روايات

رواية معشوق فيرجينيا الفصل الثامن 8 بقلم هنا سلامة

رواية معشوق فيرجينيا الفصل الثامن 8 بقلم هنا سلامة

رواية معشوق فيرجينيا البارت الثامن

رواية معشوق فيرجينيا الجزء الثامن

معشوق فيرجينيا
معشوق فيرجينيا

رواية معشوق فيرجينيا الحلقة الثامنة

حسن : هيعدموا حبيبتي !! ڤيرچينيا ََ!!
الجِنيه داي بحُزن : لا يوجد وقت للثرثره يا سيدي ، يجب ان تاتي لتراها للمره الاخيره في عُمرها
حسن و رجله بتترعش : المره الاخيره !! ده انا اهون عليا مشوفهاش !
داي قربت منه و قالت و هي بتسنده : كُن شجاع لاخر لحظه في قصه حُبكم تِلك .. ڤيرچينيا ستكون سعيده ان كانت ملامحك هي التي ختمت بها حياتها .. و عيونك اخر عيون راتها … انت معشوقها لاخر نفس .. استند علي يا حسن .. لنصل قبل فوات الاوان ..
حسن بدموع و هو بيفتكر جُملتها و هي مبتسمه زي الاطفال ( حتى لو مُت عاوزه اموت في حُضنك يا ابو الحساسين .. عوزاك تدافع عني لاخر نفس ! )
مسح دموعه و هو بيرفع راسه لـ داي الي كانت واقفه على سور البلكونه و ماده ايدها الي لابسه فيها جوانتي اسود شبك ..
حط ايده في ايدها بقوه و عزم و هو بيهمس : لاخر نفس .. اقسم بـده !
_ عند الجبل .. الجنيات و الجنيون كانوا متجمعين كلهم حوالين الصندوق الي ڤيرچينيا بتخبط فيه جامد بايدها و هي بتترعش و بدات تتجمد ، كروويل قاعد قُدامها ببرود على كرسي ملوكي من الالماظ الاسود و هي بتخبط جامد و كل ما تفتح بوقها عشان تصرخ مايه تدخل فيه و يسوء الامر اكتر _
على ( المقطوعه العالميه كارمينا بورانا ♡ ) نتخيل المشهد ..
الجنيات و الجنيون من جميع الطبقات ، كبير و صغير ، فقير و غني ، عيونهم فيها حسره و حزن على الاميره ، في جنيات بتصرخ بقوه و هي بتعيط بشهقات ، و في أمراء واقفين في حسره و أمراء تانيين واقفين بشموخ و المشهد مهزش فيهم شعره !
مع اندفاع الموسيقى في المقطوعه ، مُنيره بتحاول تفلت من ايد الحارسين الضخمين الي مسكينها و هي بتصرخ و بتعيط و بتقول بالم و حسره : لا ڤيرچينيا لااااا لااااااا .. ارجوك يا مولاي لااااا .. ارجوك لااااا
مع هدوء الموسيقى نتجه للصندوق الزُجاجي الي فيه اميرتنا ڤيرچينيا .. لابسه فُستان حرير ابيض مليان دم .. المايه الي هي فيها دمها الي بينزل من بوقها و ضهرها اخطلت بيها ..

 

 

 

و مع اندفاع الموسيقى مره اخرى في الدقيقه 6 في المقطوعه ، عيونها الغامقين يتجمدوا ! لكن ايدها و رجلها لسه مُستمرين في الحركه ..
و فجاه ، يُدخل حسن و الحصان الي راكبه داخل بحماس كبير .. الكل وسع الطريق ليه و هو داخل بكل شجاعه .. لكنه اول ما شافها كده .. جسمه و قلبه ارتعشوا من المنظر .. الملك بص بسُخريه ليه و مهتمش بالامر !
قرب حسن من الصندوق و عيون ڤيرچينيا بدا التلج يسيح من عليها و حور عينها لونه يفتح و عيونها تتحرك من جديد .. الصندوق كان محطوط بشكل أُفقي
نزل على ركبته و هو بيقول من ورا الازاز بصوت مهزوز محشرج : انا مش مصدق و الله .. انا بحبك اوي و الله .. بلاس تسيبيني ! بلاش ارجوكي ..
منيره بصراخ : اكسر الصندوق يا حسن اكسرواااااااااا
شاور الملك بتبريق للحارس ال ماسكها فكتم نفسها ..!
حسن بصلها بضعف و هي بتحاول تكسر الصندوق من جوه .. و هو بيحاول يكسره من بره و مش قادر .. فضل لدقايق بيحاول لحد ما لقى ايدها بترخي و جسمها بيميل على ورا .
حسن بدموع و صراخ : لا ڤيرچينيا لااااااا !
بص يمين و شمال و هو حاسس انه تايه ، فجاه طلع الولد الصغير الي ڤيرچينا إشترتله الشال في يوم و عدا وسط الحراس عشان صغير و مش باين ، اخد الصولجان الي فيه حجره ضخمه قويه و جري بيه بسرعه لحد حسن و الكل في ذهول !
شد ايد حسن الي بيبكي و قال : امسك ! امسك و انقذها ! انقذها ..
قال اخر كلمه بترجي ، حسن بصيله بقله حيله لكن اول ما شاف الصولجان ابتسم و اخده بسرعه ..
بكل قوته ، شوقه ، حبه ، خوفه من المواجهه ، شجاعته في عشقها ، كسر الصندوق !
اتكسر الصندوق كله و المايه نزلت على المنصه و الازاز بقى في كل حته .. جم الحراس يدخلوا شاورلهم الملك و قال بغضب : سيبوه .. هي خلاص بتموت .. مفيش فُرصه ..
نزل حسن على الارض و اخدها في حضنه و هي زي الورده الدبلانه .. ضمها ليه بقوه و قال بدموع و جسمه بيتهز من البكا : ابوس ايدك قومي .. عشان خاطر حسن يا ڤيرچينيا .. عشان خطري .. انا مليش نفس من بعدك ..
بدات تتحرك ، رفعت راسها ليه و الفرق بينهم نفس .. حاولت ترفع ايدها مقدرتش .. مسك كفوف ايدها و رفعهم فحاوطت وشه بهدوء و حُب و هي بتبتسم بحب ..

 

 

 

اخدت نفس و بوقها بينزل دم و قالت بتعب و وهن : ابو .. ابو الحساسين .. بموت بين ايدك .. قولتلك ان لو مليش حياه وياك ف موتي يبقى بين ايدك .. انا .. انا اسفه اني ضيعت وقت كبير من غير ما اعيش معاك .. بس .. بس كنت خايفه .. خايفه يحصل الي بيحصل دلوقتي ده !
قالت اخر الجمله بسخريه و هو بيبكي ، كملت بتعب : كان نفسي ابقى ام لطفل جميل منك .. كان نفسي ابقى مراتك .. كان نفسي .. كان نفسي ما امشيش من جمبك ! على عيني و الله .. بس انا .. انا و الله بحبك .. انت اجمل شيء عرفته ..
اخدت نفس طويل و كحت و هي بتحاوط وشه و قالت بوهن ، وهن عاشِق في حُضره الموت : انت .. انت حبيبي .. انت .. انت معشوقي ..
اخدت نفس عميق و كأنُه اخر نفس : انت الحبيب الاول و الاخير ، انت معشـوق ڤيرچينيا
كان بيبكي و مش عارف يتكلم ، اتنهدت و هي بترفع راسه ليها و هو بيبص لها بوهن .. بص على السلسله بتاعتها لقى ان السلسله بقت فاتحه جداً .. معتش فيه لون اخضر تقريباً !
قرب راسه من راسها و ميل عليها و هو بيقبل شفتيها .. اول قُبله و الاخيره ، شوق و حب و وداع .. فضلت القبله دي لثواني ..
الملك بص بصدمه على المشهد ، صرخ في حراسه : ابعدوهم عن بعضهم !
لسه هيجمهوا عليهم فردت ڤيرچينيا ايدها الاتنين بكل قوتها ، عملت فجوه خليتهم يترموا !
حسن برق بصدمه و بعد عنها و هو مش قادر ياخد نفسه و هو شايفها بتطير من غير جناحات من بين ايده .. ايدها اتلفت حواليها و هي بتطير ببطىء ، الكل مصدوم و حسن بيبص بلمعه عين و هو بياخد نفسه بصعوبه ..
فجاه ايدها اتفردت و هي بتلف جامد في نفس المكان في الهواء ، جسمها اتضم لبعضه و هي واقفه زي العسكري و نزلت على الارض !
فتحت عيونها و السلسله بتاعتها بتتملي باللون الاخضر مره تانيه ، الملك كان باصص بصدمه للامر ..
لكن فجاه ابتسم بحزن و قال : يمكن .. يمكن بنتي حبت انسي خسيس مش شجاع ! لكن .. لكن ڤيرچينيا اختارت انسي شُجاع ! مُحارب لاخر نفس !

 

 

 

قربت من حسن بخطوات هاديه رقيقه و هي ماشيه بانوثه ، حسن فتح بوقه بصدمه و قال : مش معقول !!
الحراس سابوا منيره فقالت بفرحه و هي بتمسح دموعها : يا قدير !!
فتح حسن دراعاته ليها فجريت بسرعه و اترمت في حضنه و هي بتقول بحب : انت اجمل راجل في الدنيا
حسن بحُب و هو بيحضنها اكتر و رجلها معدتش لامسه الارض : و انت اجمل حاجه في الدنيا .. يا الله .. يا الله !
بعدت عنه و هي بتبتسم و بصت على الناس بحُب و هما بيسقفوا و بيقطفوا الورد بسرعه و يرموه عليهم بفرحه
بصت ڤيرچينيا لحسن بحب و قالت : شفايفك
حسن باستغراب : في ايه ؟
ڤيرچينيا بضحك : عليها روچ انما ايه اورجانيك !
حسن مسح بوقه و هو بيضحك ..
و بعدين سابها و قرب من الملك و قال : هو ممكن اضرب حضرتك ؟
رفع حاجبه : ايه ؟
ضربه حسن بالبوكس و قال : خالتك طابخه بانيه
الملك بصيله بغضب و جيه يضربه جريت ڤيرچينيا وقفت قدام حسن و قال بغضب : اوعى تمد ايدك على جوزي ! انا معايا قوه دلوقتي تعمل منك انت و حُراسك تُراب !
الملك اول ما شافها قدامه اخدها في حضنه و قال و هو بيعيط : اسف .. اسف بس القسوه عامتني ..
طبطبت ڤيرچينيا عليه و قالت بطيبه : عارفه
الملك ببكا : سامحيني ارجوكي ..
بعدت ڤيرچينيا عنه و قالت و هي بتحط ايدها على كتف حسن و هو ضمها ليه من وسطها ..
قالت و هي بتلوي بوقها : بس بشرط !
الملك باستسلام : قولي ..
ڤيرچينيا بحُب : عاوزه اكون انسانه .. عاوزه اتجوز حسن و اعيش معاه طول العُمر
الملك ببساطه : سهله
ڤيرچينيا بتحدي : بس عندي شرط كمان ، هاخد الموضوع ده عِلاوه كِده ! يعني فوق العرض عرض كمان
الملك : اتفضلي
ڤيرچينيا : …………………………………..
الملك بصدمه : …………………………………………

 

 

 

____________________________ ✾
مــــرت اعــــوام ••• ليالي حُب فقط ♡➹
دخل حسن شقته الدوبليكس و قال : ها يا امي ، جهزتوا الشقه ؟
مامته و هي بتلمع التربيزه : لا لسه يا اخويا ، فريده في المطبخ بتشطبه و انا بنضف هِنا
باس راسها و قال : ربنا يخليكي يا ست الكل .. مُتيم و ايميلي ناموا ؟
ابتسمت : اه يا حبيبي و انا كمان هصلي العشاء و ادخل انام ، صلي انت و فريده و ادخلوا ناموا بقى عشان بكره يوم طويل
ابتسم و هو داخل لفريده : حاضر يا امي
* طبعا هتقولوا مين فريده هقولكم اصتبروا 😂 *
حسن دخل الاوضه لقى فريده مراته واقفه على طراتيف صوابعها بتحاول تجيب حاجه من الدولاب بس مش عارفه ..
قرب حسن و حاوط وسطها و قال و هو بيبوس خدها : كل سنه و روح قلبي طيبه و معايا
ابتسمت بحب و هي بتلف له : حبيب قلبي يا ابو الحساسين .. ممكن تجيب لي المفارش دي لاني مش طايله
مد ايده و اخدهم و قال : اتفضلي يا ڤيرچينيا
ڤيرچينيا بعصبيه : يوووه بقى انا فريده يا ولا ، العيال نايمين و ممكن يكونوا راميين وِدن ، و مامتك كمان ممكن تسمع ، ڤيرچينيا دي بينا و بين بعض بس
حسن : حاضر يا ستي اوامرك .. المهم بقى عزمتي مين ؟
ڤيرچينيا : زمايلي في المرسم بتاع الرسم و الجيران و زمايلك الدكاتره في الجامعه و منيره طبعاً
حسن : طيب و فُستانك وصل ؟
ڤيرچينيا و هي بتحضنه : اه يا حبيبي كله تحت السيطره
حسن بغمزه : ماشي يا واد يا مسيطر
ڤيرچينيا بثقه : طبعاً ده انا مسيطره و امشيك مسطره
حسن بصوت عالي : اين براءه ڤيرچينيا انا لا اراها !
كتمت بوقه بسرعه و قالت : يخرب عقلك ما تروح تسيح يا حسن و تقول اني كنت جِنيه بالمره !
شالت ايدها و قالت بدلع : حبيبي
حسن : قولي على طول .. عملتي ايه ؟

 

 

 

ڤيرچينيا و هي بتجري : جيبت ابو مازن السوري اكسترا توميه
حسن و هو بيجري وراها : انا فلوسي رايحه على الشاورمااااا
مسكها بسرعه فقالت ببراءه : و الله اصلي بحبها و طعمها قمر اوي
حسن بغمزه : هي قمر اوي فعلا .. اوي
ڤيرچينيا جرت من تحت ايده و هي بتقول : ابو مازن السوري اجى
و هي بتقلد ( ابو نواف اجى )
حسن بتفكير : تكونش بتخوني مع ابو عُمر السوري ؟
مُتيم ابنه : تكونش صوصن بدر
ضحك حسن و قال : يخربيتك انت لسه صاحي ؟ نام دي هتعمل منك بوفتيك
مُتيم و هو بيتغطى بسرعه : لا دي مفتريه اكتر من كده ، دي هتعمل مني كوكي على طول
تاني يوم بليل
مامته : يلا هنسال اساله ليكم بمناسبه عيد جوازكم
حسن من قبل ما يقولوا سؤال : ابو مازن السوري
عامر : هو احنا لسه سالنا يا حسن ؟
حسن : لا ما هو اي حاجه ليها علاقه بفريده هي ابو مازن السوري
عامر : لا بجد .. هنسال اساله ، فريده عُمرك خضيتي حسن و ليه و امتى ؟
ڤيرچينيا : اول لقاء بينا ظهرت له من تحت الارض
الكل بصدمه : نعمممم !
ڤيرچينيا بتوتر : بهزر يا جماعه في ايه .. لا طبعا عمري ما خضيتوا
مُتيم : ليه سمتونا كده انا و ايميلي ؟
حسن : ايميلي على اسم بنت عم مامتك الله يرحمها ، مُتيم على اسم ولد خلاني اعرف انقذ امك من الغرق
إيميلي : امك ! اسمها يور مام يا دادي ، المهم عمرك شوفت عفريته ؟
بص حسن لڤيرچينيا و غمز : لا طبعاً
ڤيرچينيا ضحكت بهدوء و عامر فضل يضحك جامد لانه فاكر ان حسن كان بيتهياله كل ده فعلاً !!
_ الساعه 12 _

 

 

 

ڤيرچينيا : ناموا ؟
شالها بين ايده و قال و هو بيطلع على سور البلكونه : كله تحت السيطره ، مُستعده ؟
ڤيرچينيا بابتسامه : احسن حاجه اننا بني ادمين عندنا قوه الطيران ، عمي وافق على شرطي ده بسهوله !
حسن و هو بيبوس خدها : تؤ ، احسن شيء اننا مع بعض
حضنته بحُب : بحبك يا معـشوق ڤيرچيـنيـا ♡
بدا يطير بيها برِقه : و انا اكتر يا عيون معشوقك ♡
_____________________________
| و ان فرغ سلاحي من الطلقات ، فدقـات قلبك تسِد في اي خزنه سِلـاح ، و انفاسك ، شد اجزاء ♡ | بقلمي.
خلاااااويييص يا واد يا زعييييم 🙅‍♀️♥♥♥♥
#بقلميييييييي ❤
#هنا_سلامه
#معشـوق_ڤيرچينيا ♡
#الزعيمه
#تمت

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية فيرجينيا )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *