روايات

رواية الأميرة و الدكتور الفصل الأول 1 بقلم نادية ستارز

رواية الأميرة و الدكتور الفصل الأول 1 بقلم نادية ستارز

رواية الأميرة و الدكتور البارت الأول

رواية الأميرة و الدكتور الجزء الأول

الأميرة و الدكتور

رواية الأميرة و الدكتور الحلقة الأولى

جهزي نفسك هتيجي معايا بكرة علشان أخطب زميلتي
_سبت الطبق من أيدي و قولتله ببرود: و ياترى هتقدمني لزميلتك و أهلها على إني مراتك ولا واحدة عايشة معاك
:فاضل شهر و الأتفاق يخلص وقتها هتجوزها و في نفس الوقت أطلقك
_هي ببرود: لو عايز دلوقتي ياريت علشان أتخنقت
يترك المكان بغضب و يغادر المنزل
تجلس على الأرض ببكاء: مش أنت عايز تتجوز أتجوز بس هندمك يا سيف
مرت ساعة اتنين تلاتة الليل جاه و هو لسة مجاش معرفش قلقانة عليه ليه كدة ما أنا مش بحبه إيه القرف دة بقى
ما لسة بدري يا أستاذ الساعة دخلت على عشرة أنت عارف ألِ بيرجع دلوقتي بيبقى إيه رجاااص يرجص تيكبكشوم تيكبكشوم

سيف بتعب: ربانزل أنا راجع تعبان مش ناقصك و بعدين إيه تيكبكشوم دي
ربانزل بغيظ: تعبان تلاقيك كُنت معاها خليها تنفعك لو جعان أعمل لنفسك مش عاملة لحد
دخلت أوضتي وقفت أدام المراية و مسكت الفرشة و بدأت أسرح شعري الطويل
بالمناسبة سموني ربانزل علشان شعري طويل أوي عندي خمسة و عشرين سنة مختمرة أتخرجت من كلية أداب قسم علم نفس لأني بحب علم النفس جدًا أتجوزت سيف من خمس شهور جواز صالونات عادي بس سيف قالي أتجوزني علشان زن أهله و ست شهور و نطلق لأنه مبيحبش المسؤولية عنه ما حبها على أساس إني بحبها
سيف كهول أكبر بخمس سنين بفضل في الرايحة و الجاية أقوله يا كهول
نمت و أنا مضايقة هو بجد فاضل شهر و أسيبه عادي على فكرة مش فارق معايا يغور هو و هي و العالم كله
تاني يوم
سيف: ربانزل المغرب تجهزي هروح أتقدملها و أنتِ طبعًا هتقولي الحقيقة إننا شهر و هنتطلق و إننا زي الأخوات
ربانزل: طيب حاجة تاني
سيف : لا شكرًا

المغرب جاه مشوفتش وشه من الصبح فضلت في أوضتي مش طايقه خلقته يعتبر هو خاني المفروض يحترم إني مراته حتى لو بالأسم روح يا عم و أنت راجع ربنا يزرع حبنا في قلب بعض و أنا هسقيه كل يوم بالمايه المعدنية
لبست و كُنت شبه الأميرات بجد اسم على مسمى
سيف ينظر إليها بأعجاب
ربانزل: طب يلا هتتأخر على عروستك كفاية نظرات إعجاب
سيف يتحرج
يركبوا السيارة و ينطلق يصلوا إلى منزل الفتاة بعد وقت
يدلفوا إلى المنزل
والد الفتاة: فين بقيت أهلك جايب أختك بس ليه
ربانزل: أنا مراته
ينصدم الموجودين

ربانزل: في إيه جماعة أتصدمتوا ليه كدة عادي واحدة جاية تخطب لجوزها
الأب: ممكن أعرف السبب
ربانزل: أنا و هو علاقتنا فيها مودة و أحترام و متفقين جوازنا ست شهور بس و الشهر الجاي هنطلق و سيف شاف بنت حضرتك و حبها فليه نوقف الموضوع
تدلف زميلة سيف و تدعي منار : هاي حبايبي
ربانزل: هاي و رحمة الله و بركاته
الأب: أنا موافق و الرأي رأي منار
منار بخجل: الرأي رأيك يا بابا
الأب: على بركة الله نقرأ الفاتحة
يقرأوا جميعهم الفاتحة
منار في سرها: ولضالين اللهم أحتسبها على روح أمواتنا المسلمين
سيف: استأذن أنا و لينا قاعدة تانية أجيب فيها عيلتي
يغادروا المنزل و يذهبوا إلى المنزل
ربانزل تدلف إلي غرفتها سريعًا

ربانزل لنفسها: أنتِ قوية و هتتخطيه أنتِ كبيرة و عارفة الفرق بين التعود و الحب أنتِ أتعودتي عليه بس
تاني يوم مامته جت
والدته بغضب: يعني أنا أجوزك ست البنات و الستات و تبص لواحدة غيرها ما ألِ تسيبه الهانم تاخده مساحة السلاسم
سيف بغضب: ماما متتكلميش عن منار بالطريقة دي
والدته: أنت بتزعقلي من دلوقتي علشانها أومال لما تشرف البيت دة هتعمل إيه هتطردني منه
سيف: أتفضلي يا ماما بعد أذنك ألِ يتكلم عن منار بالغلط ميلزمنيش في بيتي أطلعي برا
والدته و أنا بصينا بصدمة دة سيف بجد إزاي يطرد أمه وقتها حمدت ربنا كتير أوي في سري أن العلاقة دي مؤقتة ألِ يغضب أمه و يطردها و يبقى عاق مستحيل يتقدم في حياته وقتها قررت مش هستنى للشهر الجاي و روحت لميت هدومي و أخدتها و خرجت

سيف باستغراب: إيه الشنطة دي
ربانزل بأبتسامة: شنطة هدومي أنا رايحة بيت أهلي و ياريت تيجي بكرة علشان نمشي في أجراءات الطلاق و بعدها عيلتي هتيجي تاخد حاجتي ألِ جبتها في الشقة سلام
سيف: ما تستني للشهر الجاي

ربانزل بأبتسامة: مقدرش أفضل في مكان ابن طرد أمه منه نصيحة مني ليك ألِ ملهوش خير في أمه ملهوش خير في حد
روحت لبيت أهلي مسلمتش من كلامهم و لكن رديت بجملة واحدة سيف هييجي بكرة علشان يطلقني
دخلت أوضتي ألِ وحشتني أوي و نمت نمت كتير أوي أول مرة أنام بأرتياح كدة من زمان
صحيت تاني يوم و على العصر كدة لقيت سيف جاه و جاب معاه المأذون علشان نتطلق أهلي حاولوا كتير يعرفوا السبب بس قولتلهم حابة أكتفي بالأسباب لنفسي و هما أحترموا دة أصل هقولهم إيه إن دة طرد أمه إن دة شخص بيخاف من المسؤولية وومش متحملها أصلاً أنوا يعتبر خان بنتكم حتى لو جواز صوري يلا أنا واثقة في جملة واحدة لو كان خيرًا لبقى
أهلي أخدوا كُل حاجة تخصني في بيته و قولتلهم الكوباية ميسبوهاش أه معلش دي فلوس ناس مش ورق بنك الحظ
مرت ست شهور أتغيرت فيهم أوي بقيت أحسن بكتير نفسيتي أتغيرت للأحسن بقيت شخص إيجابي تخطيت تعوده في حياتي و شكرت ربنا كتير إني أتنجيت من العلاقة دي و محبتهوش و إنه كان تعود بس أشتغلت في دار مسنين أو الأصح دار الناس ألِ مخلفوش رجالة يتسندوا عليهم لما يكبروا أو بنات يعتمدوا عليهم بحب الناس الكبيرة أوي بحب أستمع لنصايحهم و تجاربهم في الحياة لما دخلت الدار و بقيت بستمع لحكاوي الناس ألِ موجودة بقيت بعيط على قصتهم إزاي بيبقى في جحود من الأبناء بالشكل دة و بيراضوا زعلهم بفرخة مشوية لو أفتكروا في السنة كمية ناس شوفتها بتموت مقهورة بسبب ولادها بس ألِ أعرفه كما تدين تدان

وصلني إن سيف أتجوز بعد ما طلقني بشهر و مكملش شهرين و طلقها و السبب مش حابب يتحمل المسؤولية أمه قاطعته و بقى بيمر بأزمة مالية صعبة لأني أدركت إنه مش متحمل المسؤولية حتى في شغله يلا ربنا يفك كربه
المديرة: ربانزل النهاردة هييجي المتطوعين و هييجي معاهم دكتور يشوف المرضى اسمه غريب أوي اسمه يوجين
ربانزل باستغراب: يوجين دا الأسم الحقيقي لحبيب ربانزل
المديرة بضحك: طب خلي بالك ليكون حبيبك في الواقع مش عالم ديزني
المديرة: ربانزل تعالي بسرعة
ربانزل: جاية أهو
المديرة: أنتِ هتكوني مع الدكتور يوجين علشان تعرفيه على المرضي
ربانزل: حاضر
المديرة ليوجين: هي دي ربانزل
يوجين يمد يده تنظر ربانزل إلى يده الممدوة و تقول: أسفة مش بسلم على رجالة
يوجين بسخرية: ليه حد قالك إني جربان أو هاكل أيدك
ربانزل بهدوء: لا بس بطبق كلام النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال “لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له” رواه الطبراني والبيهقي
يوجين بإحراج: أسف مكنتش أعرف
ربانزل تنظر إليه : ولا يهمك

خفضت بصرها سريعًا و تقول في نفسها: والله يا ربانزل لو ملميتي نفسك و غضيتي بصرك لقرصك قرصة تجيب أجلك
يوجين: يا أنسسسسة
ربانزل: ها نعم كُنت حضرتك بتقول حاجة
يوجين: بنادي عليكِ بقالي كتير
ربانزل: معلش مخدتش بالي تحب حضرتك تبدأ الأول بالستات ولا الرجالة
يوجين: عادي متفرقش
ربانزل: تمام أمشي أدامي
في نهاية اليوم
ربانزل بتعب: كدة حضرتك أحنا خلصنا و كشفنا عليهم مفاضلش أي حد
يوجين بتعب هو الأخر: تمام أوي هو ممكن اسألك سؤال فضولي شوية
ربانزل: أتفضل
يوجين: هو أنتِ سموكي ليه ربانزل

ربانزل: مقدرش أجاوب على السؤال دة بس ليه سموا حضرتك يوجين
يوجين بضحك: أصلهم شافوني شبهه و متسألنيش إزاي و أنا كُنت طفل
يأتي إليه أحد زملائه : أحنا خلصنا و هنتحرك دلوقتي
يوجين: تمام و ينظر لربانزل: أتشرفت بمعرفتك
ربانزل: أنا أشرف و تقول بتوتر أ أسفة قصدي أنا متشرفة أكتر ق قصدي شكرًا
يوجين بضحك: أنا أشكر منك و يغادر
ربانزل: هو بيتريق عليا سأخبر الله بكل شىء
جماعة من موقعي هذا أحب أقولكم أخر الأخبار مرت ست شهور كمان أتعرفت عليه أكتر و يؤسفني أقول حبيته بس أحب أطمنكم و أقول أنا بغضي بصري لا تقلقوا كان كُل يوم بييجي الدار مش علشاني طبعًا يا جماعة علشان أهل الدار عقبال ما يشرف أهل الدار عندي
ربانزل: عم عيسى أنا هروح دلوقتي مش عايز أي حاجة
عيسى: لا يا بنتي تشكري

ربانزل تبتسم و تخرج تقابل يوجين
يوجين بأبتسامة: قوليلي مبروك بجد أنا مبسوط
ربانزل بأبتسامة واسعة: ربنا يبسطك أكتر بس السبب إيه
يوجين: بكرة هقابل أهل البنت ألِ بحبها
ربانزل تختفي أبتسامتها: أه أه مبروك عن أذنك
يوجين: أستني بس مش لما تعرفي هي مين
ربانزل: مش عايزة و تغادر
ربانزل تهدأ نفسها: ربانزل أنتِ مطلقة و هو ملهوش تجارب سابقة أكيد مكنش هيحبك يا حبيبتي لو كان خيرًا لبقى لعلهُ خير عادي هتتخطيه عادي جدًأ متعيطيش
تدلف إلى المنزل
تجد والدتها و والدها ينتظرونها
ربانزل: خير يا جماعة القعدة دي مش مرتحالها
والدها: تعالي أقعدي يا حبيبتي
ربانزل: عيون العيون العيوني تجلس أمامهم
والدها: مر سنة على طلاقك مش ناوية تفكري في الجواز تاني
ربانزل: حاليًا لا
والدتها: لحد أمتى

ربانزل: معرفش
والدها: طب في عريس متقدم ليكِ أنا أديته معاد بكرة بليل أقعدي معاخ أرتحتي على بركة الله مرتحتيش عيد ميلاد أمك قرب و محتاجين تورتة أهي تنفع
ربانزل بضحك: أنا هقابله علشان التورتة بس
عن أذنكم هروح أنام
تذهب ربانزل لغرفتها و هي حزينة
ربانزل بحزن: هو مش فارق معايا و أصلاً أنا بحبه علشان اسمه يوجين غير كدة مكنتش حبيته
تاني يوم تستيقظ ربانزل و تطلب أجازة
تجلس ربانزل بملل في المنزل و تشتاق للدار
يأتي المساء و ربانزل تلبس أول شىء قابلها أمامها و خرجت عندما والدتها قالت لها
تخرج ربانزل لهم و بعد وقت تفيق ربانزل تجدهم خرجوا جميعهم
العريس: أنا عارف إني الكوتشي حلو لو عاجبك هبقى أجبلك واحد لما نتجوز
ربانزل تنظر إلى مصدر الصوت تجده يوجين
ربانزل بصدمة: دة أنت بجد
يوجين بضحك: لا عفريتي

ربانزل: أنت عارف إني مطلقة ولا لا
يوجين: عارف و عادي جدًا مفيهاش مشكلة
ربانزل: بس أنت ملكش تجارب سابقة و بعدين الناس و أهلك
يوجين: هو أنا ألِ هتجوز ولا الناس ملكيش دعوة و وافقي أنتِ بس
ربانزل: طب أنت جيت هنا ليه مش قولت هتتقدم للبنت ألِ بتحبها فجيت ليه يعني ما أنا مش هي أكيد
يوجين: ربانزل الله يديمك ليَّ بلاش غباء أنا أتقدمت لمين
ربانزل بتوهان: معرفش
يوجين بصوت عالي : رقم المأذون بسرعة يا جماعة
بعد مرور عشر سنوات
ربانزل بغضب: أنا هسألك سؤال واحد بس
يوجين: والله مخونتك ولا فكرت حتى
ربانزل: أنت تاجر أعضاء
يوجين: والله لا أنا دكتور محترم و زوج مؤدب
ربانزل بغمزة : أومال خاطفني أنا و قلبي ليه
يوجين: كلام يُحترم و كُل حاجة بس ليه تفجعيني
ربانزل: أنا غلطانة يعني

يوجين: لا يا حبيبتي أنا الغلطان تعالي أسرحلك شعرك
بابا بابا ثلحلي (سرحلي) شعري أنا الأول
ربانزل بغضب: بت أنتِ أترزعي على جنب
بص يا بابا ماما زعقلي إزاي
يوجين: هي تقدر
ربانزل ترفع حاجبها: أه أقدر هتعمل إيه
يوجين يحتضنها: بسيطة هقولك بحبك و أحضنك
ربانزل تبتسم: مش هتثبت زي كُل مرة لا

يوجين: طب لو قولتلك بحبك
ربانزل: بسيطة هقولك و أنا كمان
بنتهم: خدوني في الحضنن الأسري
يوجين لبنته: بعشق جنان أمه
ربانزل: و أمها بتعشقك أوي
يوجين: أوي يعني
ربانزل: أوي أوي أوي يعني
سيف أتحبس من الديون ألِ عليه و محدش بيزوره من أهله و طول الوقت حزين
ربانزل فضلت شغالة في الدار و يوجين كان بيخصص وقت للدار كُل يوم
قصتهم كانت حاجة كدة خيال زي اساميهم حبهم مكنش حب عادي لبعض دا حب أتخطى جميع أنواع الحب

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية الأميرة و الدكتور )

اترك رد

error: Content is protected !!