روايات

رواية نغم العاصم الفصل الثامن 8 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم الفصل الثامن 8 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم البارت الثامن

رواية نغم العاصم الجزء الثامن

نغم العاصم
نغم العاصم

رواية نغم العاصم الحلقة الثامنة

“تاني يوم الصبح (يوم الجمعه) ”
“في معسكر من معسكرات الجيش المصري العظيم، وفي مكتب من مكاتب لواء من لواءات الجيش”
كان اللواء رفعت مجتمع بفريقه في اوضة الاجتماعات وشغالين على بحث الملفات والاوراق اللي اتبعتت من سيف وعاصم من انجلترا قبل ما يتفق معاهم على لعبة موتهم، وبعد ما انتهى الاجتماع وكل واحد في فريقه عرف هيعمل ايه خرج رفعت من اوضة الاجتماعات هلكان وقعد على كرسي مكتبه ومسك راسه من الصداع وفجأه لمح صورة ابنه عاصم على مكتبه واتنهد وتمتم بدعاء له، وبعد دقايق لقى الفون بتاعه بيرن برقم عاصم، فحس رفعت بقلق ورد عليه فورا
“وفي المكالمه”
رفعت: انتو بخير يابني؟
عاصم: متقلقش يا بابا، المهم ايه الاخبار؟
رفعت: انا متابعهم من بعيد وعرفت اللي حصل لنغم وحطيت عليها مراقبه عشان اكيد هيحاول يمضيها على ورق التنازل وهي ف الحاله دي
عاصم: حالة ايه؟ هو ايه اللي حصل بالظبط؟
رفعت: نغم جالها انهيار عصبي يا عاصم وحالتها مش مطمنه
عاصم بحزن: انا السبب، ياريتني كنت جنبها
رفعت: لا يابني مش انت ده التعبان عمها
عاصم: بس كنت هعمل ايه كان لازم ابقا جنب صاحب عمري ف الازمه دي وانا اطمنت عليها يوم ما قولتلنا انك هتخلي بالك منهم
رفعت: سامحني يابني، بس انت عارف عمها والكلام اللي طلعه عليا وعلى والدتها لما الزيارات كترت، وخصوصا بعد ما قولنا انكم اتقتلتم

 

 

عاصم: عارف يا بابا وحسابه تقل اوي معانا
رفعت: المهم طمن سيف وقول له ميقلقش وجهزوا نفسكم قريب عشان هتنزلوا مصر
عاصم: بجد
رفعت: ايوه خلاص المهمه انتهت ووجودكم هناك بقا خطر عليكم، وانا عملت كل الترتيبات هنا
عاصم: طيب انا هبلغه بالخبر ده وكله هيبقا تمام، سلام يا بابا
رفعت: سلام
******************
“في بيت اكرم”
قعدت صفا على سريرها وهي بتفكر هتعمل ايه ف الكلام اللي سمعته بين جوزها وابنه، لحد ما قررت تروح لأختها صفا، فلبست هدومها ونزلت وهي نازله من عالسلم رايحه ناحيه الباب شافها جوزها فزعق فيها: رايحه على فين كده ولا ملكيش راجل
صفا: اصطبحنا عالصبح
علي بغضب: بتقولي حاجه
صفا بأبتسامه صفرا: بقول صباح الخير يا حج
علي: صباح النور يا عيون الحج، ها رايحه فين
صفا: رايحه لأختي لازم اكون جنبها
علي: طيب استني حد يوصلك
صفا: مش مشكله هاخد تاكسي
ماخدش علي بكلامها ونادى على حد من الحراس اللي جه بسرعه وقال: امرك يا حج
علي: وصل الحجه لبيت اختها واستناها وهاتها لما تخلص زياره
صفا: لا لا انا هقعد معاها كام يوم
علي: طيب على راحتك
الحارس: تحت امرك يا حج، اتفضلي يا هانم
******************
وصلت صفا لبيت اختها واستقبلتها فريده، وقالت صفا للسواق: خلاص روح انت وقول للحج ياخد باله من نفسه
السائق: تحت امرك يافندم
وبعد ما السواق مشي بصت صفا لأختها وعينيها كلهم دموع وخوف، فاتخضت فريده من منظرها وسألتها بقلق: مالك فيكي ايه؟

 

 

صفا: مش قادره اتكلم هنا
فريده: طيب تعالي معايا على اوضتي
ودخلوا البيت واول ما طلعوا الاوضة وفريده قفلت الباب، طلعت صفا من شنطتها الفون بتاعها وقلبت فيه وقالت لفريده: اسمعي كده التسجيل ده
وبعد ما الريكورد خلص قالت فريده بصدمه: ينهار اسود انا كنت حاسه انهم ورا كل اللي بيحصل
صفا: وهنعمل ايه دلوقتي؟
فريده: هاتي التسجيل ده على تليفوني وامسحيه من معاكي وخليكي هنا انا جايه تاني
سابتها فريده ودخلت البلكونه وكلمت اللواء رفعت وقالتله عن الريكورد، وفي المكالمه
رفعت: ابعتهولي فورا
فريده: حاضر
رفعت: وقولي لأختك تفضل معاكي اليومين دول لحد ما نعرف هو ناوي على ايه
فريده: حاضر
بعتت فريده الريكورد للواء رفعت بعد ما قفلت معاه ورجعت بعدها لأختها وقالتلها: انتي هتستني معايا اليومين دول
صفا: انا قولتله كده فعلا لأني خايفه منه
فريده: متقلقيش التسجيل ده اكبر دليل يوديه ف داهيه هو وابنه وهنرتاح منهم
صفا: انا صعبان عليا الواد اللي دبحوه ملوش ذنب مش عارفه لما حسام يعرف هيحصل ايه؟
فريده: اوعي تجيبله سيره وامسحي دموعك دي وقومي نشغل نفسنا بأي حاجه او خليكي مع بنتي لحد ما حسام يرجع من الشغل
صفا: طيب
******************

 

 

في الوقت ده كان سيف وعاصم بيتكلموا عن نزولهم لمصر، وفجأه لقى عاصم فونه بيرن برقم والده
عاصم: خلاص يا عم كله تمام وهننزل مصر قريب كمان
سيف: بتتكلم جد؟
عاصم: اه والله والدي لسه مبلغني دلوقتي
سيف: اخيرا
عاصم: اهدا بقا
(ورن الفون فجأه)
عاصم: ايه ده ده بابا بيتصل تاني وبعت فويسز كتير عالواتس كمان
سيف: رد بسرعه وافتح السبيكر
رد عاصم على والده بقلق: ايوه يا بابا في ايه؟
رفعت: سيف جنبك؟
سيف: ايوه يا عمي انا هنا
رفعت: ابن عمك اعترف على ابوه
سيف: ايه؟؟؟ بجد! ازاي؟؟
رفعت: افتح الفويسز اللي بعتها دلوقتي وانت تعرف
عاصم: ده كده دليل كويس اوي يا بابا
رفعت: كده فاضل نوصل للراجل اللي بيشتغل معاه

 

 

سيف: ااااه انا مستني اليوم ده
رفعت: هيجي متقلقش انا هقفل دلوقتي ولو وصلت لحاجه تانيه هبلغكم
سيف: هننزل مصر امتى؟
رفعت: كمان شهر وحاولوا متقعدوش في نفس المكان كتير
سيف: متقلقش احنا مرتبين كل حاجه هنا
رفعت: تمام، سلام دلوقتي
عاصم: سلام
بص عاصم لسيف وهما بيسمعوا الريكورد وقال: هو بيعمل كده ليه؟
سيف: لإن والدي كاتب كل حاجه بأسمي عشان يحافظ على حق اخواتي وامي وعلي ميبقاش له حاجه، ولو حصلي حاجه الميراث هيتقسم على امي واخواتي عادي، وساعتها هيبقا سهل ياخده منهم، فهمت؟!
عاصم: عشان كده لما حكاية قتلنا دي دخلت عليه خلى والدتك واختك حياة يعملوله توكيل بحقهم
سيف: ايوه، بس نغم مرضيتش تعمل كده، وعشان كده مش هيسيبها في حالها
عاصم: عمك فجر والقتل عنده بقا حاجه سهله

سيف: ده مش عمي ده قاتل ولازم يتحاكم هو وابنه، المهم يلا نجهز عشان النزول
عاصم: يلا…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نغم العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *