روايات

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني البارت العاشر

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الجزء العاشر

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني
رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الحلقة العاشرة

 

دخل احمد وقف على جنب وهو بيبص لسيده بحزن
جريت هيلين على هدى حاولت تقومها من على سلوى لأن الجرح ممكن يفتح تاني
هدى بصريخ : سيبيني عليها دي جايه معاه كمان
هيلين : اهدي يمكن جايه تعتذر
شالها مروان من عليها و حطها على الكنبه : اهدي يا مجنونة اهدي
عيطت و بصت لهيلين : خليه يبعد عني
– قامت سلوى من على الأرض وهي منهارة شعرها كله متقطع و لبسها كمان : انتي مجنونة و مش متحضرة ابدا انا غلطانة اني جيت اصالحكم و اه جوزك كان بيجي عندي ها و بينام كمان
ضحكت هيلين بخوف و راحت ضربت سلوى بالبونيه وقعتها في الأرض : صدقيني بعد كلامك ده الاحسن انك تضربي مني مش منها لانها مش هترحمك
قامت سلوى و جريت على بره لأن هدى وشها بقى الوان وعينيها بتقفل و تفتح لوحدها
بصت ل مروان و قالت بصوت جهوري قوي : انت كنت بتنام معاها ؟
رجع مروان لورا خبط في مالك : ها …انا يا بنتي ؟
حاولت تقوم ولكن جرحها وجعها قعدت تاني : طلقني بقى يلا انا عايزة اتطلق انهاردة
ضحكت هيلين على طريقة اختها و قومتها : ايه رايك ننام دلوقتي و بكره نتطلق كلنا
كشرت هدى و قامت براحه مع هيلين و خدوا سيده معاهم اللي كانت بتتهرب من نظرات احمد
طلعوا على اوضه هيلين كانت هدومها هي و مالك في كل مكان اتحرجت و قعدت تشيل فيهم و حطتهم في الدولاب
…..
كان مالك قاعد مع مروان

 

– مروان انت متاكد مفيش حاجه حصلت بينك و بين سلوى
مروان بعصبية : حتى انت يا مالك م انت عارف اني كنت بروح عندها عشان اشرب زفت بس
احمد : مروان ميعملش كده دي مش تربيتي
ضحك كريم باستهزاء : واضح
اتنهد مالك و قام وقف : في اوضتين فوق للي حابب ينام
احمد : انا هقوم امشي الوقت اتاخر
مالك : بابا ثانيه بعد اذنك محتاج اتكلم معاك
دخلوا سوا اوضه مكتب مالك
– ايه يا ابني في حاجه
مالك : ليه طلقتها .. طنط سيده بتحبك
احمد : انا لبيت رغبتها يا مالك والا هي عارفة انا عمري ما كنت طلقتها أو حتى بعدت عنها
مالك : انت عارف ان الستات عقلهم يدوب 🤏 كان ممكن تاخدها على قد عقلها لأنها دلوقتي بتعيط عشانك
احمد بحزن : بجد
مالك : والله يا حاج ، طلعت شقي وانا معرفش
ضحك احمد و قام وقف : خلاص هنام هنا الليله
مالك : يعني أنا بقولك صالحها عشان نخف الحمل شويه تقولي انام هنا الليله ،بيتك يا حاج و مطرحك
قام مالك خرج لقى كريم صاحي بيكلم ابوة بيطمنه عليهم
طلع مالك على اوضه الضيوف لقاها مفتوحة دخل بهدوء كانت هيلين بتنضف السرير و بتحط لبس مالك في الدولاب
وقفت شويه وهي ماسكه قميصه و فضلت تشم فيه وهي بتبتسم : يا ترى اخد القميص معايا ؟
ضحك مالك و قفل الباب عليهم و حضنها من ضهرها : خدي القميص و صاحبه معاكي

 

 

 

اتخضت و ضحكت في نفس الوقت :حبيبي كريم هيجي دلوقتي
مالك بحب : ولو هتنامي هنا معايا انا اتنازلت عن اوضتنا بس عنك لا لا يمكن
و فعلا قفل مالك الباب عليهم بالمفتاح و نامو غير مباليين بأي حد برا
…..
صحيت هيلين الصبح كانت لوحدها على السرير قامت بكسل غسلت وشها و خرجت برا مكنش في اي حد فتحت باب اوضتها كانت هدى قاعدة بتعيط
قربت هيلين منها و مسكت ايديها : مالك يا هدى مروان عمره ما يخو’نك انتي عارفة كده صح
هدى : انا زعلانة على الايام اللي ضيعتها يا هيلين زعلانة على غيرتي منك في وقت من الأوقات زعلانة اني كنت اخت سيئة ليكي كنت سبب في تعاستك و حزنك
ابتسمت هيلين و حضنتها : تفتكري يا هدى لو كنت اتجوزت مصطفى كنت هبقى سعيدة زي ما أنا سعيدة مع مالك ؟ هرد و اقولك اني عمري ما حبيت مصطفى انا بس كنت عايزة اهرب من دوامه المشاكل اللي عندي
غمضت هدى عيونها : انا كمان عمري ما حسيت بالفرحه غير مع مروان حتى قبل ما اعرف مصطفى
هيلين : انسي الماضي و ابدئي من جديد
ابتسمت هدى ولكن في نفس الوقت سمعوا صوت اغاني جريت هيلين و بصت من الشباك كان مالك واقف و معاه بوكيه ورد كبير و لابس زي تامر حسني في عمر و سلمى : سللللللمى تتجوزيني يا سلمى
ضحكت هيلين بصوت عالي : انا مراتك يا اهبل
مالك : ايدا معلش كننا بنجرب خد يابني الورد بتاعك نادي يا بنتي على هدى
سندت هدى اللي بصت وهي عامله نفسها زعلانة : في ايه
مروان من تحت : تتجوزيني يا هدى ….
هدى : انتو حافظين النص ده بس يا جماعة ولا ايه انا مراتك انا كمان علفكره
قلع مروان النضارة : طب تسامحيني على اهمالي فيكي ؟
و على بعدي عنك الفترة دي ؟
تقبلي نكمل عمرنا سوا في حب و حزن و اوعدك مش هبعد تاني ولا هجرحك تاني وعد ههتم بكل تفاصيلك الصغيرة قبل الكبيرة
عيطت هدى : انا بحبك
ابتسمت هيلين و عينيها دمعت : اطلعلها انت بقى عشان مش قادرة انزلها الصراحه
كان كريم واقف جنب مالك واضح عليه الفرحه بسعادة اخواته

 

 

 

مالك : اخيرا لقيتك فرحان ب حاجه
كريم : انا عايش عمري كله عشان اشوفهم مبسوطين و خصوصا هيلين لأنها تستحق السعادة فعلا
سيده وهي واقفة جنبه : وانا مستحقهاش يا ابني
بصلها كريم بحزن و حضنها : انتي تستحقي سعادة الدنيا كلها يا امي
طلع مروان خدها في حضنه : حقك عليا
” و لو مر الف عام على زواجنا ستبقي انتي فقط بفؤادي ”
خرجت هيلين لقيت امها فرحانة و بتحضنها : احمد ردني تاني ..بس انا المرة دي عمري ما ههملكم
ابتسمت هيلين و حضنت امها : خلي بالك على عمو احمد عشان بيحبك
جه مالك من وراها و خضها
شهقت و لفت وهي بتضحك : انت اللي عملت كل ده صح

 

 

همسلها بحب : مش قادر اشوفهم بيشاركوني فيكي انتي ليا لوحدي
قرب هيلين منه اكتر : و …. و منه هو كمان
مالك باستغراب : مين ؟
هيلين : ده ( كانت بتشاور على بطنها ) انا عملت اختبار حمل و هنا في نونو عنده ٣ اسابيع و نص
اتسعت عينه و كأنه مش مصدق : انتي مش متخيلة فرحتي انتي أعظم حاجه في حياتي
حضنته وهي مبسوطه و شايفة برواز جميل لعيله سعيدة في مخيلتها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *