روايات

رواية الأرملة الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة البارت الثاني

رواية الأرملة الجزء الثاني

الأرملة

رواية الأرملة الحلقة الثانية

نظر ظافر الي شوقي وقبل ان يبتعد ذهب بسرعه وسحب الصغيره منه فجاء شوقي ليتحدث ولكن وجد الحراس امامه وذهب ظافر من مي فأحتضنت ابنتها وتحدثت بلهفه وبكاء مردفه: حبيبتي انتي كويسهيا جلبي
حميله بدموع: ايوه يا ماما
نظر ظافر اليهم ببرود ثم دخل الي البيت وصعد الي غرفه ابنه فوجده نائم ويحتضن الوساده بهدوء فأبتسم واقترب منه وقبله علي رأسه ودخل الي غرفته وفي الاسفل كانت مي اقف امام احدي السيدات ثم تحدثت مردفه: انا هجول بكره للبيه بس خليني اهنيه الليله
السيده: اجعدي يا بنتي والبيه مش هيجول حاجه ادخلي ارتاحي ونيمي بنتك
دخلت مي الي احدي غرف الخدم الموجوده في البيت ووضعت ابنتها علي الفراش ثم ظلت بجانبها حتي غفت في نوم عميق فمسكت يديها ونامت بجانبها وفي صباح اليوم التالي نزل ظافر ليقوم ببعض التمارين الرياضيه كعادته فوجد هذه الصغيره تقف امام الباب وتنظر للخارج فأقترب منها وتحدث مردفا: واجفه اكده ليه
نظرت الصغيره الي ظافر ثم تحدثت مردفه: انت عموا ال خطفتني من الراجل ال خطفني

 

 

 

ابتسم ظافر علي حديثها ثم تحدث مردفا: ايوه انا… واجفه اكده واحتا لسه الصبح ليه
جميله بتذمر: علشان انا عايزه شيبسي وحلويات بس مش راضيه اجول لماما
ظافر: ليه بجا هي مش هترضي ولا اي
جميله ببراءه: انا سمعت ماما وهي بتحول اننا معندناش فلوس خالص وكل الفلوس خلصت في علاج بابا وبابا مات
نظر ظافر اليها بحزن ثم تحدث مردفا: طيب تعالي انا اجيبلك ال انتي عايزاه
جميله: لع ماما جالتلي عيب اخد حاجه من حد
القت الصغيره كلماتها قم ركضت بسرعه فدهل ظافر وصعد الي غرفته واخذ حمام دافي ثم ابدل ملابسه ونزل فوجد والدته تجلس بجانب ابنه وتطعمه بسعاده فتحدث مردفا: صباح الخير
الصغير بابتسامه: بابا… صباح النور تعرف تيته عملتلي اكل حلو
ظافر بابتسامه: جولها شكرا بجا
الصغير: شكرا يا تيته
سعديه بابتسامه: العفو يا جلب تيته من جوه
رضوان: ها يا ظافر ناوي تعنل اي يا ابني
ظافر بضيق: مش عارف والله يا حج لسه بس انا هتابع الشغل من اهنيه لحد ما اشوف هعمل اي
دخلت مي بتوتر اليهم فتحدثت سعديه مردفه: تعالي يا مي… البقاء لله.. اي ال حابك يا بنتي كنتي اجعدي ارتاحي في بيتك
مي بحزن وتوتر: انا جايه اطلب منكم طلب
رضوان: خير يا بنتي في اي
مي بحزن: اسمحولي اجعد اهنيه في اي اوضه في الجنينه… الايجار زاد عليا وانا مش هجدر ادفع بس شهر واحد وهتصرف والله يا حج
رضوان: اجعدي براحتك يا مي انتي زي بنتي واي حاجه تحتاجيها انا معاكي

 

 

 

سعديه بابتسامه : ايوه يا مي اجعدي براحتك يا حبيبتي
مي: ربنا يخليكم والله العظيم هو شهر واحد
رضوان: يا بنتي اجعدي براحتك
دخلت الصغيره وركضت بجانب والدتها ثم تحدثت مردفه: ماما…
نظر الصغير الي جميله ثم تحدث بهمس لجدته مردفا: تيته مين البنت ال شكلها حلو دي
نظرت سعديه بدهشه ثم تحدثت بضحك مردفه: دي جميله يا حبيبي
الصغير: ايوه هي جميله فعلا
انتبه ظافر الي ابنه ثم تحدث مردفا: حته عيل لسه مكملش 5 سنين جاعد يعاكس في البنات امال كمان 10 سنين هتعمل اي
الصغير بتذمر: انا مش عيل يا بابا
ظافر بسخريه: ما هو باين
في مكان اخر جلست زينات امام شوقي وتحدثت مردفه: طيب وبعدين
شوقي: يا خالتي الحكايه مش مستاهله محاكم هي مش امها هنجول انها خطفتها وخلاص واكده نجدر ناخد البنت
زينات: انا عايزه حفيدتي تكون معايا وميهمنيش اي حاجه اذا محاكم ولا لع المهم حفيدتي
شوقي: اسمغي يا خالتي كل ال هجوله وهنفذه بالحرف ووجتها هنرجع البنت لينا
عند ظافر اخذ مفاتيح سيارته وجاء ليذهب ولكن وجد هذه الصغيره مازالت تقف امام الباب فتحدث مردفا: اي حكايتك هتفضلي واجفه اكده طول النهار رجلك هتوجعك
جميله بحزن: انا مستنيه بابا يجي ياخدني

 

 

 

نظر ظافر اليها بأستغراب ثم تحدث مردفا: مش بتجولي مات
جميله ببراءه : ايوه يعني راح عند ربنا انا مستنياه يرجع علشان نروح كلنا انا وبابا وماما ونروح بيتنا هو هيجي امتي يا عمو متعرفش
ظافر بحزن: هو مش هيجي انهارده ولو فضلتي واجفه اكده هتتعبي ادخلي اجعدي مع ماما او العبي مع سيف
جميله: سيف مين
ظافر بابتسامه: سيف ابني هو جوه العبي معاه علشان رجلك هتوجعك طول ما انتي واجفه اكده
جميله: ماشي هدخل جوه وبكره هستني بابا
دخلت الصغيره بسرعه الي الداخل وذهب ظافر ووصل الي احدي المصانع الكبيره وعندما دخل الي المكتب وجد شاب يجلس بهدوء فأقترب منه بسرعه واحتضنه وتحدث مردفا: ظافر وحشتني جوووي
ظافر بابتسامه: وانت كمان وحشتني جووي اخبارك اي
مهاب بسعاده: بجيت كويس بعد ما شوفتك سيف عامل اي
ظافر: الحمد لله كويس ابجي تعالي شوفه انت واحشه جووي
مهاب: اخبار كريستينا اي
ظافر بضيق: وليه السيره دي دلوجتي… معرفش حاجه عنها هي كل فتره كبيره بتتكلم علشان تاخد فلوس وخلاص واخر مره جولتلها مش هديكي حاجه
مهاب: مس بتسأل علي ابنها خالص

 

 

 

ظافر بسخريه: يا ابني دي نسيت اسمه.. وكمان سيف لو شافها مش هيعرفها هو فاكر ان امه ماتت وبصراحه هي تموت بالنسباله احسن.. اصلا انا الغلطان من الاول اني اتجوزت واحده زيها
مهاب: كلنا جولنالك يا ظافر الاجانب دول مينفعوناش بس يلا اهي فتره وراحت…
ظافر بضيق: خلينا نتكلم في الشغل بجا وعنك شويه
في المساء انتهت مي من كل شئ وجلست في غرفتها تطعم ابنتها وهي تشاهد التلفاز حتي وجدت احدي السيدات تدخل اليها وتتحدث بلهفه مردفه: الحجي يا بنتي البوليس بره عايزك
انفزعت مي واحتضنت ابنتها ثم خرجت فوجدت الشرطي ونعها زينات وشوقي وكانوا رضوان وسعديه غير موجودين وقتها في البيت فأقتربت مي وتحدثت بتوتر مردفه: خير يا بيه في اي
الظابط: مدام مي صوح
مي بتوتر : ايوه اتفضل
الظابط: جالنا بلاغ انك خاطفه حفيده الحجه زينات
دخل ظافر علي حديثهم فتحدثت مي بلهفه مردفه: لع انا مش خاطفه حد دي بنتي
زينات بعصبيه: دي حفيدتي وانا عايزاها وهاخدها
الظابط: هاتي البنت يا مدام
نظرت الي الشرطي بتوتر ودموع وهي تحتضن ابنتها ثم تحدثت بتوسل مردفه: لع بالله عليكم سيبوا بنتي انا مجدرش اعيش من غيرها
الظابط بضيق: يا مدام انا مقدر موقفك.. بس جدتها هي ال حضانه البنت ليها
مي وهي تحتضنها اكثر وتتحدث ببكاء: لع لع بالله عليكم سيبولي بنتي جدتها دي كانت فين من زمان
نظرت الجده اليها بحده ثم تحدثت مردفه: كنت ولا مكنتش دي حفيدتي وهتعيش معايا هاتي البنت
اقتربت السيده من مي وسحبت الصغيره وسط بكاءها وصراخها كل هذا امام الخدم وظافر الذي يقف يشاهد الموقف ببرود فصرخت مي وتحدثت ببكاء مردفه: دي بنتي انا وانا ال لازم اخدها انتي جايه دلوجتي تجولي حفيدتي كنتي فين من زمان ربنا ينتجم منك اتعظي شويه بعد موت حسن وحسي علي دمك انتي اي معندكيش احساس
نظرت السيده اليها بغضب ثم تحدثت مردفه: دي مش بنتك انتي مرت ابوها مش امها

 

 

 

القت زينات كلماتها وجاءت لتذهب ولكن كلمات ظافر اوقفتهم جميعا وهو يتحدث مردفا: سيبي البنت لأمها
نظر الظابط اليه ثم تحدث مردفا: ظافر بيه.. اسفين اننا دخلنا البيت اكده بس انت عارف دا شغلنا
ظافر ببرود: طبعا… بس مي ام البنت وانا معايا دليل علي كلامي دا
شوقي بدهشه: دليل اي عاد
اخرج ظافر ورقه ثم طلب من الظابط رؤيتها وتحدث مردفا: دي شهاده الميلاد بتاعت جميله واسم الام هو مي
انصدم الجنيع وبالتحديد مي وتحدث الظابط مردفا: اكده مجدرش اعمل حاجه غير لما يكون فيه حاجه قانوني
نظر ظافر الي زينات وشوقي ببرود وسخريه ثم اقترب منهم وسحب الصغيره منها وسلمها لوالدتها وتحدث مردفا: بره بيتي بسرعه جبل ما انا ال اعمل فيكم محضر انكن داخلين تسرجوني
نظرت زينات الي ظافر بصدمه وفجأه وقعت صفعه قويه علي وجه اخدهم اصمتت الجميع ووووو

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية الأرملة )

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *