رواية عيون زرقاء الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فيروز
رواية عيون زرقاء البارت الحادي والعشرون
رواية عيون زرقاء الجزء الحادي والعشرون
رواية عيون زرقاء الحلقة الحادية والعشرون
فى المساء ذهب محمد الى غرفتة كى يذاكر ولكن وجد صورة ريهام فى خياله فأخذ الفون وقرر أن يكلمها واتصل بها
ريهام : الو السلام عليكم مين معايا
محمد بارتباك : وعليكم السلام انا محمد
ريهام ابتسمت و عرفت من هو ولكن تريد أن تلعب معه : محمد مين
محمد بارتباك : محمد الدكتور محمد
ريهام تكتم ضحكتها : ايوه يعنى الدكتور محمد مين
محمد باحراج لانها لم تعرفه : انا محمد اللي الدكتور عفاف بدرس له
ريهام ابتسمت ولكن تحدثت بجديه : الدكتوره عفاف عندها محمدات كتير حضرتك مين فيهم
محمد لا يدرى ماذا يقول احقا هى لا تعرفه : يا بشمهندسه ريهام انا محمد محمد اللي وقع عليكى النسكافيه
وهنا لا تستطيع ان تمنع نفسها من الضحك
ريهام : 😂😂 ما انا عارفة
محمد أخذ نفسى عميق : نشفتى دمى انا قولت انتى نستنى ولا ايه
ريهام : 😂😂 ايه انت مبتحبش الهزار
محمد : لأ طبعا بحب الهزار بس اتخضيت
ريهام وهى تبتسم : ☺☺ معلش
محمد : ولا يهمك اخبارك ايه
ريهام : الحمدالله تمام انت عامل ايه
محمد : الحمدلله معلش انى بكلمك فى وقت متأخر كنتى نايمه
ريهام : لا ولا متاخر ولا حاجه انا كنت بذاكر
محمد : يا خبر يبقى انا عطلتك
ريهام تركت المكتب الصغير التى تذاكر عليه وتوجهة إلى السرير وتمددت : ابدا حتى استريح شويه
محمد : الدكتوره عامله ايه والأستاذ شاهين
ريهام : كلنا بخير والله يا دكتور
محمد صمت للحظه لا يدرى ماذا يقول
ريهام استغربت صمته : ايه روحت فين
محمد : انا هنا بس مش عارف اقول ايه
ريهام : 😂😂 يعنى انت متصل ومش عارف تقول ايه
محمد باحراج : اصل انتى جيتى فى بالى فقولت اطمن عليكى
ريهام ابتسمت : ممممم جيت فى بالك على العموم شكرا يا دكتور انا كويسه الحمد لله
محمد حاول أن يخرج من هذا الاحراج : ريهام تسمحيلى اقولك يا ريهام
ريهام : ☺☺ اسمحلك وانت يا محمد تسمحلى اقولك يا محمد
محمد : 😊😊 اكيد طبعا بصراحه انا مش عارف اقول ايه انا سعيد جدا بأنى اتعرفت عليكم الدكتوره عفاف والأستاذ شاهين ووووانتى
ريهام بفرح : احنا كمان سعداء بمعرفتك ماما وبابا وووانا
محمد : ريهام لو ممكن يعنى اقبلك بكره
ريهام : خير فى حاجه
محمد : لأ مفيش حاجة بس يعنى علشان نكمل جلسة التعارف ونشوف الأكل اللي بتحبه
ريهام : ☺☺ لو فيها اكل خلاص انا موافقه بس بشرط يكون مشطشط
محمد : مع إني مش بحب الشطه بس مفيش مشكله
ريهام : لو كده هأخد الأذن من ماما وارد عليك بكره
محمد : خلاص تمام انا مستنى الرد
ريهام : أن شاء الله
محمد : طب سلام بقى علشان اسيبك تذاكرى
ريهام : ماشى وعليكم السلام
وانتهت المكالمه وكل منهما قلبه يرقص من السعادة
**********************
فى كليه التجاره تجلس مى فى المكتبه وقررت بينها وبين نفسها ان لا تعطى احمد اى فرصه كى يتقرب منها مره ثانيه وخصوصا بعد ذهابه ورائها إلى البيت
دخل احمد المكتبه يبحث عن مى وعندما وجدها لم يجلس بعيد عنها مثل كل مره بل جلس بالقرب منها مما جعل مى ترتبك وتغضب ووقفت كى تذهب
احمد : مى انا عايز اتكلم معاكى ضروري
مى وهى لازالت واقفه اخرجت اجنداها وكتبت بغضب : انت عملت معايا موقف شهم وشكرتك عليه الموضوع خلاص خلص لحد هنا
احمد يقرأ كلامها بصوت عالى ثم نظر لها بحب : لا يا مى الموضوع ابتدي مش خلص ولو سمحتى اقعدى علشان اعرف اتفاهم معاكى
مى كتبت : تتفاهم على ايه
احمد : انا قولت لباباكى هو مقلكيش
مى باستغراب : على ايه مش فاهمه
احمد وقف أمامها و نظر إلى عيونها بهيام : انا بحبك و عايز اتجوزك
عندما سمعت تلك الكلمه اهتز كيانها فرحه وخوف فى نفس الوقت فرحه باعترافه بحبه لها وخوف أن تكون ليست إلا سوا كلمه فرغم ارتباكها تماسكت وتركت القلم والأشياء التى بيدها وبدأت تشاور و تتكلم بلغه الاشاره ولكن بعصبيه
مى تشاور بملامح غضب😡😡 : تتجوزنى إزى بالبساطه دى هو الجواز عندك سهل كده الجواز مسؤوليه واثنين متفاهين مع بعض طول العمر مش كل يوم مع واحده شكل الجواز طرف بيكمل التانى جواز يعنى حب يعنى حياه بنكملها مع بعض بحلوها وبمرها جواز يعنى تفاهم يعنى تحمل مسؤوليه وده مش باين عليك انا اتعلمت ده عن الجواز من علاقه ماما وبابا وأختى و جوزها الجواز يعنى اب وام وعيال وعيله ومسؤليه وتفاهم تفاهم فاهم
احمد نظر لها باسغراب لأنه لم يفهم ولا كلمه واحده
احمد : استنى استنى انا مش فاهم حاجه ممكن تكتبى عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
مى نظرت له واخذت قلمها واجندتيها وكتب : هو ده باختصار انك مش فاهم كل ده عشان افهمك انك مش هتستحمل ومش هنعرف نتفاهم مع بعض وانا كنت بتكلم على أن الجواز انه مسؤوليه واتنين متفاهين
وبعد أن انتهت من الكتابه وضعت الأجندة أمامه وبدأ يقرأ وهو مصدوم من ردها وقبل أن يتكلم تركته وذهبت اما هو وقف مزهول ثم جرى ورأها
احمد : مى يا مى استنى
فوقفت تنظر له بوجه غاضب
احمد بانفعال : انا مش بأعرض عليكى مجرد عرض وخلاص انا فعلا بحبك وقد المسؤليه ولو سألتى هتعرفى أن من يوم متعرفت عليكى وانا اتغيرت ومش علشان مش فاهم طريقتك ابقي مش بحبك وبعدين انى اتعلم لغة الاشاره وافهمك وانتى بتتكلمى ده مش صعب وهتشوفي انا هبعد الفتره دى لحد الامتحانات ما تخلص و بعدين نتقابل سلام
وتركها وذهب ووقفت و هى تبتسم لأن هذا الكلام حقا يجعلها سعيده فهى تحبه ولكن تكابر لأنه لا تريد أن يصدمها فيما بعد ولكن هى تتمنى أن يكون صادق فى مشاعره
****************************
ذهب احمد إلى معتز وخالد وهو حزين من رد مى عليه فالهذه الدرجه هو شخص سيئ فى نظرها
معتز لاحظ حزن احمد : فى ايه مالك يا احمد شكلك زهقان ليه
أحمد بجديه : حد فيكم يعرف حد بيعلم لغة الإشارة
خالد بتعجب : نعم ليه
أحمد بعصبيه : هو كده وخلاص حد يعرف
معتز فهم انه يريد هذا لأجل مى : ايه يا احمد هو انت واخد الموضوع بجد ولا ايه
احمد بنرفزه : بجد ولا هزار محدش ليه دعوه لو حد عارف يقول محدش عارف خلاص يسكت
خالد : أهدا يا احمد مالك انا اعرف واحد زميلى فى الكليه تخصصه فى كده هسأله يمكن يعرف يعلمك أو يدلك على مركز تتعلم فيه
احمد : خلاص تمام بس متتأخرش عليا يعنى بكتيره النهارده
خالد : تمام هتصل بيه دلوقتى
واقتربت منهم مروه وتحدثت بمياعه : عاملين ايه يا حلوين
معتز بقرف : كويسين
مروه اقتربت من احمد : وانت اخبارك ايه يا ابو حميد عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
احمد نظر لها من أعلى الى أسفل وتحدث باشمأزاز : بقولك ايه العمليه مش ناقصة ابعدى عنى واطلعى من دماغى
مروه نظرت إليه باستغراب : ايه يا احمد مالك انت بتكلمنى كده ليه
احمد تجاهلها ونظر إلى خالد : اخلص يالا يا عم تعالى كلم صاحبك
وتركها تشتاط من الغيظ وذهب هو ومعتز وخالد
ذهبت مروه إلى صديقتها سها وهى غاضبه
سها التى كانت تراقب الموقف من بعيد : 😂😂 ايه مفيش فايده صح
مروه بغيظ : اسكتى يا سها هى مش ناقصة
سها وهى مازالت تضحك عليها : 😅😅 انا قولتلك متحوليش صاحبك بقاله فتره متغير
مروه : انا نفسى اعرف ايه السبب
سها : انا مش فاهمه انتى عايزه منه ايه مش انتى مع الدكتور مراد
مروه وضعت يدها على فمها بسرعه : اششش وطى صوتك الله يخربيتك
سها : 😂😂 على أساس أن مفيش حد عارف
مروه بارتباك : يعرف ايه مافيش حاجه اصلا
سها : واللهي دا الكل عارف انك وهو يعنى فى استلطاف ما بنكم
مروه بارتباك : لا دااااا هو مش انا المهم خلينا فى احمد
سها : انا مش فاهمه انتى عايزه ايه من احمد
مروه : يعنى انتى مش عارفه انى بحبه
سها لم تستطع أن تمنع ضحكتها على تلك الكذبه : 😂😂😂 حب ايه يا مروه احنا هنضحك على بعض
ثم صمتت وتحدثت بجديه : و بعدين ريحى نفسك هو الفتره دى شايف واحده تانيه بس غير خالص
مروه باهتمام : واحده تانيه وغير إزى
سها : ياعنى بنت فى حالها وغير البنات اللي احمد عرفهم قبل كده ويمكن هو علشان كده متمسك بيها
مروه بغيظ : و مين دى
سها : بنت اسمها مى
مروه باستغراب لأنه لم تسمع هذا الاسم من قبل : مى مين مى ومعانا دى
سها : لا دى فى سنه تالته
مروه : طب فين انا عايزه اشوفها
سها : هى على طول فى المكتبه ونادرا لما تروح الكفتريا
مروه : طب تعالى وريهالى
ذهبت مروه وسها إلى المكتبه ولم يجدو مى وذهبو إلى الكفيتريا ووجدوها تجلس مع ريم ورحمه
سها : عارفه التالت بنات دول هيه واحده منهم
مروه : تعالى معايا
سها : لا روحى انتى انا عندى محاضرة
أقتربت مروه منهم وتحدثت بمياعه : هاي اذيكم يا بنات
رحمه نظرت لها بقرف : هاااى ورحمة الله وبركاته
مروه بمياعه : مين فيكم مى
ريم نظرت لها وتحدث بنفس صوتها المايع : وحضرتك بتسالى على مى ليه
مروه : عادى عايزه اتعرف عليها
مى نظرت لها باستغراب من تكون هذه وماذا تريد منها
رحمه نظرت إلى مروه وشاورت على مى
رحمه : دى مى
مروه نظرت إلى مى واستشاطتت غيظ لجمالها ونظرت لها بقرف وأشارت باصبعها من أعلى إلى أسفل
مروه : انتى بقى مى
مى ابتسمت وهزت رأسها
رحمه استغربت من هذه الطريقه : ايوه هى دى بقى مى خير
مروه لم ترد على رحمه و سحبت كرسى وجلست بجوار مى
مروه : ممكن اقعد معاكم
ريم بغيظ منها : ممكن بعد اية ما انتى قعدتى خلاص
مروه : وانتى بقى يا مى فى سنه كام
رحمه : فى سنه تالته
مروه نظرت إلى رحمه : هو انتى مى
رحمه تكلمت بنفس اسلوبها : لأ رحمه
مروه بقرف : ماشى يا رحمه
مروه : ايه يا مى مقولتيش انتى فى سنه كام
ريم وقد نفذ صبرها : الله ما طولك يا روح ماقولنا فى سنه تالته ايه هنزل عليهم تخفيض
مروه نظرت لهم وتحدثت بمياعه وصوت مسرسع : ايه هو انتو المحامين بتوعها
مى إلى هذه اللحظه تحاول أن تفهم من هذه وماذا تريد بدون مشاكل فابتسمت و شاورت : خير انتى عايزه ايه
مروه استغربت انها تشاور : ايه انتى مش بتتكلمى ليه هى القطه كلت لسانك
رحمه لم تستطيع ان تتحمل وتحدثت بعصبيه وصوت عالى : ما تحترمى نفسك
مى نظرت إلى رحمه وشاورت ليها كى تصمت
وكتبت لى مروه
مى : انتى عايزه ايه بالظبط
مروه قرأت ماذا كتبت مى وفهمت أن مى لا تتكلم وتعجبت : هو انتى خرسه
ريم بعصبيه : انا بقول كده كفايه قومى يلا امشى من هنا عيون زرقاء بقلم : فيروز
مروه : ايه براحه شويه بلاش أسأل
مى كتبت : ايوه انا مش بتكلم بس بسمع كويس لو عايزه حاجه قولى انا سمعاكى
مروه نظرت لها بقرف : لا ابدا بس كنت عايزه اعرف شكلها ايه مى دى وعلى العموم فرصه سعيده يا مى
ووقفت وكان يوجد كوب عصير أمام مى فضربته مروه بيدها عن عمد فوقع على مى
مروه شهقت : اوووو غصب عنى سورى مكنش قصدى
مى وقفت تمسح العصير بيدها من على ملابسها
رحمه بغضب و صوت عالى : ايه انتى اتعميتى
مروه ببرود : ما قولت سورى غصب عنى
ريم تتكلم بطريقة مروه بمياعه : و سورى غصب عنى دى نصرفها من اى بنك
مى ابتسمت ونظرت إلى ريم ورحمه وهزت رأسها بمعنى ان حصل خير
و نظرت إلى مروه ومره واحده ضربتها بالقلم ✋ مما جعل مروة تغضب وتمسك فى خناق مى وبدء الشباك بينهم ورحمة وريم يحاول أن يبعدو مروه عن مى
والتفت حولهم الطلبه وجاء احمد وخالد ومعتز عندما سمع ان مروه تضرب مى وذهب احمد على الفور الى مروه وسحبها من يدها وألقى بها بعيد عن مى
احمد : غورى فى نصيبه انتى عايزه منها ايه
مروه بداخلها بركان غضب : والله منا سيبها بقى حتة بت خرسه تضربنى بالقلم انا لازم اعرفها مقامها كويس
واقتربت منها كى تتهجم عليها مره اخرى ولكن احمد جذبها من زراعها
احمد نظر لها بعيون كلها شر : آخرسى انتى بدل ما اخرسك مى دى انضف منك واياكى تفكرى مجرد تفكير انك تقربى منها فاهمه
وجاء لهم أمر أن يذهبو إلى مكتب العميد
ذهب احمد إلى مى ولملم أغراضها المتناثرة على الأرض واعطاها لها وهى تبكى بشده وهذا البكاء كان يمزق قلبه
احمد : اهدى يا مى متعيطيش معلش وحيات دموعك دى لازم حقك يرجعك
خالد رأى حقيبة مروه على الارض فأخذها بدون أن يراه احد وأخذ منها شيئ وتركها مكانها
********************
ذهبت مى وريم و رحمه ومروه إلى العميد
ريم ورحمه قصو ما حدث وان مروه هى من بدء بالاسأه فى البديه
العميد نظر إلى مروه التى تقف ودموع التماسح فى عينها
العميد : طبعا احنا مش بنقبل الحالات اللي زى مى بس مى حاله استثنائيه لأنها ممتازه ويكفى أن هى هنا بقلها تلت سنين محدش اشكتى منها وكل الدكاتره بيشكرو فى اخلاقها وادبها
مروه تتكلم بمسكنه : والله حضرتك هى اللى ضربتنى بالقلم الأول
العميد : وايه السبب علشان تضربك بالقلم
مروه : علشان العصير اتكب منى غصب عليها
رحمه نظرت لها بغيظ : والله هى اللي كانت قاصده وكمان قالت عليها خرسه
العميد نظر إلى مروه : ايه رأيك
مروه أرادت أن تستنجد بإحدى يخرجها من هذا الموقف : ممكن لو سمحت اكلم الدكتور مراد
العميد : وانتى عايزه الدكتور مراد ليه
مروه : الدكتور مراد عارف انى فى حالى ومليش فى المشاكل حتى اسأله
العميد نظر لها باشمأذاذ : من غير ما اسأل انا عارف
وبالفعل استدعا الدكتور مراد و جاء الدكتور مراد كى يشهد مع مروه ولكن كانت المفاجأة
الدكتور مراد : مى بنت محترمه و فى حالها وعمرها ما عملت مشاكل مع حد
العميد : طب ومروه
مراد نظر إلى مروه التى تقف تنظر له برجاء أن يخرجها من هذا الموقف
مراد : معرفش أسأل اى حد وحضرتك هتعرف
فسمح لهم العميد بالانصراف على أن يتاخذ قرار ضدد مروه
مروه ذهبت إلى مراد بغيظ : بقى كده يا مراد بقى تشهد للبت الخرسه دى وتسيبنا انا
مراد : عايزنى انااا اشهدلك وبعدين الكل عارف انتى ايه ومى ايه و ازى تستشهدى بيا انتى عايزهم يقولو أن فى بينى وبينك حاجه
مروه وقد استفزها هذا الكلام كثيرا : يا سلام يعنى مفيش بنا حاجه
مراد بثقه : لا مفيش
مروه بتعجب : نعم والعقد اللى معايا دا ايه
مراد نظر لها باحتقار : لا دا تبليه وتشربى ميته انتى خلاص مبقتش تلزمينى
وتركها وذهب وهى تكاد ان تحرق ما حولها من كثرة النار التى بداخلها
****************************
عند احمد كان ينتظر مى خارج مكتب العميد وعندما رأها خارجه ذهب إليها على الفور
احمد بلهفه : خير يا مى ايه اللي حصل
مى نظرت له بغضب وتركته وذهبت
رحمه : بصى بقى يا احمد اللي حصل لى مى ده اكيد بسببك ومى فى حالها و مش بتحب المشاكل
احمد : والله انا ماليه دعوه باللي حصل
رحمه : ليك ولا ملكش ابعد عن مى و خلاص مى مش بتاعت الكلام ده
وتركته وذهبت إلى مى وجاء خالد إلى احمد
خالد : احمد تعالا انا عايزك
احمد بعصبيه : سيبنى يا خالد انا لازم اروح اشوف الزفته اللى اسمها مروه دى حالا
خالد : تعالا بس ومش هتندم
ذهب احمد مع خالد إلى مكان فى الكليه لا يوجد به أحد
خالد أخرج ورقه واعطاها إلى احمد
خالد : اتفضل يا عم
احمد بعدم فهم : ايه دى
خالد : افتح بس وانت تعرف
احمد فتح الورقه 😲😲
احمد بدهشه : دى ورقة جواز عرفى لييي
خالد : ايووون لمروره والدكتور مراد 😊😊
احمد بانبهار : يا ابن الايه و دى وقعت فى ايدك إزى
خالد : ساعة العركه لقيت شنطة البت مروه على الارض اخدتها وقلبت فيها ولقيت دى
احمد : هى دى اللي هتنفع على الاقل اعرف اوقفها عند حدها بعد اذنك
خالد : رايح فين
احمد وهو يمشى : رايح اشوف الزفته
ذهب احمد إلى مروه احمد وكانت على وشك أن تغادر
احمد : ايه على فين يا حلوه
مروه بارتباك وخوف : عايز ايه يا احمد
احمد : عايز افهم انتى مالك ومال مى
مروه بتهته : وانا ايه اللي هيكون بينى وبين واحده خرسه زى دى
احمد مسك زراعها بغضب وتحدث من بين اسنانه : انا مش قولتلك متقوليش عليها كده
مروه بألم : اااااه سيب أيدى
تركها احمد وهو يتعود : ابقا اسمعك بتقولى عليها كده تانى
مروه بعصبيه : يا سلام طب هتشوف بقا من هنا ورايح انا اصلا حطيتها فى دماغى وياويله يا سواد ليله اللي احطه فى دماغى
احمد ضحك بسخريه : ههههه لا ضحكتينى دماغ مين يا ام دماغ دا كان زمان وجبر خلاص دماغك ده تخبطيه فى الحيطه
مروه : يا سلام مش مصدقتنى طب هشتوف
احمد : 😂😂 لأ لما تشوفي انتى الاول
واخرج من جيبه الورقه وفتحها
احمد : 😊😊 ايه رأيك
مروه بصدمه : 😲😲 يالهوى جبت دى منين
وفتحت حقيبتها تقلب بها كالمحنونه ولكن لم تجد ما تبحث عنه
احمد : 😂😂 ايه بدورى على ايه يا حلوه ما اهة قدام عينيكى
فمدت يدها تريد أن تأخذها ولكن سحبها على الفور
احمد : تؤ تؤ دا بعينك
مروه يتوسل : 😟😟 ابوس ايدك يا احمد متفضحنيش انت عايز منى ايه
احمد بقرف شاور باصبعه : انا اعوز منك انتى
مروه برجاء : 😔😔 طب ابوس ايدك هات الورقه
احمد : لأ دى هتفضل معايا كده فى الحفظ والصون لو فكرتى مجرد تفكير تأذى مى سعاتها بقا هعمل منها يجى الف نسخه كده واوزعها زى المنشورات
مروه تحدث بسرعه : اوعدك يا احمد انى عمرى ما هقرب منها خالص
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
احمد : هنشوف
وتركها وذهب
مروه : طب الورقة
احمد مبتسما : 😊لأ دى هتفضل معايا كده ضمان
*******************
ذهبت مى إلى البيت وهى حزينه
سميره : مالك يا مى يا حبيبتى ومال هدومك متوسخه و متبهدله كده ليه
مى رمت نفسها فى حضن سميره وهى تبكى 😭😭
سميره بخضه : بسم الله الرحمن الرحمن مالك ياقلبى فيكى ايه
قصت مى على سميره ما حدث
سميره بحرقه على بنتها : منها لله حسبنا الله ونعم الوكيل فيها مين دى و بتعمل كده ليه
مى شاورت : انا معرفهاش علشان تعمل فيا كده انا اول مرة اشوفها
سميره تريد أن تهدئها فربتت على ظهرها : معلش يا حبيبتى انتى بتقولى أن الكل فى الكليه وقف جنبك ووقفوها عند حدها بس وحياتك لو جات يمك تانى لاكون انا اللي ريحلها بنفسى واعرف هى بنت مين واروح لأهلها قومى يا حبيتى خدى دوش ومتفكريش دى واحده ولا تسوى انك تفكرى فيها
**********************
عند محمد
محمد اتصل بي ريهام وقد أخذت الأذن من عفاف وحدد مكان المطعم وذهب إلى هناك الأول وجاءت ريهام بعده
ريهام : ☺☺ معلش يا محمد اتأخرت عليك
محمد : 😊😊 لأ دا انا لسه واصل
ريهام : طب كويس ايه الاخبار
محمد : تمام الحمدالله
ريهام : ايه هتغدينى ايه بقى
محمد : انتى تؤمرى انتى بتحبى أيه
ريهام : لا انا نفسى حلوه بحب الأكل بجميع أنواعه بس المشاوي اكتر حاجه
محمد ابتسم : 😊😊خلاص يبقى مشاوي
ونادى على النادل وطلب الأكل
جاء الاكل وظل يتحدثون أثناء الطعام عن الطعام وأنواعه وبعد الطعام
محمد : تشربى ايه
ريهام : بيبسي
وطلب البيبسي
بدأت ريهام تشرب البيبسي أما محمد ظل ينظر لها بحب فلا يستطيع أن يمنع نفسه من النظر إليها أما هى عندما لاحظت نظراته خجلت ونظرت إلى الجهة الأخرى
محمد عندما رأى خجلها استجمع جرائته و نظرا لها
محمد : ريهام ممكن اسألك سؤال غير الاكل
ريهام نظرت له : اتفضل
محمد بخجل وتردد : ياترى ممكن تقبلى تتجوزينى
ريهام لا تستطيع أن تمنع نفسها من ضحك على هذه الدخله : 😂😂😂😂😂
محمد احس بالاحراج من ضحكها
ريهام عندما لاحظت هذا : هههه اسفه بس على طول كده يادكتور طب فين المقدمات انا معجب بيكى و بحبك ومقدرش استغنى عنك و الكلام ده يعنى
محمد بإحراج : انا اسف انى مليش فى الكلام ده بس انا من يوم ما شوفتك وانتى فعلا مسيطرة على تفكيري
ريهام : لا انا اللي اسفه مش قصدى بصراحه انا حبه فيك ده وانا كمان مخبيش عليك ونظرت الى الارض ………..
وصمتت
محمد ابتسم 😊😊 : يعنى ايه انتى كمان
ريهام بكسوف : انا كمان بفكر فيك
محمد وقف مره واحده وتحدث بصوت عالى : ريهام انا بحباااااااااك بحبااااااك
ريهام وهى تنظر حولها : 😂😂😂😂 ايه يا دكتور وطى صوتك واقعد انت لسه بتقول ملكش في الكلام ده
محمد بفرح : 😀😀 لأ بقى من هنا ورايح هيبقي ليه
ريهام : 😃😃 يعنى ايه هتتحول
محمد نظر إلى عيونها بحب : انا فعلا اتحولت معرفش ايه اللي حصلى من يوم ما شوفتك وانا حالى اتغير على طول بفكر فيكى
ريهام احمر وجهها : ايه يا دكتور الكلام ده
محمد : ريهام انا عايز أتقدملك ايه رأيك
ريهام ابتسمت و ونظرت إلى الارض
محمد : بيقولو السكوت علامة الرضا
*********************
فى المساء فى بيت مى جاء صلاح وعرف بما حدث ل مى ودخل إلى غرفتها وطرق الباب ثم فتحته
صلاح : ممكن ادخل يا مى
مى كانت تستلقى على السرير وهى حزينه وعندما دخل صلاح جلست
مى شاورت : اتفضل يا بابا
صلاح : ايه اللى حصل بقى احكيلى
مى قصت ما حدث
صلاح : متزعليش يا حبيبتى الدنيا زى ما فيها الخير فيها الشر زى ما فيها ناس بتتعامل مع الناس بحب فى ناس بتتعامل بغباء زى ما فى ناس مبتحبش ازية حد فى ناس هدفها فى الحياة ازية الناس بسبب و من غير سبب
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد
مى شاورت : 😢😢 بس انا معرفهاش علشان تعمل كده
صلاح : انتى يا مى بنت نقيه ونضيفه واكيد واحده زيك متعرفش الأشكال دى انتى متفكريش فى الموضوع ده لان الحياه فيها كتير والحياة مبتقفش عند خناقة ولا مشكلة طول ما الحياه مستمرة لازم يبقى فى خلافات ومشاكل فلازم نعدى كل مشكله ومنقفش عندها علشان اكيد هيجى غيرها وانا عايزك قويه وجدعه وميهمكيش من اى حد
مى شورت :😦 بس يا بابا
صلاح قطعتها : مفيش بس وبكره تروحى الكليه ولا أكن حاجه حصلت
مى شاورت : بكره لأ انا فعلا محتاجه ارتاح شويه
صلاح : خلاص ارتاحى بكره علشان بعد كده ترجعى أقوى ومتخليش اى حاجه تأثير فيكى مهما تكون
واخذها فى حضنه ورتب على ظهرها بحنان
*****************
تانى يوم ذهب احمد يبحث عن مى كى يطمئن عليها ولكن لم يجدها فسأل ريم ورحمه
احمد : هى مى مجتش النهارده
ريم : لأ هى بعتت رساله وقالت مش جايه
رحمه بعصبيه : انا مش قولتك ابعد عن مى و ملكش دعوه بيها
احمد : انا عايز بس اطمن عليها
رحمه : اطمن مى قويه واكيد واحده زى مروه مش هتأثر فيها
أحمد : انا وقفت مروه عند حدها وقولى لى مى عمر اللي اسمها مروه دى ماهتقرب منها مره تانيه
وتركهم وذهب
***********************
ذهبت مى تانى يوم الى الكليه وذهبت إلى المكتبه كالعادة بعد المحاضرة
ولكن لم يذهب احمد إلى المكتبه وقرر ان بعد عنها هذه الفتره ولا يفرض نفسه عليها و يكتفى أن يراها من بعيد فقط
رغم أن مى قررت ان تبعد عن احمد ولكن لا تستطيع ان تمنع قلبها وعقلها فى التفكير فيه فكانت تبحث بعينها عنه لكى تراه
كان أحمد يراها من بعيد لبعيد وكان يحرص أن لا تراه و ذهب احمد الى دروس لتعلم لغه الاشاره وفعلا تعلم لغه الاشاره واستمر هذا الحال إلى أن انتهت الامتحانات
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عيون زرقاء)