روايات

رواية عندما يبكي الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد

رواية عندما يبكي الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد

رواية عندما يبكي الشيطان البارت الثامن

رواية عندما يبكي الشيطان الجزء الثامن

عندما يبكي الشيطان

رواية عندما يبكي الشيطان الحلقة الثامنة

ساره تبكي بحرقه في حضن ناديه وشهقاتها تتعالي غير مصدقه ما حدث ما فعله عمر معها وناديه تحاول تهدأتها لكن بلا فايده
خرجت ساره من حضنها وهي في اسوء حالاتها وتجري من المكتب بغضب وحزن شديد….
غير مبالايه بنداء ناديه عليها
تدمع عين ناديه حزنا علي حال ساره بنتها التي حرمت منها..
ناديه:اعمل ايه يارب اقولها علي سر عمر ولا قلبي مش عارف يعمل ايه اخون ثقه عمر ولا اخسر بنتي
ساعدني يارب….
ساره فضلت تجري بدون توقف وهي في حاله صدمه حتي انها لم تنتبه لي يارا التي كانت في طريقها وتنادي عليها…
دخلت اوضتها وهبدت الباب وفضلت تكسر في الاوضه وتهبد اي حاجه تلقيها امامها…
وتصرخ لا مستحيل عمر يبقي بشع كده لا لا… يعمل معاي انا كده لا
تقترب يارا من اوضه ساره وتسمع
كل الا ساره بتقوله وتلمع عيناها
بشر وفرحه
يارا:ايواه كده غوري في داهيه وخلي عمر يبقي ليه وحدي
ساره رايحه جايه رايحه جايه بتفكر تعمل ايه
ساره:امشي ولا اقعد لا طبعا انا ماشيه
وجريت تلم كل حاجه ليها

 

 

 

وفي الخارج يارا الا فرحه الدنيا مش سيعها
وساره بتلم حاجاتها يرن تليفونها
تمسكه ساره وتسكت وتتنهد وبعدين ترد بصوت حزين موجوع
ساره: الوااا ازيك يا هناء
هناء:الواا يا ساره مالك انتي كويسه صوتك مش عجبني…
اول ما هناء قالت كده تضع ساره ايدها علي الهاتف وتبكي بوجع وبعدين
تتمالك ساره نفسها وتضع الهاتف علي اذنها
ساره:لا مفيش بس انا تعبانه من الشغل مش اكتر
هناء:طيب ريحتيني اصل اصل…
تشعر ساره بلقلق الشديد
ساره:خير هو بابا حصله حاجه و لا تيتي ولا ماما ولا حد من اخواتي
ما تردي يا هنا طلعتي روحي ووقعتي قلبي…
هنا:لا متخفيش احنا كلنا بخير والحمد لله وبابا زي ما هو في الغيبوبه بس عمك عايز يتردنا من البيت واحنا مش عارفين نعمل ايه
في الديون الا علينا لي عمك…
وانتي ادري الناس بمدي كره عمك ومراته لينا…
تبكي ساره اكثر وتقرير انها تبقي
ساره: خالي ماما ترد وتقول ان فلوسه هيخودها علي الجزمه القديمه انا هبعت لكم بليل الفلوس علي البنك
هنا:بفرحه بجد يا سو
ساره:بجد يا قلبي
هنا:سلام بس اوعي تقولي لي ماما عشان دي مصممه انك ترجعي حتي لو هتشتغل في البيوت
ساره:متخفيش مش هقول حاجه ولا هتتغير حياتنا هتفضل زي ما هي ايام بابا ما كان معنا سلام
تسك ساره الهاتف وتنهار علي الارض باكيه يارب ساعدني اني ابقي طهره بلا خطايا يارب مش هقدر ارجع ساعدني يارب لازم اضحي براحتي عشان اهلي
بس والله لا ادبك يا عمر واتوبك واكشف كل الا مخبيه صبرك
تسمع يارا ده وتتجنن و تتغير ملامحها لي الغضب وتتوعد لي ساره كده الحرب بدأت بينا
تخرج ساره عشان تمضي العقد وتاخد الفلوس وتبعتها لي اهلها
بس تتفاجئ بي يارا الا كانت وقفه امام الباب…
ساره بتعجب:مالك يا يارا ليه وقفه كده…؟
تتوتر يارا ولونها يتغير:انا …انا لا مفيش كنت لسه هدخل عشان عايزه انام…
متصدقهاش ساره بس تعديها ماشي اتفضلي انا رايحه لي عمر انتي مشفتهوش…؟
تغير يارا وده يبان عليها: وانتي عيزها ليه…؟

 

 

 

تتعجب ساره من موقف يارا وترد بحد
ساره:وانتي مالك انا غلطانه اصلا اني سألتك وبصتلها من فوق لي تحت ومشت
يارا تتضيق عيناها وتبتسم بشر
وكأنها تدبر لي شئ ما….
ساره تدور علي عمر في كل مكان لحد ما وصلت لي المطبخ اول ما دخلت الخدم فضلوا يبصلها من فوق لي تحت ويتهامسوا ويضحكوا بس ساره متهتمش
وتتوجه لي فاطمه التي كانت لا تدري بما يدور حولها…
ساره:فاطمه يا فاطمه انتي سرحانه في ايه….؟
فاطمه ترد بدمع:نعم يا دكتوره عايزه حاجه…؟
قلب ساره يوجعها اول ما تفتكر الا عمر بيعملوا فيها وضمها وطبطب عليها بكل حنان
ساره: بس متبكيش ربنا موجود
الصبر حلو يا فاطمه
تتوقف فاطمه عن البكاء وترتاح في حضن ساره
وتبتسم وتبصلها وتسكت
فاطمه :استاذ عمر كان من ساعه هنا وبيسأل عليكي ….
تبص ساره حوليها لتجد الخدم يتهامسوا عليها ويضحاكوا
ساره:تسرح عشان كده بتتهمسوا عليه ماشي
وتبصلهم بقرف وحزم فكل شخص يلم نفسه مش عشان هي بصتلهم لا عشان عمر كان واقف وري ساره
تسكت ساره وتبتسم يغلبها الخوف
وتبص لي فاطمه
ساره: هو واري صح…؟
تهز فاطمه راسها برعب بمعني ايواه
تدور ساره لي تجد عمر يبصلها بغضب وجنون
وبصوت غاضب كاسد جائع
عمر:كنتي فين يا هانم انا بدور عليكي من ساعه واكتر انا استناكي ومتجيش
تتجنن ساره وترد عليه كداب ان روحت مكتبك وانت… وانت… كنت واول ما افتكرت بكت
عمر حس بشى بيتحرك جواه
ويقرب منها ويمسح دموعها
وبصوت عذب ناعم

 

 

 

عمر:انا كنت ايه قولي…
تبصله ساره بوجع وخزي ولوم
يتعجب عمر من تلك النظرات التي لا يعرف ما سببها
الكل استغرب من صوت عمر الناعم اول مره يشوفهم كده
ساره ابعد عني انا ماشيه ومش قعده هنا ثانيه واحده
دون تنذار يحملها عمر تعجب الكل اكثر في دي اول مره يخرج عمر عن جموده
ساره بتصرخ نزلني يا حقيرررر
انا بكرهككككك يا عمر
يضحك عمر ونزلها في مكتبه وسك الباب
تصرخ ساره ابعد عني مش كفايه الا عملته انا بكرهك اوي لو قربت
مني وفضلت تدور علي اي حاجه عشان تحدفه بيها وفعلا وقعت عينها علي كتاب ضخم جيدا
اخدته ورفعته
لو قربت هخبطك فيه انا بكرهككك
يقرب عمر منها ويمسك ايدها بجد
طيب اضربي يلا
تضعف ساره مستحيل ده يبقي عمر الا شوفته من ساعه
عمر يلامس شفايفها ويقبلها برقه
تبادله ساره القبله وفجأه يدخل شخص من الباب الفولاذي و معاه بارق وبيضحك الله ما انتي حلوه اهو ولكي في الجو اومال عملتي شريفه عليه ليه
يبصله عمر بغضب انت تاني ايه الا طلعك من السرداب وكمان معاك بارق
تصرخ ساره هو ده يا عمر الا كان عريان هنا وحاول يغتصبني
يجن عمر اول ما سمع كده ويضربه بلخنجر الا كام علي مكتبه ويسقط قتيلا
ساره مش عارفه تتكلم مش فهمه حاجه من الا بيحصل هنا
عمر واقف مش همه حاجه في قمه البرود
تقترب منه ساره وهي بتبكي
ساره: مين ده يا عمر وليه لبس زيك وليه نفس صوتك…
يبصلها عمر ده سر ومكنتش عايز حد يعرفه وسبها وجلس علي كرسي المكتب يملس علي بارق
تقرب ساره منه وتضع يدها علي كتفه
ساره:بس انا عايزه اعرف مين ده وايه حكايته
عمر اكيد هقولك بس الاول اخلص
من جثته
ساره بتعجب ازي…؟
عمر:هتشوفي
يامر عمر بارق ببلع الجثه وفعلا بارق بدأ يبلع الجثه بس
يحصل ايه

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( راوية عندما يبكي الشيطان )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *