روايات

رواية عائلة بالإكراه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلمى بسيوني

رواية عائلة بالإكراه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلمى بسيوني

رواية عائلة بالإكراه البارت السادس والعشرون

رواية عائلة بالإكراه الجزء السادس والعشرون

عائلة بالإكراه
عائلة بالإكراه

رواية عائلة بالإكراه الحلقة السادسة والعشرون

نور كانت بتدور على حنان لقيتها واقفه مع يوسف ابتسمت وقربت عليهم
وسمعت الحوار كله
حنان : ومين الراجل دا
يوسف مسح على وشه بخنقه : عصام الليثي
حنان بصدمه : نعم !!!
يوسف انت بتقول اي ..اكيد في حاجه غلط ..لازم تتأكد يا يوسف ..
يوسف لسه هيتكلم سمع من وراه نور بتقول بهجوم : اللي بتقوله دا استحاله …انت كداب
يوسف بصلها وحاول يمسك نفسه ويتمالك اعصابه وقال بتحذير : نور !! انا مقدر صدمتك بس طريقك مش كويسه ..
نور زعقت : واحد بيرمي ابويا بالباطل اسقفله يعني ..اوعى ترمي ابويا بالباطل يا يوسف
اوعى .. ابويا دا اشرف منك
حنان زعقت بإضطراب : نور اسكتي

نور تجاهلتها: هتفضل تدور ومش هتلاقي حاجه وهتشوف ..وساعتها هتيجي وهتعتذرلي
نور سابتهم وطلعت تجري على بره وهي رافضه اي كلام
دا ابوها واستحالة يعمل كدا
طلعت من المستشفى كلها
‏حنان مسكت ايد يوسف وهو متعصب : اهدى يا يوسف واعذرها هي مش فاهمه عشان كدا اتصرفت بالاسلوب دا ..
‏يوسف نفض ايديها عنه بسرعه واتحرك من قدامها دخل اوضه اسلام وسحب مفاتيحه قدام استغراب الكل من شكل وشه وخرج

‏نور راحت كافيه ناحيه الكورنيش وقعدت باصه للبحر وبس ساكته وهاديه
جه عليها الجرسون
الجرسون : تطلبي اي يا فندم

نور اتفزعت على صوته وبعدها ردت بهدوء : كوبايه مياه
الجرسون اتحرك وهي لسه مكانها بتقلب كلام يوسف في دماغها
لالا يا نور اكيد الكلام دا غلط بابا عمره ما يعمل كدا متفكريش
اول حاجه جت في بالها جارهم المصري اللي في دبي
وبسرعه رفعت تليفونها
وطلبت الرقم وانتظرت
_ الو ..نور اي اخبارك
_انا تمام يا ياسر ..بقولك كنت عايزه اعمل مفاجأة لبابا هو سيستم يومه اي عشان اظبط نفسي
رد عليها بإستغراب : مفاجأة ازاي يعني ما عمو عصام نزل مصر بعدك بأيام
نور اتصدمت وقفلت معاه بسرعه ومش فاهمه اي اللي بيحصل ..قبل لحظات الدنيا كانت سليمه واتكركبت فوق دماغها فجأه
حطت راسها بين ايديها ودموعها نزلوا من كتر العجز اللي هي فيه ..ابوها في مصر من ٣ شهور وبيكلمها من رقم دولي كمان طب ازاي !!!!!
وصلت لمرحله دماغها هتنفجر ومش عارفه تتصرف في لحظه ضيقها شافت صورته في عنيها ابتسمت بحزن على حالها
فكرت وطلبت رقمه وايديها بتترعش بخوف من اللي جاي : حازم انا محتاجه مساعدتك
**************************

وسط هدوء المقابر واوراق الشجر اللي ماليه الارض وقطرات مطر خفيفه اختلطت بدموعها وهي واقفه قدام قبره
شهقاتها عاليه وهدومها اتسخت بالطين
سيل دموع مبيقفش وكلمات متقطعه زي قلبها بالظبط
_عملت فينا كدا ليه ..كنت شيفاك بطلي يا بابا ..ليه كدا ..الناس بتسيب لعيالها السيره الطيبه ..وانت مسبتش غير دايره انتقام محدش عارف نهايتها فين ..ليه كدا ..وصلتنا لمرحه ان المستشفى شئ طبيعي بنروحها بشكل دوري .. حياتك وافعالك مسابتش فينا حد سليم ..حتى الراجل اللي عشقته عايش عشان ياخد صدمات ويحل في غلطاتك انت ..عملت اي تاني ..اي مشكلتك مع عمو عصام عشان يتسبب في ليله عمري ما هنسى منها تفصيله ..ليه ..اخويا متكسر وفي المستشفى وكلنا ما صدقنا الدنيا اتعدلت بعض المصايب دي ..حتى الشركه كانت ماشيه بفلوس حرام (صرخت بقهر وهي باضرب رجليها في التراب) عملت اي في حياتك عدل ربنا يجازيك عليه بس ..في اي تاني مستخبيي ..في اي كمان هكتشفه ..في اي كمان ممكن يكسرني اكتر من كدا ..
وقعت على الارض وهي منهاره فقدت السيطره على نفسها وغمضت عنيها الي ورمت من العياط واحده واحده بتعب معدش فيها طاقه ذره تحمل واحده لكل اللي بيحصل حواليها

****************

عند ثائر وأمنيه
امنيه ودموعها على خدها : بتحبها يا ثائر
ثائر قرب وحضنها ضمها كلها في حضنه فبعدت عن حضنه بسرعه وكأنها بتقوله متلمسنيش
وجعه قلبه لما شاف رده فعلها فقال بحزن وهو بيمسك ايدها: اوعي تقولي كدا ..انا محبتش في دنيتي قدك ..غلط وكنت غبي بس محبتش غيرك يا امنيه ..ثقي في دا
مسحت دموعها وقالت بصوت خايف من رده : ماما قالتلي انك اتقدمتلها يا ثائر اي اللي خلاك تتقدملها
ثائر : امي واخالتي كانوا شايفنا لبعض ..اتخطبنا فتره واتفقنا نفركش بعدها وفركشنا ..محبتهاش ولا حركت فيا مشاعر حتى ..والا مكانش زماني بعالجها عادي دلوقتي
صدقيني يا أمنيه ..محدش معاه قلبي غيرك ..سامحيني وهصلح كل حاجه
أمنيه بعدت عنيها المدمعه عن عيونه وهي بتسحب ايديها : سيبني فتره هنا يا ثائر ..يمكن قلبي يشفعلك وانت بعيد عايزه فتره اهدى فيها
ثائر بصلها وفي عينه امل اخير ومسك اديها تاني : أمنيه
بصت في عيونه بنظره ألم فهمها فإتحرك قبل ما الموضوع يتعقد ويوجعها اكتر من كدا نزل من البيت وهو مش مصدق انه وصل اجمل انسانه في حياته للمرحله دي
لو يرجع للزمن ويظبط كل حاجه بس فات الاوان
_________________________

يوسف حازم اتصل عليه واعتذرله وانه وراه مشوار مهم
فضل يوسف يلف بالعربيه من خنقته مش عارف هو رايح فين اصلا ولما تعب روح بيته ودخل لقى زينب امه قاعده بتشغل كروشيه
قعد جنبها بتعب وهو بيتنهد : بتعمل اي يا زوزو
زينب فتحت ايديها ووريته “لكلوك” لونه وردي لبيبي صغير وقالت وهي بصاله : بعمل لكلوك شفت حلو اوي ازاي يا يوسف
يوسف حاول يبتسم بس معرفش : جميل يا زوزو تسلم ايدك بس لمين دا؟
زينب ابتسمت : لبنتك انت وحنان بإذن الله
يوسف الكلمه صدمته شويه : من دلوقتي؟؟
زينب : وانت مالك (ابتسمت) دا لأحفادي الحلوين
يوسف قرب وباس ايديها :تسلم ايدك يا امى ..انا هطلع ارتاح شويه
لف عشان يطلع وقفته امه بصوتها : لأمتى
يوسف : اي ؟
زينب بهدوء سابت الكروشيه من ايديها وشاورت لأبنها ينام على رجلها فقرب وفرد جسمه على الكنبه وراسه على رجلها
بدأت تمسح على شعره بهدوء وعي بتردد آيات من القرآن
بدأ يوسف يسترخي ونام على رجلها من غير ما يحس
نام بتعب واجهاد من كل حاجه

_____________________________

عصام قاعد على الكرسي بتاعه وفي ايده كاس شامبين رجع بذاكرته سنين لما كان بيستضيف محمود ومنيره في بيته لاحظ وقتها نظرات محمود الغريبه لمراته هاجر بس حاول يكدب نفسه مع كثره اللقاءات بينهم بحكم الشراكه بدأ يحس بتوتر مراته في وجود محمود
وفي مره كان في مكتبه في الشركه دخل عليه حسن
_ خليك انت قاعد هنا ولا داري بالي بيعمله شريكك ..محمود بيسرقك يا عصام ..بيستغفلك ويسرقك
_ نعم !!
_ نعمين .. بيستغفلك ويسرقك وانت ولا هنا ولو عايز تتأكد بنفسك اتفضل
رماله ملف على المكتب وقال بصوت هادي : كان ممكن اسيبك وتكمل معاه سنين وانت مش داري بوساخته بس انا اتقرصت منه بنفس الطريقه اعمل انت الي معرفتش اعمله
سابه وخرج
عصام قرأ الورق كله، محمود فعلا مخبي عليه عقود وبيسرقه

حس نفسه مغفل وانه هو الغبي الي ملاحظش حاجه راح بسرعه لمكتب محمود ملقاهوش ف نزل بسرعه وراح ڤيلته، منيره قالتله انه في اسكندريه في شغل مستناش وطلع على اسكندريه ساعتها وهو معاه عنوان الڤيلا الي قاعد فيها محمود
كلم البنت الي بتهتم ب نور تأكلها وتنيمها لأن مراته مسافره
اخيرا وصل اسكندريه وبعد دقائق وصل لوجههته “ڤيلا محمود القاضي”
مكانش في حراس على البوابه الخارجيه ودا اللي استغربه جدا لأن محمود دايما حرسه حواليه طول الوقت
الباب كان مقفول ف طلع مسدسه وضرب طلقه في القفل صوتها رن في المكان كله
هاجر الي في حضن محمود برقت برعب وهي بتلطم : يا نهار اسود ..يا نهار اسود

قامت بتجري ولبست بسرعه، محمود لبس ودلها على باب المطبخ الخارجي تخرج منه بسرعه
عصام كسر البوابه الخارجيه ودخل الجنينه بيحاول يفتح باب الڤيلا الرئيسي لقى خيالين بيتحركوا من ورا المبنى جري بسرعه يشوف مين دول لقاه محمود ومعاه واحده ست مدياله ضهرها رفع السلاح في وش محمود الي مصدوم ..عصام بيعمل اي هنا
همس لهاجر الي جنبه بس وشها لسور الڤيلا : اوعي تلفي ..اوعي يشوف وشك .

هاجر جسمها كله بيترعش من الرعب وعصام مسدسه في وش محمود وهو بيقول للست الي ضهرها ليه وبيتمنى يكون الي عليها دا مش لبس مراته : لفيلي وشك حالا
هاجر مرعوبه ومتصنمه مكانها
عصام زعق : لفيلي بقولك …
كرر وهو حاطط المسدس على صدر محمود وبيهمسله : يا تلفلي يا تسمِ على روحك يا قاضي
زعق فيه تاني بكل صوته : فاهم !!
محمود زعق في هاجر : لفي بسرعه
هاجر اتحركت ولفت لغايه ما عيونها قابلت عيونه وبتترعش وهي بتهمس في رعب : عصام
عصام ايده الي ماسك بيها المسدس ارتخت ووقع من ايده المسدس وكأنه مشلول ..
قال بضعف : ااا انتِ بتعملي اي هنا ..بتخونيني يا هاجر ؟!!!!
بتخونيني ( زعق بصوت هز بدنها) بتستغفلوني يا ولاد الكلب

محمود كل دا مراقب الموقف بريبه هاجر الي المرعوبه وعصام المصدوم الي عامل زي البركان ،بيفكر هيخرج من الموقف دا ازاي وازاي يستغل الغضب دا لمعت في دماغه فكره وبدأ ينفذها لما قال : تؤ تؤ .. متقولش على نفسك كدا يا راجل انت مش مغفل ..انت اغبى راجل شفته في حياتي
ضحك بسماجه وقال بعدها وهو بيشد هاجر ناحيته مشى ايده على شعرها وهي وشها في الارض : بس يا بختك ..الجمال دا كله ليك لوحدك ..اقولك على حاجه .. انت متستحقهوش
هاجر بتحاول تبعد عن محمود واخير سابها جريت ونزلت تبوس جزمه عصام : انا اسفه ..انا اسفه يا عصام بالله عليك تسامحني وتستر عليا ..عصام بصلها بقهر ووطى جاب المسدس من على الارض وصوبه ناحيتها بعد ما قامت : متستحقيش لحظه كمان في الدنيا دي
خرج من المسدس ٣ طلقات قضت على هاجر ووقت ودم..ها حواليها

فاق عصام من دوامه ماضيه بيزعق وهو بيرمي الكاس من ايده : مااااهرر !!!
ماهر جه جري ووقف يسمع كلامه

_____________________

يوسف قام مفزوع من كابوس صعب نفسه ضيق كان شايف فيه حنان مرعوبه ولوحدها
اتحرك من رجل امه الي لقاها نايمه وقام يبص في الساعه ..عدا نص ساعه بس
بيرن على حنان مبتردش
رن على ساره سألها قالتله انعا نزلت بعده من المستشفى
قام جري وهو عارف هيروح فين
_____________
حنان فاقت على ست كبيره بتحركها : اي يا بنتي الي جابك هنا ..دا الدنيا ضلمت
قومي يا بنتي
حنان قامت بضعف وهي بتنضف هدومها من التراب وشكرت الست الكبيره واتحركت
ركبت تاكسي لانها مش قادره تسوق ونزلت على مكانها الهادي الي بتريح فيه اعصابه ” سبق واتضرب يوسف بالنار وهم واقفين فيه ”
اخدت نفس طويل وهي بتقعد على كرسي كبير قدام المياه وسرحانه
وصل يوسف ونزل حمد ربنا انها هنا
قعد جنبها وهي بردو سرحانه
_ حبيبتي انتي كويسه

ابتسمت ابتسامه بسيطه اختفت بسرعه : هبقى كويسه ..اكيد هعدي كل دا وهبقى تمام ..
عنيها دمعت وصوتها اتهز وهي بتكمل : كلنا هنعدي الايام دي سوا .. مش هنكتشف حاجات وحشه تاني ..هنعيش كويس ..وانت هتبقى كويس صح ؟
هتبطل تتظاهر انك كويس وجواك بركان هترتاح من المشاكل والهموم الي شايلها دي ..كلنا هنبقى كويسين هنتجمع ونقعد سوا ..هنضحك من قلبنا ..اكيد هيجي يوم ونضحك من قلبنا ..
بصتله ودموعها على خدها : مش كدا يا يوسف
يوسف عيونه دمعت وشدها لحضنه : كدا يا قلب يوسف .. كله هيعدي يا حنه .. هتعدي
________________________________

نور عند حازم في مكتبه في الشركه

_ يا حازم بقولك بيكلمني من رقم دولي وهو هنا في مصر
_ طب ما يمكن عايز يعملك مفاجأه مثلاً
_ مفاجأة اي دي الي مأجلها من ٣ شهور ..حازم انت تعرف حاجه ومخبي عليا
حازم اخد نفس طويل ورد عليها : الي دورت ولقيته ان والدك كان شريك محمود القاضي لمدة سنتين والشراكه دي انفضت بعد موت والدتك ..دا الي وصلتله لغايه حالا
نور بتفكير : انا اول مرة اسمع الكلام دا ..بابا عمره ما قالي كدا ابدا
حازم : نور تعرفي تتصلي بوالدك
نور اتوترت : اتصل بيه في حالتي دي
حازم : معلش ..لازم

طلعت التليفون وايديها بتترعش وهو قدام اللاب بتاعه شغال عليه اتصلت نور على ابوها وحازم شاورلها تفتح الاسبيكر
_ ازيك يا نور عيني ..عامله اي يا حبيبتي ؟
طلع صوته من التليفون واترسمت ترددات صوته على لاب توب حازم
ردت نور وهي باصه لحازم بخوف : انا بخير يا بابا ..وكويسه اوي ..انت عامل اي يا حبيبي؟
واي اخبار شغلك ؟
عصام بهدوء وهو بينفخ دخان سيجارته : انا كويس الحمدلله يا بابا والشغل ماشي تمام
نور : الحمدلله ..بقولك يا بابا ..انت ممكن تاخد اجازه وتنزل مصر فتره كدا
حازم تنحلها لانه مش متفق معاها على حاجه اصلا
رد عصام : في حاجه ولا اي يا نور
نور بتردد : عندي معرض مهم جدا وعايزه حضرتك تحضره لو مفيهاش مشكله
عصام : ماشي يا حبيبتي انا عندي شغل يومين بالظبط وهبقى في مصر
نور : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
قفل معاها وحازم باصصلها : انتي عملتي اي ..ازاي تاخدي خطوه زي دي يا نور
نور بتوتر : هواجهه

حازم بيتمالك اعصابه : هتواجهيه بأيه يا غبيه ..هتقوليله يوسف قال كذا ..ما اكيد هيقولك محصلش ..لازم يكون معانا دليل ..ازاي تتحركي كدا من دماغك ..هه هتواجهه ..افرضي طلع راجل خطر فعلا ها؟ افرضي عمل فيكي حاجه ولا حبسك ولا قتلك ولا هددك تعملي حاجه في الناس الي معتبراها عيلتك دي
نور زعقت : انت أوڤر ابويا اي دا الي يقتل
حازم زغق فيها : لا مش اوڤر وشفت اكتر من كدا ..مين قالك اصلا ..حنان عاشت مع ابوها عمرها كله ولا مره حست بحاجه من الي بيعمله ..ف ما بالك بإلي عايش بعيد عنك اصلا ولا انتي دريانه بيعمل اي

نور : متزعقش فيا تاني انت فاهم
لسه هيرد عليها لقى رساله على اللاب بتاعه فتحها وبص فيها بخيبه امل وبعدها بص لنور إلي مستنيه كلامه : ابوكي هنا في القاهره
____________________________

فيرديان قاعد قدام التليفزيون بياكل فشار لقى سليم متشيك وبيحط مسدسه في وسطه
صفر فيرديان : الى اين ذاهب بهذه الاناقه يا رجل
سليم : رايح لأسراء
فيرديان بيحاول يقلد “محمد هنيدي” : بلااااااش افتكر اني قلتلك بلاااااش
سليم : يخربيتك انت لحقت تلقط
فيرديان بفرحه : تدربت عليها كثيرا حتى اتقنتها ..هذا الممثل رائع جدا
سليم : ظابط عمليات خاصه تافهه انا مش متخيلك كدا …فين ايام الاشتباكات فين ؟؟
فيرديان ريح في قعدته وكمل اكل فشار : أمازلت تذكر يا رجل !!! استغنت القياده عن خدماتنا يا برنس
سليم تنح : نعم يا اخويا
فيرديان ضحك : اعتذر صديقي نسيت اخبارك ..وصلنا امس جواب رسمي من القياده بالأستغناء عن خدماتنا وتجريدنا من الرتب ومُنعنا من العمل في اي مصلحه حكوميه مصريه ..انتهت حياتنا المهنيه يارجل

سليم قعد جنبه على الكنبه : اااه يا شقايا ..يعني مفيش مهام
فيرديان بندم : ولا مزز
سليم : ولا اشتباكات
فيرديان : ولا فلوس
سليم شد منه طبق الفشار : هات دا بقا
فيرديان : اعطني الفشار بتاعي يا سارق
سليم : بس يالا
__________________________

حنان فضلت تعيط في حضنه لغاية ما نامت وهي مش دريانه
اتصل يوسف على ساره تتحرك من المستشفى وتروح تقابله قدام البيت وبالفعل ساره مشيت ويوسف ركب حنان العربيه وصلها وكانت ساره مستنياه ساعدته وطلعوها اوضتها باس راسها وسابها ووصى ساره تاخد بالها منها وركب عربيته وطلع على اقرب مسجد صلى المغرب واتحرك على شركه حازم
_________________

عصام لماهر : اعتقد مفيش ابسط من كده ..مش هتعمل حاجه غير انك هتحطله السم في محلول الدم ..تحطها ازاي دي مش بتاعتي ..اللي يهمني انه يموت وبس

ماهر : هكلف راجل من
قاطعه عصام وهو بيهمس في ودنه وايده ضاغط بيها على كتف ماهر لدرجه وجعته جدا : انت الي هتعملها يا ماهر ..ودي أخر فرصه .. وفيها موتك ..فهمت يا شاطر

ماهر بوجع : حاضر يا باشا

__________________

داخل لابس بالطوا دكتور وبيتسحب لأوضه يونس يمتى شافته وعرفت انه مش الدكتور المعالج ودخلت وراه تشوفه بيعمل ايه
لقيته واقف وفي ايده حقنه
قالت مستغراب : انت مين !!

يتبع ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *