياره ومنظرى اللى ممكن يشمت فينا اللى بالى بالك كمان عاوزاهم يعرفوا انها وصلت لبيع الفيلا ما تشغليش بالك انتى انا قولتلك هتصرف حتى لو هأجر عياده مش لازم اشترى وبالنسبه للتجهيز هتتحل ان شاء الله انا معايا مبلغ متبقى من بيع السياره وفعلا كلم السمسار ان يكلم المالك ويسأله هلى متاح انها تتأجر وفعلا قام بتأجيرها لكن اتضطروا الى لاتفاق على اخذ بعض المجوهرات الخاصه بالهانم لتجهيز العياده ولكن قال لها بس فى امر كده منتظر نتيجته لو ما قدرتش ادبر المبلغ ده منه هنضطر لذلك على العموم انا هنزل انا وهدير نختار بعض التجهيزات بالمبلغ اللى متبقى معايا اصل كنا اتفقنا على أن هى اللى هتجهز العياده على ذوقها وكنا بنخرج ومعانا سلمى من الوقت للتانى نختار بعض التجهيزات حتى مره كنا راجعين واول ما فتحنا باب الفيلا ودخلنا لقيت حد قاعد مع الهانم والهانم بتنادى عليا تعالى يا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *