رواية نغم العاصم الفصل السابع 7 بقلم هاجر محمود
رواية نغم العاصم الفصل السابع 7 بقلم هاجر محمود
رواية نغم العاصم البارت السابع
رواية نغم العاصم الجزء السابع
رواية نغم العاصم الحلقة السابعة
بعد ما خلصوا صلاه الفجر
دخل سيف لأوضة عاصم تاني وفضلوا يتكلموا، واثناء الكلام خبط سيف بأيديه بقوة على الترابيزه اللي قدامه فوقعت صوره نغم من محفظه عاصم ومداليتها قدامه ولسه بيمد ايده ليهم، شدهم عاصم من قدامه وحطهم في جيبه
فسأله سيف: ايه دول؟!
عاصم بارتباك: متاخدش في بالك، كمل
سيف: لا انا هقوم انام كفايه كده
عاصم: طيب، تصبح على خير
سيف: وانت من اهله
خرج سيف من اوضة عاصم وراح لأوضته ونام، اما عاصم قعد على السرير وطلع صورة نغم ومداليتها وفضل يكلمها لحد ما سرح معاها في ذكرى من الماضي
Flashback
نغم: ترجع بالسلامه يا عاصم
عاصم: شكرا
نده سيف عليه: ما يلا يابني ولا هنبات هنا؟
عاصم: حاضر، جاي
ودعوهم نغم وفريده وحياة ووالدة عاصم والدموع في عيونهم، ومشيوا بعربية اللواء رفعت لمطار القاهره وبعد شويه وهما في الطريق جهزوا نفسهم بأوراق تحقيق شخصيه مزيفه عشان المهمه، وبعد ربع ساعة وصلوا المطار وخلصوا الورق وركبوا طيارة لندن وسافروا، وبعد وصولهم هناك اتصلوا بأهاليهم واتطمنوا على بعض وبعدها بدأوا المأمورية المكلفين بيها
******************
وبعد شهرين، كان سيف وعاصم خلصوا شغل وراحوا يأكلوا في مطعم
Waiter: Would you like to order anything else, Sir?
Seif: yes, I wanna two cups of coffee
Waiter: ok Sir
راح الويتر يجيب الطلبات وبعد ما جابها وقدمها وسيف وعاصم خلصوها، خرجوا من المطعم وبدأ سيف يسوق العربيه وعاصم جنبه بيكلمه
عاصم: سيف عاوز اقول لك على حاجه؟
سيف: خير يا عاصم
عاصم: انا كنت……
وفجأه بص عاصم في المرايه الجانبيه، وشاف عربيه غريبه وراهم
سيف: سكت ليه؟!
عاصم: في عربيه ورانا
سيف: عارف وشايفهم من ساعة ما كنا ف المطعم
عاصم: طيب دوس بنزين
سيف: لا اهدا واتصرف عادي
عاصم: طيب
ساق سيف بهدوء وعاصم جنبه شغل الراديو على اغاني كتمويه لحد ما يجهز سلاحه هو وسيف، وبعد نص ساعه وصلوا قدام البيت فقال سيف وهو بيركن العربيه وبيبص في المرايه الخلفيه: جهز سلاحك ويلا
عاصم: حاضر
ونزلوا من العربيه وطلعوا الشقه اللي كانت ف الدور التاني، واول ما قفل عاصم الباب لقى شخص ملثم بيكسر الباب ودخل بعنف، فوقع عاصم عالارض وضرب سيف نار عالملثم ومات وفجأه دخل وراه خمس اشخاص ملثمين وهما بيضربوا نار عليهم، فجري عاصم وسيف كل واحد منهم في ناحيه واخد ساتر وبداوا يضربوا نار على الملثمين، لحد ما ذخيرة عاصم وسيف خلصت وبدأ الملثمين يدوروا عليهم، وفضل عاصم اللي قاعد ورا عمود في الصاله يدور على سيف بنظره لحد ما لقاه قاعد ورا ترابيزه المطبخ وبيربط دراعه المصاب، فشاورله بأيده: وبعدين
فشاورله سيف بالهدوء، وفجأه برق عاصم وشاور بايده ففهم سيف ان في حد جنبه، فاتسحب بالراحه وسحب سكينه من درج المطبخ ونط عالراجل من ورا ودبحه واخد سلاحه، فشافه الراجل الثاني وضرب عليه نار فلحقه عاصم من وراه وكسر رقبته وثواني ومات واخد سلاحه، وبدأوا يدوروا على التلاته الباقيين
******************
طلع سيف اوضته واول ما دخلها ظهر الشخص التالت وضربوا على بعض نار فسمعه عاصم وجري عليه، وهو بيجري ظهر الشخص الرابع وضرب عاصم في رجله، فوقع عاصم عالارض وبدأ يقرب عليه الشخص الرابع وقبل ما يوصله خرجت رصاصه من مسدس عاصم لدماغ الشخص الرابع، وطلع سيف من اوضته وسحب عاصم وقعده على كرسي وسأله: انت كويس؟
عاصم: متقلقش ده خدش صغير، فاضل واحد
سيف: خليك هنا، هدور عليه
وفجأه صرخ عاصم: حاااااااسب
فجأه الشخص الخامس لف حبل على رقبة سيف وشده به، وبحركه واحده لف سيف نفسه وفك الحبل وبدأوا يضربوا بعض، وسيف يضرب والراجل يضرب لحد ما الراجل رزع سيف بونيه في وشه رماه عالارض فيها، وفجأه قام سيف من عالارض وهجم عليه وفضل يضرب فى الراجل وفجأه ضرب الراجل سيف في بطنه وقلبة وبقا هو اللي بيضرب فيه لحد ما الراجل اغمى عليه بعد ما عاصم ضربه بالطاسه على دماغه، وجري بعدها عاصم على سيف وسنده وسأله: انت كويس؟
سيف: اه مش شايف كويس ازاي
ضحك عاصم وقال: ده انت عينيك فظيعه من كتر الضرب،
سيف: احنا لازم نمشي من هنا
عاصم: اتكشفنا صح؟ وهنعمل ايه ف…..
وفجأه رن فون الرجل الملثم فخرجه عاصم من جيبه وقرأ الاسم الظاهر على الشاشه وقال لسيف: شوف اسم مين ده؟
سيف بتعجب: اكرم؟!
فكر سيف شويه وقال لعاصم وهو بيشيل ماسك الرجل الملثم: استنا نفوق الواد ده
فربط سيف الراجل على كرسي وجاب عاصم جردل مايه ودلقه على عليه فانتفض الشخص بخوف وقال: calm down, calm down
رزعه سيف كف على وشه وقال: كلمنا عربي يا روح امك
الشخص: I can’t speak Arabic
سيف: Then we are gonna talk with you in your language
عاصم: Tell us, who is Akram?
بص الراجل لسيف وقال: He is your cousin and he charged me to murder you both to….
فقال سيف بعصبيه: That’s enough, I understood everything
عاصم: وبعدين يا سيف
فكر سيف شويه وقال: انا هتصل باللواء رفعت
اتصل سيف باللواء رفعت اللي رد عليه بسرعه وحكاله اللي حصل، فأقترح اللواء رفعت فكره يخدعوا بيها أكرم وعلي بأن رجالتهم نجحوا في قتلهم
عاصم: ليه؟
رفعت: عشان نعرف نوقعهم ونقبض عليهم باللي هيعملوه بعد كده
فكر سيف وقال: موافق، رتب كل حاجه عندك ان احنا موتنا واحنا هنرتب هنا امورنا
رفعت: تمام
قفل سيف الخط وبص للراجل المربوط وقال: Call Akram!!
الرجل: If I said no, what are you going to do?
بص سيف لعاصم وقال: هات السلاح ده
اداله عاصم السلاح وقعد على كرسي تاني وربط رجله، اما سيف مسك السلاح ونشن على رجل الشخص وضربها بالنار، فصرخ الراجل من شدة الالم وبعدين حط سيف سلاحه عند دماغ الشخص ده وقال بغضب: CALL AKRAM!!!
فقال الشخص بخوف: I’m gonna do anything you want just let me live
سيف: okay, call him and tell him (it’s done(
اتصل سيف برقم اكرم وبعد ما نفذ الشخص طلب سيف قفل سيف الخط وبص للرجل وقال:I promised you to live, right?!
الرجل: yes, set me free
فضربه سيف بالنار وهو بيقول: you are free now
بعدها راح سيف لعاصم وسنده ونزل به لعربيته، ووقت نزولهم من البيت سمعوا صوت تكته غريب وبيزيد وشموا ريحة غاز فظيعه، بص سيف وعاصم لبعض وفي ثانية كانوا بيجروا بره البيت رايحين ناحية العربية واول ما ركبوها واتحركوا بيها سمعوا صوت انفجار رهيب وراهم (البيت بيولع وبيقع وبقا كوم تراب)، فأتحرك سيف اسرع بالعربية وبعد دقايق كانوا قدام مستشفى ونزلوا جري من العربية عالاستقبال عشان يعملوا الاسعافات اللازمة ليهم، وبعد نص ساعة كان التمريض بيخيط دراع سيف مكان الرصاص وبيضمضوا جروح عاصم وهو وسيف بيتكلموا فقال سيف: ده واضح ان تهكير نظامهم حارقهم اوي
عاصم: طبعا والا مكانوش فجروا البيت
سيف: والعمل؟!
عاصم: مش عارف، كل حاجه راحت وورق المهمه والحاجات اللي وصلنا ليها كلها عاللاب توب في البيت
سيف: اللاب توب في العربية تحت
عاصم: طيب انا هنزل اجيبه، على ما تخلص خياطه
سيف: طيب
نزل عاصم يجيب اللاب توب وفجأه سمع سيف صوت انفجار كبير والناس في المستشفى بيجروا فبص من الشباك لقى العربية بتاعتهم مولعه وناس مرمية عالارض والناس ملمومه حواليهم، فنزل يجري ولما وصل لباب المستشفى لقى عاصم داخل في وشه بيجري وخبطوا في بعض فشده عاصم من ايده وجريوا ناحية الباب الخلفي: يلا بسرعة هما عارفين اننا هنا
سيف: واللاب توب؟؟!
عاصم: معايا
ونزلوا الچراچ وفتحوا عربية من اللي مركونين وساقها عاصم ومشيوا بسرعة، وهما في الطريق فتح سيف اللاب توب وبعت المعلومات بسرعة للقيادة المصرية فسأله عاصم: بتعمل ايه؟
سيف: ببعت المعلومات للقيادة
عاصم: كلموك؟
سيف: ايوه بتواصل معاهم اهو وبيقولوا نروح على مانشيستر وانا هكرت نظام الحجز في فندق معين وحجزت لينا بأسامي جديده
عاصم: تمام
سيف: وقبل ما نوصل هنقابل ناس هيساعدونا، هات تليفونك بسرعة عشان اجهز الورق
عاصم: تمام خد اهو
اخد سيف الفون من عاصم وبدأ يجهز اوراق تحقيق الشخصية البديلة وطبعها من عاللاب توب وبعد ٤ساعات كانوا في فندق في مدينة مانشيستر، وبعد شهرين كان سيف وعاصم قاعدين في الفندق، ساعة ما اتصل رفعت بعاصم عشان يحكيله عن اللي حصل في مصر، فرد عاصم عليه بأنه هو وسيف كويسين ويطمن اهلهم عليهم
Back to the present
فاق عاصم على دقة الساعة فلقاها سته الصبح ولقى نفسه نايم عالسرير وماسك صورة نغم، فابتسم وباس الصوره وحطها جنبه عالمخده وقفل نور الاوضة ونام….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نغم العاصم)