رواية الأرملة الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي
رواية الأرملة الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي
رواية الأرملة البارت الثالث
رواية الأرملة الجزء الثالث
رواية الأرملة الحلقة الثالثة
الفصل الثالث
الارمله
انصدم الجميع عندما وجدوا للحج رضوان يصفع شوقي بغضب ثم تحدث مردفا: انت مش هتبطل الشر والخقد ال في جلبك دا عايز اي تاني مش كفايه وجعت بين الام وابنها جبل اكده جاي دلوجتي تعمل اي تاني
شوقي بتوتر: يا حج رضوان انا
صرخ رضوان بغضب مردفا: خد خالتك وامشي من اهنيه مش عايز اشوف وشكم في بيتي يلا
نظرت زينات الي مي بغضب ثم ذهبت وخلفها شوقي فنظر رضوان الي مي وتحدث مردفا: انا يا بنتي ال جولت لظافر يعنل شهاده الميلاد دي علشان نسكتهم بس هما مش هيسكتوا اميد هيعملوا حاجه
مي بدموع: شكرا يا حج ؤضوان انا مش عارفه اودي جمايلك فين
رضوان بابتسامه: مفيش جمايل ولا حاجه يابنتي يلا روحي علي شغلك
التفتت مي واقتربت من ظافر ثم تحدثت مردفه: شكرا
اومأ ظافر برأسه ولم يتفوه بحرف واحد وجاء ليذهب ولكن وجد امامه فتاه ترتدي هوت شورت قصير وتيشرت بدون اكمام وتاركه شعرها للعنان وتمسك حقيبه سفر فنظر ظافر بصدمه ثم تحدث رضوان بعصبيه مردفه: اي ال جاب البنت دي اهنيه
اقترب ظافر منها ثم تحدث باللغه الاسبانيه بحده مردفا:
¿Por qué viniste aquí?
“” لماذا اتيتي الي هنا “”
كريستينا بضيق: Quiero conocer a mi hijo, zafer
“” اريد ان التقي بأبني يا ظافر “”
رضوان بعدم فهم: هي عايزه اي يا ظافر البنت دي واي ال جابها اهنيه تاني
ظافر بضيق: عايزه تشوف ابنها يا ابوي
جاءت سعديه علي صوتهم ثم نظرت الي كريستينا بضيق وتحدثت مردفه: اي ال جاب البنت دي اهنيه تاني
ظافر بحده: Cristina, lárgate de aquí, no quiero verte la cara y mi hijo tampoco te conoce
“” كريستينا اذهبي من هنا انا لا اريد ان اري وجههك وابني ايضا لا يعرفك “”
كريستينا بضيق: Zafer .. quiero conocer a mi hijo .. soy su madre y el debe conocerme
“” ظافر انا اريد ان اري ابني انا امه ويجب ان يعرفني “”
انتبه ظافر علي مي التي تقف بعيد ترتب بعض الاشياء ثم لمعت فكره في رأسه فهو يعلم ان لا احد هنا يفهم اللغه الاسبانيه فتحدث بخبث مردفا: No … tu no significas nada para mi hijo, el tiene otra madre
“” لا.. انتي لا تعني لأبني شئ فهو لديه ام اخري “”
نظرت كريستينا اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: ¿Quién es ella y cómo sucede esto
“” من هي وكيف يحدث ذالك “”
اشار ظافر الي مي من بعيد ثم تحدث مردفا: Esta es mi esposa y la madre de mi hijo. No conoce a otra madre.
“” هذه زوجتي وأم ابني هو لا يعرف أم غيرها “”
نظرت كريستينا اي مي بغضب شديد فتحدث رضوان بعصبيه مردفه: انتوا بتتكلموا في اي يا ظافر فهمنا بتجولوا اي والبنت دي عايزه اي تاني
ظافر بضيق: هي عايزه تشوف ابنها يا ابوي بس مش هتشوفه هي هتجعد اهنيه لحد بكره وانا هسفرها
سعديه بحده: مشيها بكره يا ظافر انا مش عايزه اشوف وشها اهنيه تاني
ظافر: حاضر
كريستينا بحده: Zafer … quiero conocer a mi hijo
“” ظافر… انا اريد ان التقي بأبني “”
ظافر بعصبيه وبصوت عالي انتبه اليه جميع الموجودين ومي ايضا : Christina … baja la voz, no me gusta escuchar voces fuertes … hoy te quedarás aquí y mañana te irás inmediatamente.
“” كريستينا.. اخفضي صوتك فانا لا احب سماع الاصوات العاليه.. ستظلي هنا اليوم وغدا ستذهبي فورا “”
نظرت كريستينا اليه بضيق وقلق ثم التزمت الصمت فأشار ظافر الي احدي الخدم وطلب منهم ان يأخذوها الي غرفه الضيوف ولا تلتقي بسيف مهما حدث ثم ذهب اما عند مي دخلت الي المطبخ وهي تتحدث في الهاتف مردفا: يعني يا استاذ لازم صوره من شهاده الميلاد دي
المحامي: ايوه انا عايز اشوف اذا شهاده الميلاد صح ولا لع
مي بضيق: اكيد مش صوح… انا مش ام جميله الحقيقيه انا مرت ابوها وامها ماتت وهي بتولدها
المحامي: ما ممكن يكون حسن الله يرحمه كتب البنت بأسمك انتوا اتجوزتوا بعد ما مرته ماتت علطول بعد ما نفذتوا وصيتها علشان تربي بنتها
مي بشك: بس خسن عمره ما جالي حاجه زي دي
المحامي: مدام مي هاتيلي شهاده الميلاد علشان هما بيفكروا يرفعوا جضيه فعايز يكون عندي الشهاده دي علشان مندخلش في مشاكل
مي بتوتر: حاضر
اغلقت مي الهاتف ثم صعدت الي الاعلي ووقفت امام غرفه ظافر وجاؤت لتطرق الباب ولكن وجدت كريستينا تقف امامها بغضب وتتحدث بعصبيه مردفه: Eres la esposa de Zafer … ¿Cómo puede casarse con una chica sin gusto como tú?
“” انتي زوجه ظافر… كيف يتزوج بفتاه عديمه الذوق مثلك “”
نظرت مي اليها بعدم فهم فأكملت كريستينا بحده مردفه: Soy la madre de la espada de la verdad, y hagas lo que hagas, te quitaré a mi hijo
“” انا والدت سيف الحقيقه ومهما فعلتي سأخذ ابني منك “”
خرج ظافر علي صوتها ثم تحدث بعصبيه مردفا: ¿Cómo te atreves a hablar con mi esposa de esta manera?
“” كيف تجرأتي وتحدثي مع زوجتي بهذه الطريقه التزمي حدودك حتي لا اغضب اكثر من ذالك “”
القي ظافر كلماته ثم سخب مي الي الغرفه واغلق الباب في وجه كريستينا فنظرت اليه بأستغراب وتحدثت مردفه: فيه مشكله يا بيه؟
ظافر بضيق: لع.. مفيش حاجه انتي كنتي واجفه اكده ليه في حاجه
قصت مي له كل ما حدث مع المحامي وهو يستمع بشرود يفكر في كريستينا ويريد في اقرب وقت ان يجعلها تقتنع انه متزوج حقا وتذهب باسرع وقت وعندما انتهت مي تحدثت مردفه: هتديني الشهاده يا بيه
انتبه ظافر اليها ثم تحدث مردفا: لع مينفعش تاخديها
مي بصدمه: ليه يا بيه لازم المحامي يشوفها بالله عليك انا ما صدجت لاجيت محامي علي قد فلوسي هاتها بالله عليك
ظافر بضيق: جولت لع مينفعش اديها لحد انا وريتها للظابط علشان مش شغلته انه يشوفها اذا صوح ولا لع وخلصنا مفيش شهادات
مي ببكاء: بالله عليك يا بيه هو هيشوفها وهيرجعها تاني مش حاجه كبيره طيب انا مليش غير بينتي وهما عايزين ياخدوها مني انت لو اديتني الشهاده مش هتخسر حاجه انا هرجعهالك تاني
نظر اليها ببرود وهي جالسه علي الارض تبكي بشده ثم تحدثت مردفه: جول ال انت عايزه وانا هنفذه بس اديني شهاده الميلاد بالله عليك هما هياخدوا بنتي مني ابوس ايدك
ظافر ببرود: وانا اي ال يخليني اعمل اكده؟ اي المقابل
مي ببكاء: اي حاجه هتطلبها هنفذها بس هات شهاده الميلاد
ظافر بخبث: هو طلب واحد ومتسأليش ليه.. هتجعدي معايا في اوضتي انهارده الليله كلها
نظرت مي اليه بصدمه لم تتوقع ابدا ان يطلب منها هذا الطلب فتحدثت مردفه: انت بتجول اي
ظافر بحده: ال سمعتيه دا طلبي عايزه توافجي يبجي هستناكي الليله في اوضتي والصبح هتاخدي شهاده الميلاد ومش موافجه يبجي بهدوء اكده تمشي من البيت فورا بدون ما تجولي اسباب لأي شخص ومش هتاخدي شهاده الميلاد
مي بصدمه: لع.. بالله عليك انت بتعمل اكده ليه حرام عليك
ظافر بحده: انا جولت ال عندي وخلاص انتهينا فكري براحتك
القي ظافر كلماته وجاء ليخرج من الغرفه ولكن انصدم عندما وجد امامه سيف فأقترب ظافر منه وتحدث مردفا: بابا هي طنط بتعيط ليه
نظر ظافر اليها ثم تحدث مردفا: امسحي دموعك وروحي فكري براحتك
القي ظافر كلماته ثم ذهب فأقترب سيف من مي ثم تحدث مردفا: طنط مالك
مسحت مي دموعها ثم تحدثت مردفه: مفيش يا حبيبي
نظر ظافر اليها بحزن ثم احتضنها وتحدث مردفا: بلاش تعيطي علشان انا بزعل لما بشوف حد بيعيط
كانت كريستينا تقف خارج الغرقه تنظر بضيق شديد فبالرغم من انها لم تري ابنها منذ اكثر من ثلاث سنوات ولكنها تعرفه جيدا
اما في المساء في الاسفل كانت جميله مازالت تقف امام الباب فأقترب منها ظافر وتحدث مردفا: اتفضلي الحاجات دي ليكي
نظرت جميله فوجدت شنطها بها العاب وشيبسي وحلويات فتحدثت بسعاده: الحاجات دي علشاني بجد
ظافر بابتسامه: ايوه ممكن تاخديها
اخذت جميله الاشياء ثم اقتربت من ظافر واحتضنته فابتسم وذهب وبدات هي تأكل في الحلويات وصعد ظافر الي غرفته فوجد كريستينا تجلس علي الفراش وهي ترتدي ملابس قصيره جدا فنظر اليها بحده ثم تحدث مردفا: Sal de mi habitación inmediatamente
“” اخرجي من غرفتي فورا “”
اقتربت منه كريستينا ثم لامست وجهه وتحدثت بدلال مردفه: Zafer para saber muy bien que te sigo amando, porque quieres mantenerme alejado de ti
“” ظافر ان تعلم جيدا انني مازالت احبك لماذا تريد ان تبعدني عنك “”
ابعد ظافر يديها عنه ثم تحدث بحده مردفا: Porque te odio, Cristina … eres lo peor de mi vida y no quiero volver a cometer mi error. Sal de mi habitación de una vez porque viene mi mujer.
“” لأنني اكرهك كريستينا… انتي اسوء شئ في حياتي ولا اريد ان اكرر غلطتي مره اخري اذهبي من غرفتي فورا لأن زوجتي قادمه “”
نظرت كريستينا اليه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن وجدت مي تدخل الي الغرفه فنظر اليها ظافر بخبث ثم اقترب منها وسحبها اليه وتحدث بحده مردفا: Cristina … vete enseguida para que mi mujer no se enfade y manche esa mala cara tuya
“” كريستينا… اذهبي فورا حتي لا تغضب زوجتي وتشوه وجهك السئ هذا “”
نظرت كريستينا بعصبيه وضيق ثم خرجت من الغرفه فأغلق ظافر الباب خلفها ودهل الي الحمام ليبدل ملابسه ثم نظر الي مي التي مازالت واقفه مكانها فتحدث مردفا: اجعدي انتي هتفضلي واجفه اكده
نظرت مي اليه بخوف ودموع ثم جلست فأخذ ظافر فنجان القهوه ووقف امام شباك غرفته ينظر الي الاسفل وسط دهشتها وقلقها حتي انتبه الي جميله التي كانت جالسه في الحديقه تلعب مع سيف فأبتسم تلقائيا ولكن فجأه وجدها تمسك رأسها وتقع علي الارض فصرخ سيف وانصدم ظافر وركض بسرعه من الغرفه ووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل واي ال خصل لجميله واي ال هيحصل بعد كده
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية الأرملة)