روايات

رواية حب من أول نظرة الفصل الثالث 3 بقلم دينا محمود

رواية حب من أول نظرة الفصل الثالث 3 بقلم دينا محمود

رواية حب من أول نظرة البارت الثالث

رواية حب من أول نظرة الجزء الثالث

حب من أول نظرة
حب من أول نظرة

رواية حب من أول نظرة الحلقة الثالثة

ادم وعبدالله في صوت واحد
: ايه ماتت
سوسن بحزن:ايوه اتوفت الصبح
سوسن بأستغراب:بس انتو مين
عبدالله:انا عبدالله عم حور
سوسن:اه الست كريمه كلمتني عنك كتير اتفضلو
ادم وعبدالله دخلو وقعدو في ؤضه الضيوف
عبدالله قعد يتلفت حولي علي حور
عبدالله بتسأل:هي فين حور
سوسن بحزن :هي تعبانه شوايه ومش عايزه تسيب ؤضتها من ساعت وفات جدتها
عبدالله بقلق:تعبانه مالها
سوسن بحزن: الدكتور قال انهيار عصبي متحملتش صدمه وفات جدتها
عبدالله بص ل ادم ابنه ال من ساعت ما جم وهو ساكت منطقش ب حرف
ادم ببرود:تمام ينفع نتكلم معاها دلوقتي
سوسن بحيرة: مش عارفه استنو هدخل أشوفها
عبدالله:اتفضلي
دخلت سوسن ؤضه حور ولقتها نايمه علي السرير بتبكي بحرقه ودفنه وشها في المخده عشان تكتم شهقاتها
سوسن جريت عليها بسرعه وحضنتها جامد وقالت
سوسن: اهدي ياحور يابنتي لزم تكوني صبوره وقويه اكتر من كده
حور ببكاء اكتر وشهقات بتاعله اكتر ومسكه في ملابس سوسن
حور بعياط شديد:سبتني هي كمان سبتني ذي بابا وماما م سبوني وانا صغيره مكنش ليا حدي غيرها في حياتي هي كانت ابوايه وامي هي كانت لي كل حاجه
سوسن بحنان:اهدي ياحببتي ويلا قومي اغسلي وشك عشان في ضيوف بره عايزه تشوفك
حور بعياط وبتعب:مش عايزه اشوف حد مش عايزه
سوسن بهدوء: حور لازم تقابليهم يلا قومي معايه يلا
حور وقفت بتعب مع سوسن عشان تغير لبسها
في ؤضه الضيوف

 

 

ادم كان في البلكونه بيتكلم في التليفون و
حوره خرجت بتعب وبصت علي الكنبه لقت رجل قاعد ب وقار وهيبه وفي شبه من والدها
حور مشت مع سوسن راحت قعدت قدام عبدالله بتعب
عبدالله بأنبهار:حوررر انتي اجمل بكتير من الصور الشفتها ليكي
حور بخجل وتعب:شكرا ………..هو حضرتك مين
عبدالله بابتسامه:انا عبدالله عمك
حور بصدمه:اي عمي مين
عبدالله بهدوء: انا عمك عبدالله كنت بتكلم مع جدتك عنك كتير بس قولتلها متعرفكيش حاجه لحد م ياجي الوقت المناسب وخلاص جه الوقت المناسب
حور بصدمه: اي هي تيته كانت عارفه هي كمان
عبدالله:اي
بس ادم قطعو اما دخل وبص ل حور واتصدم انها نفس البنت الشفها في المطعم
ادم بصدمه:انتي
حور بصت ل ادم بتعب بس اما عرفت ان هو الشاب الشافتو في المطعم كمان نفس الشخص الحلمت بيه
حور بصدمه: اااانت
عبدالله بأستغراب:انتو تعرفو بعض
حور بصت ل عمها واتكلم بسرعه:لاء
ادم ببرود: ايوه
عبدالله بأستغراب: ايوه ولا لاء حور كانت لسه هتتكلم لكن قاطعها ادم
بقلمي دينا محمود
ادم ببردو:اه شفتها انهارده الصبح كانت شغاله في المطعم جرسون
عبدالله بهدوء:طيب تعال اقعد
عبدالله:دلوقتي يابنتي لزم تيجي تقعدي معانا في الفيله بتاعتنا
حور بصدمه:اااااي
عبدالله بهدوء وأسرار: لازم تيجي معانا مينفعش نسيك لوحدك
حور بتردد:بس ياعمي
قاطعها عبدالله

 

 

عبدالله بحنان:مفيش بس لازم تمشي معانا انتي الأول كنتي عايشه مع جدتك لكن دلوقتي انتي لوحدك
حور بصت ل سوسن وسوسن بصت لحور بمعني انها توفق
بصت حور ل عمها وقالت
حور: ماشي انا موافقه
عبدالله ببتسامه:طيب يلا جهزي شنطتك عشان نمشي
حور بدهشه: دلوقتي
عبدالله: ايوه يلا
دخلت حور مع سوسن عشان تحضر شنطتها
ادم: طيب هتقول اي ل ماما
عبدالله بتفكير:مش عارفه يا ادم بس انا مينفعش اسيبها دلوقتي لوحده كده
بص ادم ل عبدالله بمعني الموافقه علي كلامه بس ادم كان مبسوط جداا انها هتعيش معا في نفس البيت
بعيد القليل من الوقت
خرجت حور كانت لبسه ملابسه السواده الذي ذاتها جمال وكانت ماسكه شنطه فيها كل حاجه هتحتاجها
سرح ادم في جمالها وفي ملامحها الطفوليه وعيونها الحمرا من البكاء وانفها الصغير الأحمر كان شكلها طفولي جداا
ادم فاق من شروده علي صوت ولده كان بيتكلم مع حور
عبدالله ببتسامه: يلا يابنتي
حور بحزن:حاضر
حور راحت ل سوسن عشان تودعها وحضنتها وفضلت تعايط كتير عشان هتسيبها وهي كانت بتعتبرها ولدتها
حور وهي حاضنه سوسن:هتوحشيني اوي ياخالتو
سوسن وهي حضناها بحنان: انتي ال هتوحشني اوي ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
حور بعدت عن حضنها وقالت
حور:حاضر قولي ل ندا انها هتوحشني اوي
سوسن: حاضر ياحببتي هقولها
حور ودعتها وآدم راح عشان يشيل الشنطه بتاع حور وهو بيمد ايدو حور في نفس الوقت كانت هتشيلها
ايد ادم لمست أيد حور حصلهم قشعر في جسمهم

 

 

حور بصت في عين ادم وآدم بص في عين حور وكان كل واحد عنيا في كلام كتير للتاني
لكن قطعهم عبدالله:يلا ياحور
حور بعد ما فاقت مشت بسرعه ل عمها وآدم مشي بعدها
راحو كلهم عند العربيه حور ركبت ورا وآدم عدن كرسي السواق وعمها في الكرسي الجنب وآدم
ادم ساق بسرعه من كتر السرعه حور شهقت من الخوف وبصت ل ادم وقالت
حور بخضه:م مم ممكن تخف السرعه شوايه ارجوك
ادم بصلها لقها ك الطفله وقال:حاضر
ادم خف من السرعه شوايه وحور سندت راسها علي الشباك وبصت ل بره وخدت نفس عميق وافتكرت ذكريتها مع جدتها في نزلت دموعه في صمت غصب عنها
بس هي مكنتش واخده باله من ادم ال مشلش عينو من عليها في مرايت العربيه
ادم بص في المرايه لقي حور بتبكي
حس ب قلم في قلبو عليها وهي بتتالم قدامو وهو مش عارف يعمل حاجه
بس ادم كان مستغرب لي قلبو اتألم عشانها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب من أول نظرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *