رواية ما بين قيود العشق الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد
رواية ما بين قيود العشق الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد
رواية ما بين قيود العشق البارت الأول
رواية ما بين قيود العشق الجزء الأول
رواية ما بين قيود العشق الحلقة الأولى
– بقا البت دي هى إلِ هاده دستة رجالة بشنبات؟
– اة يا باشا، خد حقنا بقا؟
– و يا ترى مين البت دي إلِ تعمل كدة؟
– المعلمة إسلام…دي يا باشا مربية الحتة كلها؟
– دخلها يا بنى خليني أشوف حكايتها أية؟
دخلت و هى بتبصلهم بشماتة:
– خير يا باشا؟
– بقا أنتِ إلِ مصنفرة وش الرجالة بالطريقة دي؟!
– أنا يا باشا، أبدًا…دا هما إلِ اتكاتروا يضربوا الواد حماصة بتاع القهوة فقرصت ودنهم شوية، إنما لو على الضر’ب حاشى لله.
– يا راجل.
رفعت إيدها:
– حاشا لله، أنا كُنت بهزر معاهم عشان ميضايقوش حد و الله يا باشا بنهزر، ولا أية يا معلمين؟
بصيتلهم بتحدي فاتكلم واحد بخوف:
– خلاص يا باشا احنا هنتنازل بس خلينا نعمل محضر بعدم تعرض.
ابتسمت بهدوء و قالت:
– سمعني كدة يا معلم صابر بتقول أية؟
حمحم بخوف:
– احنا يا باشا نتوكل على الله، ولا من شاف ولا من دري.
بصلي بغموض و هو بيقف:
– بت…أنتِ وراكِ أية؟
رفعت إيدي:
– أعوذ بالله يا باشا…موريش حاجة.
– طيب اتفضلوا بقا كلكم و سيبوني مني ليها.
طلعوا كلهم بره و أنا حركت عيني بملل فلقيته بيقرب:
– فى أية يا باشا؟
– بت…أنتِ وراكِ أية؟
– موريش.
سند إيده على الجدار:
– ها…سامعك؟
ضر’بته فى بطنه و قولتله:
– حسك عينك تقرب مني تاني، قولت مفيش يبقى خلاص مفيش فاهم؟!
و بما أن مفيش قضية من مفيش داعي لوجودي؟
ضحك بسخرية:
– بس أنتِ لسه تحت إرادتي.؟
– تؤتؤ…أنا ملك نفسي.!
سابتني و مشيت بس حقيقي أعجبت بيها، نادرًا لما نلاقى شخصية بنت مسترجلة فيها زي ما بيقولوا، بس حقيقي شابوه ليها أنها عارفة تدافع عن نفسها.
خرجت و أنا متنرفزة، أصلاً بكر’ه صنف الرجالة دول، عبارة عن كائنات مستفزة فاكرين أنهم سي السيد و أن احنا هنكون أمينة تحت رجلهم.
بس حقيقي عمري ما هسلم نفسي أو استسلم لفكرة أن راجل ممكن يمشي كلامه عليا.
روحت المنطقة عندي و دخلت القهوة، و أنا بقول بصوت عالي:
– أي حد هيجي على حد غلبان، هخليه عبرة للي يسوى و إلِ ميسواش و حد بقا يعترض طريقي و يشوف هعمل فيه أية؟
كلهم سكتوا و بصوا لبعض بخوف، ما هو إلِ تخلي رجالة الحتة تلم نفسها ميتقالش عليها ” ست قادرة ” زي ما بيقولوا، طبعًا محدش بيهتم هى بتبقى حالتها عاملة ازاي أساسًا…المهم أنهم يتكلموا.!
بصيتلهم كلهم لما لقيتهم سكتوا، فابتسمت بسخرية، حلو أنك تبقى أنتَ المسيطر.
طلعت البيت و دخلت و لقيت أمي و أختي بيجروا عليا يحضنوني، بصيتلهم و أنا بضحك:
– مالكم؟ أية الخوف دة كله؟
خبطتني فى كتفي:
– أنتِ ر’خمة على فكرة؟
ضحكت:
– خلاص بقا يا ست أميرة، مكنش يعني شوية رجالة إلِ اضر’بوا.
ردت ماما بغيظ:
– هتستفيدي أية من كل إلِ بتعمليه لو حصلك حاجة؟ ها..
رديت و أنا بتنهد:
– أني هبقى كويسة و مرتاحة أن محدش اتأذى زي ما كان هو بيأذى.
مشيت فقالت بحزن:
– لسة مش راضية تنسي؟
لفيتلها بسخرية:
– فى حاجات مبتتنساش، و كل إلِ حصلي كان بسببه و مصيره يدفع التمن.
– انسي عشان ترتاحي؟
– مش هرتاح طول ما أنا على اسمه…مش هرتاح؟
بصيتلي بحزن و روحت لأوضتي بس لقيت سمعت الباب بيخبط، روحت افتحه فلقيت البوليس:
– مطلوب القبض عليكِ بتهمة التعدي على المعلم صبحي؟
قلبت عيني بملل و فى نفسها:
– ما هو لسه خلصانة من شوية منهم، يطلعلي دة؟!
حاضر..مع حضرتك.
روحت معاهم القسم و جيت أدخل لقيت نفس الظابط، ضحكت و قولت:
– أنتَ مرزق يا باشا النهاردة؟
رفع رأسه:
– ضر’بتي مين تاني؟
ابتسمت و أنا حاطة إيدي على وشي بفكر:
– احم…لا دة كان حساب قديم و بصفيه.!
قبل ما يتكلم لقيت حد داخل، بصيتله شوية:
– خالد؟
رد الظابط:
– أنتوا تعرفوا بعض؟!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بين قيود العشق)