روايات

رواية مريم الفصل الرابع 4 بقلم مريم حسن

رواية مريم الفصل الرابع 4 بقلم مريم حسن

رواية مريم البارت الرابع

رواية مريم الجزء الرابع

مريم
مريم

رواية مريم الحلقة الرابعة

دخل بغضب… موافقة ازاي يا هانم و انتي متجوزة
مريم بصدمة… عمر ايه الللي جابك هنا
عمر.. جاي اشوف بتعملي ايه
مريم … و انت مالك انا و انت بنطلق
عمر بعصبيه… و انا بقى مش هطلقك
مريم … اتفضل امشي
عمر مسك دراعها… يلا معايا
احمد بيبعد ذراعه… هي مش قالتلك امشي
بيض:ربه عمر بالبوكس
مريم … احمد انت كويس
بيشدها عمر من ايدها و بيروحو اوضة الكشف بتاعتها و بيقفل الباب
مريم … انت عايز ايه ابعد عني عايز ايه مني مش اتهمتني في شرفي عايز ايه من واحدة خاين'”ة ها
عمر بيحط ايده على خدها… مريم انا
قاطعه حد فتح الباب و كانت اسيل
اسيل… مامي انا جيت … اي ده بابا
عمر بينزل لمستواها… عاملة ايه يا حبيبة بابا
اسيل… كويسة هو كده رجعت من السفر يعني هتقعد معانا و اخرج معاك و تجبلي شوكليت كتير
عمر بيبص لمريم بحزن

 

 

 

مريم … اسيل بابي تعبان خلي ليلى تغسلك وشك و ايدك
اسيل بدموع… لا انا عارفة انتي مش عايزة بابا معانا انا سمعتك
مريم .. اسيل حبيبتي اهدي خلاص بابا هايجي يقعد معانا
يلا نروح انا خلصت شغل
السيل بتبقى فرحانة و بتخلي عمر يشيلها على كتفه بتبص بابتسامة على بنتها اللي مبسوطة بس قررت هتعيش حياة حلوة قدام بنتها
🌷🌷🌷✨🌷🌷✨🌷🌷🌷
مريم … اسيل نامت اتفضل امشي بقى و لما تصحى هقولها راح الشغل
عمر… مريم اسمعيني
مريم … هسمع اي مبررات ل سبتنا ليه ها انت مصدق يا عمو ها مين قالك مامتك مامتك اللي كانت بتوقع ما بينا كل شوية و لما جت من اسبوعين و ضربتني في بيتي ها رد عليا و بتضرب:به في صدره ضربات متتالية
عمر… انا كنت فاقد الذاكرة
مريم بصدمة… ايه
فلاش باك
الممرضة… أخيرًا يا استاذ فوقت بقالة تلت سنين في غيبوبة
عمر… بصدمة ايه تلت سنين
الممرضة… حضرتك خبطت في تريلا حادثة يعني و دخلت غيبوبة
عمر… انا معرفش انا انا مش فاكر
الممرضة… انا هتصل بوالدتك
جت سلوى
سلوى… عمر ابني حبيبي أنت كويس
عمر.. انا كويس

 

 

 

سلوى… الحمدلله … المهم يا حبيبي انت فوقت و دلوقتي مش عارف حاجة انت متجوز و مخلف
عمر… طب طب فين مراتي
سلوى… منها لله هي السبب في اللي انت فيه انت يا عيني
قفشتها في شقة و نزلت جري من صدمت و عملت حدثة
عمر… و حضرتك عرفتي منين
سلوك… ها هي اللي حكت البجحة دي حته متعرفش مكانك ولا سألت
بااك
فلاش باك تاني
عمر… انا هروح ليها تاني
سلوى بتوتر… اوعى تروح يا حبيبي احسن تلعب في دماغك دي شيطان’ة كفايا اللي عملته
عمر دخل اوضتها وقف على الكرسي يجيب حاجة الكرسي اتهز و قع راسه اتخبطت في السرير الذكريات بدأت تظهر في دماغه كلام كتير حواليه و غاب عن الوعي
عمر… ااه راسي
سلوى… حبيبي انت فوقت كويس
عمر… مريم مريم
سلوى… منها لله عايزها ليه
عمر بصلها بشرود
باك
مريم.. يعني انت مظلوم
عمر… انا اسف
مريم .. انت وحشتني اوي مش متخيل طول السنين ده انا كنت عاملة ازاي انا بحبك اوي. يا عمر
عمر … و انا كمان بحبك… بيحاوط وسطها بايدها … بقولك ايه

 

 

 

مريم بدلع و هي تتشبت في رقبته.. قول
قبل”ها بحب و لكن سمع صوت شهقة ف ابتعدو عن بعض بخضة
اسيل و هي حطة ايدها على عينها… عيب يا بابا
عمر… انتي اللي جا يا بت انتي مش كنتي نايمة
اسيل… شوفت كام يخوف اوي يا بابا وحش كبير كان بياكلنا كلنا و انا بعيط عشان كلكوا انتو الاتنين و سابني مع الوحشين
عمر.. احنا مش هنسي ابدًا مع الوحشين يلا روحي كملي نوم في اوضتك
اسيل… لا انا عايزة انام جنبكو انا خايفة
عمو شالها… هو يوم تحفة من اوله
و دخلوا حوا و نامو بسعادة
تاني يوم عمو راح عند سلوى
سلوى… كنت فين طول الليل ها
عمر… كنت عند بنتي
سلوى… بنتك و طبعًا هي كانت موجودة انا مش فاهم انت صابر كل ده على ايه و مش بتطلقوا ليه
عمر… لا ما انا مش هطلقها
سلوى… ليه
عمر بهمس في اذنها… اصل عرفت كل حاجة
سلوى بتوتر … هاا

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *