روايات

رواية قصة صفاء الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء إبراهيم

رواية قصة صفاء الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء إبراهيم

رواية قصة صفاء البارت الحادي عشر

رواية قصة صفاء الجزء الحادي عشر

قصة صفاء
قصة صفاء

رواية قصة صفاء الحلقة الحادية عشر

نزل حازم لكي يأتي بأي مسكن للصداع ولكن وهو ماشي في الشارع وجد شخص يظهر من بين العربيات كله أسود في أسود ولم يظهر منه أي شئ فاتخض وأغمى عليه.
هى بصدمة: إيه دا هو ماله اتخض كدا؟! يكونش شاف عفريت!!!
وجلست بجواره وهى بتجس نبضه وقالت: إيه الواد الفرفور دا صدق اللِ قال الرجالة ماتت في الحرب.
وفضلت تخبط فيه عشان يقوم: أنت يابني قوم إيه الاستهبال دا.
ولكن لسه مغمي عليه؛ فأخرجت من حقيبتها مايه ورشت عليه، وهو بدأ يفوق وفتح عينه ولكن وجدها أمامه فرجع للخلف بسرعة وهو بيقرأ كل الآيات القرآنية اللِ حافظها.
ولكن هى واقفة مربعة إيدها وبتنظر له بسخرية
حازم بخوف: أنت مش بنتصرف ليه؟!
هى بسخرية: عشان أنا بشر يا أستاذ زيكم.

 

 

 

 

حازم بإبتسامة بلهاء: إيه دا أنتِ بنت ومش عفريته، ووضع يديه على شعره من الإحراج وقال: معلش أصل اتخضيت لما لقيتك طلعتي فجأة من بين العربيات.
هى: كنت بعدل النقاب والخمار فكنت واقفة في مكان بعيد عن الأنظار ولما خلصت طلعت ولقيتك طبيت في الأرض ومبقاش فيك صوت.
حازم: اها فهمت ماشي سلام بقى.
هى: آسفة عشان خضيتك يلا سلام.
ذهبت من أمامه وهو مازال محرج من الموقف دا ولكن قال في نفسه: يعني بردوا ليا حق اتخض دا أذا كان عينها مش باينة حتى، ولكن ابستم عندما سمع صوتها كأنه دخل قلبه قبل أذنيه.
(اوعى تقول حبيتها من أول ما سمعت صوتها 😁 أصل الأيام دي بقى بيحصل فيها حاجات غريبة حب من أول نظره وحب من أول كلمة)
حازم: لا فعلا باينلي حبيتها يا إسراء إيش دخلك أنتِ في الحاجات دي.
( اها صح أصل أنا لسه صغيرة عالكلام، دا اخفي من وشي يالا)
حازم: يامي وجري عالصيدلية.

 

 

 

 

عند نور وقع الموبايل منها عالسرير أول ما أخوها دخل مندفع على غرفتها
نور بخوف من شكله: اهدى بس يا باشا ونتفاهم يعني معقولة هتفضل خطيبتك على أختك، أكيد لأ أصل الدنيا بردوا لسه فيها خير.
إياد وهو يقترب منها: بقى تحطيها في موقف محرج زي دا وأنتِ مفكرة إني هعدي الموضوع دا كدا!!!
نور: على فكرة لو لمستني هصرخ وألم عليك الناس وأولهم أمك وأبوك.
إياد: اعمليها كدا وأنا هسحب لسانك من بوقك وتنخرسي لمدى الحياة.
نور: الحياة والموت، سوري يا باشا بقى ولكن مسكها من قفاها
فقالت نور: على فكرة صفاء………
إياد: إيه!!!! بجد؟!
ياترى قالت ليه إيه؟! معقولة قالت الحقيقة ولا إيه؟!

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *