روايات

رواية هيبة الكبير الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك ابراهيم

رواية هيبة الكبير الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك ابراهيم

رواية هيبة الكبير البارت الرابع عشر

رواية هيبة الكبير الجزء الرابع عشر

هيبة الكبير
هيبة الكبير

رواية هيبة الكبير الحلقة الرابعة عشر

في منزل عائلة الشرقاوي…..
عاد كامل من عمله ودخل المنزل بتعب واتجه الي الاعلى…
جلست رقيه في غرفتها بتوتر وهي تفكر كيف تنفذ خطة صفاء وهل اذا نفذتها سوف تحصل على ما تتمناه وتتزوج من قاسم حقاً…
دخل كامل الغرفه وجدها تجلس وهي شارده…
اقترب منها واتكلم بقوة….
كامل: فكرتي في كلامي الا قولتهولك الصبح..؟
وقفت رقيه امامه ونظرة له بتفكير واتكلمت بتوتر……
رقيه: اه فكرت
اتكلم كامل بفضول…
كامل: وقررتي ايه
نظرة له رقيه بتوتر وخوف…
رقيه: قررت اعترفلك بالحقيقه
نظر لها كامل بدهشه واقترب منها اكثر واتكلم بجمود….
كامل: حقيقة ايه..؟
ردت رقيه بتوتر….

 

 

 

 

رقيه: حقيقة ان انا كنت على علاقة بواحد تاني قبل ما اتجوزك
اتجنن كامل وصفعها على وجهها بقوة…
صرخة رقيه ووضعت يدها على وجهها بصدمه… اقترب منها وجذب شعرها بعنف وهو بيصرخ فيها بجنون….
كامل: على علاقة بواحد تاني يعني ايه ؟ ..انطقي دا انا هقتلك واخلص من عارك
اترعبت رقيه من تحوله المفاجئ ووضعت يدها على وجهها بخوف.. صرخ بها كامل بقوة واتكلم بعنف…..
كامل: انطقي قبل ما اخلص عليكي ..ازاي تتجوزيني وانتي تعرفي واحد تاني.. ومين الواحد التاني ده
صرخة رقيه وهي تحاول تخليص شعرها من بين يديه.. صرخ بوجهها كامل واتكلم بجنون….
كامل: مين الواحد التاني ده ردي عليا قبل ما اقتلك
توقف عقلها عن التفكير ولم تتوقع جنون كامل بهذه الطريق … ظل كامل يصفعها على وجهها بقوة وغضب مرات متتاليه وجن جنونه حتى وضع يده فوق عنقها اراد خنقها…
كامل: اخر مرة هسألك مين الواحد التاني ده ..لو منطقتيش هقتلك
حاولت رقيه ابعاد يده عن عنقها لكنه كان يضغط بكل قوته…
نطقت رقيه بصوت متقطع…
رقيه: قا…سم
نظر لها كامل بزهول واتكلم بصدمه…
كامل: قولتي ايه..؟!
ردت وهي تحاول ابعاد يده نهائياً عن عنقها…
رقيه: قاسم

 

 

 

 

ابتعد عنها بصدمه وعقله رافض استيعاب انها تتحدث عن شقيقه…
اعتدلت رقيه على الفراش بعد ان تركها كامل ووضعت يدها على عنقها تدلكه بهدوء ولا تصدق انها مازالت على قيد الحياه…
نظر كامل امامه بصدمه واتكلم بصوت ضعيف…..
كامل: انتي قولتي مين…؟
نظرة له رقيه بخوف وعلمت ان لا رجوع الان وعليها اكمال ما بدأته…. تساقطة دموعها واتكلمت ببكاء…
رقيه: انا كنت اعرف قاسم اخوك قبل ما اتجوزك وكنت فاكرة ان انا اتجوزته هو عشان كده وافقة على الجواز
اتصدم كامل واتكلم بعدم تصديق….
كامل: يعني ايه كنتي تعرفي قاسم..؟
ردت رقيه بخوف ورعب من اكتشاف كذبها….
رقيه: قاسم كان واعدني بالجواز وكل اجازه كان بيجي هنا كنا بنتقابل بره البلد
نظر كامل امامه بصدمه ولا يصدق ان شقيقه يخفي عنه شئ كهذا…..
نظرة له رقيه وازداد بكائها وهي تتابع حديثها…..
رقيه: انا مقدرتش اكدب عليك ولا اخونك عشان كدا قولتلك الحقيقه
نزلت دمعه من كامل بوجع على خيانة شقيقه له عندم اخفى عنه شئ كهذا.. واستند على الحائط امامه وهو لا يصدق حديثها ..كيف يخفي عليه شقيقه شئ كهذا .. لكنه يفكر لماذا تكذب عليه ما الذي يجبرها ان تكذب ..من المؤكد انها لا تكذب وما تقوله الان الحقيقه…

 

 

 

 

تابعته رقيه بخوف ونظرة له بترقب وهي تفكر برعب ماذا تفعل اذا فضحها الان واستدعى قاسم ..ماذا تفعل اذا انكر قاسم كل ما قالته وعلم الجميع انها كاذبه…
التفت كامل ونظر اليها واتكلم بصدمه….
كامل: بعد الا قولتيه ده مبقاش ينفع تبقي على زمتي لحظه واحده بعد النهارده….
نظرة له رقيه بصدمه وهي تشعر ان خطة صفاء تتنفذ بشكل صحيح….
ليبعد كامل عينيه بعيداً عنها وهو يفكر هل يكفيه ان يطلقها فقط ام يواجه شقيقه بما قالته ..واذا واجه شقيقه بما قالته واتضح انه صحيح ماذا يفعل ؟.. هل يخسر شقيقه من أجلها؟.. لا تستحق ان يخسر شقيقه من أجلها ..فهي خائنة ..خانة اهلها قبل ان تخونه ولا تستحق ان تحمل أسمه ولا تستحق ان يخسر شقيقه من أجلها ..لكنه من الصعب عليه النظر في وجه شقيقه بعد الان ..فهو ايضاً اخطاء في حقه ولم يخبره بأنه كان على علاقة بها …تذكر الان رفض شقيقه واصراره على عدم الزواج من بنات عائلة المهدي وكان من المفترض ان يتزوج قاسم منها لكنه تأخر عن الحضور حتى لا يتزوجها ويتزوج من ابنة عمها ويتركها هي له بعد ان اكتفى منها….
اغمض عينيه بوجع كلما اخذه تفكيره الي خيانة شقيقه له ..
تابعته بفضول وهي تنتظر برعب ماذا يفعل معها الان..؟
عاد ببصره اليها واتكلم بقوة…..
كامل: انا المفروض اطلقك دلوقتي
نظرة له بأمل ان ينطق كلمة الطلاق…
اخفض كامل بصره عنها مرة اخرى واتكلم بقوة…

 

 

 

 

كامل: بس لو طلقتك دلوقتي هشعل نار محدش هيقدر يطفيها وانا مش هخسر اخويا عشان واحده زيك
اتصدمة رقيه من حديثه .. ليتابع كامل حديثه بقوة…..
كامل: بس انتي من اللحظه دي متحرمه عليا ليوم الدين زي امي واختي
ازدادت صدمتها ونظرة له برعب…. ليتابع باقي حديثه بتأكيد….
كامل: وبرضه مش هتفضلي على زمتي كتير ..انا هطلقك وارجعك بيت اهلي اول ما المشاكل الا بين العيلتين تتنسي
خاب ظنها في تحقيق هدفها من خلال تنفيذ خطة صفاء وشعرت بانسحاب الدماء من جسدها….
لينظر لها كامل ويتابع حديثه بتحذير ….
كامل: ومن اللحظه دي تنسي كل الكلام الا انتي قولتيه على اخويا ..وحتى لما اطلقك وارجعك بيت اهلك متنطقيش اسم اخويا ولا تجيبي سيرته في اي حاجه …انتي فاهمه ؟؟؟
اتصدمة رقيه وجن جنونها واتكلمت معاه بانفعال…..
رقيه: يعني ايه ؟! يعني انا هفضل هنا وبعد كام شهر تطلقني وترجعني بيت اهلي واطلع خسرانه كل حاجه
اقترب منها كامل وجذب شعرها بعنف واتكلم معها بغضب……
كامل: انتي كمان ليكي عين تتكلمي وتعلي صوتك ! وكمان عايزه تطلعي كسبانه بعد خيانتك ..انتي تحمدي ربنا اني مقتلتكيش دلوقتي وغسلت عارك

 

 

 

 

دفعها على الارض بقوة وخرج من الغرفه سريعاً حتى يأخذ انفاسه بعيداً عنها…
انتفض جسدها على الارض مع صوت اغلاقه لباب الغرفه بقوة وعنف….
نزل كامل بسرعه كبيره تشبه الركض وهو يشعر بنار تحرق قلبه…. قابلته والدته وتوقفت امامه…..
الحاجه زينب: رايح فين تاني يا كامل وانت لسه راجع من بره
صرخ كامل في والدته بجنون …
كامل: سبيني يا امي انا لازم اخرج حالا
اتصدمة والدته من طريقته معها وصراخه عليها.. حاول كامل التماسك وعدم السماح لدموعه بالسقوط لكن قلبه كان يحترق من خيانة شقيقه له قبل خيانة زوجته…
رأت والدته دموعه التي يحارب تساقطها وضربت على صدرها بشهقه واتكلمت بفزع….
الحاجه زينب: انت بتعيط يا كامل
تخطى كامل والدته وابعدها عن طريقه واتجه الي خارج المنزل بسرعه قبل ان يراه احداً اخر بهذه الحالة…..
تابعة الحاجه زينب خروج ابنها بصدمة ونظرة الي الاعلى وهي تعلم ان من المؤكد ان زوجته هي السبب….
خرج كامل من المنزل واتجه الي سيارته وقادها بسرعه كبيره حتى يخرج من المنزل ومن البلد بأكملها…
وقفت صفاء امام غرفتها تبتسم بسعاده وتنتظر شجار كامل مع قاسم وان يجن جنون كامل ويقتل شقيقه….
اتجهت الحاجة زينب الي الاعلى بغضب متجهه الي غرفة كامل.. قابلتها صفاء وهي تدعي الحزن والقلق….
صفاء بمكر: هو ايه الا حصل يا حاجه ..كامل ماله..؟

 

 

 

 

ردت الحاجه زينب بصوت مرتفع غاضب….
الحاجه زينب: اللي متتسمى مراته حرقه دمه ومسوده عشته بس انا مش هسكتلها ولومكنوش اهلها ربوها انا هربيها….
كانت زهرة جالسه في غرفتها تذاكر وهي تنتظر رجوع قاسم من عمله مع والده….استمعت الي صوت حماتها المرتفع وهي تتحدث بصوت غاضب مرتفع امام غرف الجميع….
خرجت ندى من غرفتها واقتربت من والدتها بفزع….
ندى: في ايه ماما ايه الا حصل..؟
تخطتها والدتها وهي متجه الي غرفة كامل…
ذهبت خلفها ندى وهي تحاول ان تفهم من والدتها ماذا حدث ..وذهبت خلفها صفاء وهي تشعر بالسعاده من اشتعال النار بهذا الشكل…
فتحت زهرة باب غرفتها ونظرة اليهم بفزع وحماتها تتجه الي غرفة رقيه وتدفع الباب بقوة…
كانت رقيه جالسه تبكي على الارض وشعرها مشعث من اثر ضرب كامل لها…
اتفزعت الحاجه زينب من حالة رقيه ومن الواضح ان كامل تعدى عليها بالضرب بعنف…
دخلت زهرة الغرفة خلفهم وصدمة من رؤية ابنة عمها في هذه الحالة…
اقتربت منها زهرة بلهفه وجلست امامها على الارض تحاول الاطمئنان عليها ورؤية ما حدث لها…
دفعتها رقيه بقوة وصراخ…
رقيه: اوعي ابعدي عنييي.. متقربيش مني

 

 

 

 

اتصدمة زهرة واتصدمة الحاجه زينب وابنتها ندى لكن صفاء كانت تتابع ما يحدث بعيون تملئها الحقد وقلب يملئه الشر….
اقتربت ندى من زهرة تساعدها على الوقوف بعد دفع رقيه لها….
اتكلمت الحاجه زينب مع رقيه بغضب…
الحاجه زينب: بصي يا بنت الناس انتي متلزمناش وملكيش مكان في الدار دي.. من يوم ما دخلتي الدار واحنا مشوفناش منك حاجه عدله
لم ترد عليها رقيه واكتفت بالبكاء…
وقفت زهرة تنظر لأبنة عمها بحزن….
لتتابع الحاجه زينب حديثها مع رقيه بقوة….
الحاجه زينب: قومي جهزي حاجتك وانا هبعت لأهلك يجو ياخدوكي
اتكلمت صفاء مع الحاجه زينب بمكر ..
صفاء: اهلها يجو ياخدوها بعد 3 ايام من الجواز ازاي يا حاجه !!. انتوا كدا هتجيبوا لأهلها العار وهتشعلوا النار من تاني
اتكلمت ندى مع والدتها بحزن…..
ندى: مرات عمي عندها حق يا ماما.. مينفعش رقيه ترجع بيت اهلها كدا ..على الاقل نعرف الاول ايه الا حصل بينها وبين كامل

 

 

 

 

 

نظرة الحاجه زينب الي رقيه بغضب واتكلمت بقوة….
الحاجه زينب: يبقى نبعت نجيب اهلها ونعرف ايه حكايتها بالظبط
نظرة رقيه الي الحاجه زينب برعب واتجهت بنظرها الي صفاء وهي تحرك عينيها بخوف من ان يعلم احد بما قالته ل كامل….
نظرة زهرة الي رقيه بحزن وهي تبكي على حالة ابنة عمها وتعلم جيدا ان سبب توتر علاقة رقيه بكامل هي عدم تقبل رقيه لكامل واصرارها على قاسم…
خرجت الحاجه زينب من غرفة رقيه وخرجت خلفها ابنتها ندى ووقفت صفاء تنظر لرقيه منتظره خروج زهرة حتى تتحدث مع رقيه وتخبرها ماذا تفعل الان…
نظرة صفاء الي زهرة واتكلمت معها بمكر…
صفاء: ينفع يا عروسه تسبيني مع بنت عمك شويه
نظرة لها زهرة بدهشه ونظرة الي رقيه مرة اخرى…
اتكلمت رقيه بصراخ مع زهرة….
رقيه: هي مش قالتلك تسبينا لوحدنا شويه ولا انتي ايه بقيتي خرسه وطرشه كمان
اتصدمة زهرة من اهانة رقيه لها ونظرة اليها بحزن وخرجت من الغرفه…
اغلقت صفاء الباب خلف زهرة واتكلمت مع رقيه بصوت منخفض….
صفاء: بسرعه كده تحكيلي ايه الا حصل بينك وبين كامل وقالك ايه بالظبط
نظرة لها رقيه بخوف وبدأت تحكي لها كل ما حدث…
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في الاسفل….

 

 

 

 

جلست الحاجه زينب وهي تفرك في يدها من شدة الغضب وتجلس بجانبها ابنتها ندى وهي تحاول تهدأتها…..
دخل الحاج رفعت ومعه شقيقه مندور و ابنه قاسم …..
وقفت الحاجه زينب تنظر الي زوجها واتكلمت بغضب….
الحاجه زينب: شوف بقى يا حاج البت دي لازم ترجع عند اهلها تاني ..البت دي متلزمناش
نظروا لها بدهشه واتكلم قاسم بقلق…
قاسم: بنت مين دي الا ترجع لأهلها..؟
ردت ندى: ماما قصدها على رقيه مرات كامل
جلس الحاج رفعت وجلس مندور بجواره واتكلم الحاج رفعت بقوة….
الحاج رفعت: مالها مرات كامل.. عملت ايه تاني..؟
ردت الحاجه زينب بغضب…..
الحاجه زينب: دي واحده مش بتاع عيشه ..من وقت ما دخلت الدار وهي منكده على جوزها وحرقه دمه وسده نفسه ودلوقتي خلته ساب الدار ومشى معرفش راح فين والبت بجحه ولا في دماغها
اتكلم قاسم بقلق…..
قاسم: وكامل فين دلوقتي..؟
ردت والدته بحزن….
الحاجه زينب: خرج يا قلب امه والدمعه كانت هتفر من عينه ..منها لله ربنا يحرق قلبها زي محرقة قلب ابني
اتكلم مندور مع شقيقه….

 

 

 

 

مندور: شوفت يا حاج عرفت بقى ان النسب ده مكنش ينفع من الاول
اتكلم الحاج رفعت بتعب…..
الحاج رفعت: مش وقته الكلام ده دلوقتي يا مندور…
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لقاسم….
الحاج رفعت: كلم اخوك يا قاسم خليه يجي عشان نفهم منه ايه الحكايه
رد قاسم بهدوء: حاضر يا ابويا انا هتصل عليه
اخرج قاسم هاتفه وقام بالاتصال على شقيقه و جد هاتفه (مغلق)
اتكلم قاسم بقلق…..
قاسم: تليفونه مقفول
اتكلمت الحاجه زينب بنواح…..
الحاجه زينب: يبقى عمل في نفسه حاجه ..منها لله الا كانت السبب ربنا يحرق قلبها
اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بانفعال…
الحاج رفعت: يعمل في نفسه ايه بس هو ابنك ده عيل صغير ولا حاجه..
ردت الحاجه زينب بنواح….
الحاجه زينب: اصلوا انتوا مشفتوش كان عامل ازاي.. ابني قلبه محروق انا حسه بيه
اتكلم قاسم بقلق: متقلقيش يا امي انا هروح ادور عليه
اتكلم الحاج رفعت بغضب….
الحاج رفعت: تدور عليه فين يا قاسم ..اخوك راجل مش عيل صغير عشان تلف تدور عليه
اتكلم مندور بهدوء…

 

 

 

 

مندور: هتلاقوه داخل علينا دلوقتي بس انتوا اهدوا كده
نظر مندور ل ندى واتكلم بهدوء….
مندور: اومال دياب فين يا ندى..؟
ردت ندى بحزن….
ندى: خرج يا عمي من بدري بيقول عنده شغل وهيتأخر
رد مندور بدهشه: شغل ايه ده..!!
هزت ندى رأسها بعدم معرفة…
شرد مندور وهو يفكر ماذا يفعل ابنه الان…
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في القرية المجاورة….
وقف دياب مع رجب بداخل مخزن الاسلحه…
اتكلم رجب مع دياب وهم ينظرون الي الرجال الذين يحملون صناديق الاسلحه يضعوها في سيارة دياب…
رجب: ما تخدلك خمس صناديق كمان انت اولى بالفلوس الزياده
اتكلم دياب برفض…
دياب: انا مش عايز فلوس زياده بس ربنا يعديها على خير بالخمس صناديق دول
رد رجب: برحتك انا كنت بدور على مصلحتك
تابع دياب انتهاء الرجاله من وضع صناديق السلاح واتكلم مع رجب وهو بيتجه للسيارته…
دياب: متتأخرش عليا يا رجب انا هخزنهم اسبوع بس زي ما اتفقنا
رد رجب بمكر: واقل من الاسبوع يا ابن الاكابر متقلقش
ركب دياب سيارته وخرج بها من المخزن متجه لأحد مخازن عائلة الشرقاوي

يتبع…..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية هيبة الكبير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *