روايات

رواية عزف الروح الفصل الثامن 8 بقلم عبير ضياء

رواية عزف الروح الفصل الثامن 8 بقلم عبير ضياء

رواية عزف الروح البارت الثامن

رواية عزف الروح الجزء الثامن

عزف الروح
عزف الروح

رواية عزف الروح الحلقة الثامنة

خرجت من المسبح و اخذت تنادي لتستنجد بأي أحد ، أخذت خطوتين للأمام حين وضعت تلك اليد الكبيرة علي كتفها لتنتفض بذعر وتصرخ بعلو ، التفتت بسرعه فوقعت علي الارض ولكنها لا تري شئ ، سمعت ضحات مكتومة لتتحدث بهمس والرعب يكاد يفتك بها : م.. م .. مين .
سمعت خطوات تقترب منها فهبت واقفة واتخذت خطواتها لتجري لا تعلم لأين وهي لا تري شئ ولكنها علمت أن بقائها أيضاً ربما يأتي بحتفها،
صرخت عندما احاطتها تلك اليد من خصرها واحكمت حولها بقوة ، هي عرفت انه رجل من قوة بنيانه وشدة يديه المحكمة حولها ولكن ما أخافها هي نوايا هذا الرجل وماذا سيفعل بها ،، عند هذه الفكرة اخذت تضرب تلك اليد بقوة وهي تصرخ وتشتم في صاحبها ، ليضع هذا الشخص يده علي فمها ليمنع صوتها وصراخها من الخروج لتتلوي هي بين ذراعه .
أردف هذا الشخص وهو يذأر بسخرية أرعبتها : حتي وانتي في الوضع ده لسانك طويل .
تفتحت أعينيها علي مصرعيها وفوراً عرفت صاحب هذا الصوت لتتردد عبارته في أذنها : أنا مش مسامح ، ومش بسيب حقي .
انهمرت دموعها حين ظنت انه بإمكانه أن يفعل الكثير لها ولم يرمش له جفن وخاصةً في هذا الوقت لا شاهد عليهم ولا أحد يراهم غير ربها ،، ابتسم هو بسخرية حين نزلت دموعها علي كف يده المحيط بفمها واردف بهدوء مخيف : القطة طلعت بتخاف .
اخذت تتلوي بين يده واستجمعت قوتها وعضت يده ليفلتها متألماً ، جرت هي ليجري خلفها ويمسك بها ، تنازعت معه محاولة الفرار حتي ابعدته بصعوبة ولكنها وقعت في المسبح لتشهق ببروده ، تشنجت عضلات قدميها فلم تستطيع السباحة ، أخذت تضرب المياه بيديها وهي تغوص وتصعد لأعلي ، وازداد الوضع سوءاً حين قاربت علي فقد تنفسها ، وكانت تستغيث بهِ وهي تصرخ طالبه المساعده لكي تتنفس .

 

 

 

 

لاحظ هو بعد ان سقطت ضربها القوي للماء فعلم انها تغرق ، هرع بسرعه قبل ان يسمع استغاثتها بهِ ليضيئ الأنوار ، ثم هرع إليها مجدداً ليجدها تصرخ بإسمه وهي تفقد وعيها وتغوص للأسفل ، قفز بسرعه في المياه وغاص ورائها وبسرعه رجولية قوية سحبها للأعلي ثم سبح بها لطرف المسبح بينما رأسها يتدلي للأسفل مبيناً انها فقدت وعيها وربما غرقت .
…………………………….
عادت تمارا لمنزلها لتجد والدتها جالسه تشاهد التلفاز وهي تستحي قهوتها ألقت عليها التحيه ثم أخذت خطواتها لتصعد فأوقفتها ألفت قائلة : غيري وانزلي يا تمارا عيزاكي .
قلبت عينيها بملل واردفت : ماما انا تعبانة وعايزة ارتاح بعدين .
ألفت بضيق : طيب خلاص لما ترتاحي ، بس مش هتتغدي الأول .
تمار بسخرية : مليش نفس .
……………………………….
انتهي يوم عمار العملي في أميريكا ، قابل تلك الشركة الأخري وسمع بعروضهم ولكنهم رفضو طلبه ايضاً بأن يأخذ الأوراق ليدرسها ، دخل الشك قلبه ولا يعرف ما السبب ، ربما هو يتوهم وربما هناك أمر أخر .
…………………………………
في مكان أخر بأميريكا في غرفة في شقة في إحدي البنايات البعيدة عن الأنظار جلست مجموعه من الرجال يتحدثون الالغاز بلغتهم الإنجليزية .
حيث قال أحدهم : انهم لمكسب رابح لنا لا يمكن أن نفوته .
باغته أخر قائلاً : ولكن ماذا اذا عرفو أو اكتشفو .. سنذهب إلي حبل المشنقة .
تحدث أخر بجمود : وإن لم يعرفو سنصعد في السماء فهم سيمودونا بمنتجات كثيرة يمكننا استغلالها .
تحدث واحد منهم بسخرية : لن تنفعنا الأموال لو أكتشفو أمرنا ، يجب علينا توخي الحذر .
تحدث أخر : ماذا إن عرفو كل شئ ، ماذا سنفعل حينها إن لم يوافقو .
تحدث احدهم بجمود : حينها لن يكون هناك إلا حل واحد وهو ….
……………………………
صعد بها ووضعها علي الارضية الرخامية ، بينما هي مستلقيه لا حول لها ولا قوة فقدت قدرتها علي التنفس واستسلمت واغمضت عينيها لتستقبل الظلام ،، ندم هو علي فعلته قليلاً هو كان يخيفها فقط لم يكن ليفعل لها أي شئ ، تعجب حين هطلت دموعها علي كف يديه ، لم يظن انها ستخافه لهذه الدرجة ، لم يظن ان تصل الامور لهنا هي مستلقيه أمامه غير شاعره بما يدور حولها مغمضة لعينيها .
اخذ معصمها الايسر وتفحص نبضات قلبها ليجد أنها مازالت تتنفس وقلبها ينبض ، أخذ يضغط علي صدرها محاولاً إيقاظها ولكنها لا تستجيب ،، كرر فعلته ثلاث مرات وفي الأخيرة سعلت بقوة مخرجة الماء من فمها ليتنظف حلقها ويعود تنفسها لمساره مجدداً .
فتحت هي عينيها وهي تسعل لتقابل عينيها العسليتان عينان بنيتان غامقتان تنظران لها بهلع وقلق ، لتنتفض رعباً وتعود للخلف وهي تصيح : ابعد عني ابعد عني .
معاذ وهو يرفع يديه كعلامة أنه لن يأذيها : اهدي اهدي .
نظرت له برعب واردفت بخوف : انت عايز مني ايه .
تنهد هو وجلس براحة علي الارضية الرخامية بعد ان تيقن انها بخير واردف بسخرية : مكنتش اتخيل انك خرعة كدي .
ادمعت هي عيناها وتنفست بثقل لينظر إلي عينيها المدمعه ويشرد في جمالها وسحرها ، تفرس في ملامحها الطفوليه بعمق ونظر لها مطولاً بينما تنظر هي هلعه لا تعرف ماذا تفعل سحرتها عيناه ايضاً لتنسي هلعها وتنظر لهم ليصنع كلاهم تواصلهم البصري .
قطعت هي هذا التواصل متنحنحة بحرج بينما قهقه هو ثم هب واقفاً بطوله لتنكمش هي تقدم خطوتين لها ونزل لمستواها ، أمسك خصلة من شعرها وداعبها برفق وتحدث بسخرية وصوت مخيف : ده كان درس صغير عشان متلعبيش مع اللي اكبر منك تاني يا قطة .

 

 

 

 

ثم هب واقفاً وسار بخطواته خارج المسبح وهو يدندن بكلمات غير مفهومة بمزاج عالٍ ويضحك بشدة .
أغمضت هي عينيها وهي تشعر بالإهانة ، غير مستوعبة لما حدث ، إن لم تكن تصارع لأخذ تنفسها لكانت ربما قتلته او اغرقته في هذا المسبح ، ابتسمت بسخرية علي نفسها وتفكيرها ، ثم وقفت وسارت بخطوات بطيئة تجاه غرفة تبديل الملابس ً فتحت خزانة ملابسها لتلتقط ملابسها ، وقعت ورقة من بين الملابس لتلتقطها وتقرأها ” ده بقي رد للي عملتيه وزي ما بيقولو كده لكل فعل رد فعل “.
لم تفهم ما قاله ، نظرت لملابسها لتجدها مقطعه لتتفتح عينيها علي مصرعيها وتلقي بهم في الخزانة بغضب ، أخذت تشتمه وتسبه ، اصبحت تتنفس بثقل بحثت في حقيبتها عن بخاخها فلم تجده ، جلست علي الارضية ونزلت دمعة من عينيها ماذا فعلت ليعاقبها كل هذا العقاب .
التقطت هاتفها من حقيبتها بأيدي مرعوشة وقامت بالإتصال علي أسيل ، بعد ثوان جائها صوت اسيل لتتحدث فوراً بصوت متقطع : أنا أنا ف.. في النادي هاتيلي هدوم والبخاخة بتاعتي وتعالي بسرعه .
اسيل برعب : أروي .. أروي مالك يا حبيبتي .
أروي بهمس : انا انا كويسة بس .. بس تعالي بسرعه .
لم تقوي علي الحديث أكثر من هكذا فأغلقت الهاتف وانكمشت حول نفسها ووضعت رأسها بين قدميها التي تحيطها بذراعيها .
صحيح هي قوية ومتسلطة اللسان ولكن هناك مواقف تبين ضعفنا ، فمهما كنتي قوية لن تستطيعي مواجهة أسد الغابة صحيح ! ، خاصةً اذا كان هذا الاسد في عرينه وانتي فريسة في هذا العرين ، لا يوجد من تستغيثي به ، ستستجمعي قوتك وتحاربي ولكن في النهاية سيفتك بك.
……………………………..

 

 

 

كان هو يقف بسيارته أمام النادي يعلم انه أخطأ ولكن هي من لعبت معه أولاً ، وهو لن يتهاون في حقه ، بالنسبة له انها فتاه وهذا كان اهون عقاب لها ، هو كان سيخيفها فقط لم يظن انها ستهلع هكذا او تغرق منه ، لم يصدق فكرة انها ربما كانت غرقت و هو لم ينقذها ! .. تنهد بإرتياح حين وجد سيارة اسيل تقف أمام النادي وتترجل اسيل منها مسرعه للداخل .
دخلت اسيل النادي مهرولة بحثت عنها بعينيها ولم تجدها ، ذهبت ناحية المسبح ودخلت فلم تجدها فقطبت حاجبيها برعب ، تذكرت انها طلبت ملابس ، فأسرعت لغرفة تبديل الملابس لتقع عينيها عليها وهي منكمشة علي نفسها في إحدي الأطراف ،، أسرعت لها وجثت علي ركبتيها بجانبها وهزتها بخفة وهي تردف بقلق : أروي أروي .
رفعت أروي وجهها بضعف لتري اسيل شحوب وجهها وبياضه وبياض شفتاها وضعت يدها علي جبينها لتجدها مثلجه ،، أخرجت ملابسها بسرعه من الحقيبة وهي تتحدث برعب : انتي ايه اللي عمل فيكي كدي، وفين هدومك .
أروي بضعف : عايزة البخاخة .
أخرجتها اسيل مسرعه من حقيبتها وناولتها اياها ، لتأخذ هي جرعه منها شافطة اياها ، ناولتها لاسيل واردفت بهمس : بيعاقبني علي اللي عملتو .
اسيل قاطبة حاجبيها : قومي دلوقتي البسي هدومك انتي متلجة .
اسندتها علي الوقوف وساعدتها بتبديل ملابسها الذي هي عبارة عن بنطال جينس وكنزة صوفيه نظراً لبرودة الجو لقدوم فصل الشتاء ، لاحظت اسيل ارتجافها فخلعت معطفها الصوفي والبستها اياه ، ثم أخذتها وخرجت بخطوات بطيئة نظراً لحالتها ، قابلها المسئول وهو في طريقه ليعلم أروي ان مدة الساعتين انتهت ، تفاجأ بها هكذا ليردف مسرعاً : خير في ايه مالها الانسة .
اسيل بغضب : اياً كان اللي حصلها صدقني مش هيعدي علي خير ابداً .
اذدرد الموظف ريقه بتوتر ، بينما تابعت اسيل سيرها ، خرجت من النادي واركبتها بجوارها واردفت : حبيبتي انتي محتاجة تروحي المستشفي .
أروي بضعف : لا أنا كويسة .
اسيل وهي تومئ : طيب بصي انا شغلت المكيف هيدفيلك المكان ، هدخل اجيب حاجتك واجي ، اقفلي العربية عليكي .
اومأت أروي ، واتخذت اسيل خطواتها عائدة ، اخذت تصيح بغضب عندما وصلت لمكتب المدير ليخرج علي صوتها ليعرفها فوراً فهي عضوة ايضاً في هذا النادي وهي ابنة لرجل اعمال كبير ليتحدث بقلق : خير يا اسيل هانم في حاجة .
اسيل بغضب وحدة : انا عايزة اعرف حصل ايه هنا من شوية في حمام السباحة فيا ريت تشغلي الكاميرات ، احسنلي واحسنلك .
المدير بتعجب : طيب فهميني بس في ايه .
قصت عليه ما رأته وذهبت معه لغرفة الكاميرات قامو بتشغيل الكاميرات ليتضح كل شئ أمامها ، شهقت بفزع وهي تري شقيقتها وهي تغرق وتري ما حدث معها ، عرفته علي الفور وفهمت ما قالته أروي أنه يعاقبها وتوعدت له بشدة .
اسيل بغضب : انا عايزة الفيديو ده .
المدير بتوتر : لا يا اسيل هانم مينفعش ، دي مسئوليه علينا و ..
اسيل بحدة عارمة : ومدام هي مسئوليه عليكو كنت فين حضرتك لما حصلها كدي ، انا هاخد الفيديو ده احسنلي واحسنلك ده لو مش عايز اجيب الشرطة هنا وهما يشوفو شغلهم .
اذدرد ريقه بتوتر واردف للعامل : ادي الهانم الفيديو .
أخذت اسيل الفيديو بغضب وتوجهت للخارج ، فتحت سيارتها وجلست امام المحرك ، نظرت لأروي لتجدها تغط في نومٍ عميق مستندة برأسها علي زجاج السيارة ، ادارت محرك السيارة وانطلقت عائدة للمنزل وهناك نيران تأجج في داخلها .
شعر هو بضيق شديد حين رءاها تخرج مستندة علي اسيل ، لا يعرف لما شعر بالندم وتقطع قلبه ، اهو تسرع ام كان عقابه شديد عليها ، لم يكن يعرف ان خلف هذا التسلط في اللسان رقة وخوف لهذه الدرجة .
…………………………….

 

 

 

 

وصلت اسيل للمنزل ، هزت أروي برفق لتستيقظ ، ثم ساعدتها علي الدخول ، قابلهم عزام بقلق الذي عرف بخروج ابنته فجأه من الڤيلا وإنتابه القلق .
عزام بدهشة : ايه اللي حصل مالك يا أروي .
كانت اسيل ستتحدث ولكن سبقتها أروي قائلة بضعف : مفيش يا خالو أنا بس كنت هغرق وتعبت شوية .
عزام بتعجب وقلق : ازاي كنتي هتغرقي يعني .
تحدثت أروي بصدق : رجلي اتشنجت ومعرفتش أعوم .
اسيل بهدوء : هي محتاجة ترتاح دلوقتي يا بابا بعدين نكلم معاها .
اومأ عزام بقلق وصعدت اسيل بأروي لغرفتها ، خلعت معطفها عنها وجعلتها تستلقي علي السرير وفوراً ذهبت في سبات عميق ، بينما علي الجانب الأخر لم يأتي النوم لجفونه لا يعرف لما الندم ينهش قلبه .
……………………………….
صباحاً تململت أروي في فراشها ، فردت ذراعيها وفتحت عينيها ، اخذت تنظر حولها واستعادت ذكريات البارحة لتنظر أمامها للفراغ بغضب شديد وأعين متوسعه وهي تحاول تنظيم أنفاسها ، قامت من السرير وتوجهت للحمام فعلت روتينها وغسلت وجهها جيداً ثم بدلت ملابس الخروج المرتدية إياها من أمس ، ثم خرجت متوجهَ لغرفة اسيل ، دقت الباب ليأتيها صوت اسيل يأذن لها بالدخول ، فدخلت بجمود وجلست علي السرير ، بينما كانت اسيل تجفف شعرها امام المرءاه .
اسيل بتساؤل : عاملة ايه دلوقتي يا رورو .
أروي بهدوء : الحمد لله انا كويسة ،، محصلش حاجة اصلاً .
تركت اسيل المجفف والتفت لها وقلبت عينيها واردفت : أروي انا شوفت كاميرات النادي ، اللي حصل ده هيعدي علي خير .
أروي بنفس الهدوء : خلاص يا اسيل انا قولت محصلش حاجة .
فهمتها اسيل لتردف : مش هتفضلو توم وجيري ، لازم يتحاسب علي اللي عملو .
نظرت لها وابتسمت واردفت : انا بحب اخد حقي بنفسي .
تنهدت اسيل واردفت : طيب يا أروي انتي حرة ، روحي جهزي شنطتك عشان هنسافر اليكس كمان شوية .
أروي بسرور : هروح فوراً .
توجهت أروي مسرعه ناحية غرفتها وقامت بإعداد حقيبتها ، وارتدت ملابسها ونزلت لتقابل عزام وهو يدخل الڤيلا من الجنينة .
عزام مبتسماً : عاملة ايه يا حبيبتي دلوقتي .
أروي وهي تبادله الإبتسامة : الحمد لله يا خالو .
نزلت اسيل وشرعو في تناول فطورهم ، ثم خرجو متوجهين للاسكندرية ، وركبو ثلاثتهم في سيارة عزام .
عزام محدثاً أروي : عندي ليكي مفاجأه يا أروي .
أروي بفضول : ايه هي يا خالو .
عزام : ……
…………………………….
كانت تمارا متعبة فقررت عدم الذهاب للشركة خاصةً وهي تعلم ان فهد سيسافر لذلك المؤتمر الكبير الذي يخص رجال الأعمال ، فلم تحبذ فكرة الذهاب للشركة ، كانت جالسة بغرفتها حين دخلت عليها والدتها .
ألفت مبتسمة : صباح الخير يا تيمو ، منزلتيش عشان تفطري ليه .
تمارا بهدوء : ملييش نفس يا ماما .
ألفت بتوتر قليلاً : بس انتي متغدتيش ولا اتعشيتي انبارح يا حبيبتي كدي ما ينفعش .
تمارا وهي تنظر لها لسبغ أغوارها ثم نطقت لتريحها : حاضر يا ماما هاكل.
توترت ألفت قليلاً وأخذت تفرك يديها لتتحدث تمارا بملل : قولي يا ماما اللي عندك .
ألفت بتوتر : ………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

القراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزف الروح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *