روايات

رواية جواز باطل الفصل الثاني عشر 12 بقلم بلال علي

رواية جواز باطل الفصل الثاني عشر 12 بقلم بلال علي

رواية جواز باطل البارت الثاني عشر

رواية جواز باطل الجزء الثاني عشر

رواية جواز باطل
رواية جواز باطل

رواية جواز باطل الحلقة الثانية عشر

أمنية رفعت ايدها وضربتة بالقلم : انتااا اتجوزتت !!
سيف وشة اتلوح وبص للارض .. : آة اتجوزت
أمنية مشيت فاركان الصالة : وهى فين بقى أن شاء الله ؟! فالشغل ؟؟
سيف : طلقتها ..
أمنية مسكتة من قميصة : بقى تتجوز وتطلق فغيابى يا سييف ! من غير ما تقولى أنا حمااتك !
سيف : أنا آسف يا حماتى .. أنا كنت محتاج حد معايا كنت طول الوقت حاسس أن نور بعيدة عنى .. حاسس أنى مقصر معاها ، لما شوفت نسمة طليقتى وعرفت حكايتها .. قولت أنها هتبقى مناسبة حتى قدمتها لنور أنها خدامة مش امها ابدا ولا حتى مرات أبوها .. منال بس هى اللى فقلبى وأنتى عارفة الكلام دة كويس
أمنية : لما هو كدة .. عرفت منين ، نس سمة دى ؟!
سيف : كنت مروح من عندك .. يوم لما طلبتى منى اتاكد أن انابيب الغاز والعداد مقفولين ، وأنا نازل شوفتها واقفة عالباب ساندة رأسها علية و بتتكلم مع نفسها وصوتها مجروح كأنها بتعيط ..
بيكمل بحزن : مكنتش عارف اشلها من دماغى .. فضلت طول يومين مش مركز فمحاضراتى لغاية لما روحت تانى ولقتها بردة ،كانت طلعة عالسلم شايلة حاجات
… فلاش باك
سيف نزل بسرعة علشان يجيب منها الحاجة ..
سيف : هاتى اشيلها أنا .. باين حضرتك تعبانة
نسمة بتيدلة الحاجة بدون مناقشة .. : أنا فعلا تعبانة لو مكنتش هتقل عليك ؟
سيف: أبدا .. يا آنسة ؟؟

 

 

 

نسمة متجاهلة سؤالة : فالدور اللى فوق دة ..
سيف : تمام ..
وبيبص فايدها يلاقى خاتم خطوبة .. بيقف يبصلة ..
‏نسمة : مالك وقفت لية ؟ حضرتك تعبت ؟ .. هات اشلهم أنا ..
‏سيف : لا لا .. أنا بس بفكر فحاجة كدة ..
‏قدام الباب سيف شايل الحاجة
سيف : حضرتك مجوزة ؟
نسمة بتفتح الباب : .. لا مخطوبة عقبال عندك ، هات الحاجة .. متشكرة جدا يا سعادة البية
وبتقفل الباب فوشة
باك سيف عيونة بتدمع ..
سيف : أنا معرفش أي الى خلانى أسأل عليها الناس بعد كدة .. يمكن كنت محتاجها
أمنية : .. يا سيف أنا حماتك آه ومش هقدر اقف فطريق سعادتك أو اتدخل فحياتك الشخصية ، بس قدر أنى جدة نور ومن حقى اعرف البنت الى هتجوزها .. علشان نور ، هل هتوفر احياجات نور ولا هتبقى مهملة .. هتحبها بجد ولا هتشغلك!!؟ .. افتكرتك عارف بس للأسف طلعت زى بقية الرجالة مش مهتم إلا بنفسك وبس ..
سيف : .. أنا سألت عليها كل الناس وعرفت انها وحيدة طول حياتها .. معندهاش أم تطبطب عليها ولا اب يصرف عليها … حسيت أنى عايزها بالذات علشان تراعى نور ، حسيت أنها هتبقى مناسبة وهتفهم نور كويس
أمنية : فاقد الشىء لا يعطية يا سيف
سيف : .. لا هى كانت بتدى كل حاجة كأنها عايزة تاخد زيها مننا ، بس أنا اللى طلعت غبى وطلقتها فلحظة غضب ..
أمنية : اكيد شوفتها بتسرق حاجة و
سيف صرخ فيها : لااا .. نسمااة مش كدااا ، أنا اللى سرقت منها حياتها وأول جوازة فعمرها .. أنا بقيت إنسان ظالم وغبى ..
أمنية : اوماال طلقتها ليية ؟!
سيف : لان أبوها .. أبوها يبقى سيد النجيب !
أمنية رجعت لورا وبعدها ملامحها اتغيرت وقالت : .. شوووفتتت !!
سيف : .. بس هيا مكنش ليها ذنب أنا الى غلطت ، ودلوقتى أنا بتحمل مسؤولية غلطى وهسافر
أمنية : يعنى أية ؟! .. هتسافر فين ؟!
سيف : هحضر دكتوراة تانية برة .. علشان اتشغل عنها .. ضميرى واجعنى وأنا مش عارف هيا فين دلوقتى ؟!
أمنية قربت حطت أيدها على كتف سيف : .. اسمعنى يا سيف لو أنت هتغفل عن نور .. أنا مش مستعدة اسيبها معاك بالشكل دة ، أنا هاخدها تعيش معايا الفترة دى على ما اوضاعك تتحسن و لما ترجع ابقى خدها تانى ..
سيف بيبصلها وعيونة حمرة .. ونور بتخرج من الاوضة جنب أمنية خايفة من منظر سيف وهو يتصبب منة العرق ..
سيف بينزل لمستوى نور : .. تروحى تقعدى مع تيتة أمنية شوية يا حبيبتى ؟ ..
أمنية: عايزة افضل معاك أنت يا بابى ..
سيف : مش هعرف يا حياتى لازم أسافر علشان ورايا شغل.. هبقى مشغول عنك ومش هعرف العب معاكى ولا نروح الملاهى نتفسح ..
أمنية بصت لنور ونزلت لمستواها ..: تعالى معايا يا روحى أنا هجيبلك حاجات كتير أوى ولما بابا يبقى أحسن ويرجع نبقى نيجى هنا تانى ..
نور حاوطت وش سيف بايدها .. : لازم تخلص شغلك بسرعة يا بابى ، اوعدنى ؟
سيف بيحضن نور : .. اوعدك يا نور .. كلى انتى كويس بس ومتزعليش تيتة واتجدعنى فمذاكرتك ..
نور : حاضر يا بابى…
وتدخل أمنية مع نور تجهز حاجتها .. بينما سيف واقف برة يسخن العربية علشان يوصلهم ..
فى قصر عمر ..

 

 

 

عمر : كلام اية اللى بتقوليية دة !؟ أنا والمخدرات دى نكتة بايخةة !
نسمة : عمر أنا مبهزرش .. فية حد جالى وقالى .. انا مصدقتش طبعا بس مش قادرة مفكرش فالموضوع ارجوك اقضى على شكى ..
عمر بيبعد عنها : .. دة انسااان زباالة اللى قالك كدة وحابب يوقع بينا
نسمة : وارجع اقول هو هيستفاد اية ؟ .. احن
عمر بمقاطعة : تلاقية المحروس طليقك قايل لحد … قولتلك من الاول أنة انسان ..
نسمة حطت أيدها على بقة : لا متشمتش .. أنا بس حبيت اقولك أن آخرة الطريق دة وحش وطباخ السم بيدوقة يا عمر .. أرجوك لو كان ليك يد فعلا اسحبها قبل الأوان ما يفوت ..
عمر : .. أنا مش عارف انتى بتكلمى عن أية اصلا ومين الىى قالك، بتردد :بس . . بس حتى لو كنت شغال أنتى ملكيش دعوة ..دا شغلى وأنا حر فية !
… وطلع من الاوضة قبل ما يقفل الباب ..
عمر : نامى أنتى هنا النهاردة .. مليش نفس اقعد فالاوضة دى ..
بعد ما سيف وصل أمنية ونور .. رجع تانى البيت قاد النور ورمى نفسى على اريكة قديمة بتعب وحزن …
سيف : كدة يا نور … تسيبى بابا كدة .. انا كنت عايزك تروحى بس أنا مقدرش على بعدك … نفسى الانانية كانت بتتمنى تصرى على موقفك وتقولى لا !
التليفون بيرن …

 

 

 

مروة بصوت عالى : ايواا سييف أنت فين ؟
سيف انتفض من على الكرسى : .. أية اللى حصل ؟
مروة : .. سيف احنا لازم نسافر بكرة !
سيف : يعنى اية نسافر بكراا ؟! أنا لسة مجهزتش حاجة
مروة : جهز نفسك دلوقتى .. أنا جيالك
وفجأة الباب بيخبط ..
سيف : لحقتى ؟؟!
سيف بيفتح ..
تفيدة بصريخ : نسمااة فيين ؟!!

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *