روايات

رواية ما بين قيود العشق الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

رواية ما بين قيود العشق الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

رواية ما بين قيود العشق البارت الثالث

رواية ما بين قيود العشق الجزء الثالث

رواية ما بين قيود العشق
رواية ما بين قيود العشق

رواية ما بين قيود العشق الحلقة الثالثة

– أنتِ مطلقة؟
و قبل ما ترد كانت عربية جاية ناحيتهم، شديتها بسرعة قبل ما تخبطها و عدت السؤال تاني:
– أنتِ مطلقة؟
اتكلمت بغضب:
– كله كان بسببهم هما إلِ غصبوني و دمروني و خلوني أسيبه، أنا كُنت بحبه بس هما ما اعتقدوش……….
سكت و كملت:
– ملهوش فايدة الكلام، قولهم أنهم يبعدوا عني و يسيبوني فى حالي…أنا بعدت أنا و أحتي و مش عايزاهم يجوا ورانا.!
سيبته و مشيت و أنا قلبي مكسور، تعبت من حياتي و شكلها، حتى نفسي..
أنا مش عارفة أنا مين؟
أنا إسلام إلِ كانت و هى صغيرة جميلة الجميلات الرقيقة إلِ كُله بيعاملها على أنها جوهرة؟
ولا إسلام إلِ دلوقتي بقيت معلمة و بقيت ضاربة نص المنطقة عشان محدش يقرب منها؟
حقيقي تعبت من كُل دة؟
رجعت البيت و لقيت ماما و أميرة قاعدين:
– أنا جيت يا جماعة؟

 

 

بصيتلي و قالتلي:
– قابلتي خالد.
– اة.
و دخلت على أوضتي من غير كلام، مش وقت نقاش و خناق و محاولات أني أكلمه…عقلي دلوقتي هو إلِ بيتحكم مش قلبي.
غيرت هدومي و فردت شعري و وقعت على السرير بالتعب.!
أية إلِ كان هيحصل لو جوازي اكتمل مع قاسم.!
غمضت عيني ل ثواني و أنا بفتكر حياتي معاه.!
– قاسم.
– عيونه؟
-امم…فاكر النهاردة أية؟
– تؤ..تؤ.
– بطل هزار بقا؟
ضحك و هو بيحضني:
– عيد ميلاد أميرتي الصغننة؟
ابتسمت:
– أنتَ فاكر؟
– طبعًا، حد ينسى عيد ميلاد روحه، و هديتهك أهيه.
– جايب أية بقا؟
– أفتحي و شوفي.
– ثانية واحدة؟ دا الكتاب إلِ دورت عليه و ملقيتهوش.
– اة..أية رأيك؟
نطيت عليه و أنا بحضنه:
– شكرًا…..شكرًا….شكرًا….مش عارفة من غيرك كُنت عملت أية؟
ابتسم بغرور:
– مكنتيش هتتصرفي يا ماما.
– واخد مقلب فى نفسك.

 

 

 

– بس بحبك.
– أنا أكتر؟
فوقت و أنا بنهج، أنا مش عايزة أفتكر تاني، كُل ما أفتكر هزعل و هضعف و أنا مش بحب كدة؟!
طلعت برة ل ماما و لقيتها بتقولي:
– صاحب خالد اتصل عليا و عايزك تقعدي معاه؟
مسكت التفاحة و بدأت أكل ببرود:
– لا.؟
– مينفعش يا بنتي دة مهما كان…
قاطعتها بغضب:
– أنا مليش أخوات و مش عايزة أفتكر، هو السبب فى أنه بعدني عن قاسم، أنتِ عارفة أنا كُنت بحبه ازاي يا ماما؟
أكيد عارفة، أنا طلقوني منه بالعافية دة كله لية؟
عشان مش مستواهم؟
و أنا اشتكيت يعني و قولتلهم أني تعبانة؟
– بس..
– مبسش…مفيش حاجة بتنتهي دة ماضي و خلاه جوه قلبي، أنا بقيت شخصية تانية من غيره و دة كُله بسببهم، هما السبب.
دخلت أوضتي و أنا قفلت على نفسي و أنا بتنفس بعنف، الدنيا متعلة للدرجة دي لية؟
– عايزة إيجابة؟
غيرت هدومي لهدوم الولاد دي و نزلت القهوة، و قولت ل حماصة:
– حماصة، كوباية شاي على السريع؟
– حاضر يا معلمة.
لقيت المعلم صبحي جاي هو و رجلته و قعد قدامي:
– تأخدي كام يا بت و تمشي من هنا؟
ضحكت بسخرية:
– محدش علمك الأدب يا معلم صبحي و قالك أنك متقعدش غير لما حد يقولك؟

 

 

 

– مش جاين للزوق يا أختي دول، تأخدي كام و تمشي؟
– و أية كمان؟
– متختبريش صبري؟
– حقيقي صبرك باين على وشك؟!
– مفيش راجل بيمد إيده على حرمة أصلا…عشان كدة سيبتك تضر’بيني؟
– ياراجل، أومال مين إلِ جيه إمبارح و كان بيضر’بني و أنا قطعته.
بصلي بغيظ و مشي و هو غضبان، فابتسمت بسخرية عليه، تليفوني رن برقم مجهول، فتحت و رديت:
– الو.
– أنا قاسم.!
– أية؟ ازاي؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بين قيود العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *