روايات

رواية ما بين قيود العشق الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية ما بين قيود العشق الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية ما بين قيود العشق البارت الثاني

رواية ما بين قيود العشق الجزء الثاني

رواية ما بين قيود العشق
رواية ما بين قيود العشق

رواية ما بين قيود العشق الحلقة الثانية

– خالد؟
خبيت ملامح وشي بالكاب، دا لو عرف أنه أنا هتبقى كارثة تانية.!
بصلي الظابط بشك و قال:
– تعرفوا بعض؟
رد خالد و هو بيلعب فى موبايله:
– لا معرفهوش، خلص يا عمرو عايز أية؟
– أقعد بس؟!
قعد و شاور لكله يخرج فأتكلم:
– تعرفها.؟
– يا بني دة راجل؟
– ركز يا خالد.
بصلي بتدقيق فحاولت أخبي وشي أكتر لحد ما قام و شال الكاب و قال بصدمة:
– إسلام؟
بصيتله بغضب و أنا بضر’به:
– أيوة إسلام يا غبي، من يومك و أنتَ كدة.
زعق:
– و من يومك و أنتِ عنادية و راكبة دماغك، عشان كدة الأمور مش متيسرة معاكِ.

 

 

 

– حد قالك أن مطلوب مني أحل كُل حاجة فى الكون، البركة فى أبوك؟
– البركة فى أمك هى السبب فى دة كُله؟
قام عمرو و هو بيعلي صوته:
– بس بقا أنتوا الأتنين، خناقة و هتتخانقوا و خلاص؟
رديت بغضب:
– هو إلِ بدأ؟
– أنا بردوة.!
زعق عمرو:
– بس..هى دي دي أختك يا ابني؟
رد بضيق:
– هي.
رديت:
– و مالك عاصر على نفسك لمونة لية كدة و أنتَ بتتكلم؟
بص ل عمرو بضيق:
– بُص لأسلوبها.
– ما شاء الله عليه قمر.
رد عمرو و هو بيكرشنا:
– أختك أهيه يا ابن الناس، صفي حسابك معاها بعيد عن دماغي؟
رديت:
– قصدك أني مزعجة….قول كدة بقا، ما البيه مسلطك عليا؟
رد عمرو عليها و هو بيجز على لسانه:
– أنتِ مفيش منك فايدة حرفيًا، و بعدين هو أنتِ بتسكتي كُله لوكلوك…لوكلوك…لوكلوك…مبتفصليش، يا شيخة أنتِ ضا’ربة

 

 

 

حارة كاملة يا قا’درة يا مُفتر’ية، عايزة أية تاني؟
رد خالد بصدمة:
– حارة يا مُفترية؟ فين البنت الرقيقة إلِ جواكِ؟
حطيت إيدي فى وسطي:
– ما’تت فى الحرب يا نن عين أبوه؟
– بت..متختبريش صابري، هزعلك.!
عمرو همسله:
– تزعل مين يا بابا، بقولك ضا’بة حارة، د’سنة رجا’لة بالصلاة على النبي، و أنتَ بتقولها متختبريش صبري؟! أنطق الشهادة أفضل؟
رديت بغضب:
– بتقوله أية؟
رديت:
– بقوله يأخدك فى مكان و تتفهموا، و تتصافوا؟
– مش هتصافى مع حد، و لو عندك كرامة أبعد عني أنتَ و أبوك؟
مشيت و أنا ماسكة نفسي معيطش، أصلاً معنديش وقت للعياط؟
العياط دة للجبناء بس أنا مش منهم، و هما زمان كانوا السبب فى أنهم يدمروا حياتي دمروها أوي و تعبت حقيقي؟!
هيفرق بأيه الرجوع تاني؟
بص عمرو ل خالد بلوم:
– كان المفروض تتكلم معاها بهدوء.

 

 

 

أتنهد:
– معدتش فارقة؟
– هطلع أوقفها و أجيبها تتكلم معاها؟!
طلع وراها و قعد ينده عليها:
– أنسه إسلام….إسلام.!
سرعت من خطواتي و أنا بحاول أكبت دموعي لأكتر وقت، حرفيًا هتكشف لو كملت.
– أنسه إسلام…إسلام؟
مسك إيدي، فشديتها و زعقت فى نص الشارع:
– أنتِ ازاي تمسك إيدي؟
رفع إيده و هو بيتعتذر:
– أسف…يمكن تحاولي تتفاهمي أنتِ و خالد مره تانية؟
زعقت:
– و أنتَ مين أصلاً عشان تقولي أتفاهم أو لا؟
أبعد أنتَ كمان عن حياتي، كُلكم زي بعض و هما لما فكروا يعملوا كدة كان لية؟
كانوا بيدمروني و خلاص.!

 

 

 

أبعد…أنا تعبت و مش عايزة أكمل؟!
– عملوا أية؟
ضحكت بسخرية:
– حد قالك أنهم كانوا السبب فى طلاقي من أكتر شخص حبيته؟
بصلي بصدمة:
– أنتِ مطلقة؟
و قبل ما ترد عربية جت بسرعة ناحيتها و …..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بين قيود العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *