رواية أنا والمجهول الفصل الثاني عشر 12 بقلم منصور سعيد
رواية أنا والمجهول الفصل الثاني عشر 12 بقلم منصور سعيد
رواية أنا والمجهول البارت الثاني عشر
رواية أنا والمجهول الجزء الثاني عشر
رواية أنا والمجهول الحلقة الثانية عشر
وشويه ولقيت حازم بيقول انا بكده ابقى عملت اللى عليا ورجعتك لبيتك ولاهلك انا هامشي بقى يانسمه انا كده اطمنت عليكى مش عاوزه حاجه قولت له انت رايح فين و هتسبنى لمين انت ايه زهقت منى فقال انا ازهق منك يانسمه معقوله لسه مش عارفه مكانتك فى قلبي قولت طب ليه عاوز تسبني هنا فقال هنا بيتك والافضل ليكى تفضلى فيه عشان تساعدك ذكرياتك فيه فى كل ركن وكل شيء فيه يتفاصيلها تساعد المخ على استرجاع ذاكرتك فقولت صحيح البيت ده فى كل ذكرياتى وكل حياتى اللى مش فكراها بس مين قالك انى بقيت عاوزة ذاكرتى ترجع تانى وترجع ليه ولمين فقال لاهلك ولوالدك فقولت اهلى مين وفين تقصد ولاد عمى اللى اتسببوا فى اللى والدى فيه ونفسهم نموت انا ووالدى النهارده قبل بكره عشان يورثونا والله واعلم مين تانى طمعان فينا فقال خلاص عشان خاطر والدك فقولت والدى معايا سواء ذاكرتى رجعت او لا وافرض ذاكرتى رجعتى وهو فى الحاله الخطيره دى اقضل اتعذب وانا شيفاه بيموت امامى ولو مات وسبني هيسبنى للوحوش اللى حواليه لا انا حبه حياتى معاك حياتى اللى فيها ذكرياتى اللى بحبها هى قليله صحيح بس هى دنيتى خدنى معاك ياحازم انا مش عاوزة افتكر حاجه انا عاوزة افضل معاك وجنبك اللى فيها حبيبي وامى اللى اختراتنى بنفسها وده اللى
هقوله لوالدى لما يفوق ويقوم بالسلامه انى مش هقدر استغنى عنكم الا لو انتم اللى مش عاوزني معاكم فقال اوعى تقولى كده تانى انتى عارفه ان كل اللى فى البيت عندنا بيموت فيكى فقولت خلاص خدنى معاك فقال خلاص يالا فندهت على الداده وقولت ليها تعالى ياداده جهزى لى شنطتى فقالت انتى رايحه فين يانسمه تانى احنا ماصدقنا انك جيتى فقالت معلش ياداده انا هقعد مع والدة حازم لحد ما والدى يقوم بالسلامه وانا هروح له كل يوم اتطمن عليه واتابع حالته متعرفيش انا بشيل حاجتى واوراقى فين فشاورة لي على مكانهم فتحت وجدت اوراق تساعدنى اطلع بدل فاقد لاثبات شخصيتى اللى ضاع ووجدت ورق ان ليا رصيد يالبنك وانى مطلعه فيزا بس باين ضاعت مع اللى ضاع ووجدت مبلغ كويس من المال مع حاجتى اخدته واعطيت للداده جزء منه وقولت ليها خليه معاكى عشان لو احتاجتى حاجه ولو فى حد من اللى شغالين فى الفيلا ما اخدش مرتبه واخدت معظم حاجتى ولسه همشي قولت لداده ولا اقولك ادي الفلوس اللى معاكى للشغالين واديهم اجازه مؤقته بس سيبي البواب بس عشان يخلى باله من الفيلا وانتى بعد اذنك ياحازم الداده هتيحى معانا اهو حتى تشوف طلبتنا وتساعدنى فقال تسعديك ايه هو انتى فاكره انك هتعملى حاجه تانى فى الفيلا ولا بتتريقى ولا ايه فقولت اتريق لا طبعا بس ما انا كده كده هبقى قاعده وما بعملش حاجه فقال انتى تقعدي برنسيسه وانا هجيب اللى يخدموكى وبخدمونا قولت بس الداده هتيجى معايا تساعد بردو فقال خلاص كلامك كله اوامر فقولت ايه الدلع ده كله انا مش واخده على كده فقال حازم ليه انا مكانتش بدلعك قبل كده واتقمص وعمل نفسه زعلان فقولت انت دا انت اللى ليا واللى ربنا
عوضنى بيك هو صحيح فى الاول كنت مجننى بس ما كنتش اعرف ان وراء دا كله قلب حنين وراجل بمعنى الكلمه ربنا يخليك ليا ياحازم ورحت مرميه فى حضنه وميرحمنيش منك ابدا انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه فقال طب يالا وبلاش دلع زياده لحسن انا مش قادر امسك نفسي ومش عاوز اتهور والداده واقفه فقولت يعنى هتعمل ايه ياعنى فقال اعمل ايه لا دا هعمل كتير لو سمحتى غمضى عنيك ياداده وراح رفع وجهى ليه وراح قبلني الداده اتحرجت وجريت على بره وفضلنا نتبادل القبلات لما ما بقتش حسه بالدنيا وكأنى فى حلم مش عاوزه افوق منه وبعدين قال ها هنمشي ولا اسمع وسوسة الشيطان واكمل قولت لا خلاص يالا ونديت على الداده وقولت ليها نادى حد ينزل الشنطه فى السياره ونزلنا ورجعنا الفيلا عند حازم اول ما سلمى شافتنى جريت عليا وقالت لى كنتى فين فقولت ليها ما تخافيش انا عمرى ما هسيبك فقالت الهانم الحمدلله انك رجعتى كنت خايفه ترجعى لاهلك وتنسينا فقولت ليها هو حضرتك كنت عارفه انى رايحه لوالدى فقالت ايوه حازم فهمنى قبل ما تمشي بس ما حبش ان سلمى تعرف عشان نفسيتها وتبكيش وانتى ماشيه وكمان هو كان عملهالك مفاجأه انه عرف اهلك وحب انك تروحى وتشوفى كل حاجه وانتى تختارى هتقعدى فين لحد ما والدك يبقى كويس فبصيت
لحازم يعنى كنت عارف انى احتمال احتار انى ارجع معاك فأبتسم وقال بصراحه اه بس حبيت اتأكد فقولت واتاكدت فقال اتأكدت اوى وبصمت بالعشره كمان ولا نسيتى وتحبى افكرك تانى فقالت الهانم انتوا بتقولوا ايه انا مش فاهمه حاجه فقالت الداده بس انا فاهمه وسلمى قالت وانا مش فاهمه فهمينى فقولت كويس كده ياحازم شكلى ايه انا دلوقتى انا طلعه والداده قالت للهانم انا دادة نسمه وجيت معاها عشان اشوف طلبتكم فقال حازم اه ياماما الداده هتكون معانا وهجيب حد تانى معاها يساعدها فقالت الهانم اللى تشوفه ياحازم وخدت الهانم الداده توريها المكان اللى هتقعد فيه وقالت لها لما تستريحوا هخلى نسمه تفهمك تعملى ايه فقالت الداده تحت امرك ياهانم وحازم طلع لنسمه وخبط على الباب فقولت مين فقال انا حازم فقولت انت مخصماك وقومت فتحت الباب وقولت كده تحرجنى امام الداده وكمان كنت عاوز تحرجنى امام الهانم افرض فهمت بقى هيبقى شكلى ايه ساعتها بس انا اللى غلطانه عشان سكت ورضيت باللى حصل بنا بس مش هسمح بكده تانى فقال بجد طب ورينى مش هتسمحى ازاى وراح ماسكنى وقرب وجهه من وجهي وقبلنى وانا قال بحاول اضربه وابعده عنى وبعديها قال ها قدرتى تمنعينى فرحت قولت له يابايخ ودفعته بايدى من صدره وخرجتوا بره الغرفه وقفلت الباب وانا قلبى بيدق بسرعه غريبه كأنه عمال يطنط الحب ده احساس مالوش وصف ربنا ما يحرمش حد منه ويارب يدوم ليا ولسه هقعد
على السرير خبط تانى على الباب وقال تعرفى انا نازل دلوقتى اكلم والدتى فى ايه فقولت فى ايه فقال مش هقول الا لو فتحتى فقولت لا مش فاتحه فقال خلاص انتى حره وراح ماشي وسايبنى ففتحت الباب وقولت خلاص فتحت اهو قول بقى فقال طب عاوز بصمه فقولت لا خلاص مش عاوزه اعرف ودخلت وقفلت الباب خبط تانى قولت مش فاتحه ومش عاوزه اعرف فقال طيب اعملى حسابك الصبح هنروح نعمل بدل فاقد لاثبات الشخصيه اللى ضاع عشان احتمال نحتاجه قريب فقولت نحتاجه فى ايه فقال ما انا قولتلك افتحى وانا هحكيلك كل حاجه فقولت لا مش عاوزه اعرف انت بتضحك عليا راح قال ماشي ونزل قال لولدته انا عاوزك فى موضوع فقالت خير كانت مع الداده فقال هستناكى فى المكتب قالت خلاص انا جيه وراك وشويه ودخلت له المكتب ففالت له خير فقال انا عاوز اخطب نسمه فقالت ايه ايه اللى بتقوله ده ياحازم فقال بقولك انا بحب نسمه وعاوز اتجوزها فقالت ايه ياحازم طول عمرك عاقل ايه اللى بتقوله ده فقال وانتى رافضه ليه مش فاهم ايه المانع دا انتى حتى بتحبيها وديما كنتى بتدفعى عنها والحمدلله طلعت بنت ناس ايه بقى المانع انى اتزوجها فقالت.
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أنا والمجهول)